القائمة الرئيسية

الصفحات

علوم سرقت واخفيت عن عمد من...الصفوة؟


علوم سرقت واخفيت عن عمد من...الصفوة؟

كما تحدثنا في الموضوع السابق عن حقيقة العلوم التي قمعت و أخفيت عن الأكاديميات و الجامعات والعالم اجمع واهمها يذهب إلى المختبرات السرية و تخضع للبحوث المختلفة والتمويل السري والتجنيد لتطويرها يوميا لخدمة مخططاتهم....دعونا نتعرّف على بعض الأفكار التي كان يمكن لها أن تغيّر العالم... لو لم يتم قمعها من قبل هؤلاء الوحوش الماليين!!!

الانصهار البارد
الطاقة الكهربائية تنتقل لاسلكياً
مجهر رايف و مولد الترددات الكهرومغناطيسية
جهاز مضاد للجاذبية
مولدات كهربائية تعمل على الطاقة الفضائية
نظام يعمل على انشطار الجزيئات المائية عن طريق الرنين الكهربائي لتحويلها إلى وقود
وسيلة حديثة للتحكم بأشكال الجزيئات و العناصر الكيماوية و تغيير مواصفاتها
تجارب الزمن والسفر في الفضاء

قد يعتقد غالبيتكم انه ضربا من الخيال اذا اكدت لكم ان كل هذه العلوم واكثر كانت موجودة ومستخدمة بالفعل في حضارات سابقة...وعليها ادلة وشواهد متعددة...لولا برمجة عقولنا وتزييف التاريخ وطمس شواهدها الجلية....فقد دللنا على استخدام المصباح وتوليد الكهرباء في مصر الفرعونية..كما علمت حضارة سومر الطاقه الحرة وغيرها وغيرها مما ذكرناه....وهذه ليست سوى أمثلة قليلة من بين الآلاف التي تبين مدى خطورة هذه الطبقة الاجتماعية التي تعد السبب الرئيسي في جميع المآسي التي تعاني منها البشرية جمعاء...

دعونا نتصوّر هذا العالم الخالي من هذه الطبقة المالية الرفيعة . دعونا نتخيّل أن الإدارة الأمريكية ، التي تدعي بأنها تريد نشر الخير و السلام في العالم ، قامت بسلسلة من المداهمات البوليسية حول العالم ( كما تفعل اليوم بالمتطرفين الاصطناعيين ) ، و ألقت القبض على أعضاء الطبقة الرأسمالية الرفيعة ( أصحاب الترليونات ) ، و قامت بوضعهم في معتقل غوانتانامو ، و من ثم قامت بالتحقيق معهم بالطريقة المتوحشة التي يتبعونها مع المعتقلين الحاليين ، و أطلع المحققين بعدها على أسرارهم المختلفة . كيف برأيكم يصبح شكل العالم بعد ذلك العمل النبيل ؟.
حسب ما توصلت إليه من معلومات متعددة تخصّهم و تخصّ أفعالهم الخسيسة ، أعتقد أن غيابهم سوف يؤدي إلى الحالات كثيرة أهمها :

ـ زوال الأوبئة و الأمراض المستعصية المنتشرة بين الشعوب المسكينة . ليس فقط بسبب تخفيض أسعار العلاجات و الأدوية التي كان يتحكم بها الرأسماليين الأشرار ، بل بسبب زوال عمليات الحقن و الضخ المستمر للفيروسات الاصطناعية التي تتم بسرية تامة !. بالإضافة إلى ظهور علوم و تكنولوجيات حديثة كانت سرية ، تعمل على إزالة الأمراض و العلل البشرية من القواميس الطبية !.

ـ ترمم طبقة الأوزون و تعود إلى وظيفتها المهمة من جديد ! تتوقف عمليات القطع العشوائي لأشجار الغابات ( بسب ظهور مواد رخيصة تستعيض عن مادة الخشب و تفوقها في الجودة ، لكنها مقموعة و محجوبة عن الشعوب ) ، و تستعيد بعدها الغابات عافيتها من جديد ، و تتوقف المصانع العملاقة التي تبث سمومها إلى السماء ، و سوف تعتبر خارجة عن القانون بسبب اعتمادها على تكنولوجيات بدائية يمكن استعاضتها بأخرى متطوّرة كانت سرية !.

ـ سوف يعتبر استخدام الطاقة المعتمدة على وقود النفط و البترول عملية خارجة عن القانون ! و يحاسب مرتكبي هذه الجريمة الشنيعة بشدة !. ذلك بعد انتشار مصادر الطاقة التي كانت سرية ، و التي تعتمد على وقود نظيف مئة بالمئة !.

ـ سوف تتوقف الحروب و تزال أسبابها و ستستبدل الحكومات الخيارات الحربية بخيار المفاوضات و الحلول السلمية . خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن المسبب الرئيسي للحروب هو مجموعة من المشعوذين الاستراتيجيين الذين ألقي القبض عليهم و هم في غوانتاناموا الآن ، يخضعون للفلقة و اللكمات من قبل السجانين الأبطال !.

ـ ظهور مركبات تسير فوق الأرض دون عجلات ! تعتمد على تكنولوجيا الترددات الانسجامية التي تم قمعها منذ القرن التاسع عشر !. فتصبح السيارات المألوفة في يومنا هذا ، وسائل بدائية خارجة عن القانون ! مضرة بالبيئة ! و يجب إقصائها عن الطرقات و الأماكن العامة !.

ـ انقلاب تام في المناهج التعليمية !. كل المواضيع البدائية التي كانت تنهل منها الأجيال اليافعة البريئة سوف تستبدل بمناهج أكثر إنسانية و روحانية و وجدانية ! و سوف ينظرون إلى الوجود بنظرة مختلفة تماماً عن ما جعلونا نراه في السابق !.

ـ تغيرات كثيرة لا يمكن حسرها في سطور قليلة ، و الأرض سوف تبدو مختلفة عن ما نراها الآن . هذا أمراً مؤكداً . لكن يا للحسرة و الأسف الشديد ، يبدو أن هذا الواقع الخيالي الممكن نظرياً ، هو بعيد المنال !... بعيد جداً جداً !.

رسالة قصيرة من مواطن غربي إلى طبقة الصفوة
( أخذت من كتاب بعنوان " تكست " للكاتب : و. س . فيتش )

هل أنت سعيد ؟... مكتفي ...؟ ممتلئ بأطيب المأكولات و أثمن ما يمكن شرائه بالمال و الذهب ؟...
تركب سيارتك الفاخرة المضادة للرصاص .... و تتوجه نحو النفق الأرضي المؤدي إلى ملعب الغولف .. الواقع تحت الأرض ... ؟
ربما تلمح في الطريق ، خلال مرورك في إحدى الشوارع ، أحد المغفلين الفقراء ... المعدومين .. يعرج و يترنّح في الشارع باحثاً عن الطعام في مكبّات النفايات ... و حاويات الزبالة ... ليأكل ..
و أوّل ما يخطر في بالك هو : " وجب علينا الإقرار بمشروع استخباراتي سري .. مهمته هي تسميم جميع حاويات الزبالة حتى نتخلّص من هؤلاء المتسكعين المقززين ... إن منظرهم ليس محبباً " .... أليس كذلك .. ؟
لكن الذي لا تلاحظه هو تلك اللمعة المتلألئة في عيون ذلك الرجل الفقير البائس ... ذات الثياب الممزقة البالية ...
و بينما تمرّ مسرعاً ... و يلحق بك موكب من المرافقة الأمنية ... وجب عليك معرفة شيئاً مهماً عن هذا المخلوق البائس .. هذا الأفكح .. الذي لا يفقه القراءة و الكتابة .. الذي لا مأوى له .. و يبحث عن طعامه في الزبالة ........ هذا الرجل يا سيدي يستطيع مغادرة هذه الدنيا .. البوابة الذهبية في السماء سوف تكون مفتوحة له بمصراعيها ..... لكنها لن تفتح بوجهك .... أبداً ..
سوف لن تغادر هذه الدنيا أبداً .. سوف تتوالى العصور ثم العصور و عصور ... امتداد زمني لا حدود له ... حتى أن الكمبيوتر الخارق الذي يخصك .. قد ينفجر نتيجة هذه العملية الحسابية الطويلة .. و لم يتوصل إلى رقم زمني يحدد بقائك ....... و سوف تبقى على أية حال ...
هل أنت سعيد في الحفرة التي صنعتها لنفسك في الأرض ؟ ... تتواصل مع العالم من فوقك عن طريق مستقبلات الأقمار الصناعية ؟ ... ربما أنت تعلم بأن هذه الأجهزة قد تصبح قديمة بعد مرور عدة تريليونات من السنين ... لكن لا تقلق .. سوف تعتاد على الأمر ... رغم الوحدة التي ستعاني منها خلال بقائك في هذه الدنيا كل تلك المدة .. كن صبوراً .. يجب على هذه الفترة الزمنية أن لا تحبط من عزيمتك ..لقد فقدت المفتاح ... و راحت عليك ... فاتك القطار ... إن كل الذهب في هذا الكون العظيم لا يمكنه شراء هذا المفتاح ... لقد ضاع منك للأبد ...
أما ذلك الفقير البائس .. المتسكّع في الشوارع .. فهو يملك المفتاح ..... و قد يبيعه لك مقابل شطيرة هامبرغر ... لكنه لا يعلم أساساً بأنه يملكه ... هذا المفتاح هو ليس شيئاً ملموساً .. لا يمكن إيجاده في جيبه ... علمائك العباقرة الذين يسهرون على خدمتك لا يستطيعون نزع هذا المفتاح من دماغه ... و لا خلعه من جسده .. إنه لا يستطيع حتى كتابة كلمة "مفتاح " ... لأنه جاهل و بائس ...
رباه ... كم هي الحياة ظالمة ... لقد عملت جاهداً لتشق طريقك إلى القمة .. ثم اكتشفت أنك قد شققت طريقك إلى الأسفل ... إلى القاع ..... هذا ليس ذنبك .. فأنت لم تتعلّم هذه الأمور خلال وجودك في المدارس الخاصة بالنخبة .. و الجامعات التابعة للرابطة العاجية .. و عندما انتسبت للنظام .. قالوا لك أن المعرفة و العلم هما القوّة .. و الإنسان الذي لا ينمّي ذكائه و يستخدمه لجمع المال هو شخص غبي و مغفّل ..... فكيف لك أن تتعلّم الحقيقة ؟...
الملل هو الجحيم .. أليس كذلك ؟..
أرجو أن تمضي وقتاً أزلياً ممتعاً في هذه الدنيا .... حلال عليك .. مسامح بها ...

اردت ان يعلم معظمكم الحكمة من وراء هذه الرسالة...فهل علمتموها؟؟؟؟
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع