يبدوأن مخططات أمريكا وإسرائيل للسيطرة علي الكون دون حروب تقليدية وصلت إلىمراحلها الأخيرة بل وظهرت تقارير صحفية تحذر أيضا من الأسوأ مازال بانتظارالبشرية وأن الهدف التالي بعد هايتي سيكون العرب وإيران وكلمة السر في هذاالصدد هي "الكيمتريل".
وكانالعالم فوجىء في ذروة انشغاله بمواجهة تداعيات كارثة هايتي باتهامات لـ "غاز الكيمتريل" بأنه وراء ما حدث وليس الزلزال المدمر ، كما يعتقد كثيرون .
ولم يقفالأمر عند ما سبق ، فقد ظهرت تقارير صحفية تحذر أيضا من أن ما شهدته هايتيهو بروفة على حروب المستقبل وخاصة تلك التي ستشنها إسرائيل ضد العربوإيران وسيتم خلالها التغاضي عن المواجهات العسكرية المباشرة والاستعانةبدلا من ذلك بـ "الكيمتريل" الأكثر "براءة وفتكا في الوقت ذاته".حقوق النشر محفوظة لشبكة الإعلام العربية
سلاح ذو حدين
وغازالكيمتريل هو أحدث الأسلحة للدمار الشامل ويستخدم لاستحداث الظواهرالطبيعية كالبرق والرعد والعواصف والأعاصير والزلازل بشكل اصطناعي بلويمكنه أيضا نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار وإحداث الأضرارالبشعة بالدول والأماكن غير المرغوب فيها أمريكيا وإسرائيليا.
وتبدأ قصتهمع التدمير الواسع من حقيقة أنه عبارة عن مركبات كيماوية يمكن نشرها عليارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية مستهدفة وتختلف هذه الكيماوياتطبقا للأهداف ، فمثلا عندما يكون الهدف هو "الاستمطار" أي جلب الأمطار يتماستخدام خليط من أيوديد الفضة علي بيركلورات البوتاسيم ليتم رشها مباشرةفوق السحب فيثقل وزنها ولا يستطيع الهواء حملها فتسقط أمطارا ، كما تستخدمهذه التقنية مع تغير المركبات الكيماوية فتؤدي إلي الجفاف والمجاعاتوالأمراض والأعاصير والزلازل المدمرة .
وبمعني آخرأكثر وضوحا ، فإنه ما أن تطلق إحدى الطائرات غاز "الكيمتريل" في الهواءتنخفض درجات الحرارة في الجو وقد تصل إلى 7 م وذلك بسبب حجب أشعة الشمس عنالأرض بواسطة مكونات هذه السحابة الاصطناعية ، كما تنخفض الرطوبة الجويةإلى 30% بسبب امتصاصها مع أكسيد الألمونيوم ، متحولا إلى هيدروكسيدالألمونيوم هذا بجانب عمل الغبار الدقيق لأكسيد الألمونيوم كمرآه تعكسأشعة الشمس.حقوق النشر محفوظة لشبكة الإعلام العربية "محيط" تحت طائلة القانون
ويؤدي ماسبق إلى انخفاض شديد مفاجئ في درجات الحرارة وانكماش في حجم كتل هوائيةتغطي مساحات شاسعة تقدر بملايين الكيلومترات مما يؤدي لتكوين منخفضات جويةمفاجئة في طبقة الغلاف الجوي "الاستراتوسفير" فتندفع إليها الرياح من أقربمنطقة ذات ضغط جوي مرتفع ثم من المنطقة التي تليها ، ويتسبب هذا الوضع فيتغير المسارات المعتادة للرياح في هذه الأوقات من السنة فتهب في اتجاهاتغير معتاد الهبوب فيها ويعقب هذا الإطلاق استمرار الحرارة المنخفضةوالجفاف لعدة أيام وخلال تلك الفترة تفقد السماء لونها الأزرق المعروفوتصبح أثناء النهار سماء ذات لون رمادي خفيف يميل إلى اللون الأبيض وفيالمساء تبدو لون السحب الاصطناعية بلون يميل إلي الرمادي الداكن وهكذاتحدث تغيرات غير مألوفة في الطقس في تلك المناطق مما ينتج عنها صواعق وبرقورعد وجفاف دون سقوط أي أمطار كما يصاحب ذلك انخفاضا واضحا في مدي الرؤيةبسبب العوالق الكيماوية للمكونات الهابطة إلى الأرض حيث تتخذ مظهرا شبيهابالشبورة.
ورغمالتداعيات الكارثية السابقة ، إلا أن هذا لا يعني أن الكيمتريل هو الشربحد ذاته ، بل على العكس فهو يحمل الخير للبشرية في حال استخدم فيالمجالات السلمية النفعية حيث له دور فعال في التقليل بشكل كبير من ظاهرةالاحتباس الحراري التي تهدد بغرق الكرة الأرضية وفناء الكون في المستقبلالبعيد ، فهو يستخدم لحجب أشعة الشمس عن الأرض واستخدام جزئيات دقيقة منأكسيد الألمونيوم كمرآة تعكس أشعة الشمس للفضاء الخارجي فتنخفض درجة حرارةالهواء وعلى الأرض فجأة وبشدة.
هذابالإضافة إلى أنه مفيد جدا في ظاهرة "الاستمطار" في المناطق القاحلة ، إلاأنه وللأسف فإن واشنطن أبت فيما يبدو أن تخدم البشرية واستخدمت تلكالتقنية في الأغراض الاستعمارية ليصبح الكيمتريل أحدث أسلحة الدمار الشامل .
كلمة السر
وقبل أن يسارع البعض بتوجيه الاتهاماتبالتأثر بنظرية المؤامرة والتحامل على واشنطن دون أدلة ملموسة ، نستعرضهنا قصة اكتشاف الكيمتريل .
سلاح الكيمتريل
والمثيرللانتباه في هذا الصدد أن الاتحاد السوفيتي السابق هو من اكتشفه حيث تفوقمبكرا علي أمريكا في مجال الهندسة المناخية عندما حصل على نتائج دراساتقديمة في أوائل القرن الماضي للباحث الصربي نيقولا تيسلا الذي صنف بأنه منأعظم علماء ذلك القرن بعد أن نجح في اكتشاف الموجات
الكهرومغناطيسية وقامبابتكار مجال الجاذبية المتبدل بل واكتشف قبل وفاته كيفية إحداث "التأيين" في المجال الهوائي للأرض والتحكم فيها بإطلاق شحنات من موجات الراديوفائقة القصر مما يسفر عن إطلاق الأعاصير الاصطناعية وبذلك يكون نيقولاتيسلا هو مؤسس علم الهندسة المناخية الذي بدأه الاتحاد السوفيتي ثم تلتهالصين .
أما بدايةمعرفة الولايات المتحدة بـ "الكيمتريل " فقد بدأت مع انهيار الاتحادالسوفيتي وهجرة الباحث الصربي نيقولا تيسلا والعلماء الروس إلي أمريكاوأوروبا وإسرائيل.
وكانت آخرالاستخدامات السلمية الروسية لهذا الغاز ما حدث في الاحتفال بمناسبةمرور60 عاما علي هزيمة ألمانيا النازية وانتهاء الحرب العالمية الثانيةوذلك في مايو 2005 باستخدام وزارة الدفاع الروسية للطائرات في رش الغازفي سماء موسكو وخصوصا الميدان الأحمر لتشتيت السحب ، وإجراء مراسمالاحتفالات في جو مشمس وكان ضيف الشرف في هذا الاحتفال هو الرئيس الأمريكيالسابق جورج بوش الإبن وذلك للمرة الأولي وهي رسالة موجهة له ليفهم منهادقة التحكم في الطقس بتقنية الكيمتريل علي مستوي مدينة واحدة هي موسكو.
وقبلالتجربة الروسية السابق ، قام السوفيت بإسقاط الأمطار الصناعية "استمطارالسحب" وذلك برش الطبقات الحاملة للسحب وقد استفادت الصين من ذلك خلالالفترةما بين 1995 و2003 واستمطرت السحب فوق 3 ملايين كيلو متر مربع "حوالي ثلث مساحة الصين" وحصلت على 210 مليارات متر مكعب من الماء حققتمكاسب اقتصادية من استزراع تلك المناطق التي كانت جافة قدرت بـ "1,4" مليار دولار وكانت التكلفة العملية فقط "265" مليون دولار.
ثم تطورتأبحاث الكيمتريل على يد واشنطن وتوصلت إلي قواعد علمية وتطبيقات تؤدي إليالدمار الشامل يطلق عليها الأسلحة الزلزالية يمكن بها إحداث زلازل مدمرةاصطناعية في مناطق حزام الزلازل وتقنيات لاستحداث ضغوط جوية عالية أومنخفضة تؤدي إلي حدوث أعاصير مدمرة.
وما يثيرالمرارة والحسرة في هذا الصدد أن واشنطن نجحت بخبث شديد في انتزاع موافقةالأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية في مايو عام 2000 علي قيامها بمهمةاستخدام تقنية الكيمتريل في تخفيض الاحتباس الحراري علي مستوي الكرةالأرضية بعد عرض براءة الاختراع المسجلة عام1991 من العالمين ديفيد شانجوأي فو شي بشأن الإسهام في حل مشكلة الانحباس الحراري دون التطرق لأيةآثار جانبية وأعلينت حينها عزمها علي تمويل المشروع بالكامل علمياوتطبيقيا مع وضع الطائرات النفاثة المدنية في جميع دول العالم في خدمةالمشروع ، ووافق أغلبية أعضاء الأمم المتحدة على إدخال هذا الاختراعإلي حيز التطبيق وبذلك تم تمرير المشروع بموافقة المجتمع الدولي مع إشراكمنظمة الصحة العالمية بعد أن أثار كثير من العلماء مخاوفهم من التأثيراتالجانبية لتقنية الكيمتريل علي صحة الإنسان.وفيضوء ما سبق ، ظهرت واشنطن وكأنها تسعى لخدمة البشرية ، إلا أنها أخفتالهدف الرئيس وهو تطوير التقنية للدمار الشامل وبالفعل وحسب التقاريرالمتداولة في هذا الصدد ، فإن الولايات المتحدة سوف تكون قادرة في عام2025 علي التحكم في طقس أية منطقة في العالم عن طريق الكيمتريل .
اعترافات مثيرة
وهناك من الاعترافات من داخلأمريكا وخارجها ما يؤكد صحة ما سبق ، والبداية في هذا الصدد مع محاضرةألقاها الكولونيل تامزي هاوس أحد جنرالات الجيش الأمريكي ونشرت علي شبكةمعلومات القوات الجوية الأمريكية وكشف فيها أن الولايات المتحدة سوف تكونقادرة في عام 2025 علي التحكم في طقس أي منطقة في العالم عن طريقتكنولوجيا عسكرية غير نووية يتم إطلاقها من خزانات ملحقة بالطائراتالنفاثة ، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تسعى لاستخدام تقنية الكيمتريلكجزء من أدواتها الرئيسية للحروب المستقبلية.
انتشار سحابة الكيمتريل
كما تضمنتالمحاضرة إشارة إلي توصية من البنتاجون تشير إلي استخدام سلاح الجوالأمريكي أسلحة التحكم في الطقس لإطلاق الكوارث الطبيعية الاصطناعية منالأعاصير والفياضانات أو الجفاف المؤدي للمجاعات بالإضافة إلي التوصيةببدء نشاط إعلامي موجه لتجهيز المواطن الأمريكي لقبول مثل هذه الاختراعاتمن أجل طقس مناسب لحياة أفضل ثم إقناع المواطن الأمريكي بعد ذلك باستخدامهذه الأسلحة لحمايته من "الإرهابيين".
وبجانبالاعتراف السابق ، فإن الطريقة التي عرف من خلالها سر استخدام الكيمتريلكسلاح للدمار الشامل تكشف أيضا النوايا الحقيقية لواشنطن ، ففي مايو2003 وخلال عمله بمشروع الدرع الأمريكي ، تمكن عالم من علماء الطقس فيكندا كان من العاملين بالمشروع وهو العالم "ديب شيلد" من الاطلاع على هذاالسر وقد أعلن ذلك علي شبكة المعلومات الدولية الإنترنت في موقع تحت اسم "هولمزليد. "
ووفقاللعالم الكندي ، فإنه وقع بصره عن طريق المصادفة البحتة علي وثائق سرية عنإطلاق الكيمتريل فوق كوريا الشمالية وأفغانستان وإقليم كوسوفو أثناء الحربالأهلية اليوغسلافية والعراق والسعودية في حرب الخليج الثانية .
وأضاففي هذا الصدد أنه مقتنع بفكرة مشروع الكيمتريل إذا كان سيخدم البشريةويقلل من ظاهرة الاحتباس الحراري ولكنه يرفض تماما أن يستخدم كسلاح لإجبارالشعوب أو قتلها أوإفناء الجنس البشري ، مشيرا إلى أنه قرر الانسحاب منالعمل بمشروع الدرع الأمريكي لأن هدف واشنطن هو الشر وليس الخير .
وبعد حواليثلاث سنوات من قيامه بكشف المستور ، وجد العالم الكندي ديب شيلد مقتولا فيسيارته في عام 2006 وزعمت الأنباء حينها أنه انتحر.
آثار كارثة هايتي
إيران وإعصار جونو
وأخيرا هناك تصريحات هامة جدا في هذاالصدد نشرتها صحيفة "الأهرام "المصرية في 7 يوليو 2007 وكشف خلالهاالدكتور منير محمد الحسيني أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكليةالزراعة بجامعة القاهرة حقائق مثيرة وردت في بحث أعده خصيصا لهذا الأمركان من أبرزها أن علماء الفضاء والطقس في أمريكا أطلقوا "الكيمتريل" سرافي المرة الأولي فوق أجواء كوريا الشمالية وأدى ذلك إلى تحول الطقس هناكإلى طقس جاف وتم إتلاف محاصيل الأرز الغذاء الرئيس لهم كما أدى ذلك إلىموت الآلاف شهريا ، هذا بالإضافة إلى أن هذا السلاح تم استخدامه أيضا فيمنطقة " تورا بورا" بأفغانستان لتجفيفها ودفع السكان للهجرة كما أطلقتهمؤسسة "ناسا" عام 1991 فوق العراق قبل حرب الخليج الثانية وقد طعم الجنودالأمريكيون باللقاح الواقي من الميكروب الذي ينتشر مع "الكيمتريل" ورغمذلك فقد عاد 47% منهم مصابين بالميكروب وأعلن حينها عن إصابتهم بمرض غريبأطلق عليه " "مرض الخليج".
وفيالتفاصيل ، أكد الدكتور منير محمد الحسيني أن علماء المناخ الإسرائيليينقاموا بتطوير هذا السلاح الذي تم الكشف عنه في عام 2003 بواسطة عالم كنديوفجر مفاجأة في هذا الصدد مفادها أن إعصار "جونو" الذي ضرب سلطنة عمانمؤخرا وأحدث خرابا وتدميرا كبيرا ثم جنح إلي إيران بعد أن فقد نصف قوتهكان ناجما عن استخدام "الكيمتريل" ، قائلا :" بكل تأكيد هو صناعة أمريكيةوإسرائيلية ولكن ليست سلطنة عمان هي المقصودة بهذا الدمار وإنما كان الهدفإيران ولكن بسبب خطأ بعض الحسابات ـ فالتجارب لن تستقر قبل عام 2025 ـتحول الإعصار إلي سلطنة عمان وعندما ذهب إلي إيران كانت قوته التدميرية قداستنفدت".
بل ورجح أنيكون السبب في ارتفاع درجات الحرارة في السنوات الأخيرة في مصر وشمالإفريقيا وبقية البلدان العربية هو التجارب الأمريكية والإسرائيلية في هذاالصدد ، قائلا :" ليس ببعيد ذلك الاحتمال فعند هبوط سحابة الكيمتريل إليسطح الأرض فوق المدن الكبيرة مثل القاهرة وباريس وغيرها حيث تسير ملايينالسيارات في الشوارع وغيرها من وسائل المواصلات التي ينبعث منها كم كبيرجدا من الحرارة فيقوم أكسيد الألومنيوم بعمل مرآة فيعكس هذه الحرارة للأرضمرة أخري مما يؤدي إلي ارتفاع درجة الحرارةبشكل غير عادي متسببا فيمايسمي موجات الحر القاتل كما حدث في باريس عام 2003 وجنوب أوروبا فييونيو2007 وسوف يتكرر ذلك مستقبلا في فصل الصيف".
مصر وأسراب الجراد
وأضاف " وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن أسراب الجراد التي هاجمت مصر وشمالإفريقيا وشمال البحر الأحمر ومنطقة جنوب شرق آسيا فوق السعودية والأردنفي أواخر عام 2004 كان السبب الرئيس فيها هو غاز الكيمترل وذلك بعد رشتلك المنطقة بزعم خفض الاحتباس الحراري وقد قمت وغيري بتصوير ذلك واختفتالسماء خلف السحاب الاصطناعي الكيمترل خلال عدة ساعات وحدث الانخفاضالمفاجيء لدرجات الحرارة وتكوين منخفض جوي فوق البحر المتوسط وتحول المسارالطبيعي للرياح الحاملة لأسراب الجراد الصحراوي إلي اتجاه جديد تماما فيهذا الوقت إلي الجزائر وليبيا ومصر والأردن وغيرها وبهذا لم تتم الرحلةالطبيعية لأسراب الجراد".
وتابعالحسيني قائلا :" في هذا الوقت لاحظ الباحثون أن الجراد الذي دخل مصر كانيحمل اللون الأحمر ، بينما كان الجراد الذي يدخل مصر علي طول تاريخها يحملاللون الأصفر ، واختلاف الألوان هنا جاء بسبب أن الجراد الأحمر هو الجرادناقص النمو الجنسي ولكي يكتمل النمو الجنسي للجراد كان لابد أن يسير فيرحلة طبيعية حتي يتحول إلى اللون الأصفر كما تعودنا أن نشاهده في مصر ولكنمع حدوث المنخفض الجوي الجديد، اضطر الجراد إلي تغيير رحلته دون أن يصلإلي النضج المطلوب".
الموت بالصواعق
وبالإضافة إلي ما سبق ، توقع الدكتورمنير الحسيني أن تعرف مصر ظاهرة الموت بالصواعق كما حدث في إبريل عام 2006عندما قتل اثنان من رعاة الأغنام بالمنصورة صعقا وكذلك في 13 إبريل 2007عندما قتل ثلاثة مزارعين أثناء عملهم بالحقول في إحدى قرى محافظة البحيرة.
وق النشر محفوظة لشبكة الكيمتريل يهدد مستقبل البشرية ن
واستطرد " الصواعق هي إحدي الآثار الجانبية الخطيرة لرش الكيمتريل من طبقةالتروبوسفير واتحاده مع أملاح وأكسيد الباريوم مع ثاني أكسيد الكربون وهمامن عوامل الاحتباس الحراري فيؤدي ذلك كله إلي تولد شحنات في حقول كهربائيةكبيرة وعندما يتم إطلاق موجات الراديو عليها لتفريغها تحدث الصواعق والبرقوالرعد الجاف دون سقوط أي أمطار كما حدث في بازل في سويسرا وفي ولايةالأسكا الأمريكية وفي مصر يوم 18 مايو 2005 وفي ألمانيا يوم 12 مايو 2000 "..حقوق النشر محفوظة لشبكة الإعلام
وحذر من أنالصواعق ليست هي الخطر الوحيد الذي يهدد المواطنين في مصر ودول العالمالتي ترش في سمائها الكيمتريل ، بل سيلاحظ السكان وجود ظواهر جديدة مثلتغير لون السماء وتحولها من الأزرق إلي لون أقرب إلي الأبيض وذلك بسببوجود كمية كبيرة من أملاح الباريوم وجزئيات الألومنيوم بكميات تبلغ 7أضعاف مثيلاتها في الطبقات غير المتعاملة بالكيمتريل أما تأثير رشالكيمتريل علي صحة الإنسان فقد نشرت مجلات علمية أمريكية لباحثين مثل كريسكورينكوم وجارث نيكولسون بعض أبحاثهم التي أعدوها بعد تجريب الكيمتريل فيالولايات المتحدة من واقع سجلات المستشفيات هناك حيث طرأت قائمة بالأعراضالجانبية وهي كالتالي : نزيف الأنف ، ضيق التنفس ، آلام الصداع ، عدم حفظالتوازن ، الإعياء المزمن ، أوبئة الأنفلونزا ، أزمة التنفس ، إلتهابالأنسجة الضامة ، فقدان الذاكرة ، أمراض الزهايمر المرتبطة بزيادةالألومنيوم في جسم الإنسان.
مرض الخليج
وبجانب مصر، استعرض الحسيني نماذج أخرى لضحايا الكيمتريل في العالم ومن أبرزها ماحدث في العراق في 28 يناير1991 عندما قامت الطائرات الأمريكية بإطلاقغاز الكيمتريل فوق سماء العراق بعد تحميله بالسلالة النشطة من الميكروبالمهندس وراثيا لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام في الحربالبيولوجية وذلك بعد أن قامت واشنطن بتطعيم الجنود الأمريكان باللقاحالواقي من هذا الميكروب قبل إرسالهم لميدان المعركة ، ورغم ذلك فقدعاد47% من الجنود الأمريكان مصابين بالمرض وتغطية علي الحقيقة السابقة، زعمت وزارتا الدفاع والصحة الأمريكيتين أنه مرض غير معروف أطلق عليه "مرض الخليج" وأشيع أنه ناتج بسبب أنواع من الغازات الكيماوية المتولدة عنإطلاق ذخيرة الطلقات الجديدة فائقة الصلابة .
وسرعان ماكشف النقاب عن حقيقة هذا المرض الطبيب الأمريكي جارث نيكولسون الذي قدمبحثا أشار فيه إلى الأمراض التي يسببها غاز الكيمتريل في الأماكن التي تمإطلاقه فيها ومنها نزيف الأنف وأوبئة الأنفلونزا وفقدان الذاكرة المؤقت، مشيرا أيضا إلى إمكانية حدوث "الإيدز" بسبب زيادة الباريوم في جسمالإنسان.حقوق النشر محفوظة لشبكة الإعلام
وبالإضافةإلى العراق ، هناك أيضا كوريا الشمالية ، حيث أكد الدكتور الحسيني استخدامتقنية الكيمتريل فعليا كسلاح لمواجهة مشروعات كوريا الشمالية النووية حيثشهدت تلك الدولة وحدها دون البلدان المجاورة لها موجة من الجفاف التامونقصاً حاداً في هطول الأمطار علي الرغم من اعتماد كوريا الشمالية عليزراعة الأرز كغذاء رئيس لها فظهرت حالة جفاف غير مبررة لم تصب كورياالجنوبية أو الصين مثلا وهما علي حدودها الشمالية ونتج عن حالة الجفافمجاعة رهيبة أدت إلي موت الآلاف من البشر شهريا ووصلت أرقام الضحايا إلي 6.2 مليون طفل و1.2 مليون بالغ.
مأساة كوريا الشمالية
أحد ضحايا المجاعة بكوريا الشمالية
واستطرد " تم سرا إطلاق سلاح الكيمتريلعلى كوريا الشمالية لإضعافها وإشغالها بالجفاف والمجاعة والأمراض وبالفعلهجر الكوريون تلك المناطق بعد التعرض للمجاعات والأمراض والموت جوعا وعطشاحيث توفي هناك 6,2 مليون طفل خلال عامين فقط من 2002 وحتى 2004 ،ومازال العدوان مستمرا وتتلقي كوريا الشمالية حاليا المعونات من الأرزالذي كان يشكل المحصول الرئيس حين كان متوافرا له المياه والأمطار سابقابينما لم تتأثر جاراتاها كوريا الجنوبية والصين في الشمال ".
أيضا فإنإقليم كوسوفو المسلم لم يسلم من آثار الكيمتريل ، حيث استخدمته الطائراتالأمريكية خلال الغارات التي شنها الناتو على القوات الصربية في الإقليمفي التسعينات ، الأمر الذي نجم عنه برودة شديدة في الشتاء وما قد ينجم عنهمن احتمال الموت بردا.
والمثالالآخر الذي ساقه الدكتور الحسيني هو إطلاق الطائرات الأمريكية غازاتالكيمتريل فوق منطقة تورا بورا في أفغانستان لتجفف النظام البيئي بالمنطقةلإحداث عملية نضوب للماء في هذه المنطقة ، الأمر الذي يدفع المقاتلينالأفغان إلي الفرار والخروج من المخابئ فيسهل اصطيادهم.
ويبدو أنشركات الأدوية هي أحد المستفيدين من هذا السلاح الخطير ، حيث أشار الدكتورالحسيني إلى حرص شركات الدواء الكبري علي الاشتراك في تمويل مشروع "الكيمتريل" بمليار دولار سنويا لأنه مع انتشار الآثار الجانبية لرشالكيمتريل علي مستوي العالم سوف تزداد مبيعات هذه الشركات العملاقة عليمستوي العالم جراء بيع الأدوية المضادة لأعراضه .
واختتمالدكتور الحسيني قائلا :" هناك تجارب لاستخدام تكنولوجيا جديدة لإطلاقالكوارث الطبيعية كالأعاصير المدمرة والفيضانات أو الجفاف ضد أعداء أمريكا، أمريكا سوف تقوم بردع إيران وإثنائها عن المضي في برنامجها النووي عليشاكلة ما فعلته في كوريا الشمالية ، لكن ليس بتقنية تجفيف النظام البيئيبل بتقني
تعليقات
إرسال تعليق