القائمة الرئيسية

الصفحات

هاااام...رقائق التحكم RFID الحديثة وعلاقتها بصناعة الأحداث الحالية والشخصيات المنفذة لها في دول الثورات العربية والشرق الأوسط؟


هاااام...رقائق التحكم RFID الحديثة وعلاقتها بصناعة الأحداث الحالية والشخصيات المنفذة لها في دول الثورات العربية والشرق الأوسط؟

رجاء بالفعل القراءة للنهاية....

احبابي في الله...بالرغم من تحدثي في السابق بتركيز شديد وفي اكثر من موضوع عن أهمية وخطورة الحرب الخفية الحالية والتي تعتمد أيما اعتماد على "السيطرة عن بعد" وتجنيد وسائل متعددة لإحكام تلك السيطرة سواء تقنيا أو نفسيا أو إعلاميا أو غيرها من الوسائل...وللملاحظة ان ذلك ما يقف وراء انخفاض ميزانية التسليح التقليدي في الدول الكبرى والتي تعاني من انهيارات اقتصادية وعلى الرغم من ذلك تخصص المليارات من الدولارات لتلك المشاريع التي تتقدم بقدر مهول يوما بعد يوم.. وتناولت فيما نشرت مشاريع متعددة قائمة من عقود وحتى الوقت الحالي... إلا أن العديد منا يعجز عن ربط تلك التقنيات الحديثة بما يحدث على ساحتنا العربية وبخاصة ما بات يلاحظه أي منا من مظاهر سلوكية تخرج عن أي منطق طبيعي أو اهداف عاقلة...واعمال ارهابية لا طائل ولا منطق من ورائها..وتجنيد وتوجيه وصناعة احداث من قبل افراد في الوجه العام هم...فاقدي السيطرة!!!!




مناهج غسيل المخ والتحكم في الوعي



وحتى مع اعتبار أن الغالبية منا لمست بالفعل سمات الحرب الاعلامية والمعلوماتية وتزييف الأحداث... وما واكبها من حروب نفسية تعمل على مناهج غسيل المخ والتحكم في الوعي وردود الأفعال وتوجيهها وتخليق الغضب والفرقة والصدام... إلا ان اجتماع أكثر من وسيلة "تقنية" لسياق الأحداث وصانعيها ما زالت لم تلق الفهم الصحيح والاهتمام الكافي وربطها بالاحداث على ارض الواقع...


الانواع الجديدة من غاز "الكيمتريل"


والحقيقة أن إحكام السيطرة بالطرق "التقنية" بات يتطلب أكثر من وسيلة يتم تفعيلها في نفس الوقت... وبصرف النظر عن استخدام الموجات الميكروية والكهرومغناطيسية عبر الاقمار الصناعية أو هارب.. او أجهزتنا المستخدمة يوميا من اجهزة كمبيوتر وهواتف محمولة وخلافه والذي تناولته تفصيليا.. وايضا تلك الانواع الجديدة من غاز "الكيمتريل" والتي اصبحت مدمجة بالروبوتات النانوية Nano-Ropots المبرمجة والتي تخترق الجسم وتستهدف اعضاء بعينها..والقدرة على التحكم بسحابات الكيمتريل وتسليطها على اماكن بعينها...إلا اني اود ان الفت النظر في موضوعي هذا عن التطور والاستخدام الفعلي لرقاقة التحكم RFID chip ...والتي تزرع داخل جسد الانسان بهدف احكام السيطرة... وبداية لمن لم يطلع على حقيقة تلك الشرائح فله



لكن الحقيقة في الوقت الحالي أن تلك الشرائح RFID التي اصبحت من فترة قريبة في حجم حبة الأرز يتم حقنها كما يلاحظ في الصورة المرفقة.. لها أنواع "أكثر سرية" أدق حجما.. بل بات من الممكن حقنها في الجسد عن طريق استخدام ما يشبه "المسدس" حيث يتم قذفها على جسد الشخص المستهدف فتخترق جسده وتستهدف بدورها بؤر محددة دا




خل الجسد... حيث اصبحت مغلفة بمادة معالجة بالهندسة البيولوجية تمنع من ناحية الاحساس بالالم عند دخولها الجسد.. ومن ناحية أخرى تماثل أنسجة الجسم الطبيعية فلا يمكن الكشف عنها بأجهزة المسح والآشعة التقليدية بل تحتاج لاجهزة حديثة من الرنين المغناطيسي والمسح الضوئي!!!!! ...ذلك يتم بالفعل حاليا وبصورة كبيرة قد لا يصدقها الكثير منا وسنثبته بأمثلة فعلية لاحقا... لكن الاهم هنا ان زرعها اصبح يتم دون شعور بالالم.. بل يتم قذف عدة شرائح وليست شريحة واحدة داخل الشخص المستهدف... هذه الشريحة تحتوي على البرمجة والترددات الراديوية الكهرومغناطيسية القادرة على التواصل بمصدر خارجي لنقل وتلقي تعريفات واوامر مشفرة تبث عن طريق جهاز قارئ كالكمبيوتر ووسط لإرسال واستقبال البث...


 تطور لمشروع "فينكس"

ذلك احد الاساليب الفعلية المستخدمة في الفترة الحالية للسيطرة على كثير من مرتكبي الأعمال الإرهابية الحالية..لأنه احد المشاريع القائمة من قبل المخابرات المركزية الأمريكية ومكاتبها الفيدرالية والموجودة بالفعل في بلادنا..وهو تطور لمشروع "فينكس" والذي اصبح يشمل كذلك تعاون المخابرات الحليفة للولايات المتحدة..وبالأخص المخابرات الالمانية!!!... ألم يتساءل الجميع عن غرابة ما يتم عند القبض على بعض قادة الإرهاب من حالة الإنكار التي يعانوها؟؟؟ وتنصلهم من أقوالهم وأفعالهم المثبته عليهم؟؟؟... إذا لتعلموا أنه يتم بالفعل تدمير برمجة بعض تلك الشرائح لعدم رصد إشاراتها الداخلية عند القبض على تلك النماذج المستخدمة ..وذلك ما يدفع لتلك الحالة الصادمة التي نلاحظها على امثال هؤلاء بعد الإيقاع بهم عن طريق الجهات الأمنية.. لكن للأسف ان أجهزة الآشعة والمسح العادية لا تكشفها وتحتاج لأجهزة متخصصة لا نمتلكها حاليا في دولنا...بل بات من الممكن قتل الهدف عن بعد بعد أداء مهامه...او استخدام افراد لتنفيذ قائمة اغتيالات ثم القضاء عليهم...



وقد يتساءل البعض..هل ذلك يعفو من تم استخدامه عن مسؤوليته عن أفعاله وأقواله؟؟؟ والإجابة لا..لأننا كما ذكرنا ان جميع وسائل السيطرة لا تتعدى نسبة ال 80% ويمكن مقاومتها إلا إذا كانت تتوافق مع افكاره.. لكنها تؤجج الصدام والدفع بأفعال إجرامية يساق لها حتى الخروج عن وعيه والاستسلام للسيطرة والاستخدام..




ولمن ما زال لا يستوعب الامر..فإن رقائق التحكم التقليدية مستخدمة بالفعل حول العالم سواء بعلم او بدون علم... بل يستخدمها الملايين منذ اول تجربة مبكرة لزرعها اجراها البروفيسور البريطاني ورائد علم التحكم الآلي كيفن وارويك.. الذي زرع رقاقة في ذراعه في عام 1998... وقد وافقت إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة (FDA ) رسميا باستخدام رقائق الRFID في البشر منذ عام 2004 !!!!... وحتى انه في 22 يوليو 2006 اكدت وكالة رويترز أن اثنين من القراصنة المتخصصين في مؤتمر عقد في مدينة نيويورك تمكنوا من استنساخ إشارة RFID من شخص يزرع تلك الرقاقة مما أثبت أنه يمكن اختراق إشاراتها بمثل عمليات القرصنة التي تتم على معلومات شبكة الانترنت عن طريق اعتراض إشارات الإرسال.. وان معلوماتها الشديدة الخصوصية غير محمية كما يعتقد الجميع!!!! وانها بالفعل تستحق مسمى رقاقة الدجال أو "علامة الوحش" كما اطلق عليها لانها السبيل الاساسي للسيطرة والاستعباد في النظام العالمي الجديد!!!



بل الاخطر من هذا انه في 21 مارس 2010 مرر مجلس الشيوخ الامريكي مشروع قانون الرعاية الصحية HR3200 والمخصص لتوفير الرعاية بأسعار معقولة وجودة صحية لجميع الأميركيين والحد من النمو في الإنفاق بشرط ان يتم زرع تلك الرقاقة... وتم تاجيله من قبل مجلس النواب ليعود بمسمى المشروع الجديد للرعاية الصحية (رعاية أوباما-Obama care) القانون HR 3590 و HR 4872 والذي يتطلب من جميع مواطني الولايات المتحدة زرع رقاقة RFID ابتداء من مارس الماضي 2013 باعتبارها تحتوي على كل البيانات الشخصية والحسابات المصرفية وما إلى ذلك يتم التعامل معها عبر جهاز GPS الذي يرصدها... والتي عادة ما يتم زرعها في الأنسجة الدهنية للردف او الذراع كما تنتجها الشركة التي وكلت بتصنيعها PositiveID تحت مسمى تجاري VeriChip ... ويمكنهم تعطيل الخدمات في أي وقت للمواطنين المشبوهين أو الغير موالين لحكومتهم نظامهم الحاكم!!!!... وبالتالي سوف ينتشر خارج أمريكا حتى يتمكنوا من رصد ومراقبة أكبر عدد من الناس لتحويلهم إلى عبيد مع التقنيات الرقمية...حيث كان مقرر تعميم استخدامها على العالم بحلول 2015!!!!




ومن الجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أمر من 2011 باستخدام تلك الرقائق للزرع في جنوده... والسبب المعلن لذلك هو أنها تساعد في " الاستعداد لمواجهة الكوارث وإدارة الطوارئ " كما اعلنت الشركة المصنعة PositiveID ان تلك الرقائق ستساعد قوات الدفاع الإسرائيلية وتعزيز قواها وخاصة في حالات الطوارئ والتعافي من الكوارث.. بالتعاون مع كاميرات قادرة على استقبال كل البيانات الممسوحة ضوئيا وبيانات نظام تحديد المواقع لاسلكيا... كما ان هناك قاعدة بيانات ويب تدعم أيضا جمع وتخزين المعلومات والصور التي تم التقاطها أثناء عمليات الاستجابة لحالات الطوارئ!!!!



والجيش الامريكي و العديد من الوكالات الأخرى في جميع أنحاء العالم بدأت بالفعل في تنفيذ استخدام رقائق ال RFID ..وفي لندن ..أعلنت السلطات انهم يضعون الرقائق على قوة الشرطة بأكملها!!!!


وهناك شركات اخرى منتجة لها "علنية" مثل شركة هيتاشي التي انتجت في 2007 أصغر رقائق في العالم حينها 0.05 X 0.05 ملليمتر ولها م يشبه البروسيسور بمقدار ROM 128!!!!! وتستطيع تخزين ليس فقط معلومات بطاقة الرقم القومي وتاريخه الصحي...لكن كل تاريخ وفعاليات الشخص من العمل، و التعليم، والدين ، العرق ، سجل الشرطة ..والمال الخاص والرخصة وجواز السفر ..والحل لمكافحة الإرهاب ..ولتحديد المواقع عن الأطفال المفقودين أو مرضى الزهايمر ...الخ


 ربط البيانات إلى أبراج الخلية من خلال مشروع SensorNet

وتلك الانواع تتفاعل داخل الجسم ويتم قراءتها عن طريق ربط البيانات إلى أبراج الخلية من خلال مشروع SensorNet مع التكنولوجيات القادرة ايضا على رسم معلومات من جسمك ...لرصد ضربات القلب وضغط الدم على سبيل المثال.. ولكن في نفس الوقت هذه الرقائق عند زرعها في الجسم لها مدخلات وقدرة للولوج لوظائف الدماغ.. مثل السيطرة على العقل واللغة ، والذاكرة ، مما يمكن من المراقبة والسيطرة الفائقة للبشرية في جميع أنحاء العالم ..وبالتالي المساس بإرادتنا الحرة!!!!



ومشروع SensorNet يعمل على دمج تقنية النانو مع أجهزة الاستشعار التقليدية وربطها بشبكة وطنية واحدة من شأنها أن تغذي المعلومات لمقر محدد في الولايات المتحدة الامريكية من 30،000 خلية هوائية للهاتف المحمول ...وتشكيل هيكل عظمي لشبكة مراقبة وطنية لا مثيل لها!!!!!



وبالطبع بالربط بأنظمة التجسس العالمية المقامة بالفعل كمنظومة إيشلون وغيرها...أعتقد ذلك ما يشكل "العين التي ترى كل شيء" شعار المتنورين لنظامهم العالمي الجديد!!!!



لكن الاهم من ذلك هو كيفية "صناعة الاحداث" وتجهيز صانعيها ليتم استخدامهم وفق سيناريوهات معدة سابقا ومجهز لها بروباجندا متخصصة كما لمسه كل عاقل في دول "ثوراتنا العربية" من شخصيات معدة وتحركات يتم الدفع عبر تنفيذ احدث وسائل السيطرة عن بعد...وللحديث بقية!!!!



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع