هام جدا
هذا ما كتبه وليام غاي كار في أكتوبر عام 1958 في مقدمة كتابه الهام - أحجار على رقعة الشطرنج:
شرعت في العمل منذ عام 1911, مستهدفا الوصول إلى كنه السر الخفي الذي يمنع الجنس البشري من أن يعيش بسلام وينعم بالخيرات الرغيدة التي منحها الله لنا ,ولم أستطع النفاذ إلى حقيقة هذا السر حتى عام 1950 حيث عرفت أن الحروب والثورات التي تعصف بحياتنا و الفوضى التي تسيطر على عالمنا ليست جميعا- دونما أي سبب آخر – سوى نتائج مؤامرة شيطانية مستمرة .
كانت الحقائق و البديهيات المتناثرة التي عثرت عليها في كل أرجاء العالم متقطعة الحلقات لا يمكن تنسيقها. و استمر ذلك حتى وصلت إلى الحقيقة و أدركت أن معركتنا ليست مع مخلوقات عادية من لحم ودم , بل مع القوى الروحية و الفكرية التي تعمل في الظلام و تسيطر على معظم هؤلاء الذين يشغلون المراكز العليا في العالم بأسره .
كان آدم وايزهاوبت Adam weishauptأستاذا يسوعيا للقانون في جامعة انغولد شتات ingoldstadt و لكنه ارتد عن المسيحية ليعتنق المذهب الشيطاني.و في عام 1770 استأجره المرابون الذين قاموا بتنظيم مؤسسة روتشيلد لمراجعة و إعادة تنظيم البروتوكولات القديمة على أسس حديثة,و الهدف من هذه البروتوكولات هو التمهيد لكنيس الشيطان للسيطرة على العالم, كيما يفرض المذهب الشيطاني وإيديولوجيته على ما يتبقى من الجنس البشري بعد الكارثة الاجتماعية الشاملة التي يجري الإعداد لها بطرق شيطانية طاغية . وقد أنهى وايزهاوبت مهمته في الأول من أيار(مايو) 1776 .
ويستدعي هذا المخطط الذي رسمه وايزهاوبت تدمير جميع الحكومات والأديان الموجودة . ويتم الوصول إلى هذا الهدف عن طريق تقسيم الشعوب , التي سماها الجوييم( لفظ بمعنى القطعان البشرية يطلقه اليهود على البشر من الأديان الأخرى) إلى معسكرات متنابذة تتصارع إلى الأبد حول عدد من المشاكل التي تتولد دونما توقف, اقتصادية وسياسية وعنصرية واجتماعية وغيرها .ويقتضي المخطط تسليح هذه المعسكرات بعد خلقها , ثم يجري تدبير"حادث" في كل فترة يكون من شأنه أن تنقض هذه المسكرات على بعضها البعض فتضعف نفسها محطمة الحكومات الوطنية والمؤسسات الدينية .
وفي عام 1776 نظم وايزهاوبت جماعة النورانيين لوضع المؤامرة موضع التنفيذ (وكلمة النورانيين تعبير شيطاني يعني" حملة النور" ).
وفي عام 1834 اختار النورانيون الزعيم الثوري الإيطالي جيوسيبي مازينيGuiseppi Mazzini ليكون مدير برنامجهم لإثارة الاضطرابات في العالم .
وفي عام 1840 جيء إليه بالجنرال الأميركي بايك Albert pike الذي لم يلبث أن وقع تحت تأثير مازيني ونفوذه .
تقبل الجنرال بايك فكرة الحكومة العالمية الواحدة حتى أصبح فيما بعد رئيس النظام الكهنوتي للمؤامرة الشيطانية . وفي الفترة بين عامي 1859 و 1871 عمل في وضع مخطط عسكري لحروب عالمية ثلاث وثلاث ثورات كبرى اعتبر أنها جميعها سوف تؤدي خلال القرن العشرين إلى وصول المؤامرة إلى مرحلتها النهائية .
قام الجنرال بايك بمعظم عمله في قصره المكون من ثلاث عشرة غرفة الذي أنشأه في بلدة ليتل روك في ولاية أركنساس عام 1840 . وعندما أصبح النورانيون ومعهم محافل الشرق الأكبر موضعا للشبهات والشكوك بسبب النشاط الثوري الواسع الذي قام به مازيني في كل أرجاء أوروبا أخذ الجنرال بايك على عاتقه مهمة تجديد وإعادة تنظيم الماسونية حسب أسس مذهبية جديدة . وأسس ثلاث مجالس عليا أسماها " البالادية" , الأول في تشارلستون في ولاية كارولينا الجنوبية في الولايات المتحدة , الثاني في روما بإيطاليا , والثالث في برلين بألمانيا. وعهد إلى مازيني بتأسيس ثلاثة وعشرين مجلسا ثانويا تابعا لها موزعة على المراكز الستراتيجية في العالم . وأصبحت تلك المجالس منذئذ وحتى الآن مراكز القيادة العامة السرية للحركة الثورية العالمية .
كان مخطط الجنرال بايك بسيطا بقد رما كان فعالا . كان يقتضي أن تنظم الحركات العالمية الثلاث الشيوعية والنازية والصهيونية السياسية وغيرها من الحركات العالمية ثم تستعمل لإثارة الحروب العالمية الثلاث والثورات الثلاث .
وكان الهدف من الحرب العالمية الأولى هو إتاحة المجال للنورانيين للإطاحة بحكم القياصرة في روسيا وجعل تلك المنطقة معقل الحركة الشيوعية ــ الإلحادية , ثم التمهيد لهذه الحرب باستغلال الخلافات بين الإمبراطوريتين البريطانية والألمانية , هذه الخلافات التي ولدها بالأصل عملاء النورانيين في هاتين الدولتين. وجاء بعد انتهاء الحرب بناء الشيوعية كمذهب واستخدامها لتدمير الحكومات الأخرى وإضعاف الأديان .
أما الحرب العالمية الثانية فقد مهدت لها الخلافات بين الفاشستيين والحركة الصهيونية السياسية . وكان المخطط المرسوم لهذه الحرب أن تنتهي بتدمير النازية وازدياد سلطان الصهيونية السياسية حتى تتمكن أخيرا من إقامة دولة إسرائيل في فلسطين . كما كان من الأهداف المرسومة لهذا المخطط أن يتم بناء الشيوعية وتدعيمها حتى تصل بقوتها إلى مرحلة تعادل فيها مجموع قوى العالم المسيحي .
ويقتضي المخطط إذ ذاك إيقافها عند هذا الحد حتى يبدأ العمل في تنفيذ المرحلة التالية وهي التمهيد للكارثة الإنسانية النهائية. وإني أتساءل هل يستطيع أي شخص ذو اطلاع إنكار أن روزفلت وتشرشل كانا ينفذان هذه الخطة ؟.
أما الحرب العالمية الثالثة فقد قضى مخططها أن تنشب نتيجة للنزاع الذي يثيره النورانيون بين الصهيونية السياسية وبين قادة العالم الإسلامي . وبأن توجه هذه الحرب وتدار بحيث يقوم (العالم العربي والمسلمون ) والصهيونية (دولة إسرائيل) بتدمير بعضهما البعض وفي الوقت ذاته تقوم الشعوب الأخرى التي تجد نفسها منقسمة أيضا حول هذا الصراع تقوم بقتال بعضها البعض حتى تصل إلى حالة من الإعياء المطلق الجسماني والعقلي والروحي والاقتصادي . وأتساءل ثانية: هل يستطيع أي شخص حيادي سليم المنطق أن ينكر أن المؤامرات الخفية التي تجري الآن في الشرق الأدنى والشرق الأوسط والشرق الأقصى تلتقي جميعا في مخطط واحد منسق هدفه الوصول إلى هذا الهدف الشيطاني ؟.
وفي 10 آب (أغسطس) 1871 أخبر الجنرال بايك مازيني أن الذين يطمحون للوصول إلى السيطرة المطلقة على العالم سيسببون بعد نهاية الحرب العالمية الثالثة أعظم فاجعة اجتماعية عرفها العالم في تاريخه . وسوف نورد فيما يلي كلماته المكتوبة ذاتها (مأخوذة من الرسالة التي يحتفظ بها المتحف البريطاني في لندن بإنكلترا).
"سوف نطلق العنان للحركات الإلحادية والحركات العدمية الهدامة وسوف نعمل لإحداث كارثة إنسانية عامة تبين بشاعتها اللامتناهية لكل الأمم نتائج الإلحاد المطلق وسيرون فيه منبع الوحشية ومصدر الهزة الدموية الكبرى .
وعندئذ سيجد مواطنو جميع الأمم أنفسهم مجبرين على الدفاع عن أنفسهم حيال تلك الأقلية من دعاة الثورة العالمية فيهبون للقضاء على أفرادها محطمي الحضارات وستجد آنئذ الجماهير المسيحية أن فكرتها اللاهوتية قد أصبحت تائهة غير ذات معنى وستكون هذه الجماهير بحاجة متعطشة إلى مثال وإلى من تتوجه إليه بالعبادة وعندئذ يأتيها النور الحقيقي من عقيدة الشيطان الصافية التي ستصبح ظاهرة عالمية والتي ستأتي نتيجة لرد الفعل العام لدى الجماهير بعد تدمير المسيحية والإلحاد معا وفي وقت واحد ".
إن اتباع الكنيس الشيطاني هم الذين يوجهون في عصرنا الحاضر حكوماتنا ويجبرونها على الاشتراك في الحروب والثورات ماضين قدما في تحقيق مخططات الجنرال بايك التي ترمي إلى الوصول بالعالم إلى تلك المرحلة من المؤامرة حيث يمكن إجبار الشيوعية الإلحادية والعالم المسيحي بأسره على خوض حرب شاملة على مستوى الأمة وعلى مستوى العالم كله . ( ص 20 )
إن الدعاية التي بثها بين الجماهير موجهو المؤامرات الشيطانية جعلت الرأي العام يعتقد أن خصوم المسيحية هم جميعا من الملحدين . ولكن الحقيقة هي أن هذا كذب موجه مقصود والهدف منه تمويه المخططات السرية لكهان المذهب الشيطاني الذين يشرفون على الكنيس الشيطاني ويوجهونه بصورة يتمكنون معها من منع الإنسانية من تطبيق دستور العدالة الإلهية في الأرض كما شرحها الله لأبوينا الأولين في جنة عدن عندما خلقهما ,كما يروي سفر التكوين. وهؤلاء الكهان يعملون في الظلام ويبقون دائما خلف الستار يحافظون على سرية شخصياتهم وأهدافهم حتى على الأغلبية العظمى من اتباعهم المخدوعين الذين ضللوهم حتى أصبحوا المنفذين لمخططاتهم السرية ومطامحهم. إن كهان الكنيس الشيطاني هؤلاء يعلمون أن النجاح النهائي لمؤامراتهم الدامية لاغتصاب السلطات من جميع حكومات العالم يتوقف على مهارتهم في حفظ سرية أشخاصهم وأهدافهم الحقيقية حتى يصل اليوم الذي لا يعود معه بإمكان أي قوة أو أي ذكاء أن يمنعهم من تنصيب زعيمهم ملكا مطلقا طاغيا على العالم بأسره .ولقد أنبأتنا الكتابات المقدسة بأن مخططات مثل مخططات وايزهاوبت وبايك سوف توضع وتنفذ فعلا حتى يأتي اليوم الذي تستطيع فيه قوى الشر الروحية أن تسيطر على الأرض .
كان مركز قيادة المؤامرة حتى أواخر القرن الثامن عشر في مدينة فرانكفورت بألمانيا حيث تأسست أسرة روتشيلد واستقرت وضمت تحت سلطانها عددا من كبار الماليين العالميين الذين"باعوا ضمائرهم إلى الشيطان". ثم نقل كهان النظام الشيطاني مركز قيادتهم إلى سويسرا بعد أن فضحتهم حكومة بافاريا عام 1786 ولبثوا هناك حتى نهاية الحرب العالمية الثانية حيث انتقلوا إلى نيويورك و أصبح مركز قيادتهم في مبنى هارولد برات .و في نيويورك حل آل روكفلر محل آل روتشيلد فيما يختص بعمليات التمويل .
وفي المرحلة النهائية للمؤامرة ستتكون حكومة العالم من الملك ــ الطاغية المطلق ومن الكنيس الشيطاني ومن عدد من أصحاب الملايين والاقتصاديين والعلماء الذين يبرهنون على إخلاصهم للقضية الشيطانية .
هل يستطيع أي شخص عاقل أن يفكر أنه قد تم تطبيق المراحل المتوالية للمؤامرة كما صاغها وايزهاوبت من جديد في نهاية القرن الثامن عشر وكما رسم الجنرال بايك مخططاتها في نهاية القرن التاسع عشر ؟ لقد تحطمت الإمبراطوريتان الروسية و الألمانية. و تحولت الإمبراطوريتان البريطانية والفرنسية إلى قوى من الدرجة الثانية والثالثة . وتساقطت الرؤوس المتوجة كالثمار الناضجة. وقد تم تقسيم العالم مرتين إلى معسكرين متنازعين نتيجة للدعايات التي بثها النورانيين .واشتعلت نيران حربين عالميتين سفك فيها العالم المسيحي الغربي دماء بعضه بعضا بعشرات الملايين دون أن يكون لدى أي واحد من المشتركين في هذه المجازر أي سبب شخصي ضد أي من الآخرين . وقد أصبحت الثورة الروسية والثورة الصينية أمرا واقعا , ولقد تمت تنمية الشيوعية وتقويتها حتى أصبحت معادلة في القوة لمجموع العالم المسيحي الغربي. أما في الشرقين الأدنى والأقصى فالمؤامرة ماضية في التمهيد للحرب العالمية الثالثة . وإذا لم يجرالآن وفي هذا الوقت بالذات إيقاف هذا المخطط, عن طريق إعلام الرأي العام العالمي , بأن الكارثة الاجتماعية النهائية قادمة لا محالة وسوف يتلوها الاستبعاد المطلق الجسدي والعقلي والروحي للإنسانية .
و من بروتوكولات حكماء صهيون لنقرأ التالي :
في البروتوكول الثاني :" سنختار من بين العامة رؤساء إداريين ممن لهم ميول العبيد و لن يكونوا مدربين على فن الحكم , ولذلك سيكون من اليسير أن يمسخوا قطع شطرنج ضمن لعبتنا في أيدي مستشارينا العلماء الحكماء الذين دربوا خصيصا على حكم العالم منذ الطفولة الباكرة , و هؤلاء الرجال قد درسوا علم الحكم من ضمن خططنا السياسية و من تجربة التاريخ و من ملاحظة الأحداث الجارية و الأمميون لا ينتفعون بالملاحظات التاريخية المستمرة بل يتبعون نسقا نظريا من غير تفكير فيما يمكن أن تكون نتائجه ومن أجل ذلك لسنا في حاجة إلى أن نقيم للأمميين وزنا" .
و في البروتوكول الخامس :" لقد بذرنا الخلاف بين كل واحد و غيره في جميع أغراض الأمميين الشخصية و القومية , بنشر التعصبات الدينية و القبلية خلال عشرين قرنا , ومن هذا كله تتقرر حقيقة : هي أن أي حكومة منفردة لن تجد لها سندا من جاراتها حين تدعوها إلى مساعدتها ضدنا لأن كل واحدة منها ستظن أن أي عمل ضدنا هو نكبة على كيانها الذاتي ,نحن أقوياء جدا فعلى العالم أن يعتمد علينا و ينيب إلينا و إن الحكومات لا تستطيع أبدا أن تبرم معاهدة ولو صغيرة دون أن نتدخل فيها سرا " .
و في البروتوكول السابع :" علينا أن نرد على أي دولة تجرؤ على اعتراض طريقنا بدفع الدولة المجاورة لها إلى إعلان الحرب عليها و لكن إذا قررت الدولة المجاورة بدورها أن تتخذ ضدنا موقفا فيجب علينا الرد بإشعال حرب عالمية " .
ومن خطبة الرئيس الأمريكي بنجامين فرنكلين
في عام 1789 ألقى الرئيس الأمريكي (بنجامين فرنكلين ) خطابا هاما عند وضع دستور الولايات المتحدة الأمريكية جاء فيه :
" هنالك خطر عظيم يتهدد الولايات المتحدة الأمريكية و ذلك الخطر العظيم هو خطر اليهود , أيها السادة :في كل أرض حل بها اليهود أطاحوا بالمستوى الخلقي و أفسدوا الذمة التجارية فيها , ولم يزالوا منعزلين لا يندمجون بغيرهم ..............إذا لم يبعد هؤلاء عن الولايات المتحدة (بنص دستورها ) فإن سيلهم سيتدفق إلى الولايات المتحدة في غضون مائة عام إلى حد يقدرون معه على أن يحكموا شعبنا و يدمروه و يغيروا شكل الحكم الذي بذلنا في سبيله دمائنا و ضحينا له بأرواحنا و ممتلكاتنا و حرياتنا الفردية , ولن تمضي مائتا سنة حتى يكون مصير أحفادنا أن يعملوا في الحقول لإطعام اليهود على حين يظل اليهود في البيوتات المالية يفركون أيديهم مغتبطين و إنني أحذركم أيها السادة أنكم ألا تبعدوا اليهود نهائيا فسوف يلعنكم أبناؤكم و أحفادكم في قبوركم ,إن اليهود لن يتخذوا مثلنا العليا و لو عاشوا بين ظهرانينا عشرة أجيال فإن الفهد لا يستطيع إبدال جلده الأرقط , إن اليهود خطر على هذه البلاد إذا ما سمح لهم بحرية الدخول , إنهم سيقضون على مؤسساتنا و على ذلك لا بد من أن يستبعدوا بنص الدستور " .
و من رسالة للكاتب الروسي كوبرين لنقرأ الفقرات التالية
في رسالة وجهها الكاتب الروسي (( الكسندر كوبرين )) إلى المؤرخ و العالم اللغوي الروسي (( باتيوشكوف )) بتاريخ 18/3/1909 جاء ما يلي :
" إن معظم الناس في روسيا يحاولون و منذ زمن بعيد الهروب من بطش الجلادين اليهود, إن تعطش الشعب اليهودي إلى حب السيطرة و من ثم انغلاق الفئات اليهودية كافة على نفسها عبر التاريخ قد جعلا من ( شعب الله المختار ) هذا قوة خارقة و فظيعة تشبه سربا من ذباب الدواب, و التي بإمكانها أن تقتل الفرس في الوحل والأمر الذي هو أفظع من ذلك أن الجميع على السواء يعترفون بتلك الحقيقة القاسية ويزداد الأمر سوءا من جراء أننا جميعا نهمس في آذان بعضنا عن بشاعة هذا الواقع بسرية تامة في لقاءاتنا و جلساتنا الخاصة و لكن لا يجرؤ أحد منا على أن يصرح بذلك علنا للملأ .
لقد أصبح الآن من السهل جدا أن تكيل فيضا من اللعنات و السباب في سائر الصحف اليومية و في مختلف المجلات والكتب لأي شخصية مرموقة كانت بدءا من القيصر نفسه وانتهاء بأي إنسان بسيط و حتى في الإمكان اليوم أيضا أن تسب الإله علنا إذا أردت ذلك و لكن هيهات أن تحاول سب أي شخص يهودي ؟؟ و إذا حدث ذلك فعلا فعندها تقوم القيامة و تهب العواصف الصاخبة من الاحتجاجات و الاستنكارات و خصوصا في الأوساط التي يسيطر عليها اليهود كمجال الصيدلة و الطب و المحاماة و بالتحديد بين الكتاب الروس حيث أن كل شخص يهودي , على ما يبدو قد جاء إلى هذه الدنيا و كأنه يحمل رسالة إلهية محددة و هي أن يصبح كاتبا روسيا شهيرا ....."
" هذه هي الحقيقة بأم عينها كما يفكر فيها و يعرفها كل شخص روسي بعقله و قلبه و روحه و لكن لا أحد يجرؤ على الجهر بهذه الحقيقة المؤلمة علنا , و هذا بالطبع يعتبر جبنا واضحا و خوفا من هؤلاء الجلادين اليهود و بطشهم و من تلفيق مختلف التهم المزيفة لمن يوجه إليهم الإدانة مباشرة بل و يلقبونه بأنه شخص معاد للسامية بل و للإنسانية جمعاء و يعاقب على ذلك أمام الدولة و القانون ....."
لا داعي لطول الكلام فلقد انتهى المخرج اليهودي من إعداد كافة مستلزمات مسرحيته والتي بدأ بعرضها الحي في 11/أيلول / 2001 فراقبوا أيها الأخوة الممثلون المستغفلون جيدا في أدوار البطولة و الكومبارس و المكياج و الإضاءة و المؤثرات الصوتية و التلقين و .....الخ.
تعليقات
إرسال تعليق