وحدة كيدون" هى فرقة من أكفاء فرق الموساد الاسرائيلى , تخصصت فى أختراق الأجهزة الأمنية و أجهزة الإستخبارات بكل مستوياتها , تلك الفرق وجدت فى الظروف التى تمر بها مصر , من فوضى و أضطراب بيئة صالحة لنشر سمومها بين الشعب , أفراد كيدون يتقنون اللغة العربية "العامية" بجميع اللهجات ,كما يدرسون الإسلام دراسة وافية ,مما يؤهل أعضاءها بإتقان الساتر الدينى الملتزم ،كما تتقن وحدة "كيدون" القيام بعمليات الأغتيال على أعلى مستوى من الحرفية و الإتقان , وعلى حسب ما ذكرته مصادر متطلعه أن هناك عدد من أفراد وحدة "كيدون" تواجدت منذ الايام الاولى لثورة 25 يناير بميدان التحرير وأستطاعت بمهارة الأنصهار بين شباب الثورة بعد أن اقنعت الجميع بساتر دينى جيد , حيث أن بعض من تعامل معهم ظن أنهم سلفيين أو على الأقل شباب مسلم ملتزم دينياً , وأضاف المصدر أنه تم رصد عدد من أفراد "كيدون" و التعرف عليهم و مراقبتهم أثناء جمع معلومات هامة , تتمثل فى الحالة الإجتماعية للطبقة الفقيرة بمصر وساكنى العشوائيات ،و رأيهم فى الثورة و رؤيتهم للمجلس العسكرى,وأيضاً جمع معلومات عن أعضاء بالمجلس العسكرى , كما حاولوا شحن الرأى العام بميدان التحرير على المجلس العسكرى من خلال مناقشات يتم خلالها الترويج لمعلومات مغلوطة بمستندات مزورة ,كما قامت تلك المجموعة بمحاولات لحدوث صدامات بين أفراد من جنود القوات المسلجة من جهة و المتظاهرين من جهة أخرى, وفى بعض الاحيان كانت تنجح محاولات الشحن وزرع الضغينة , كما سعت المجموعة إلى إشعال الفتنة الطائفية أثناء أعتصام ماسبيرو
كشف تورطهم فى عمليات الاغتيال.. ومخططهم لإثارة الفتن داخل مصر
انفرادان وخبر عن وحدة العمليات الإسرائيلية (كيدون) وخطة الموساد لنشر الفوضي في مصر كانت وراء خروج قائد الوحدة «كيدون» من الخدمة كقائد أخطر وأشرس وحدات الاغتيالات بالعالم والذي كانت إسرائيل تعده ليصبح الرئيس القادم للموساد في الوقت الذي تجري فيه تحقيقات موسعة في الموساد حول كيفية تسريب الصور التي نشرت في الصحف.. ففي خبر صريح لها نشر فجر الثلاثاء 7 يونيو 2011 بصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تجاهلته وسائل الإعلام بسبب عدم وضوحه مع أنه كان باللغة الإنجليزية ولم يظهر باللغة العبرية بعنوان: (قام رئيس الموساد الإسرائيلي تامير باردو بتسمية رئيس جديد لقسم العمليات الخاصة بالموساد والمعروفة بوحدة "قيصارية" لكن لم يتم الكشف عن أي تفاصيل تخص هذا الرئيس الجديد).. انتهي الخبر ومعه مستقبل قائد الوحدة قيصارية (كيدون) و نجد جملة تفيد بأن الوحدة قيصارية هي ذاتها الوحدة (كيدون) وأن التسمية «قيصارية» كانت هي ثاني تسمية للوحدة التي ولدت باسم الوحدة (متسادا) ثم تبدل اسمها للوحدة (قيصارية) ثم أصبح اسمها حاليا الوحدة (كيدون) وهي تلك الوحدة التي كشفنا معلوماتها موثقة بصور حية عن أعضائها لأول مرة في تاريخ الانفرادات الخاصة بعمليات أجهزة المخابرات بالعالم .. وتم تسريح أفراد الوحدة الذين نشرت صورهم أمام العالم لمنع تنفيذ أخطر عملية كانت تهدد مصر في الفترة القادمة بشكل مباشر.
و"كيدون" هي الاسم الأشهر لما يعرف داخل "الموساد" بوحدة الاغتيالات، وهي واحدة من أهم الوحدات التي يعتمد عليها "الموساد" لتأدية مهامه التنفيذية المكلف بها من قبل حكومة الاحتلال، أهمها التخطيط، والتنفيذ لعمليات خاصة خارج حدود إسرائيل تشمل عمليات اغتيالات واختطاف لأشخاص تعتبرهم تل أبيب أعداء لها أو يهددون مصالحها.
وبحسب دراسة "الاستخبارات الإسرائيلية.. إلى أين؟" الصادرة عن معهد أبحاث الأمن القومي في تل أبيب في مارس الماضي، فإن وحدة "كيدون" تابعة بشكل مباشر لقسم العمليات في "الموساد" الذي يشرف عليه رئيس الجهاز، وهي تنفذ المهام الخطرة والحساسة خارج إسرائيل، ومن ثم فهي بمثابة رأس الحربة بالنسبة للجهاز.
أما من الناحية التنظيمية فإن هذه الوحدة، هي إحدى وحدات شعبة "متسادا" أو "قيسريا"، وهي الشعبة التنفيذية لـ"الموساد"؛ الذي يضم إلى جانبها شعبة "تيفيل" المسئولة عن العلاقات الاستخباراتية والدبلوماسية، وشعبة "تسوميت" التي تقوم بتشغيل ضباط جمع المعلومات.
ومن أشهر قادة "كيدون" حجاي هاداس، مسئول طاقم المفاوضات في ملف الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط، والذي قاد الوحدة عند اغتيال فتحي الشقاقي، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، في مالطا عام 1995، وتسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة وزعيمة حزب "كاديما" المعارض حاليا، التي كانت ضمن الفرقة التي دست السم لعالم نووي عراقي في باريس عام 1983.
آليات العمل
مهمة "كيدون" تتمثل بشكل أساسي في إحداث حالة من الردع والتخويف وإحباط النشاطات المعادية لإسرائيل كأحد الأهداف العامة والمهمة بالنسبة لـ"الموساد"، وهي الوحدة الوحيدة في العالم التي لأنشطتها الإجرامية غطاء قانوني داخل إسرائيل، ويختص رجالها بتحقيق أعمق اختراق ممكن للدول التي تشكل هدفا محتملا، إضافة لتنفيذ عمليات الاغتيال ميدانيا.
ويعد أعضاء هذه الوحدة نخبة النخبة في جهاز "الموساد"، وهم مدربون على العمل تحت أسماء وشخصيات وهمية، إضافة إلى الصمود في ظروف جسدية ونفسية غاية في الصعوبة والتعقيد؛ حيث يمتد تدريبهم لفترة طويلة جدا، ويجري اختيارهم من بين صفوف العاملين في "الموساد" بمختلف أقسامه ووحداته.
وبحسب فيكتور أوستروفسكى عميل "الموساد" السابق في كتابه "عن طريق الخداع"، فإن استخدام عملاء هذه الوحدة يتم بشكل دقيق ومعقد للغاية، في حين يقول يوسي ميلمان الصحفي الإسرائيلي المتخصص في الشئون الأمنية، إن الكثير من جهود "الموساد" وموارده توجه لهذه الوحدة؛ حيث يحاول الجهاز توفير جميع الإمكانات لها.
ويترصد أعضاء وحدة "كيدون" الأهداف المطلوب تصفيتها بشكل جيد للغاية، ولفترات طويلة تسبق التنفيذ، ويشاركهم أحيانا بعض عناصر الكوماندوز (القوات الخاصة) الإسرائيلي، بالإضافة إلى عناصر خفية لا تكون ظاهرة على مسرح العملية بأي شكل ولا يتم رصدها، وتكون مهمتها توفير الدعم اللوجستي والفني للمنفذين.
وتشير دراسة "المخابرات الإسرائيلية.. إلى أين؟" إلى أن آلية العمل في "كيدون" تتبع نوعية تسمى بـ"العمل الاستخباراتي الفعال"؛ بمعنى استخدام الاستخبارات كـ"مقاتل" مشارك في الحروب، وبالتالي فهي مكلفة باستخدام كل الوسائل الشرعية وغير الشرعية لتنفيذ مهامها خارج إسرائيل.
كما تقول الدراسة إن الموساد، يحاول أن يوفر لهذه الوحدة مستوى عاليا من القدرات القتالية التقليدية وغير التقليدية، بشكل يساعد على تحسين قدرات عمليات "الإحباط الاستباقية"؛ لمنع عمليات التآمر ضد إسرائيل والجرائم الإستراتيجية المنظمة التي تشن ضدها.
عمليات ناجحة
ولوحدة "كيدون" سلسلة من عمليات الاغتيال الناجحة، فهي الوحدة المسئولة عن اغتيال وائل زعيتر ممثل منظمة التحرير الفلسطينية بإيطاليا في أكتوبر 1972 بإطلاق اثني عشر رصاصة في أماكن مختلفة من جسده.
كما اغتالت حسين البشير ممثل حركة التحرير الوطني الفلسطينية (فتح) في قبرص بشحنة ناسفة وضعت تحت سريره في الفندق الأوليمبي بنيقوسيا في نوفمبر 1973، وسبق ذلك في أبريل من نفس العام اغتيالها الدكتور ياسر القبوسي أستاذ القانون في الجامعة الأمريكية ببيروت، الذي تمت تصفيته بـ12 رصاصة في باريس كما الحال بالنسبة زعيتر.
وفي ديسمبر 1977، اغتالت هذه الوحدة محمد الهمشري ممثل منظمة التحرير في فرنسا بواسطة شحنة متفجرة زرعت تحت مكتبه؛ حيث رتب عميل "الموساد" الذي انتحل شخصية صحفي إجراء حديث تليفزيوني معه ليعطي إشارة لمفجر القنبلة بالتفجير حين وصول الهمشري مكتبه.
وفي مارس 1990، اغتالت "كيدون" جيرالد بول العالم الكندي الذي قام بتطوير برنامج عسكري للعراق، وذلك بغرفته في العاصمة البلجيكية بروكسل، وهو ما أثر بالسلب بشكل كبير على تطوير هذا البرنامج. وفي أكتوبر 1995 اغتالت وحدة "كيدون" فتحي الشقاقي الذي تمت تصفيته برصاصتين اخترقتا رأسه عن قرب من الجهة اليمنى.
وأخرى فاشلة
لكن في سجل "كيدون" أيضا سلسلة من العمليات الفاشلة، ففي عام 1973 وفي مدينة ليلهامر بالنرويج قتل عملاء الوحدة أحمد بوشيخي النادل المغربى الذى كان عائدا مع زوجته الحامل إلى منزله بعد أن ظنوا أنه حسن علي سلامة قائد عملية ميونخ الفدائية، وتم اعتقال هؤلاء العملاء من قبل السلطات النرويجية فيما عرف بـ"فضيحة ليلهامر".
وفي أوائل تسعينيات القرن الماضي قُتل اثنان من "كيدون" في العاصمة النمساوية فينا أثناء ملاحقتهما لنائب وزير الدفاع الإيراني آنذاك مجيد عبسفور، حيث انقلبت دراجتهما النارية وارتطاما بسيارة مسرعة، ولا تزال السلطات الإسرائيلية تمنع نشر اسميهما بالرغم من مرور 14 عاما على موتهما.
وفي عام 1997 كانت أول محاولة لـ"كيدون" على أرض عربية هي المحاولة الفاشلة لاغتيال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس برش السم في الأردن. وكانت عمليات الاغتيال قبل هذا التاريخ تنفذ في الدول العربية بواسطة وحدات خاصة تابعة لجيش الاحتلال، مثل "سرية الأركان" أو "سيرت متكال"، التي قتلت أبو جهاد القائد الثاني في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بتونس.
تعرف على وحدة كيدون كما نشرتها يديعوت احرونوت
في سعيها لتوضيح ماهية وحدة كيدون نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية الناطقة باللغة العبرية، ما يشبه بطاقة التعريف بهذه الوحدة السرية المسؤولة عن الكثير من عمليات الاغتيال الخارجية.
وتحمل الوحدة اسم "قيساريا" وتشكل قسم العمليات الخاصة التابع للموساد ويختص رجالها بتحقيق اعمق اختراق ممكن للدول التي تشكل هدفا محتملا اضافة لتنفيذ عمليات الاغتيال ميدانيا حسب يديعوت.
وتعرّف الخبير المختص بشؤون الموساد غوردون توماس الذي ادعى فيما مضى بان مونيكا ليوينسكي صاحبة الفضيحة الجنسية الشهيرة التي شكل الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون طرفها الثاني كانت عملية للموساد، يوم امس "الاربعاء" على شخصيات وهوية قتلة المبحوح وعرفهم كاعضاء في وحدة كيدون التابعه لقسم قيساريا والمختصة بتنفيذ العمليات الخاصة.
ووفقا للمصادر الاجنبية، نفذت وحدة كيدون منذ اقامتها سلسلة طويلة جدا من عمليات الاغتيال بنسبة نجاح لامست 100% فهي الوحدة المسؤولة عن اغتيال الامين العام للجهاد الاسلامي فتحي الشقاقي في جزيرة مالطا عام 1995 وعاطف بسيسو في باريس عام 1992 وهي من اغلق ما سمي بدائرة الحساب مع منفذي عملية ميونخ التي استهدفت الرياضيين الاسرائيليين الذين قدموا للمشاركة بدورة الالعاب الاولومبية بمدينة ميونخ عام 1972 وهي من اغتالت العالم المسؤول عن تطوير المدفع العملاق جيرالد بول عام 1989 اضافة الى احراقها مخازن فرنسية احتوت على مكونات خاصة بالمفاعل النووي العراقي قبل اغتيال العالم بول بعشر سنين تقريبا.
وانشغل افراد وحدة كيدون بمطاردة من اسمتهم الصحيفة الاسرائيلية بـ"الارهابيين" في ارجاء الارض اضافة الى تعقب وتصفية علماء الذرة وتجار السلاح كذلك ملاحقة المجرمين النازيين الذين بقوا على قيد الحياة.
ويعتبر اعضاء هذه الوحدة نخبة النخبة في جهاز الموساد ومدربون على العمل تحت اسماء وشخصيات وهمية اضافة الى الصمود في ظروف جسدية ونفسيه غاية في الصعوبة والتعقيد حيث يمتد تدريبهم لفترة طويلة جدا ويجري اختيارهم من بين صفوف العاملين في الموساد بمختلف اقسامها ووحداتها.
وتحمل جدران الغرفة التابعة لقسم قيساريا ثلاث صور تخلد ثلاثة من اعضاء القسم قضوا خلال تنفيذ مهماتهم واحدة منها للجاسوس الاسرائيلي ايلي كوهن الذي اعدم وسط دمشق 1965 فيما خلدت الصورتان الثانية والثالثة عميلين للموساد اشارت الصحيفة اليهما بالاحرف " أ" و "ع" قضوا خلال حادث سير وقع في ايار 1992 اثناء مطاردتهم لايراني اعتبرته الموساد شريكا لتاجر السلاح اسرائيلي ناحوم منبر.
تعليقات
إرسال تعليق