القائمة الرئيسية

الصفحات

هااام... تزييف التاريخ اهم عامل كارثي للسيطرة الكاملة على الشعوب والافراد؟... (الجزء الرابع)..الكارثة الكونية والقمع الاكاديمي؟؟


هااام... تزييف التاريخ اهم عامل كارثي للسيطرة الكاملة على الشعوب والافراد؟... (الجزء الرابع)..الكارثة الكونية والقمع الاكاديمي؟؟

قبل عدة آلاف من السنين اختفى فجأة المليارات من البشر ومُسحوا تماماً مع تقنياتهم المذهلة من على وجه الأرض... هذا العرق البشري المتفوّق تكنولوجياً سبقنا إلى القمر...نعم هذه حقيقة قد تعتبرونها خرافة....وفي صنع الطائرات.... وكذلك الحرب النّوويّة!!!!
لقد أصبح لدينا كمية كبيرة من المعلومات المذهلة عن هذه الحضارات المتقدّمة جداً، والتي دمّرت بالكامل وأزيلت عن الوجود نتيجة كارثة كونية شاملة أنتجت موجات عملاقة من الماء بلغ ارتفاعها 6000 قدم!!!!... وقد عرفت هذه الكارثة في العالم باسم الطّوفان العظيم... او طوفان سيدنا نوح عليه السلام... وسوف تتعرفون في هذا القسم على الآثار الجيولوجية التي خلفها هذا الطوفان العظيم والتي لازالت قائمة حتى اليوم.... بالإضافة إلى دلائل وإثباتات أثرية وكتابية (مخطوطات قديمة) لا يمكن تجاهلها.....

حضارات جبارة دمرها الطوفان؟؟؟

كما ذكرنا...تتحدث وجهة النّظر السائدة أكاديميا عن ظهورنا كبدائيين في بدايات العصر الحجري... وأنها كانت خطوات بطيئة لكنها ثابتة باتجاه الحضارة.... لكن جميع الدلائل والاكتشافات أشارت إلى حقيقة مختلفة تماماً.... كيف يمكن لعاقل أن يصدّق بالظّهور المفاجئ للحضارات في كلّ أرجاء العالم وبنفس الوقت قبل خمسة آلاف عام؟؟؟؟؟؟؟!!!!... جاءت من لا شيء على الإطلاق؟؟؟.... هناك مصر التي نشأت فجأة من حوالي 3 او 4 الاف عام قبل الميلاد... وتطوّرت دون الانتقال من مرحلة بدائيّة؟؟؟؟؟.... وسومر التي ظهرت من حوالي 3000 قبل الميلاد... حيث تشبه هذه الحضارة السّومريّة بمواصفاتها الحضارة المصريّة.... من جهة ظهورها بشكل فجائيّ وغير متوقّع، وانبثاقها من الفراغ؟؟؟؟...
الدّلائل المكتشفة في موقع "هارابا" Harappa و"موهينجو دارو" Mohenjo-Daro بين الهند وباكستان، حيث كان الدليل الرئيسي على الحضارة الهندوسية التي ظهرت فجأة دون أيّة آثار واضحة لتطوّرها التّدريجي من مراحل بدائية؟؟؟..... شعب المايا في أمريكا، يدخلون ضمن هذه الفرضيّة، ويعود التّقويم الزّمني لهذه الشّعوب إلى نفس الفترة تقريباً (3000 ق.م)؟؟؟؟
ودون شك، فقد كانت نصوصهم واضحة وكاملة مع بداية تاريخهم الثّقافي.... ظهر بناة الحجارة العملاقة في جنوب غرب أوروبّا في نفس الفترة تقريباً، وكلّ الانجازات التي قاموا بها كانت متطابقة مع الحضارات الأخرى، الاكتشاف المتزامن للمثلّثات الفيثاغورية.... والتّقويم الزّمني الدّقيق... الميجاليثتات... والبوصلة الحقيقية التي تحدّد جهة الشّمال بدقّة؟؟؟... ومعرفة تحرّكات الأجسام السّماوية؟؟؟.. من ضمنها كانت معرفة حقيقة أنّ الأرض هي كرويّة الشكل... دلل ذلك في الحضارات القديمة وخاصة في الحضارة الفرعونية وحضارة بابل وسومر والمايا... ونظام القياس الدّقيق أيضاً؟؟؟... كانت تلك الحضارات القديمة المتطورة بشكل لا يصدق؟؟... هناك شيء واحد فقط يمكنه تفسير سبب حضارتهم الرّاقية، هذه الأمم أخذت تراثها من العالم الذي انهار في الطّوفان، وبدأت تلك الأمم من النّقطة التي انتهت عندها الحضارات المندثرة في الطوفان.... ويجب أن يكون لدى هؤلاء النّاجين من الطّوفان معرفة كافية عن العصر القديم الذي سبق الطوفان لإعطاء انطلاقة جديدة للثّقافات الجديدة التي نشأت وتطوّرت فجأة... خاصة بعد العثور على اثار حضارات مماثلة غارقة حول العالم ببنيانها الشاهق واحجارها الكبيرة وشواهد علومها... ليست اتلانتيس وحدها ولكن حضارة راما وغيرها من الشواهد تعود حتى لاكثر من 30 الف عام بل اكثر كثيرا....

إذا كان علينا تصديق القصص التي تناولت الأعراق القديمة، فنستنتج بأن تاريخ الإنسان المبكّر هو في الواقع تاريخ عظيم ومدهش.... كان عصراً ذهبياً لحضارة متقدّمة وشعوب جبارة، كانوا يمتلكون ذكاء وتقنيّات تفوق ما نمتلكه الآن... يبدو أن هذا الواقع هو حقيقة عالميّة، عرفها كل شخص عاش في العصور القديمة.... وتؤكّد النّصوص المقدسة أنّ البشر امتلكوا منذ البداية - حال خروج الإنسان من الجنّة - قدرات عقلية استثنائيّة... وانطلاقاً من الأرض البكر (مدمرة تماماً بعد الكارثة الكونية) فقد توصلوا إلى بناء حضارة ذات مستوى رفيع بعد مرور ستة أجيال فقط على وجودهم الأوّل... وخلال تلك الفترة القصيرة أصبحوا قادرين على بناء المدن وصناعة آلات موسيقية معقّدة، حتّى أنّهم استطاعوا صهر المعادن... وفي الحقيقة، مع مثل هذه التّطورات العلميّة، يبدو أنّ القدماء لم يكونوا أغبياء أو ذوي خلفية متوحّشة... لقد انتشر الناجون من هذه الكارثة الكونية ليعيدوا إنشاء حضارات متقدمة تكنولوجياً، لكن بدرجة أقلّ من السابقة، ولكنّهم كانوا على معرفة جيدة بأصول حضارة أسلافهم العظماء.... ودلائل استخدام الكهرباء في مصر القديمة وبابل لم يعد من الممكن انكاره.... وفي الحقيقة، فإن نظرية التّطور (التقدم التّدريجي للإنسان) لا تستطيع أن تصمد أمام الحقائق المستخلصة من الاكتشافات الأثرية مجتمعة، فجميعها تشير إلى حقيقة واضحة فحواها أن الإنسان كان متقدّماً جداً تكنولوجياً وفكرياً وعاش في مدن عظيمة وبنى حضارة جبارة، لكن هذه الحضارة تراجعت وانحدر بعدها الإنسان من القمة إلى الحضيض، حيث حياة البدائية والتوحّش....

علوم استثنائية خلفها القدماء

آلاف القطع الأثرية التي تكشف عن تكنولوجيا في غاية التطوّر!!! وهذه التكنولوجيا الخارقة لم تكن محصورة في مكان واحد، فالقطع الأثرية اكتُشفت في مواقع مختلفة حول العالم... أي أن كامل الكرة الأرضيَّة كان يسودها في إحدى فترات التاريخ السحيق نموذج موحد من التكنولوجيا المتطورة. لقد أصبح لدينا الآلاف من البراهين والإثباتات على وجود هذه الحضارة العظيمة المفقودة وأصولها وسلالاتها المتعاقبة... مجالات كثيرة مثل علم الجغرافية، الفلك... مولدات الطاقة.. الرّياضيات، المعادن، الأعمال الزّجاجية، رفع الحجارة العملاقة، تقنيات البناء، الاختراعات الميكانيكية، الألبسة، الفنّ، الصّحّة، الكهرباء، الطّيران، الأسرار المفقودة، والأسلحة المتطورة وغيرها من المجالات التي تكشفها قائمة طويلة جداً تثبت بشدّة وجود تقنيات قديمة متفوقة على التّقنيات الموجودة في أيّامنا الحاليّة، وطبعاً وجب أن لا ننسى تلك العلوم والمعارف الرفيعة المستوى التي تتوارثها المدارس السرّية والمحافل الماسونية المختلفة (والتي لازال البعض يعتبرها علوم سحرية تافهة)... حيث تمثّل إثبات دامغ على وجود حضارات عظيمة ازدهرت يوماً في إحدى فترات التاريخ السحيقة... وذكرنا من قبل تفاصيل الاخوية السرية وحفظها للعلوم "المسروقة" عبر التاريخ.. ليس هذا فقط.. بل تم العبث بالكثير من اثباتاتها ولكنهم لم يستطيعوا طمس كل شيء فلا توجد جريمة كاملة.. التحاليل والموجودات تثبت حتى وجود كابلات قديمة واحجار ومعادن وكريستالات تم ثقبها بتقنية مثيلة لليزر ووجود عدسات مكبرة وغيرها وغيرها... كل هذا بالطبع غير ما تم سرقته من المكتبات العظيمة قبل مخططات حرقها بالتوالي والذي كان منهج متبع ضد تناقل العلوم الانسانية عبر التاريخ...

القمع الأكاديمي للحقيقة اولمحافظة على الأكذوبة الكبرى؟؟؟؟

في الحقيقة، إن المجتمع العلمي ليس بالبساطة والبراءة التي يبدو عليها، وسوف تتفاجأ لمدى الوحشية والشراسة التي يبديها خلال تعرّض أي من نظرياته المقدسة لخطر المسائلة أو التكذيب... وعندما ندعي بوجود مؤامرة من نوع ما تجري في هذا العالم الأكاديمي المحترم، قليلاً ما نجد أذاناً صاغية أو متعاطفين معنا، والسبب طبعاً هو أننا جميعاً نشأنا على عدم احترام نظريات المؤامرة، حيث قيل لنا أن المؤامرات ليست موجودة سوى في عالم الاستخبارات وعصابات المافيا والجماعات الإرهابية.... لكن الأمر الجيّد الذي يدعم ادعائنا هو أن هذه المؤامرة مفضوحة وتجري جهاراً أمام الجميع... كل شيء مكشوف، إن كانت الأجندة العامة، أو المتآمرين، أو التكتيكات التي يتبعونها للقمع والتظليل... كل ما عليك فعله هو صرف المزيد من الانتباه على الموضوع وسوف يسهل عليك اختراق حاجز البروباغاندا البراقة والمعلومات المظللة لتكتشف دوافعهم الحقيقية وغاياتهم المبيّتة..

إن مؤامرة قمع التاريخ البشري تجري على مستوى عالمي، ولا تقتصر على المجتمع العلمي فحسب بل تشمل جهات عديدة أخرى لها مصالحها الخاصة (سوف أذكرها لاحقاً)... الجميع له مصلحة في تسويق "الأكذوبة الكبرى".. وكلما كبرت وانتشرت، كلما كان الأمر أفضل... يعتمد الأكاديميون على "مصداقيتهم العلمية" المعهودة لدعم ادعاءاتهم... أي أنهم يُعتبرون، دون غيرهم، المؤتمنين الرسميين الوحيدين على المعرفة الأصيلة... وبالتالي لا يحقّ لأحد مسائلتهم أو مقارعة أحكامهم السلطوية... أما بخصوص تاريخ الحضارات البشرية، فقد أصدروا حكمهم النهائي، ويتجلى بما يلي:
1ـ ليس هناك أي غموض حول من بنى الهرم الأكبر أو الوسيلة التي اتُبعت لبنائه، وأبو الهول لا يُظهر أي علامات على التعرية المائية الناتجة من الأمطار...
2ـ لم يكن هناك أي كائنات بشرية في الأمريكيتين قبل 20.000 ق.م...
3ـ الحضارة الأولى لا يتجاوز تاريخها أكثر من 6000 ق.م...
4ـ ليس هناك أي غرائب أثرية مُوثّقة، ولا أي معطيات غامضة أو عصية عن التفسير ولذا يتم تفسيرها دائما بتدخل "الكائنات الفضائية" بعلومهم الجبارة في المجتمعات الانسانية "الجاهلة نوعا" ليطوروها...
5ـ ليس هناك حضارات ضائعة أو غامضة أو موغلة في القدم...
أما الدلائل التي تشير إلى عكس هذه الحقائق.. فلتذهب إلى الجحيم!!!!!
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع