أفضل نبذة تاريخية تتناول هذه المجموعة، رغم أنها نسخة عن تسجيلات صوت تم في عام 1967
ملاحظة: ما يلي هو عبارة عن نسخة عن شريط مسجل تم توزيعه في العام 1967 من قبل مايرون . سي فاغانMyron C.Fagan . وقد تمنى "فاغان" قيام عدد كافٍ من الأمريكيين بسماع أو قراءة هذه النبذة بحيث تساهم في نسف خطة مجموعة "الإلوميناتي" Illuminati (أي المتنورين) للسيطرة على أمريكا تماما مثلما نسف الإمبراطور الروسي ألكسندر الأول مخططاتهم الهادفة إلى إقامة نظام عالمي موحّد من خلال علاقتهم المباشرة بالحرب العالمية الأولى و إنشاء عصبة الأمم في اجتماع فيينا Vienna في 1814- 1815 . يصف "فاغان" المشاركين في اجتماع فيينا ذاك ، سواء أكانوا من السلطة التنفيذية أو من السلطة القضائية ، بقوله أنهم خونة وذلك بسبب الدور الذي لعبوه في المساهمة بتحطيم السيادة الأمريكية.
أعلم بأن معظم المستمعين للأحداث الحاصلة في تلك الفترة سيجدون من المستحيل تصديق أن أسرة كينيدي ، على سبيل المثال ، كانت (وماتزال) تلعب دوراً في مؤامرة "المتنورين"، ولكن فاغان تحدث أيضاً عن أن كينيدي غيَّر معتقداته فيما بعد ثم حاول إنقاذ البلاد من براثن المتنورين عن طريق إصدار شهادات العملة الفضية ( شهادات منحت في الولايات المتحدة فيما مضى لمن كان يودع عملة فضية وتم استخدامها كعملة رسمية ) التي ساهمت و بشكل كبير كما يبدو في القرار الذي اتخذه المتنورون باغتياله (و قد اغتيل مؤخراً ولده جون أيضا ً لأنه عزم على فضح قتلة أبيه بعد وصوله إلى أحد المناصب الحكومية).
ندرك اليوم أن المتنورين يمارسون سيطرة تامة تقريباً على السلطات الحكومية الثلاث كما ندرك بأن البقية من أعضاء الكونغرس الذين يدافعون عن أمريكا هم قلة قليلة و يمكن عدهم على أصابع اليد الواحدة . وأكبر دليل على تلك السيطرة مدى الاحتقار والكره الشعبي الذي قابل بها الجماهير مؤخراً العضوة في حزب الجمهوريين باربرا ماكيندي من ولاية جورجيا Barbara McKinney . لقد فات الأوان على أن يقوم وطني شريف متبقٍ في الحكومة بإنقاذنا من الدمار الوحشي الذي ينتظرنا ، و لكن ما زال باستطاعة الشعب الأمريكي أن يحمي نفسه من هؤلاء الشياطين المدمرين للحرية والحياة من خلال عدم مساعدتهم وعدم مطاوعتهم لما ينوون القيام به . يخطط المتنورين الآن للاستعانة بوسائل متطوّرة للسيطرة على العقول كي يجبروا الناس على إطاعتهم ، لكن يمكننا في حال وجود عدد كافٍ من الأفراد المتنبهين إلى مشروعهم المتعلق باستعباد الناس أن نعطّل أبراج البث ( ذات الترددات الشديدة الانخفاض ELF ) التي يستخدمونها في بسط سيطرتهم على العقول قبل الوصول إلى مرحلة الاستعباد تلك . إن الخونة الموجودين حالياًَ من أمثال رامسفيلد Rumsfeld ، ليسوا سوى عملاء يعملون لصالح اتحاد شيطاني قابع في الخفاء . و هذا الاتحاد هو بدوره عبارة عن لعبة بيد الأسياد المطلقين المجهولين.
بقلم ماريون. سي. فاغان
تعليقات
إرسال تعليق