لقد أخبرنا الصادق الذي لا ينطق عن الهوى أن مرحلة بعد هذا الواقع الأليم المر الذي تحياه الأمة سيتقع حتماً إنها سنّة ربّانية من سنن الله في الكون تلك السنن التي لا تتبدل ولا تتغير قال سبحانه: (ولن تجد لسنّة الله تبديلاً)
أخبرنا الصادق أنه بين يدي الملاحم الكبرى في السنوات القليلة القادمة ستكون هــدنــة سيكون هنالك صلح آمن بين الروم والمسلمين من الروم؟
الروم أو بني الأصفر: هم (الأمريكيون و الأوربيون) .. ستبدأ الملاحم القادمة بهدنة أو بصلح آمن بين الأمريكين والأوربين وبين المسلمين
وأنا أسأل الآن أولم تقع الهدنة والصلح الآن بمثل ما أخبر الصادق الذي لا ينطق عن الهوى.؟؟
روى البخاري وغيره من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اعدد ستاً بين يدي الساعة: موتي، -موت الحبيب صلى الله عليه وسلم- ثم فتح بيت المقدس -فُتِحَ بيت المقدس بعد قول النبي صلى الله عليه وسلم في عهد عمر بن الخطاب بقيادة أبي عبيدة -ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم -طاعون ينتشر فيكم كانتشار هذا الطاعون أو الداء في الأغنام وقد وقع الطاعون في عمواس في بلاد الشام وفيه قتل أبو عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل وكثير من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم-ثم استطاطة المال حتى يعطى الرجل مئة دينار فيظل ساخطاً - وقد وقع ذلك فقد تعطي الرجل الآن مئة جنيه أو مئتين فيظل ساخطاً إما لعدم القناعة والرضا وإما لارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة بحيث لا يكفيه هذا المال لحوائجه وضرورياته ، أما العلامة الخامسة - قال: ثم فتنة لا تترك بيتاً في العرب إلا دخلته - يراها كثير من أهل العلم متمثلة في وسائل الإعلام بكل صورها وأشكالها فلم تدع هذه الوسائل الآن بيتاً من بيوت العرب إلا ودخلته ثم تدبر العلامة السادسة - قال: ثم تكون هدنة بينكم وبين الروم فيغدرون - والغدر شيمة للروم -فيجمعون لكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً "
والغاية هي: الراية ، وسميت الراية بالغاية لأنها غاية الجيش فإذا سقطت الجيش ضاعت الغاية وهزم الجيش فسميت الراية لذلك بالغاية
وفي لفظ رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة بسند صحيح قال الصادق صلى الله عليه وسلم: " ستصالحون الروم صلحاً آمناً فتغزون أنتم وهم - أنتم أي أيها المسلمون والروم .. والروم كما اتفقنا هم الأمريكين والأوروبين -عدواً من ورائهم- وتدبر كل كلمات الصادق .. ولم يقل من ورائكم- فتسلمون وتغنمون ثم تنزلون بمرجٍ ذي تلول - مكان أخضر يتسم بالخضرة والمياة- فيقوم رجل من الروم فيرفع الصليب ويقول: غَلَبَ الصليب فيقوم إليه رجل من المسلمين فيقتله فعندئذ يغدر الروم وتكون الملاحم فيجتمعون لكم في ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً "
تدبر معي إلى هذا الكلام النبوي وقعت الهدنة الآن وها نحن نشهد الآن مرحلة الهدنة والصلح الآمن معاهدات بين الأمريكين والأوربيون وكل الأمة بلى استثناء معاهدات وصلح آمن، لكن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن المسلمين سيشاركون أمريكا و أوروبا في قتال عدو مشترك يا ترى من هذا العدو المشترك؟! هل هو الإرهاب على حد تعبير الأمريكين والأوربيين و جميع وسائل الإعلام العربية بلا استثناء ؟ هل هو المعسكر الشرقي روسيا والصين واليابان؟ هل هم الشيعة؟
الجواب: الله أعلم بمراد رسوله إلا أن أهل الكتاب يؤمون إيماناً جازماً بهذه المعركة المشتركة ويسمونها في كتبهم وعقائدهم بـ معركة (هرمجـدون) أو (هرمجــيدو) ، وهرمجدون كلمة عبريّة تتكون من مقطعين المقطع الأول: (هر) بمعنى جبل و(مجدون) أو (مجيدو) هو وادٍ أين هو في فلسطين ..
في سِفْرٍ من أسفار أهل الكتاب يسمى بـ سِفْرِ الرؤيا في الإصحاح السادس عشر، يقول: اجتمعت جيوش العالم كلها في أرض تسمى هرمجدون يقول: الرئيس الأمريكي الأسبق (رونل دريجن): إن هذا الجيل بالتحديد هو الجيل الذي سيرى هرمجدون، يقول (أورل روبيتسون) صاحب كتاب دراما نهاية الزمن يقول: كل شيئ سيمضي في بضع سنوات فستقع المعركة العالمية الكبرى معركة هرمجدون أو معركة سهل مجيدو.
تقول الكاتبة الأمريكية الشهيرة (جينس هانسل): إننا نؤمن كمسيحين - هذا على حد تعبيرها - بأن تاريخ الإنسانية سينتهي بمعركة تدعى معركة هرمجدون وسيخاض غمارها في سهل مجيدو، قالت: وستتوج هذه المعركة بعودة المسيح إلى الأرض.
يقول القس الأمريكي الشهير (جينيس وجرت) : كنت أود أن أستطيع القول بأننا ننتظر السلام أو سنحقق السلام، ولكنني أؤمن بأن معركة هرمجدون قادمه وسيخاض غمارها في وادي مجيدو في فلسطين
نعم إنها قادمة فليعقدوا ما شاؤوا من اتفاقيات السلام إنهم لن يحققوا شيئاً فهناك أيام سوداء مقبلة، هذه عقيدة القوم في هذه المعركة التي أخبر عنها الصادق الذي لا ينطق عن الهوى بأنها ستكون معركة مشتركة بين الروم - أي الأوروبيون والأمريكين - والمسلمين من جانب وبين عدو آخر من جانب آخر فيغنم المسلمون بعد سلامتهم في هذه المعركة فماذا بعد هرمجدون ؟
وتدبّر جيداً واحفظ هذا الجواب وعلمه امرأتك وعلمه بناتك وعلمه أولادك فهو كلام الصادق الذي لا ينطق الهوى وهو علم الوقت أو فقه المرحلة القادمة ماذا بعد هرمجدون؟ أو إن شئت ماذا بعد المعركة المشتركة بين الروم و المسلمين من ناحية وبين هذا العدو الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم من ناحية أخرى .. ماذا بعد هرمجدون.. انتبه معي..
فلقد أخبر النبي أن الروم سيغدرون بنا وفي فترة يجمعون الجيوش ويعدون العدة لاستئصال شأفة المسلمين من على الأرض حينما يرفع الصليبي الصليب ويقول: غلب الصليب ويقوم إليه رجل من المسلمين فيقتله في هذه الفترة الزمنية ..
ورد في حديث في مسند أحمد بسند ضعيف أن هذه المدة سيجمع الروم فيها للمسلمين مدة حمل المرأة أي في تسعة أشهر يجمعون الجيوش و يجّيشون الجيوش لاستئصال شأفة المسلمين من على الأرض في هذه المنطقة في منطقة فلسطين وسوريا كما سأبين الآن بكلام الذي لا ينطق عن الهوى
في هذه المرحلة الزمنية الخطيرة يحدث في الكون أمر قدري كونيّ لا دخل فيه للبشر على وجه الأرض إنه أمر قدره الله وقضاه في أمّ الكتاب قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ، أمر ليس بكسب مادي ولا بطلب بشري إنما هو أمر قدّره الرب العلي يقع في الكون كنزول عيسى بن مريم كخروج يأجوج و مأجوج كخروج المسيح الدجال .. ما هو هذا الحدث الكوني الخطير إنه ظهور محمد بن عبد الله المهدي.
اللهم عجّل به يا كريم يا عليم .. إنه ظهور محمد بن عبد الله المهدي .. من المهدي هذا؟
رجل من نسل المصطفى من نسل المصطفى من أولاد السيدة فاطمة بنت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يخرج المهدي بدون كسب منه وبدون طلب منه وبدون رغبة أو طلب من المسلمين أو عمل معين وإنما هو أمر قدريّ كونيّ يقع في الكون كنزول عيسى و خروج الدجال وخروج يأجوج ومأجوج يظهر المهدي عليه السلام
قال الصادق الذي لا ينطق عن الهوى كما في الحديث الصحيح الذي رواه أحمد وصححه العلامة أحمد شاكر والعلامة الألباني من حديث علي أن الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المهديّ منّا أهل البيت يصلحه الله في ليلة" أي يهيئة الله للخلافة رغم أنف العلمانيين والمنافقين يصلحه الله في ليلة .. هل تدري معنى ذلك؟
معنى ذلك أننا سنبيت ليلة عادية من الليالي ونستيقظ في الصباح فنسمع نشرات الأخبار ونسمع في كل وكالات الأنباء وفي جميع وسائل الإعلام أن المهديّ عليه السلام قد ظهر في بيت الله الحرام. يصلحه الله في ليلة : أي يهيئه الله للخلافة الراشدة ليقود الأمة في هذه المرحلة القادمة .. مرحلة الفتن والملاحم بين يدي الساعة.
روى الإمام أحمد في مسنده بسند صحيح من حديث حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تكون النبوّة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوّة، فتكون فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً عاضّـاً، فتكون فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً جبرياً - وهو ما تحياه الأمة الآن - فتكون فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة"
وفي الحديث الذي رواه الطبراني والبزار والترمذي وابن حبّان وابن ماجة والحاكم بسند صحيح صححه الألباني في السلسلة وغيره من حديث أبي سعيد الخدريّ رضي الله عنه أنّ الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لتملؤن الأرض جوراً وظلماً فإذا ملأت الأرض جوراً وظلماً يبعث الله رجل مني إسمه إسمي واسم أبيه إسم أبي ، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلِأت الأرض ظلما ًو جوراً فلا تمسك السماء شيءٌ من قطرها ولا تمسك الأرض شيئاً من نباتها فيمكث فيكم سبعاً أو ثمانية فإن أكثر فتسعاً"
أيها المسلمون..
لقد بلغ أحاديث المهديّ مبلغ التواتر والحديث المتواتر عند جماهير علماء الأمة يفيد العلم القطعيّ معنى ذلك أن العلم به واجب وأن العمل به فرض لازم، تدبروا معي كلام الصادق الذي لا ينطق عن الهوى..
فقد يسأل سائل وكيف نعرف أن الذي خرج في مكة هو المهدي الحقيقيّ ، فقد خرج كثير من الكذابين و الدجاجلة وادعى كل واحد منهم أنه المهديّ فكيف نعرف أن الذي خرج هو المهديّ الحقيقي لقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بعلامة نبوية محمدية صادقة إن وقعت تلك العلامة فلتعلم الأمة كلها أن الذي ظهر ببيت الله الحرام هو محمد بن عبد الله المهديّ -عليه السلام- ما هي هذه العلامة.؟
اسمع كلام الصادق الذي لا ينطق عن الهوى روى البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: عبث رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً في منامه - يعني تحرك النبي على غير عادته في النوم- فقالت عائشة: يا رسول الله رأيتك قد فعلت شيئاً لم تكن تفعله ، فقال النبي عليه الصلاة والسلام: "العجب أن ناساً من أمتي يؤمّون البيت الحرام - أي يقصدون البيت الحرام- لرجلٍ من قريش لجأ بالبيت الحرام فإذا كانوا ببيداء من الأرض خُسِفَ بهم - أي إذا خرج هؤلاء القوم لهذا الرجل الذي اعتصم ببيت الله الحرام يخسف الله الأرض بهذا الجيش وهذا أمر كونيّ قدريّ آخر لا دخل للبشر فيه - قالت عائشة: قلت يا رسول الله فإن الطريق يجمع الناس - يعني ما ذنب كثيرٍ من الناس ممن يمشون في الطريق ممن لم يخرجوا لقتال المهدي في هذا الجيش ؟ - فقال النبي: نعم فيهم المستبصر والمجبور وابن السبيل يهلكون جميعاً مهلكاً واحداً ويصدرون مصادر شتى يبعثهم الله على نياتهم" يبعث الله كل واحد منهم على نيته التي خرج بها ومات عليها
وفي صحيح مسلم من حديث حفصة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يعوذ بالبيت -أي يعتصم ويحتمي ببيت الله الحرام مع المهدي - قومٌ ليست لهم منعة ولا عدد ولا عدة - فقراء ضعفاء - فيخرج إليهم جيش -أي لقتالهم والقضاء عليهم- فإذا كانوا ببيداء من الأرض -أي بصحراء من الأرض - خسف بهم "
وفي لفظ في مسلم: " فلا يبقى إلا الشريد أي الذي ينجو من الجيش رجل أو رجلان ليخبر عما أوقعه الله تبارك وتعالى بهذا الجيش الذي خرج للقضاء على المهديّ عليه السلام، إن خسف الله بهذا الجيش علم المسلمون في الأرض أن الذي ظهر ببيت الله الحرام هو المهديّ عليه السلام فتقبل إليه الوفود المسلمة من أنحاء الأرض يقبل إليه المسلمون من كل أرجائها ليشدوا على يديه وليعلنوا له البيعة وليعاهدوا الله معه على الجهاد في سبيل الله وعلى إعلاء كلمة الله للبلوغ إلى إحدى الحسنيـين إما النصر وإما الشهادة نسأل الله أن لا يحرمنا من هذا الشرف إنه ولي ذلك والقادر عليه.
فماذا بعد البيعة ؟ يعلن العالم كله الحرب على المهدي وكتائب التوحيد معاً فلا يعرف الموحدون مع المهديّ طعماً للراحة ولا وقتاً للرخاء بل يخوضون معارك وملاحم خطيرة في فترة لا تساوي في حساب الزمن شيئاً لا يهزم المهديّ في معركة واحدة بإذن الله ما هي هذه الملاحم ؟ ما هي هذه المعارك ؟
قال الصادق كما في صحيح مسلم من حديث نافع بن عتبة : "تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله، ثم تغزون فارس -إيران- فيفتحها الله، ثم تغزون الروم -الأمريكين والأوربيين- فيفتحها الله، ثم تغزون الدجال، فيفتحه الله ".
المعركة الأولى التي يخوضها المهديّ بكتائب التوحيد معاً معركة في قلب الجزيرة العربية خرج الجيش الأول للقضاء عليه من المسليمن فخسف الله به الأرض ، الجيش الثاني الذي يخرج لقتال المهديّ مع علمه بأن الرب العليّ قد خسف بالجيش الأول جيشٌ مسلمٌ كذلك من جزيرة العرب
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "فيفتحها الله" أي يهزم المهدي وكتائب التوحيد معه هذا الجيش وتفتح الجزيرة العربية للمهدي والموحدين له بإذن الله تبارك وتعالى فيخرج إلى المهديّ جيش آخر من إيران من فارس حينما يعلم الإيرانيون أن الذي خرج ليس المهديّ الذي ينتظرونه في سرداب سامراء فيخرجون إليه جيشاً جرارً فيهزم المهديّ هذا الجيش بإذن من العليّ جل وعلا
"ثم تغزون فارس فيفتحها الله" ، " ثم تغزون الروم" وقفوا معي وتدبروا هذه المعركة الفاصلة الحاسمة فهي أخطر المعارك على وجه الأرض !
الصادق بيّن أرض المعركة وذكر تفاصيل المعركة بل وحدد نتيجة المعركة ماذا قال الصادق الذي لا ينطق عن الهوى قال: "ثم تغزون الروم فيفتحها الله" وخذ التفاصيل.
روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق" أين الأعماق وأين دابق؟
موضعان بالقرب من حلب في دولة سوريا ، سينزل الأمريكيون و الأوربيون وفي السنوات القليلة المقبلة هذه الأرض وهذه المنطقة كما أخبر الصادق الذي لا ينطق عن الهوى .
عُدْتُ إلى بعض المعاجم القديمة لأقف على تأويل أهل المعاجم القديمة للأعماق ودابق فوجدت أنهم يقولون: الأعماق ودابق: موطن بين حلب في سوريا وأنطاكيه في تركيا ، قلت سبحان الله العظيم انظروا إلى القواعد العكسرية الأمريكية الآن في تركيا وفي جل أنحاء العالم الإسلامي بل والعالم الأوروبي لا سيما بعد أحداث أفغانستان فقد وضعت أمريكا قواعدها العسكرية الآن في قلب أوروبا قال: "لاتقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق و دابق" أي في حلب في منطقة سوريا ولعلكم تعلمون يقيناً أن أمريكا قد وضعت سوريا في قائمة الدول الراعية للإرهاب بل وكان وزير الخارجية الوحيد في اجتماع وزراء الخارجية أمس هو الوزير الوحيد الذي صرّح بمقاطعة كاملة مع الكيان الصهيوني لكنهم رفضوا فسوريا الآن موضوعة على قائمة الإرهاب الأمريكية ، "لاتقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق ودابق"
قال صلى الله عليه وسلم : " فيخرج إليهم جيش من المدينة هم من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم للمسلمين: خلوا بيننا وبين الذين سُبُوا منّا نقاتلهم " سُبُوا منّا نقاتلهم: هؤلاء من الروم أصلاً يوحدون الله جل وعلا ويشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فيسلمون ويتركون جيش الروم من الأمريكين والأوروبيين ويقاتلونهم مع المسلمين
قال: يقول المسلمون: "لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا قال النبي: " فيتقاتلون فيُقْتَلُ ثُلُثُ الجيش لا يتوب الله عليهم أبداً -أي يقتل ثلث الجيش المسلم لا يتوب الله عليهم أبداً .. لماذا ؟ لأنهم خونه فروا من أرض المعركة وخانوا الله ورسوله والمؤمنين فيُهْزَمون فيفرون - ويقتل ثلث هم أفضل الشهداء عند الله ، ويبقى ثلث فيفتح الله له - أي فينصر الله هذا الثلث على الروم -لا يفتنون أبداً ".
بل في رواية مسلم من حديث عبد الله بن مسعود في غير رواية أبي هريرة قال: "هاجت ريح حمراء بالكوفة فجاء رجل ليس له هجيري إلا يا عبد الله بن مسعود جاءت الساعة جاءت الساعة !! فقعد ابن مسعود وكان متكئاً فقال: لا ، لا تقوم الساعة حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة ثم أشار بيده نحو الشام ثم قال: عدو يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام ، وعند ذاكم القتال تكون ردة شديدة - هذا هو الثلث الأول الذي وارتد وانهزم وخان-فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة - أي يقدم المسلمون مجموعة من الكتائب ألا ترجع إلا وهي غالبة- فيقتتلون -أي المسلمون والروم -حتى يحجز بينهم الليل ، فتفيء كل فئة غير غالبة وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون - أي في اليوم التالي - شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فتفيء كل فئة غير غالبة وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون في اليوم الثالث شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فتفئ كل منهم غير غالبة وتفنى الشرطة
قال صلى الله عليه وسلم : فإذا كان اليوم الرابع نهد إليهم بقية الإسلام - أي نهض إليهم بقية أهل الإسلام - فيجعل الله الدائرة عليهم -أي على الروم - فيقتتلون مقتلة عظيمة لم يرى مثلها حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم فما يخلفهم إلا وقد خر ميتاً ، فيتعاد أبناء الأب الواحد فلا يجدون - قد بلغوا المئة - قد بقي منهم إلا الرجل الواحد فبأي غنيمة يفرح وأي ميراث يقاسم ، فبينما هم كذلك إذ قد وقع بهم بأس هو أكبر من ذلك فإذ بهم يأتيهم الصريخ -أي من يصرخ فيهم- ليخبرهم أن الدجال قد خلفهم في ذراريهم - أي في أولادهم -فيرفضون ما في أيديهم -أي من الأموال والغنائم - ويبعثون عشرة فوراس طليعة - أي ليعلمو الأمر وليطلعوا عليه - والله إني لأعلم أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم " هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ
وهكذا ينصر الله عبده المهدي والموحدين معه على كتائب الروم على الأمريكين والأوربيين رغم أنف العلمانيين والماديين الذين لاينظرون ولا يؤمنون إلا بكل ما هو ماديّ محسوس ، هذه الفئة المباركة هؤلاء الأولياء الأصفياء هم الذين يفتح الله لهم مدينة القسطنطينه بغير قتال، بل بغير سلاح
كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: " سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر " قالوا: نعم يا رسول الله، قال: "لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق فإذا جاءوها لم يقاتلوها بسلاح ولم يرموا بسهم ، وإنما قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط جانبها الذي في البحر، فإذا جاءوها الثانية قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط جانبها الذي في البر، فإذا جاءوها الثالثة قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر، فيفرج لهم، فيدخلوها"
قال الحافظ ابن كثير: وبنو إسحاق في الحديث هم سلالة العيص بن إسحاق بن إبراهيم وهم من الروم سيسلمون في آخر الزمان وسيجعل الله فتح القسطنطينة على يد طائفة منه ممن وحد الله وآمن بالصادق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما المعركة الخامسة: والحاسمة التي يقودها المهدي ستكون مع أنجس خلق الله وأشرهم من اليهود وتحدث الكرامات التي وعد بها الصادق الذي لا ينطق عن الهوى، ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم ، يا عبد الله تعال خلفي يهوديّ تعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود".
أيها الأفاضل.
يخرج اليهود مع الدجال الذي يفتحه الله على يد عيسى والمهدي، يخرج اليهود لنصرة الدجال فيقاتل المسلمون اليهود ويجري الله لهم هذه الكرامة التي أخبر بها الصادق الذي لا ينطق عن الهوى ويستأصل الله شأفتهم ويطهر الأرض من نجاستهم وقذراتهم وبذلك أيها الأفاضل لا يبقى على وجه الأرض دين إلا دين محمد وهذا عنصرنا الثالث
وصدق الله ورسوله.
قال الله جل وعلا: (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون (*) هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون).
قال صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الصحيح الذي رواه أحمد وغيره من حديث أبي تميم الداري: "ليبلغن هذا الأمر -أي هذا الدين- ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت وبر ولا مدر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وذل يذل الله به الكفر"
صلى الله وسلم على الصادق الذي لا ينطق عن الهوى وأسأل الله جل وعلا أن يعجّل بهذه الأيام الكريمة إنه ولي ذلك والقادر عليه
قصة الدجال كاملة يرويها علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم
بسم الله الرحمن الرحــــيــم
عن أنس رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب .. ألا إنّه أعور ، وإن ربكم عز وجل ليس بأعور ، مكتوب بين عينيه : " ك . ف . ر" متفق عليه .
بهذا بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه عن المسيح الدجال .
فقال له أصحابه : يا رسول الله ؛ أكثرْتَ الحديث عنه ، فخفنا ، حتى ظنناه قريباً منا ، وكأنه سيطلع علينا بعد قليل من ناحية هذا النخيل .
قال صلى الله عليه وسلم : غيرَ الدجال أخوفني عليكم ، إذا خرج فيكم فأنا حجيجه دونكم – أكفيكم مؤونته - ، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤٌ حجيجُ نفسه – فكل منكم مسؤول عن نفسه - ، والله خليفتي على كل مسلم .
قالوا : يا رسول الله صفه لنا .
قال : إنه شاب شديد جعود الشعر ، عينه اليمنى بارزة ناتئة كأنها عَنَبةٌ ، قد ذهب نورُها ، أعور ، يدّعي الألوهية ، مكتوب على جبينه : كافر ... يرى المؤمن ذلك واضحاً .
قالوا : فمن أين يخرج يا رسول الله ؟.
قال : يخرج من طريق بين الشام والعراق من خراسان ، من يهودية أصبهان، فيعيث فساداً في الأرض أينما ذهب .
قالوا : فما لبثه في الأرض ؟ - كم يبقى في الأرض –
قال : أربعون يوماً : يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيامكم .
قالوا : يا رسول الله ؛ فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ - فالصلاة للمسلم كالماء للحي ، لا يعيش دونها .
قال : لا : اقدروا له قدْرَه ... - فلا بد من تقسيم الوقت في هذا اليوم ، وكأنه سنة - .
قالوا : فمن يتبعه ؛ يا رسول الله ؟ .
قال : يتبع الدجالَ - من يهود أصبهان – سبعون ألفاً عليهم الطيالسة " ثياب اليهود المزركش بالأخضر " .
قالوا : يا رسول الله ؛ كيف سرعته في الأرض ؟.
قال : كالغيث استدبرته الريح – إسراع المطر الذي تسوقه الريح بشدة ، فيصل إلى كل بقاع الأرض - .
قالوا : أيدخل كل البلاد ويفسدها؟! .
قال : ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال ، إلا مكة والمدينة ، تحول الملائكة بينه وبينهما صافـّين يحرسونهما . فإن وصل المدينة نزل بالسبخة القريبة منها ، فترجف المدينة ثلاث رجَفات ، يُخرج الله منها كل كافر ومنافق .
قالوا : فماذا نفعل ، إن ظهر ونحن أحياء ؟
قال : انفروا في الجبال ، ولا تقفوا في طريقه ، فما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمرٌ أكبر من الدجال ، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف .
قالوا : فما الذي يفعله ؟!
قال : يأتي على القوم ، فيؤمنون به ، ويستجيبون له . فيأمر السماء ، فتمطر، والأرضَ فتنبت، وتعود عليهم إبلهم وبقرهم وأغنامهم ضخمة الأجسام ، ممتدة في الطول والعرض سِمَناً ، ويكثر لبنُها . – وهذا استدراج كبير نسأل الله الثبات على دينه - .
ويمر بالخِربة التي هجرها أهلها منذ غابر الأزمان ، فيقول لها : أخرجي كنوزك ، فتتبعه كنوزها كذكور النحل المجتمعة ، فيزداد أتباعُه به ضلالاً .
ويأتي على القوم ، فيدعوهم ، فيردون عليه قوله ، ويثبتهم الله على الإيمان ، فينصرف الدجال عنهم ، فيصبحون ممحلين ، ينقطع الغيث عنهم ، وتيبس الأرض والكلأ ، ليس في أيديهم شيء من أموالهم ولا أنعامهم ، نسأل الله أن يثبتهم على دينهم .
قالوا : يا رسول الله ؛ أمعه شيء غير هذا ؟.
قال : نعم .... فمن ذلك أن الدجال يخرج ومعه ماء ونار . فأما الذي يراه الناس ماء فنار تحرق ، وأما الذي يراه الناس ناراً فماء بارد وعذب . فمن أدركه منكم فلْيقعْ في الذي يراه ناراً ، فإنه ماء عذب طيب .
قالوا : يا رسول الله ؛ أفلا نحاجه ، ونكذّبه ؟ .
قال : لا يظنّنّ أحدكم أنه قادر على ذلك . فإذا ذهب إليه فتنه ، فتبعه ، فضلّ وكفر .
قالوا : فمن أعظم شهادة عند رب العالمين إذ ذاك ؟.
قال : يتوجه إليه رجل من المؤمنين ، فيتلقّاه مقدّمة جنود الدجال ... فيقولون له : إلى أين تذهب أيها الرجل ؟ فيقول : أعمد إلى هذا الرجل الذي يزعم أنه إله ... فيتعجبون من جوابه ، ويسألونه : أوَ ما تؤمن بربنا ؟! فيقول : هذا ليس رباً ، إنما ربكم الذي خلق السموات والأرض ، وما هذا إلا مارق كافر .
فيثورون فيه ، ويتنادَون لقتله ، ويهمّون بذلك ، لولا أن كبيرهم يذكّرهم أن الدجال أمرهم أن لا يقتلوا أحداً حتى يُعلموه بذلك . فيقيّدونه وينطلقون به إلى الدجال .
فإذا رآه المؤمن صاح بأعلى صوته : أيها الناس ؛ لا يغرنكم هذا الشيطان ، فإنه أفـّاك دجال ، يدّعي ما ليس له ، هذا الذي حذركم منه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فيشتد غضب الدجال ، ويأمر زبانيته ، فيوثقونه مشبوحاً ، ويوسعون ظهره وبطنه ضرباً . فيقول الدجال مغضباً آمراً رجاله أن يُؤذوه ويشجوه ، فيزداد الرجل المؤمن إيماناً .
حينذاك يأمر الدجال رجاله أن ينشروه بالمنشار من رأسه إلى أن يفرق بين رجليه ، فيفعلون ، ويُبعدون القسمين أحدهما عن الآخر ... فيمشي الدجال بينهما مستعرضاً ألوهيته ، فيخر الناس ساجدين له ـ فينتشي عظمة وخُيلاء .
ثم يقول له : قم .. فيقترب النصفان ، فيلتحمان ، فيعود الرجل حياً ، فيقول له الدجال : أتؤمن بي إلهاً ؟ . فيتهلل وجه المؤمن قائلاً : ما ازددت فيك إلا بصيرة ، وقد حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنك ستفعل بي ذلك .
ينادي الرجل بأعلى صوته : انتبهوا أيها الناس ، إنه لن يستطيع أن يفعل بعدي بأحد من الناس شيئاً ، لقد بطل سحره ، وعاد رجلاً مسلوب الإرادة كما كان . فيأخذه الدجال ليذبحه ، فلا يستطيع إليه سبيلاً ، لأن الله تعالى جعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاساً ، فيأخذ الدجال بيديه ورجليه فيقذف به . فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار ، وإنما ألقي في الجنة .
فهذا أعظم شهادة عند رب العالمين .
قالوا : يا رسول الله ؛ كيف ينقذنا الله من فتنة الدجال ؟
قال : في هذه اللحظة – حين يبلغ السيل الزبى – يرسل الله أخي عيسى ، ليكون السهم الذي يصمّ به عدوّ الله وعدوّكم .
قالوا : وأين يكون عيسى عليه السلام ، يا رسول الله ؟.
قال : إنه في السماء ، رفعه الله تعالى إليه حين مكر اليهود به ، وأرادوا قتله . ورعاه هناك ليعود إلى الأرض في الوقت الذي قدّره الله تعالى ، وللأمر الذي يريده سبحانه .
قالوا : صفه لنا ، يا رسول الله ؟ .
قال : ينزل عند المنارة البيضاء ، شرقيّ دمشق ، يلبس ثوبين جميلين ، واضعاً كفيه على أجنحة ملكين ، إذا طأطأ رأسه انحدر منه ماء الوضوء ، وإذا رفع رأسه انحدر منه قطرات الماء كأنها اللؤلؤ الصافي . فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا أن يموت ،وينتهي نفَسُه إلى حيث ينتهي طَرْفُه.
قالوا : أليس في ذلك الوقت جماعة للمسلمين ؟.
قال : بلى ، إنه المهدي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، بعد أن مُلئت جَوراً وظلماً . ينصر الله المسلمين على يديه ، إنه من آل بيتي ، من ولد الحسن بن علي ، وهو الذي يفتح روما عاصمة الروم " الإيطاليين " ، يبيد جيوش أوربة الكافرة .
قالوا : ولم يجتاح الدجال البلاد ، والمسلمون أقوياء إذ ذاك ؟! .
قال : ألم أقل لكم : إنها الفتنة الكبرى ، حيث يرتد كثير من المسلمين على يد المسيح الدجال .
قالوا : وأين يكون المهدي ؛ يا رسول الله ؟
قال : في القدس يحاصره الدجال ، ويحاول اقتحامها ليجعلها عاصمته الأبدية ، عاصمة اليهود ودجالهم . والمهدي وجنوده يدافعون عنها ، ويقاتلون ما وسعهم القتال .
قالوا : وماذا يفعل المسيح عليه السلام حين ينزل في دمشق ؟.
قال : ينطلق إلى القدس ، فيدخلها ، فيتعرف المهديّ عليه والمسلمون ، ويفرحون لنزوله ، فيستلم قيادة المسلمين ، ويهاجم الدجال .
قالوا: فماذا يفعل الدجال حين يسمع بعيسى عليه السلام قادماً ؟.
قال : يفر من بين يديه إلى اللد ؛ وهي مدينة في فلسطين ، قريبة من القدس ، لكنّ عيسى عليه السلام يتبعه ، ويطعنه برمحه ، فيذوب بين يديه كما يذوب الملح في الماء ... ويرفع الله الهمّ والغمّ عن المسلمين ، ويحدثهم عيسى رسول الله بدرجاتهم في الجنة ، ويمسح عن وجوههم بيده الشريفة ، فما في الدنيا إذ ذاك أعظم سعادة منهم .
رواه مسلم
و المخطط هو ان امريكا تريد ان تحكم من الشرق لا من الغرب
عن طريق اعطاء الراية الى اسرائيل لكى تقود العالم
و تبقى قوة عظمى تكون قاعداتها فى الشرق و بالتحديد فى اسرائيل
و عندما القوا باحداث 11- 9 - 2001
على بن لادن لكى ينسبوا ما يفعلونه للشرق و يوجدوا الزريعه لكى يحكموا
و يتحكموا فى الشعوب العربيه
و الان عندهم مخطط و هو ان يغيروا الرؤساء و الحكام العرب و الوجوه
كلها حتى يتسنى لهم ان يدخلوا بيننا بسهوله و لان الحاكم الجديد
يريد السلطة و لا يريد ان يكون عدوهم فيلقوا له عظمة السلطه لكى يلها بها
و ينفزوا هم مخططاطهم بسهوله و يسر و يدخلو الدول العربيه
دون ان يطلقوا رصاصة واحدة
و الان احسبوها بانفسكم هناك مخطط يجب ان ينفز من الاداره الامريكة
بعد 11 سنه من احداث 11 - 9 - 2001
اذا يجب تغيير الحكام العرب فى سنة 2012
فبحلول هذا العام يكون الحكام العرب تغيروا
و يستخدمونا كل الوسائل المتاحة لهم من اعلام موجه مثل القنوات العربية
و يبسوا السم للسمع و الابصار و الشعوب العربية كلها
اصحوا يا امة الاسلام انها تهيا لقدوم المسيح الدجال و ارجوا
ان تروا كل سلسلة القادمون على اليوتيوب
و هناك مفاجأة للعالم كله ان الرجل الذى سيقتلة الدجال
قد ولد و هو الان موجود تم التعرف علية و يتم الان مراعتة و هذا المقطع الدليل على ذلك
موجود هنا
و مفاجأة لكم ان الدجال و بالحسابات سيظهر قريبا و بالتحديد فى عام 2023
و هو بالتحديد تنفيزا لمخططاتهم و المخطط ان بريطانيا حكمة العالم ثم سلمة الراية الى امريكا سنة 1917
لتكون قوة عظمى و امريكا افتعلت مخطط احداث 11 - 9 - 2001
لكى تسلم الراية الى اسرائيل لكى تحكم العالم من الشرق عن طريقها
اذا المخطط الذى نحن فيه الان هو تغيير الحكام العرب اى بعد 11 سنة من احداث 11 - 9 - 2001
و بالحسابات بعد 11 سنة من 2012 سينفذ المخطط الاعظم و هو حشد النفوس من اجناسهم للمخلص
الاعور الدجال الذين يمهدونا و يخططون من اجل تهيئة العالم لاستقبال مخلصهم
و ظهوره عام 2023
و سبب اخر لهذا العام ان الطفل الذى سيقتله الدجال ولد
و الدليل اتيت به هو شهادة الرجل الذى تحدث عن ولادته منذ اربع سنوات و هذا التسجيل
يوم 6 فبراير 2008
اى اذ جمعت عمر الرجل الذى سيقتله الدجال و قد قال علماء الفقه ان عمره حين سيقتله الدجال يتراوح ما بين 18 و 20 سنة
اذا الطفل ولد عام 2004 و 19 عام كمتوسط عمر يكون السنة الذى سيقتل فيها هى 2023
اذا فإن الساعة قد اقتربت ونحن الآن في الزمن الأخير في المرحلة الأخيرة
فآخر الأنبياء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم, وهو الذي قال له تعالى: اقتربت الساعة وانشق القمر,
وقال صلى الله عليه وسلم: بعثتُ أنا والساعة كهاتين أشار لأصبعه السبابة والوسطى,
وقال لأصحابه يوماً بعثتُ في نسم الساعة, وقد مضى على بعثته أكثر من 1430 سنة
و بعد كل هذا الايضاح اشكركم و ادعوا لكم بالتوفيق باذن الله
اقرا ايضا :
تعليقات
إرسال تعليق