هارب HAARP تقنية خطيرة وصل اليها الغرب والاوربيين ابتدأت من باحث يوغسلافي ثم تطورت أوقات الاتحاد السوفيتي في عام 1980 ثم طورها الأمريكيون من خلال تجارب ناجحة في التسعينات و بشكل كبير وباستخدامات شاملة في اواخر التسعينيات وكان أو مركز أبحاث متقدم في الاسكا في الولايات المتحدة. مبدأ الفكرة بسيط وغير معقد ولكنه فعال جدا وبراق جدا وهو سلاح يسمى بسلاح القتل النظيف او المعركة النظيفة. ويتم استخدامه من خلال وحدات خاصة في الجيش الأمريكي عبر نقاط موزعة نحو العالم . الفكرة تكمن في تركيز امواج راديوية بترددات خاصة وبطاقة عالية جدا الى أعلى من طبقات الأوزون بحيث يتم تسخين طبقات الغلاف الجوي بشكل مكثف وتعمل عل جعلها كوسادة مطاطية تخزن الطاقة بشكل كبير وتعمل على ردة فعل باطلاق موجات مغنيطيسية تخترق الحي والميت نحو منطقة معينة واطلاق هذه الطاقة وتحريرها من خلال الغلاف الجوي او الأرض.
وتعمل هذه التقنية على اثارة العواصف الماطرة والثلوج العنيفة والفيضانات والجفاف كما أنها تساعد في كشف بواطن الأرض فعند ارسال موجة راديوية او صوتية ذات تردد خاص يعرف العاملون على النظام أن ردة الفعل في الأرض من الموجة المنعكسة تؤشر على وجود معدن خاص كالبترول او المياه أو الذهب او الى آخره وهذه التقنية استخدمت في افغانستان لمعرفة ما في بواطن الأرض من معادن، وتستخدنم التقنية في مجال الاتصال بين الغواصات العسكرية في باطن المحيطات. كما استخدمت هذه التقنية في اثارة الزلازل في كل من باكستان وايران وبحر العرب و الصين واستراليا وروسيا والبرازيل واخيرا في تركيا. وكانت سببا في حدوث الفياضانات في مناطق زراعية في استراليا وفي باكستان وحدوث الحرائق في حقول القمح في روسيا. كما انها كانت سببا في نفوق عدد كبير من الحيوانات البحرية نتيجة الأبحاث التجريبية في المحيطات.
وهارب تعني بالانجليزية The High Frequency Active Auroral Research Program (HAARP) نظام البحثي في مجال الترددات الموجية الفاعلة والنشطة في المجال الطيفي. وهو سلاح يعتبر من أسلحة الدمار الشامل وهو سلاح سري والمتوفر منه من المعلومات حاليا تحت بند البحث العلمي. ويتطلب تأيين الغلاف الجوي والتاثير في بقعة معينه فيه ضخ طاقة كبيرة جدا تقدر ب 1000 ميجا وت تطلب زرع هوائيات بمساحات كبيرة. وتم مؤخرا تطوير أقمار صناعية تستغل الطاقة الشمسية لتوفير الطاقة وزيادة التحكم على المستوى العالمي وربط المحطات الأرضية بالأقمار الصناعية. ويتم تسويق وتمريرهذه المشاريع تحت بنود أبحاث الطقس لدراسة تغيرات المناخ.
ويدير حاليا هذا السلاح البحرية الأمريكية والقوات الجوية الأمريكية مع تعاون مع نخبة الباحثين الموالين لنظام العالمي الجديد. كما أن هناك استخدام آخر لهذه التقنية وهي العمل على تأيين الغلاف الجوي في بقعة معينة لتشكيل حاجز ردع اليكترو ماجناتيك مضاد للصواريخ المتفجرة والنوويةولا أعرف اذا كان لها قدرة حل مشاكل الصواريخ القصيرة الأمد. ويوجد على الأرض أكثر من 12 موقعا تعمل على تكثيف الأشعة من خلال هوائيات " انتينات" لضمان التأثير العالمي لهذا السلاح. الشيئ الغريب هو أن مفهوم سخونة الأرض " Global Warming" بدأ تسويقه عام 1990 من خلال وسائل اللاعلام. وهو متزامن مع بداية البحوث المتقدمة في هذا المجال. وهم يسوقون لمفهوم سخونة الأرض لفرض مزيد من الضرائب ، ومنها ضريبة الكربون التي ستفرض على أي استهلاك للوقود بهدف حماية البيئة.
ان التأثير في الغلاف الجوي ionshphere كان مرتبطا بتأثير أشعة الشمس والغلاف المغناطيسي في الأرض وان ذلك يتم التلاعب به وهو سيؤثر حتما على هجرة الطيور والحيوانات وقد يؤدي الى هلاكها. ووهو يعتمد على قوانين ماكسول اكويشن الصحيحة
يقع مقر المشروع في جاكونا _ الاسكا هو مشروع أبحاث يدار بالشراكة بين القوات الجوية والبحرية الامريكية.
ومن قدرات مشروع هاارب HAARP ومهامه مايلي:
1. ـ التدمير التام أو تعطيل أنظمة الاتصالات الحربية أو التجارية في العالم أجمع، وإخراج جميع أنظمة الاتصالات غير المفعلة من الخدمة؛
2. ـ التحكم بأحوال الطقس على كامل أراضي الدولة، والولايات، في منطقة جغرافية واسعة؛
3. ـ استخدام تقنية الشعاع الموجه، التي تسمح بتدمير أية أهداف من مسافات هائلة؛
4. ـ استخدام الأشعة غير المرئية بالنسبة للناس، التي تسبب السرطان وغيره من الأمراض المميتة، حيث لا تشك الضحية في الأثر المميت؛
5. ـ إدخال مجمل سكان منظقة المأهولة في حالة النوم أو الخمول، أو وضع سكانها في حالة التهيج الانفعالي القصوى، التي تثير الناس بعضهم ضد بعض؛
6. ـ استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ مباشرة، التي تبعث هلوسات سمعية ("صوت ***"، أو غيره، مما تقدمه محطات البث الإذاعي)...
وتتم هذه القدرات عن طريق ارسال وبث حزمة كهرومغنطيسية هائلة تقدر 3.6 قيقا وات ، موجهة إلى الطبقة العليا من الغلاف الجوي بدقة عالية، لتنتج، سلاحاً كهرومغنطيسياً ذا استطاعة جبارة. يمكن تشبيهه بسيف عملاق من الموجات المصغرة، الذي يمكن لأشعته أن تتركز في أية نقطة على الكرة الأرضية.
وارجو ان نتذكر..فى عام 1970، تنبأ زبيجنيو بريجينسكى مستشار الأمن القومى السابق للرئيس السبق كارتر بأن "سوف تحكم طبقة من "الصفوة" المجتمعات فى المستقبل و سوف تستخدم التكنولوجيا فى إحكام قبضتها على تلك المجتمعات و توجيهها عن طريق إبهارها "
ولزيارة الموقع الرسمي للمشروع على النت.هذا الرابط يفي بالغرض..
http://
ولمحبي البحث على الخريطة..
+62 23'30.00",-145 8'48.00"
ولمزيد من التوضيح
http://viewzone2.com/
http://www.youtube.com/
http://www.youtube.com/