وبخصوص كشف النقاب عن بعض اسرار الهرم الاكبر ورصد الفراعنة والصينيين والهنود للكسوف والخسوف والتنبوء بهما مستقبلا ورصدهم للكثير من المذنبات التى كنا نعتقد انها لم تكتشف الا فى العصرالحديث.. وجد يقينيا ببردية في المانيا ان الفراعنة اول من وضعوا اول خريطة في العالم وتم في هذا المجال عرض اهم الخرائط الفلكية الفرعونية والتى كانت تظهر مجموعات نجمية لم يستطيع العلماء اكتشفاها وتحديد مواقعها حتى الان لانها مجموعات مختفية وراء نجوم ظاهرة فى قبة السماء ولا يمكن رصدها على الارض الا عند ظهورها كل دورة فلكية محددة تصل الى الاف السنين وهو ما يظهر قدرة القدماء وتقدمهم فى مجالات الفلك والتقويم وكشفهم الكثير من اسرار النجوم والكواكب والقبة السماوية باجهزة رصد تفوق الاجهزة الحديثة..
أسماء الكواكب عن الفراعنة
وفيما يخص النجوم... وهذه النجوم لها رمزيتها حيث أنها ترتبط في المناظر الفلكية بتجدد الزمن والبعث وفصل الإنبات حيث بعث الحياة على الأرض، ورصدوا الكواكب وأطلقوا على كوكب الزهرة "نجم الصباح أو نجم المساء" وكوكب المشترى وصفوه باسم "البرَّاق" وكوكب زحل باسم "حورس الفحل" وكوكب المريخ "حورس الأحمر" وصوروا نجم الدجاجة أو صليب الشمال على هيئة رجلاً باسطاً ذراعيه وصوروا نجم الجبار رجلاً يجرى ملتفتاً خلفه وصوروا نجمة ذات الكرسي رجلاً يمد ذراعاه..وغيرها وغيرها من العلوم الفلكية المثبته برغم محاولات طمس العديد من دلائلها...
تعليقات
إرسال تعليق