القائمة الرئيسية

الصفحات

قدرة التخاطر واكتشاف أذهل العلماء... الحمض النووي يملك قدرة على التخاطر


قدرة التخاطر واكتشاف أذهل العلماء... الحمض النووي يملك قدرة على التخاطر

التخاطر Telepathy
يعرف التخاطر على أنه انتقال افكار و صور ذهنية بين الكائنات الحية دون الاستعانة بالحواس الخمسة او باختصار نقل الافكار من عقل الى آخربدون ايّة وسيط مادي او الحاجه إليه، يتمتع القليل من الناس بقدرة التخاطر عن بعد حيث توصف كموهبة فطرية أو غريزية لديهم ، أثبتت التجارب أن ظاهرة التخاطر واضحة جداُ عند الأخوة التوأم وكأن هناك اتصال نفسي أو كهربائي من نوع ما بين أدمغتهم تماماُ مثل عمل أجهزة الاستقبال والارسال، كما يعتقد أن لأدمغة الحيوانات قدرات قوية تعرف بالحاسة السادسة كالاحساس بافتراب حدوث الخطر أو الوفاة غير مستخدمة لدى معظم البشر.

أسس التخاطر العلمية
أثبت العلم الحديث نشاطات عديدة لجسم الإنسان لم تكن معلومة لدينا في الماضي ومن هذه النشاطات الأثر الكهرومغناطيسي للنشاط الكهربي لعقل الإنسان. ونظراً لأن خلايا المخ ترسل إشارات كهربائية فيما بينها مولدة بدورها مجالا مغناطيسياً دقيقا للغاية، فان العقل عندما يكون في حاله اليقظة يصدر أشعة (بيتا)، وأشعة (ألفا) عند التأمل، و (ثيتا) عند الاسترخاء الشديد،و (دلتا) في النوم العميق. ولكن مع التطورات العلمية وكثرة الأشعة التي تصطدم بأجسامنا ضعفت قدرات الإنسان بصورة أفقدته قدرته على التخاطر وأصبح حدوثه نادراً جداً

تجربة جانزفلد GANZFELD
هي تجربة لقياس قوة قدرات التخاطر بين شخصين، يلعب الأول دور المرسل والثانتي دور المستقبل عبر استخدام بطاقات زينر Zener تحتوي كل بطاقة على رمز معين، يقوم الشخص المرسل باختيار بطاقة عشوائياً دون علم المرسل ويقوم بالنظر إلى الرمز المرسوم ليحاول نقله ذهنياُ إلى الشخص المستقبل، برهنت بعض النتائج وجود حوالي 20% من نسبة النجاح وهي نسبة عالية مقارنة بما يعتبر أنه ضربة حظ أو عشوائي حسب علم الاحتمالات.

تجربة التخاطر عبر الهاتف
أعلن عالم النفس البريطاني روبرت شولدراك عن نتائج تجربة غريبة تتعلق باستعمال الهاتف في التخاطر فقد سمع كثيراً عن ظاهرة التفكير بشخص معين قبل أن يرن جرس الهاتف فنجده على الطرف الآخر فعلاً ، وكي يتأكد من هذه الظاهرة قام شولدراك (من جامعة كامبردج) بإجراء دراسة مزدوجة بهذا الخصوص ، فمن جهة توجه بالسؤال لعينة عشوائية من الناس فأجاب 76% أنهم مروا بهذه التجربة مرة على الأقل في حياتهم..!ومن جهة أخرى أجرى اختبارا على عينة من المتطوعين فنجح 45% منهم في تخمين هوية المتصل بعد أن طلب منهم التفكير مسبقا في شخص واحد فقط بين عدد من المتصلين

اكتشاف أذهل العلماء: الحمض النووي يملك قدرة على التخاطر

اتضح أن الحمض النووي والذي يرمز له بـ DNA يملك قدرة غريبة على جمع أجزائه معاً حتى عن بعد !مع أن معارفنا العلمية السابقة لا تقول ذلك ، ولحد الآن لم يطرح أي تفسير واحد لذلك الإكتشاف المثير في الآونة الأخيرة. فقد أثبت العلماء بالدليل وعلى عكس ما كنا نعتقد به أن لسلسلة الحمض النووي DNA القدرة على معرفة ما يحدث في السلسلة الأخرى رغم وجود مسافة بين الإثنين فهي تميل لجمع وبناء أجزاء مادتها الوراثية الدقيقة على نحو مماثل للسلسلة الأخرى، وبنفس الترتيب للمكونات الكيميائية الفرعية (ثنائيات السيتوزين والغوانين والآنين والثمين A-T, G-C) ، تحدث تلك العملية بطريقة لم يحددها العلم بعد، كما أنه لا يوجد سبب معروف يشرح لماذا تسلك سلسلة الحمض النووي ذلك النحو لتشكيل نفسها.فهو أمر مستحيل من الناحية الكيميائية النظرية .

- وفي رسالة بحث نشرتها مجلة الكيمياء الفيزيولوجية ACS ظهر بوضوح حدوث تجانس بين سلاسل تتألف من مئات من النيوكلتيدات nucleotides دون التصاق فيزيائي (مادي) أو وجود للبروتينات، حيث يمكن للجديلة المزدوجة من الحمض النووي أن تميز التطابق في الجزيئات molecules عن بعد ثم تجمع بعضها بعضاً. يحدث كل هذا دون أي مساعدة من إشارات كيماوية أو جزيئية. وخلال دراسة قام العلماء فيها بفحص سلوك سلاسل الحمض النووي المغطاة بطبقة مشعة (فلورسنت)عبر وضعها في ماء لا يحتوي على أي بروتينات أو مواد أخرى قد تؤثر على التجربة ، فكانت السلاسل التي تحتوي على نيوكليوتيدات متطابقة حوالي ضعف عدد السلاسل التي تحتوي نيوكليوتيدات مختلفة ، ولا أحد يعلم كيفية لحد الآن كيف تتصل سلسلة مفردة من الحمض النووي مع أخرى بهذا النحو ! ، فمبعث ذهول العلماء وإعجابهم ناتج عن ما نسميه قدرة "التخاطر" Telepathy (نقل الأفكار) بين سلاسل الحمض النووي.
- يتحدث المؤلف جيف بالدوين وزملائه عن ذلك بالقول :"مما يثير الدهشة أن تتمكن تلك القوى المسؤولة عن إدراك تراتيب السلسلة من الوصول إلى ما يزيد عن نانو متر (النانومتر: جزء من أصل بليون جزء من المتر الواحد)من الماء وهي المسافة من الماء التي تفصل بين سلسلتين المتجاورتين مباشرة عن بعضهما." ، يمكن لهذا الإكتشاف الجديد أن يساعد في زيادة مدى دقة وكفاءة إعادة دمج المورثات (الجينات) وهي عملية مسؤولة عن إصلاح الحمض النووي DNA أو التطور أو التنوع الوراثي ، وأيضاً سيلقي الضوء على طرق تفادي أخطاء إعادة التركيب المسؤولة الرئيسة عن أمراض السرطان والكهولة والمشاكل الصحية الأخرى.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع