أكبر مشكلة لدى أمريكا واوروبا هي أنها شعوب تكرس في الأذهان انهم الأصل.. وباقي العالم مجرد حديقة خلفية..وخاصة العرب وبالاخص المسلمين...خطر يجب القضاء عليه؟؟؟؟
فهم يبنون شعوبهم على ركنين أساسين: الحقد والغباء. وفي هذين الركنين يلعب الإعلام دورا أساسيا في شيطنة الآخرين وإعدادهم نفسيا لتقبل أي شيء... لذلك لا يحس الأمريكيون بكبير ذنب حيال رمي اليابان بالقنبلة الذرية وإبادة الهنود الحمر واستعباد الأفارقة واستعمار الدول العربية والتبول على جثث الأموات وابادة المسلمين في اي حرب كانت وباقي الأشياء....وقبل أيام... بثت قنوات تلفزيون لقطات لليبيين وهم يحملون جسد السفير الأمريكي في ليبيا، وبعضهم يهتف: الله أكبر. في البداية، قالت وسائل إعلام غربية إن الليبيين يحتفلون فرحا بمقتل السفير الأمريكي، وإن المتطرفين يهتفون "الله أكبر" فرحا بمقتله. بعد ذلك، تبين أن الليبيين كانوا يهتفون فرحا لأنهم اعتقدوا أن السفير الأمريكي لا يزال حيا، لأنهم كانوا يريدون إنقاذه بكل السبل.... لماذا تكرهوننا؟؟؟؟؟؟
وبصرف النظر عما شرحناه تفصيلا من الحروب من اجل الطاقة والموارد ومن خطر الاسلام على تطبيق النظام العالمي الجديد..نتناول اليوم موضوع يتكرر منذ سنوات..ولعل اخر تقرير عنه كان في ابريل السابق ومن قبله مثيله في 2011 وسنويا يتم هذا التحذير من تكاثر المسلمين...وهذا احد مواقعه الرسمية...
http://
فقد أصدرت إحدي المنظمات الأمريكية تقريراً خطيراً يتكرر منذ سنوات وباصرار ...حذرت فيه من زيادة أعداد المسلمين بالعالم ومن انتشار الثقافة الإسلامية التي أشاروا إلي أنه سيرثها أبناؤهم، وفي سياق تحريضي دعا التقرير الأمريكي علانية إلي إبادة المسلمين كما دعا العالم غير الإسلامي إلي اليقظة لمواجهة المد الإسلامي مُشيراً إلي عبارة تحذيرية في نهاية التقرير الناطق باللغة الإنجليزية أن 'العالم قد تغير وحان الوقت لكي نستيقظ' فماذا أعلن هذا التقرير الخطير الذي حمل عنوان الخصائص السكانية للعالم.. يقول التقرير إنه طبقاً للأحداث حتي تستطيع أي حضارة أن تبقي لأكثر من 25 عاماً يجب أن يكون لها معدل تكاثر سكاني بمقدار 2.11% وأي معدل أقل من هذا سيؤدي إلي تقلص هذه الحضارة وبالرجوع إلي التاريخ لن تستطيع أي حضارة التكاثر مع معدل تكاثر 1.9% وإذا تقلص معدل التكاثر ووصل إلي 1.3% فإن هذا يعني موت هذه الحضارة لأنها ستحتاج إلي 100 عام علي الأقل لتصحيح عيوبها ولايوجد أي نظام اقتصادي يستطيع أن يصمد كل هذه المدة....
فعندما ينجب زوجان طفلًا واحدًا فإن عدد الأطفال يساوي عدد الآباء وعندما ينجب كل زوج من هؤلاء الأبناء طفلًا واحدًا فإن عدد الأطفال يصبح ربع عدد الأجداد فلو كان هناك مليون مولود جديد في عام 2006 علي سبيل المثال سيكون عدد القوي العاملة في عام 2026 أي بعد عشرين عاماً أقل من مليوني شخص وعندما يتقلص عدد السكان تتقلص معه الحضارة وفي عام 2007 كان معدل الزيادة الطبيعية في فرنسا 1.8% وإنجلترا 1.6% واليابان 1.3% وألمانيا 1.3% وإيطاليا 1.2% وأسبانيا 1.1% وبذلك يكون متوسط معدل الزيادة الطبيعية في أوربا كلها 1.38% والأبحاث التاريخية أثبتت أن هذه الأرقام يستحيل إثبات عكسها خلال سنوات قليلة.. أوروبا التي نعرفها اليوم ستختفي من الوجود وبالرغم من ذلك نجد أن تعداد السكان لاينقص، لماذا؟.. الهجرة الإسلامية من بين جموع الزيادة السكانية في أوروبا كلها منذ عام 1990 بلغ 90% ومعدل الزيادة الطبيعية في فرنسا 1.8% مقابل 8.1% للمسلمين، في فرنسا الجنوبية وهي واحدة من أكثر الأماكن المزدحمة بالكنائس في العالم تحتوي الآن علي عدد مساجد أكثر من الكنائس ومن بين الأطفال سن الـ عشرين عاماً واحد من كل خمسة مسلماً وفي المدن الكبري مثل نيس ومارس وباريس هذا الرقم يصل إلي 45% وفي عام 2027 سيكون واحدًا من كل خمسة أفراد مسلماً وخلال 39 عاماً سوف تصبح فرنسا جمهورية إسلامية وخلال الثلاثين عاماً الماضية ارتفع التعداد السكاني للمسلمين في بريطانيا العظمي من 82 ألفًا إلي 2.5 مليون نسمة وفي هولندا في خلال عام سيكون نصف سكان هولندا بالهجرات مسلمين وفي روسيا هذا العام 23 مليون مسلم أي واحد من بين كل خمسة روسيين وذلك بعد استقلال خمس عشرًة جمهورية من الجمهوريات التي كانت تشكل الاتحاد السوفيتي سابقاً ويبلغ عدد المسلمين في العاصمة موسكو وحدها أكثر من مليون مسلم. و25% من سكان بلجيكا الحاليين مسلمون.. الحكومة الألمانية أول من تحدث حول هذا الموضوع علانية وصرحت مؤخراً أن النقص في التعداد السكاني الألماني لايمكن إيقافه الآن لقد خرج الأمر عن السيطرة وستكون ألمانيا دولة إسلامية مع حلول عام 2050 وهناك بالقرب من وطننا يُقصد بذلك الولايات المتحد الأمريكية والأرقام تخبرنا عن قصة متشابهة حالياً أن معدل الزيادة الطبيعية في كندا 1.61% والمعدل المطلوب للحفاظ علي أي حضارة 2.11% وفي عام 1970 كان تعداد المسلمين في أمريكا 100 ألف مسلم والآن صار 9 ملايين مسلم وانتهي التقرير بجملة تحذيرية خطيرة.. لقد تغير العالم وحان الوقت لكي نستيقظ ؟؟؟؟
الذين تبنوا تلك الدعوة التحذيرية من المد الإسلامي أكد بعضهم في سياق متصل بالتقرير أن مخططهم قيد التنفيذ وسيجاهدون من أجل الحد من المد الإسلامي بتقليص عدد المسلمين بالدعوة لتفتيت العالم الإسلامي وتقسيمه إلي دويلات مُذكرين بسقوط غرناطة آخر الممالك الإسلامية بالأندلس بعدما أعلن الوزير أبو الحزم بن جهور سقوط الدولة الأموية في الأندلس مما حدا بكل أمير من أمراء الأندلس ببناء دويلة منفصلة وتأسيس أسرة حاكمة من أهله وذويه. وظهور ما عُرف بملوك الطوائف في الأندلس لتسقط دولة من أكبر الدول الإسلامية التي شهدت حضارة من الحضارات غير المسبوقة تمكن فيها عرش المسلمين إلي أن سقطت ووصل الحال إلي أن ملوك الطوائف كانوا يدفعون الجزية للملك ألفونسو السادس وكانوا يستعينون به علي إخوانهم.
الغرب وأعوانه ليس بغافل عنا وماسبق كان مجمل التقرير الأمريكي الخطير الذي يحض علي إبادة المسلمين فهل كما دعا التقرير في نهايته إلي يقظة الأوربيين أن نستيقظ نحن العرب والمسلمين أم كما يقول الشاعر: 'لقد أسمعت إذ ناديت حيا.. ولكن لاحياة لمن تنادي'...هل فهمتم مقصدي؟؟؟؟؟؟