القائمة الرئيسية

الصفحات

الاعجاز الرباني العددي في القرآن والتوازن والتطابق العددي بين القرآن والكون؟؟؟؟


الاعجاز الرباني العددي في القرآن والتوازن والتطابق العددي بين القرآن والكون؟؟؟؟

احبابنا في الله كما تعودنا طوال الشهر الكريم...فموضوعنا اليوم عن وجه من اوجه الاعجاز الالهي في كتابه المعجز القرآن الكريم وهو عن الاعجاز العددي والتطابق مع الكون والخلق بطريقة لا يمكن ان يتخيلها احد...الموضوع قد يكون طويل بعض الشيء ولكنه مختصر ليكون شبه شامل وشيق جدا جدا....ارجو قراءته..

اولا : اسرار التطابق مع الخلق والكون..

أن الفرق بين القرآن والكون وعلومهما:أن القرآن الكريم هو السابق والأصل كونه كلام الله الأزلي الذي هو صفة من صفاته فهو الحقيقة المطلقة والثابتة أما الكون فهو اللاحق والفرع لأنه مخلوق وحادث وكل حادث متغير، وبمعنى آخر أن القرآن الكريم هو المعجزة الكبرى والكون هو المعجزة الصغرى. وحيث أن مصدرهما واحد كما ذكرنا فينتج عن ذلك حصول التوازن والتطابق بينهما.فالله عز وجل أنزل وحيه وجعله محكماً قال تعالى: }الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِير{ٍهود/1 ،وهو كذلك خلق كونه بصورة دقيقة ومتوازنة وحكيمة قال تعالى:} وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا{الفرقان/2.

فجعل الإحكام والإتقان والتوازن والتناسق في كلامه وفي خلقه على حد سواء لذلك قال عز وجل: }قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا{الفرقان/6.

ولتوضيح وإثبات ما نقول في هذا التطابق بين القرآن الكون سنذكر بعض الأمثلة .

المثال الأول: (الفرقان) و(بني آدم) و(مراحل خلق الإنسان) في القرآن

كلمة (الفرقان) وردت في القرآن الكريم في سبعة مواضع وهي الآيات الآتية:

1- سورة البقرة (53)

} وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ {

2- سورة البقرة(185)

} شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ {

3- سورة آل عمران(4)

}مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ {

4- سورة الأنفال(29)

}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ{

5- سورة الأنفال(41)

}وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {

6- سورة الأنبياء(48)

}وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ {

7- سورة الفرقان(1)

}تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا {

والفرقان هو أحد أسماء القرآن الكريم وسمي بالفرقان لأنه يفرق بين الحق والباطل، وقد أنزله الله تعالى إلى بني آدم جميعا بشيراً ونذيراً.لذلك نجد أن كلمة (بني آدم) قد وردت في القرآن في سبعة مواضع أيضاً ! وذلك في الآيات السبع الآتية:

1- سورة الأعراف(26)

}يَابَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ{

2- سورة الأعراف (27)

}يَابَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمْ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنْ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ {

3- سورة الأعراف (31)

}يَابَنِي آدَمَخُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ{

4- سورة الأعراف (35)

}يَابَنِي آدَمَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنْ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ{

5- سورة الأعراف (172)

}وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ{

6- سورة الإسراء (70)

}وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا{

7- سورة يس (60)

}أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَابَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ{

علما أن مراحل خلق الإنسان (بني آدم ) التي ذكرها القرآن هي سبع مراحل قال تعالى: ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ$ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ$ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ )[المؤمنون 12ـ14]

وقد أثبت علم الأجنة هذه المراحل وصحتها وتطابقها مع المراحل المذكورة في القرآن. وهذه المراحل هي1-أصل الإنسان (سلالة من طين) 2- النطفة 3- العلقة 4- المضغة 5-العظام 6- الإكساء باللحم 7- النشأة

وقد أعتبر المؤتمر الخامس للإعجاز العلمي في القرآن والسنة والمنعقد في موسكو (أيلول 1995) هذا التقسيم القرآني لمراحل خلق الجنين وتطوره صحيحاً ودقيقاً وأوصى في مقرراته على اعتماده كتصنيف علمي للتدريــس علماً أن الأستاذ الدكتور كيث مور Keith Moore))وهو من أشهر علماء التشريح وعلم الأجنة في العالم ورئيس هذا القسم في جامعة تورنتو بكندا (والذي كان احد الباحثين المشاركين في المؤتمر المذكور ) ، ألف كتاباً يعد من أهم المراجع الطبية في هذا الاختصاص ( مراحل خلق الإنسان _ علم الأجنة السريري ) وضمنه ذكر هذه المراحل المذكورة في القرآن وربط في كل فصل من فصول الكتاب والتي تتكلم عن تطور خلق الجنين وبين الحقائق العلمية والآيات والأحاديث المتعلقة بها وشرحها وعلق عليها بالتعاون مع الشيخ الزنداني وزملائه..
وفي مؤتمر الإعجاز العلمي الأول للقرآن الكريم والسنة المطهرة والذي عقد في القاهرة عام 1986 وقف الأستاذ الدكتور كيث مور (Keith Moore) في محاضرته قائلاً : (إنني أشهد بإعجاز الله في خلق كل طور من أطوار القرآن الكريم ولست اعتقد أن محمداً صلى الله عليه وسلم أو أي شخص آخر يستطيع معرفة ما يحدث في تطور الجنين لأن هذه التطورات لم تكتشف إلا في الجزء الأخير من القرن العشرين وأريد أن أؤكد على إن كل شيء قرأته في القرآن الكريم عن نشأة الجنين وتطوره في داخل الرحم ينطبق على كل ما أعرفه كعالم من علماء الأجنة البارزين) .

وقال الدكتور برسود رئيس قسم التشريح في كلية الطب بجامعة منيتوبا (كندا) في بحثه الموسوم (توافق المعلومات الجنينية مع ما ورد في الآيات القرآنية ) ما نصه : (وتلتقي ملاحظات العلم الحديث مع ما ذكرته الآيات القرآنية منذ أكثر من 1400 عاما التقاءً تاما وتعد التسميات القرآنية في دقة وصفها دليلا أخر على مصدرها الإلهي لخروج لذلك عن طاقة البشر في عهد النبوة . ويزيد الأمر عجبا ودهشة ذلك التتابع في الأسماء المعبرة عن كل طور والأحداث المتزامنة معها في جميع الآيات وكان من الممكن أن يختل هذا الترتيب لو صدر ذلك عن البشر لانعدام العلم الواقعي ووسائله في ذلك العصر . ولا يمكن أن يتأتى ذلك كله إلا عن علم شامل ومحيط من الله العليم الخبير ! ).

ومن الجدير بالذكر أن عدد الآيات التي تناولت علم الأجنة في القرآن الكريم هي (40) آية موزعة على (28) سورة فإذا علمنا أن الجنين يحتاج إلى مدة زمنية تقدر بأربعين أسبوعاً أو نحو(280) يوماً تحتسب من بدء آخر حيضه للمرأة الحامل لكي تتم ولادته، فإن القرآن يضع ذلك أساساً عددياً مهما في هذا المجال والله اعلم .

لمثال الثاني: (السموات والأرضون السبع) في القرآن

ينص القرآن بوجود سبع سموات وكذلك سبع ارضين في قوله تعالى: )اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنْ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا(الطلاق/12

يقول صاحب كتاب (التفسير المنير) في تفسير هذه الآية : أي وخلق مثلهن في العدد من الأرض يعني سبع أرضين (يتنزل الأمر بينهن) أي يجري أمر الله وقضاؤه بينهن وينفذ حكمه فيهن. أي أن الله هو الذي أبدع السموات السبع والأرضين السبع أي سبعاً مثل السموات السبع يتنزل أمر الله وقضاؤه وكلمته وحكمه ووحيه من السموات السبع إلى الأرضين السبع.

وقد وردت عبارة (سبع سموات) في القرآن في سبع آيات أيضاً وكالآتي:-

1- سورة البقرة(29)

}هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ{

2- سورة الاسراء(44)

}تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا {

3- سورة المؤمنون(86)

}قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ {

4- سورة فصلت (12)

}َفقَضَاهُنّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {

5- سورة الطلاق (12)

}اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنْ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا {

6- سورة الملك(3)

}الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَانِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعْ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ {

7- سورة نوح

}َالَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا {(15)

ومن عجائب القرآن العظيم انه قد ورد فيه أمر مراحل خلق السموات والأرض في عبارة (في ستة أيام) في سبع آيات أيضاً ! وكالتالي :

1- سورة الأعراف (54)

}إن رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ {

2- سورة يونس(3)

}إن رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمْ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ {

3- سورة هود(7)

} َوهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ {

4- سورة الفرقان(59)

} الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَانُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا {

5- سورة السجدة(4)

}اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ {

6- سورة ق(38)

}وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ {

7- سورة الحديد(4)

}هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنْ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ {

وقد ذكر الله عز وجل عملية خلق السموات والارضين بصيغ لغوية بلاغية مختلفة في سبعة أفعال أيضاً! وهي كالأتي :

1- خلق

}الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ {(الأنعام / 1)

2- فطر

}إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّماوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ {(فصلت / 12)

3- بنى

}وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ {(الذاريات / 47)

4- قضى

}فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {(فصلت / 12)

5- رفع

}الّلَهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ {(الرعد / 2)

6- سوىّ

}هوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إَِى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {(البقرة / 29)

7- أبدع

}بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ {(البقرة/ 117).

فإذا عرفنا أن العلم الحديث اثبت جيولوجيا (علم طبقات الأرض) إن للأرض سبع طبقات، وان غلافها الجوي يتألف من سبع أغلفة تحيط بها. فلا بد أن يكون هناك سبع سموات وسبع ارضين ! والزمان كفيل وفق التقدم العلمي فيه أن يكتشف العلماء ما قدر الله معرفته وصولا إلى معرفة حقائق السموات والارضين السبع والله اعلم .

ولما كانت المسافات الشاسعة بين الكواكب والنجوم والمجرات بالنسبة للأرض (السموات والأرض) تقاس بالسنة الضوئية (وهي المسافة التي يقطعها الضوء في مدة سنة كاملة) فقد وردت كلمة (سنة) في القرآن الكريم في سبع آيات كريمات أيضاً...كما أن كلمة (يوم) تكررت في القرآن الكريم في (365) موضعا بعدد أيام السنة الشمسية وتكررت كلمة (شهر) فيه في (12) موضعا وذلك بعدد أشهر السنة الشمسية اوالقمريه . فتأمل !

ثانيا..من روائع الإعجاز العددي التقابلي:

تكررت كلمة (الدنيا) في القرآن كله 115 مرة، وتكررت كلمة (الآخرة) مثلها 115 مرة!!

تكررت كلمة (الملائكة) في القرآن كله 68 مرة، وتكررت كلمة (الشيطان) مثلها 68 مرة.

وتكررت كلمة (شهر) في القرآن كله 12 مرة بعدد شهور السنة! وتكررت كلمة (يوم) في القرآن كله 365 مرة بعدد أيام السنة!!

من روائع الرقم 19

عدد سور القرآن 114 سورة، من مضاعفات الرقم 19، وقد تحدى الله تعالى الإنس والجن أن يأتوا بمثل هذا القرآن فقال: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً)، عدد كلمات هذه الآية 19، وعدد حروفها 76 من مضاعفات 19، وعدد الحروف الأبجدية التي تركبت منها هذه الآية هو 19، والمجموع هو 114 عدد سور القرآن!!!

أول آية في القرآن هي (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) عدد حروفها هو 19 حرفاً، أول كلمة فيها هي (بسم) وقد تكررت في القرآن كله 134 مرة، وآخركلمة فيها هي (الرحيم) وقد تكررت في القرآن كله 227 مرة، والمذهل أن مجموع تكرار أول كلمة وآخر كلمة في هذه الآية هو 361، وهذا العدد يساوي بالتمام والكمال 19×19.

عدد حروف القاف في سورة (ق) هو 57 حرفاً، من مضاعفات 19، وعدد حروف القاف في سورة الشورى 57 حرفاً كذلك. مع ملاحظة أن كلتا السورتين في مقدمتهما نجد حرف القاف!!! ومجموع حروف القاف في كلتا السورتين هو 57+57=114 بعدد سور القرآن، وكلمة (قرآن) تبدأ بحرف القاف!

عدد حروف الياء والسين في سورة (يس) التي هي قلب القرآن هو 285 حرفاً، من مضاعفات الرقم 19. وترتيب هذه السورة بين السور ذات الفواتح هو 19.

من روائع الرقم سبعة

الرقم 7 هو أول رقم ذُكر في القرآن، في قوله تعالى: (فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ)، وآخر مرة ورد فيها الرقم 7 في قوله: (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً)، عدد الآيات من الآية الأولى وحتى الأخيرة هو 5649 ، وعدد السور هو 77 ، والعجيب أن كلا العددين من مضاعفات السبعة!!

عدد السماوات 7، وقد تكررت عبارتي (سبع سماوات) و(السماوات السبع) في القرآن 7 مرات بعدد هذه السماوات! وعدد أبواب جهنم 7، وتكرار كلمة (جهنم) في القرآن كله 77 مرة أي 7× 11

مجموع كلمات أول آية وآخر آية في القرآن هو سبع كلمات! ومجموع كلمات أول سورة وآخر سورة في القرآن هو 49 أي سبعة في سبعة !!!

أول سورة في القرآن هي (السبع المثاني) وهي 7 آيات، وعدد حروفها عدا المكرر 21 حرفاً من مضاعفات الرقم 7، وعدد حروف اسم (الله) فيها هو49حرفاً، أي سبعة في سبعة!!!

عاش الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم 63 سنة أي 7×9.

وسؤالنا الآن لكل من لا تقنعه لغة الأرقام: كيف جاءت هذه التوافقات والتناسقات؟؟

ملاحظة

1- الحروف تعدّ كما رُسمت في القرآن. واو العطف تعدّ مع الكلمة التي بعدها. والمقصود بعدد حروف اسم (الله) في سورة الفاتحة هو مجموع حروف الألف واللام والهاء فيها.

2- يتم إحصاء الكلمات في كل القرآن مع عدّ جميع البسملات من دون مشتقاتها، معرفة وغير معرفة بالـ التعريف، وتحصى الكلمة مع متعلقاتها مثل الباء واللام والفاء، ويتم إحصاء الكلمات من دون ما يتصل بها من ضمائر كالهاء. وذلك حسب تصنيف المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم.

بيان الأعداد بالتفصيل

1- أخذنا تكرار كلمة (الدنيا) و (الآخرة) مع متعلقاتها مثل اللام والباء والواو وغير ذلك من الحروف التي تسبق الكلمة (بالآخرة) و (للآخرة) ....، بغض النظر عن المعنى اللغوي، وإذا بحثنا عن عدد مرات ذكر كل من هاتين الكلمتين في المعجم المفهرس لألفاظ القرآن لفؤاد عبد الباقي، نجد العدد 115 ، مع ملاحظة أن بعض برامج الكمبيوتر الخاصة بعدّ كلمات القرآن لا تعطي العدد الدقيق بسبب عدم الدقة في كتابة كلمات القرآن في هذه البرامج.

2- إذا بحثنا عن عدد مرات ذكر (الملائكة) بالجمع وبحثنا عن تكرار كلمة (الشيطان) بالمفرد معرف وغير معرف (الشيطان) و (شيطان) و (للشيطان)، نجد العدد 68 لكلتا الكلمتين، مع العلم أننا نحصي الكلمة مع ما يسبقها من حروف مثل اللام والواو (للملائكة) و (والملائكة) و (ملائكة). وتم إحصاء الكلمة دون مشتقاتها. ونرى في هذا التوافق العددي بين (الملائكة) بالجمع و (الشيطان) بالمفرد إشارة إلى ضرورة بقاء المؤمن مع الجماعة وعدم التفرد فالذئب يأكل من الغنم القاصية!

مع العلم أنه لم يتم إحصاء كلمة (شيطاناً) وقد يكون في ذلك حكمة الله أعلم بها.

3- تم إحصاء كلمة (شهر) بالمفرد مع التعريف وبدون التعريف أي (الشهر) و (بالشهر) و (شهر) و (شهراً) ، دون الجمع وكان العدد هو 12 ، كذلك تم إحصاء كلمة (يوم) مفردة مع التعريف وبدونه أي (اليوم) و (باليوم) و (فاليوم) و (يوم) و (يوماً) ، دون الجمع وكانت النتيجة 365 مرة.

4- في الآية الأولى من الكتاب (بسم الله الرحمن الرحيم) تم إحصاء تكرار أول كلمة وهي (بسم) مع متعلقاتها معرفة وغير معرفة (اسم) و (باسم) و (بسم) و (الاسم) بالمفرد دون الجمع ، وكانت النتيجة 134 وتم إحصاء كلمة (الرحيم) مع متعلقاتها بالتعريف وبدونه أي (الرحيم) و (رحيم) و (رحيماً) وكانت النتيجة 227 مرة. ومجموع العددين هو:

134 + 227 = 361 = 19 × 19

5- عدد حروف القاف في سورة (ق) هو 57 وهذا هو الإحصاء بالتفصيل مع تلوين حرف القاف باللون الأحمر ليسهل التأكد من الأرقام لمن يحب:

بسم الله الرحمن الرحيم

(1)ق والقرءان المجيد = 2

(2)بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم فقال الكفرون هذا شيء عجيب = 1

(3)اءذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد = 0

(4)قد علمنا ما تنقص الأرض منهم وعندنا كتب حفيظ = 2

(5)بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج = 1

(6)افلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنينها وزينها وما لها من فروج = 1

(7)والأرض مددنها وألقينا فيها روسي وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج = 1

(8)تبصرة وذكرى لكل عبد منيب = 0

(9)ونزلنا من السماء ماء مبركا فأنبتنا به جنت وحب الحصيد = 0

(10)والنخل باسقت لها طلع نضيد = 1

(11)رزقا للعباد وأحيينا به بلدة ميتا كذلك الخروج = 1

(12)كذبت قبلهم قوم نوح وأصحب الرس وثمود = 2

(13)وعاد وفرعون وإخون لوط = 0

(14)وأصحب الأيكة وقوم تبع كل كذب الرسل فحق وعيد = 2

(15)افعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد = 2

(16)ولقد خلقنا الإنسن ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد = 3

(17)اذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد = 3

(18)ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد = 2

(19)وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد = 1

(20)ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد = 0

(21)وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد = 1

(22)لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد = 1

(23)وقال قرينه هذا ما لدي عتيد = 2

(24)القيا في جهنم كل كفار عنيد = 1

(25)مناع للخير معتد مريب = 0

(26)الذي جعل مع الله إلها ءاخر فألقياه في العذاب الشديد = 1

(27)قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلل بعيد = 2

(28)قال لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد = 3

(29)ما يبدل القول لدي وما أنا بظلم للعبيد = 1

(30)يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد = 2

(31)وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد = 1

(32)هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ = 0

(33)من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب = 1

(34)ادخلوها بسلم ذلك يوم الخلود = 0

(35)لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد = 0

(36)وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا فنقبوا في البلد هل من محيص = 3

(37)ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد = 2

(38)ولقد خلقنا السموت والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب = 2

(39)فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب = 3

(40)ومن اليل فسبحه وأدبر السجود = 0

(41)واستمع يوم يناد المناد من مكان قريب = 1

(42)يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج = 1

(43)انا نحن نحي ونميت وإلينا المصير = 0

(44)يوم تشقق الأرض عنهم سراعا ذلك حشر علينا يسير = 2

(45)نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرءان من يخاف وعيد = 2

والمجموع هو 57 = 19 × 3

6- أما سورة الشورى التي في مقدمتها افتتاحية فيها حرف القاف فنجد عدد حروف القاف بالتفصيل، نكتب السورة كما كتبت في القرآن:

بسم الله الرحمن الرحيم

(1)حم

(2)عسق

(3)كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم

(4)له ما في السموت وما في الأرض وهو العلي العظيم

(5)تكاد السموت يتفطرن من فوقهن والملئكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض ألا إن الله هو الغفور الرحيم

(6)والذين اتخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم وما أنت عليهم بوكيل

(7)وكذلك أوحينا إليك قرءانا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير

(8)ولو شاء الله لجعلهم أمة وحدة ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظلمون ما لهم من ولي ولا نصير

(9)ام اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحي الموتى وهو على كل شيء قدير

(10)وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أنيب

(11)فاطر السموت والأرض جعل لكم من أنفسكم أزوجا ومن الأنعم أزوجا يذرؤكم فيه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير

(12)له مقاليد السموت والأرض يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه بكل شيء عليم

(13)شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبرهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب

(14)وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ولولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى لقضي بينهم وإن الذين أورثوا الكتب من بعدهم لفي شك منه مريب

(15)فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم وقل ءامنت بما أنزل الله من كتب وأمرت لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعملنا ولكم أعملكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير

(16)والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة عند ربهم وعليهم غضب ولهم عذاب شديد

(17)الله الذي أنزل الكتب بالحق والميزان وما يدريك لعل الساعة قريب

(18)يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين ءامنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلل بعيد

(19)الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز

(20)من كان يريد حرث الاءخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الاءخرة من نصيب

(21)ام لهم شركؤا شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظلمين لهم عذاب أليم

(22)ترى الظلمين مشفقين مما كسبوا وهو واقع بهم والذين ءامنوا وعملوا الصلحت في روضات الجنات لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير

(23)ذلك الذي يبشر الله عباده الذين ءامنوا وعملوا الصلحت قل لا أسءلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور

(24)ام يقولون افترى على الله كذبا فإن يشأ الله يختم على قلبك ويمح الله البطل ويحق الحق بكلمته إنه عليم بذات الصدور

(25)وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيءات ويعلم ما تفعلون

(26)ويستجيب الذين ءامنوا وعملوا الصلحت ويزيدهم من فضله والكفرون لهم عذاب شديد

(27)ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير

(28)وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد

(29)ومن ءايته خلق السموت والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير

(30)وما أصبكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير

(31)وما أنتم بمعجزين في الأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير

(32)ومن ءايته الجوار في البحر كالأعلم

(33)ان يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره إن في ذلك لءايت لكل صبار شكور

(34)او يوبقهن بما كسبوا ويعف عن كثير

(35)ويعلم الذين يجدلون في ءايتنا ما لهم من محيص

(36)فما أوتيتم من شيء فمتع الحيوة الدنيا وما عند الله خير وأبقى للذين ءامنوا وعلى ربهم يتوكلون

(37)والذين يجتنبون كبئر الإثم والفوحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون

(38)والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلوة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقنهم ينفقون

(39)والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون

(40)وجزؤا سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظلمين

(41)ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل

(42)انما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم

(43)ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور

(44)ومن يضلل الله فما له من ولي من بعده وترى الظلمين لما رأوا العذاب يقولون هل إلى مرد من سبيل

(45)وتريهم يعرضون عليها خشعين من الذل ينظرون من طرف خفي وقال الذين ءامنوا إن الخسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيمة ألا إن الظلمين في عذاب مقيم

(46)وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله ومن يضلل الله فما له من سبيل

(47)استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ما لكم من ملجأ يومئذ وما لكم من نكير

(48)فإن أعرضوا فما أرسلنك عليهم حفيظا إن عليك إلا البلغ وإنا إذا أذقنا الإنسن منا رحمة فرح بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم فإن الإنسن كفور

(49)لله ملك السموت والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إنثا ويهب لمن يشاء الذكور

(50)او يزوجهم ذكرانا وإنثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير

(51)وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من ورائ حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم

(52)وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتب ولا الإيمن ولكن جعلنه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صرط مستقيم

(53)صرط الله الذي له ما في السموت وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور

ومع أن هذه السورة أطول من سابقتها إلا أن عدد حروف القاف جاء مساوياً 57 حرفاً وهذا العدد من مضاعفات الرقم 19.

7- أما سورة يس فنحصي حروف الياء باللون الأحمر وحروف السين باللون الأزرق لنجد بعد كتابة السورة بالرسم القرآني مع البسملة:

بسم الله الرحمن الرحيم

(1)يس

(2)والقرءان الحكيم

(3)انك لمن المرسلين

(4)على صرط مستقيم

(5)تنزيل العزيز الرحيم

(6)لتنذر قوما ما أنذر ءاباؤهم فهم غفلون

(7)لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون

(8)انا جعلنا في أعنقهم أغللا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون

(9)وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشينهم فهم لا يبصرون

(10)وسواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون

(11)انما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم

(12)انا نحن نحي الموتى ونكتب ما قدموا وءاثرهم وكل شيء أحصينه في إمام مبين

(13)واضرب لهم مثلا أصحب القرية إذ جاءها المرسلون

(14)اذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون

(15)قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا وما أنزل الرحمن من شيء إن أنتم إلا تكذبون

(16)قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون

(17)وما علينا إلا البلغ المبين

(18)قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم

(19)قالوا طئركم معكم أئن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون

(20)وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى قال يقوم اتبعوا المرسلين

(21)اتبعوا من لا يسءلكم أجرا وهم مهتدون

(22)ومالي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون

(23)ءأتخذ من دونه ءالهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفعتهم شيءا ولا ينقذون

(24)اني إذا لفي ضلل مبين

(25)اني ءامنت بربكم فاسمعون

(26)قيل ادخل الجنة قال يليت قومي يعلمون

(27)بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين

(28)وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين

(29)ان كانت إلا صيحة وحدة فإذا هم خمدون

(30)يحسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون

(31)الم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون

(32)وإن كل لما جميع لدينا محضرون

(33)وءاية لهم الأرض الميتة أحيينها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون

(34)وجعلنا فيها جنت من نخيل وأعنب وفجرنا فيها من العيون

(35)ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أفلا يشكرون

(36)سبحن الذي خلق الأزوج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون

(37)وءاية لهم اليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون

(38)والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم

(39)والقمر قدرنه منازل حتى عاد كالعرجون القديم

(40)لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا اليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون

(41)وءاية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون

(42)وخلقنا لهم من مثله ما يركبون

(43)وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون

(44)الا رحمة منا ومتعا إلى حين

(45)وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون

(46)وما تأتيهم من ءاية من ءايت ربهم إلا كانوا عنها معرضين

(47)وإذا قيل لهم أنفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين ءامنوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه إن أنتم إلا في ضلل مبين

(48)ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صدقين

(49)ما ينظرون إلا صيحة وحدة تأخذهم وهم يخصمون

(50)فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون

(51)ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون

(52)قالوا يويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون

(53)ان كانت إلا صيحة وحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون

(54)فاليوم لا تظلم نفس شيءا ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون

(55)ان أصحب الجنة اليوم في شغل فكهون

(56)هم وأزوجهم في ظلل على الأرائك متكءون

(57)لهم فيها فكهة ولهم ما يدعون

(58)سلم قولا من رب رحيم

(59)وامتزوا اليوم أيها المجرمون

(60)الم أعهد إليكم يبني ءادم أن لا تعبدوا الشيطن إنه لكم عدو مبين

(61)وأن اعبدوني هذا صرط مستقيم

(62)ولقد أضل منكم جبلا كثيرا أفلم تكونوا تعقلون

(63)هذه جهنم التي كنتم توعدون

(64)اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون

(65)اليوم نختم على أفوههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون

(66)ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصرط فأنى يبصرون

(67)ولو نشاء لمسخنهم على مكانتهم فما استطعوا مضيا ولا يرجعون

(68)ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون

(69)وما علمنه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرءان مبين

(70)لينذر من كان حيا ويحق القول على الكفرين

(71)اولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعما فهم لها ملكون

(72)وذللنها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون

(73)ولهم فيها منفع ومشارب أفلا يشكرون

(74)واتخذوا من دون الله ءالهة لعلهم ينصرون

(75)لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون

(76)فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون

(77)اولم ير الإنسن أنا خلقنه من نطفة فإذا هو خصيم مبين

(78)وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحي العظم وهي رميم

(79)قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم

(80)الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون

(81)اوليس الذي خلق السموت والأرض بقدر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلق العليم

(82)انما أمره إذا أراد شيءا أن يقول له كن فيكون

(83)فسبحن الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون

وكما نرى فإننا نتعامل مع عد الحروف كما كُتبت في القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. فالياء (ي) والألف المقصورة (ى) والنبرة ذات الهمزة كلها تعد ياءً. لأن الحروف لم تكن منقطة وقتها، لذلك عدد حروف الياء كما نرى هو 237 حرفاً، وعدد حروف السين هو 48 حرفاً، والمجموع هو:

237 + 48 = 285 = 19 × 15

8- تكرر ذكر الرقم سبعة مرتبطاً بذكر السماوات سبع مرات بعدد السماوات، وهذه هي الآيات السبع:

1ـ ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [البقرة : 2/29] .

2ـ ﴿تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً﴾ [الإسراء : 17/44] .

3ـ ﴿قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾ [المؤمنون : 23/86] .

4ـ ﴿فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾ [فصلت : 41/12] .

5ـ ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً﴾ [الطلاق : 65/12] .

6ـ ﴿الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ﴾ [الملك : 67/3] .

7ـ ﴿أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً﴾ [نوح : 71/15] .

9- أما سورة الفاتحة السبع المثاني فعدد حروف اسم (الله) تعالى فيها أي حرف الألف واللام والهاء هو، الألف باللون الأحمر واللام باللون الأزرق والهاء باللون الأخضر – دائماً نكتب الآيات كما كُتبت في القرآن:

(1)بسم اللـه الرحمن الرحيم

(2)الحمد للـه رب العلمين

(3)الرحمن الرحيم

(4)ملك يوم الدين

(5)إياك نعبد وإياك نستعين

(6)اهدنا الصرط المستقيم

(7)صرط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين

وكما نرى فإن عدد حروف الألف هو 22 وعدد حروف اللام هو 22 كذلك وعدد حروف الهاء هو 5 ويكون المجموع:

22 + 22 + 5 = 49 = 7 × 7


ثالثا...الارقام تتكلم:

هل يمكن للارقام ان تتكلم وان توصل رسالة؟؟ تامل معي...
يقول تعالى مخاطباً عباده المؤمنين ومؤكداً لهم: (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)[آل عمران: 160].
المقطع الأول من الآية
وهو جملة الشرط: (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ): لنكتب عدد حروف كل كلمة:

إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ
2 6 4 هذا العدد من مضاعفات السبعة: 462 = 7 × 66

وهنا نجد أن حروف هذه الجملة جاءت من مضاعفات الرقم سبعة لمرة واحدة.

المقطع الثاني
وهو جملة جواب الشرط: (فَلَا غَالِبَ لَكُمْ) وهذا يعني أنه لن يغلبكم أحد، وهذا وعد مؤكد من الله تعالى، ولكن كيف يمكن تأكيد هذا الوعد بلغة الأرقام لمن ينكر القرآن؟؟ لنكتب عدد حروف كل كلمة:

فَلَا غَالِبَ لَكُمْ
3 4 3 هذا العدد من مضاعفات السبعة ثلاث مرات: 343 = 7 × 7 × 7

وهنا جاء التأكيد على نصر الله تعالى بلغة الرقم سبعة ثلاث مرات متتالية 7 × 7 × 7 ليؤكد لنا الله تعالى أنه إذا نصرنا فلن يغلبنا أحد أبداً!!!

المقطع الأخير
وهو قوله تعالى: (وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) لنكتب عدد حروف كل كلمة:

وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
1 2 6 3 2 4 6 2 4 1 3 4 7 8
هذا العدد من مضاعفات السبعة: 87431426423621 = 7 × 87431426423621

وهنا نجد أن العدد من مضاعفات السبعة مرة واحدة.
وهنا نلاحظ أن الآية كلها تتحدث عن نصر الله عدا مقطع منها هو (وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ)ماذا عن هذا المقطع وهل يمكن للغة الأرقام أن تتكلم هنا؟
إن الخذلان يعاكس النصر، ولذلك سوف نرى تعاكساً في الأرقام! لنكتب عدد حروف كل كلمة:

وَ إِنْ يَخْذُلْكُمْ
1 2 6 نقرأ العدد بالعكس، لأن الكلام هنا ليس عن النصر بل عن الخذلان

إن هذا العدد 621 ليس من مضاعفات السبعة، ولكن وبما أنه يتحدث عن الخذلان الذي يعاكس النصر في المعنى اللغوي، فماذا يحدث إذا عكسنا اتجاه قراءة هذا العدد؟ إنه سيصبح 126 وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة:
126 = 7 × 18
إذن عندما انعكس المعنى اللغوي انعكس معه اتجاه العدد. وهذا الأمر لا يمكن أبداً أن يكون بنتيجة المصادفة، فهل المصادفة تفهم المعنى اللغوي للآية؟

وأخيراً وليس آخراً

ونريد أن نؤكد للسادة القراء أن جميع الأرقام الواردة في هذا البحث وغيره من أبحاث الإعجاز العددي في هذا الموقع صحيحة مئة بالمئة، إلا ما كان من خطأ طباعي فهذا نعتذر عنه مع محاولتنا تجنبه قدر المستطاع.
وتأمل معي هذا الإحكام الرقمي لآية واحدة في كتاب الله تعالى، فكيف بنا إذا وقفنا أمام القرآن كله؟ فهل ستكون هذه الحقائق يوماً ما وسيلة لهداية بعض الملحدين الماديين في هذا العصر؟
وسبحان الله وبحمده...سبحان ربي العظيم
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع