القائمة الرئيسية

الصفحات

اسرار تظهر للنور...مخابرات أسرائيلة أصدرت أوامر بنشر بكتيريا سامة في غزة وسوريا؟


اسرار تظهر للنور...مخابرات أسرائيلة أصدرت أوامر بنشر بكتيريا سامة في غزة وسوريا؟

للاسف تظهر للنور يوما بعد يوم حقائق كارثية لا يعلمها العالم عن جرائم اسرائيل الآثمة...ولا يهتز ضمير العالم الذي يهرول للصدام مع اي امر يحدث في دولة عربية باعتباره خرق لحقوق الانسان؟؟؟؟؟ ومنذ متى كان الغرب الصهيوني صاحب حروب الابادات للشعوب العربية يهتم بحقوق الانسان بها؟؟؟ اعرض هنا بعض المقتطفات التي ظهرت للنور مؤخرا حتى نتعلم من منهج عدونا...

تكشف مؤخرا مقططفات من مذكرات رئيس الوزراء السابق موشي شاريت أن وزير الأمن السابق، بنحاس لافون أصدر أوامر بنشر بكتيريا سامة في قطاع غزة وفي سوريا...والذي كما يحاول وصفه ..مخططه لاقى رفضا من قبل القادة العسكريين!!!!

نشرت صحيفة هآرتس في تحقيقاتها الخاصة مقاطع من مذكرات وزير الخارجية الأول، وثاني رئيس وزراء لإسرائيل، لم تنشر من قبل وتكشف بعضا من فصول العدوانية الصهيونية وجرائمها.... وكان ابن شاريت قد نشر ذكريات أبيه عام 1978 في ثمانية أجزاء. وكان شاريت قد استقال من الحكومة قبل أربعة شهور من العدوان الثلاثي ولم يشترك في تخطيط الحرب ولم يطلع على أسرارها....

جزء كبير مما حذف من مذكرات موشي شاريت يتحدث عن وزير الأمن بنحاس لافون. في 25 يناير 1955 ...كتب شاريت: " أثبت لافون أن في طابعه وفي عقليته ثمة مزايا شيطانية. لقد خطط لأعمال وحشية ولكنها منعت بفضل تمرد رؤساء الأركان- رغم استعداد هؤلاء لكل عمل مغامر". ويضيف: "كان موشي ديان على استعداد لاختطاف طائرات واختطاف ضباط من القطارات، إلا أنه ذهل مما اقترح لافون بأن نقوم به في قطاع غزة." ويضيف: "رئيس الأركان مردخاي مكليف كان قد طلب إذنا لقتل الرئيس السوري أديب شيشيكلي، ولكنه تردد حينما وكله لافون بنشر بكتيريا سامة في المنطقة السورية المنزوعة من السلاح "!!!!

ولم يذكر ابن شاريت حينما نشر الكتاب قضية البكتيريا السامة التي كان ينوي لافون استخدامها وذكر الأوامر التي أصدرها لافون بـ "أوامر وحشية" دون أن يوضح ما هي او هل تم نشرها بالفعل واذا كان اثرها؟؟؟؟؟

في 29 يوليو عام 1954 نقل شاريت عن شمعون بيرس قوله، إنه أخبر غولدا مئير أن لافون لم يكتف بتنفيذ أعمال إرهابية في مصر، بل أمر بقصف عدة عواصم في الشرق الأوسط من بينها بغداد، "كي يكون الجو سعيدا في الشرق الأوسط"، وحسب شاريت ، أدرك بن غوريون أنه أخطأ حينما عين لافون وزيرا للأمن... وفي رسالة وجهها لشاريت في 28 أكتوبر عام 1960 كتب بن غوريون: " لافون، هكذا أخبروني، أمر بضرب القنصلية البريطانية من أجل دب الخلاف بين بريطانيا والأردن- وموشي ديان ألغى الأمر".

ويقول شاريت في مقطع آخر: في 11 مارس/ آذار 1956 أحضرت وحدة مظليين إلى القدس وحددت لها مهمة ما في حالة منع الأردنيين دخول القافلة التي تتوجه كل أسبوعين إلى "هار هتسوفيم" وفق اتفاقية وقف إطلاق النار منذ عام 1946. ومهمة المظليين، حسب شاريت: " مهاجمة واحتلال ضاحية الشيخ جراح والاهتمام بالوصول إلى منزل القنصل المصري الذي يسكن الحي وقتله". واعتبر شاريت أن الخطوة وحشية فدخل إلى رئيس الوزراء بن غوريون الذي لم يكن يعرف شيئا عن الموضوع"...ويضيف: وكانت القوافل المتوجهة لـ "هار هتسوفيم" تهدف إلى توصيل احتياجات رجال الشرطة الذين كانوا يحرسون الجامعة العبرية ، وقد أخفت تلك القوافل معدات عسكرية بين صناديق الغذاء، ورجال الشرطة كانوا جنودا في الجيش متنكرين لرجال شرطة.

وفي أحد المقاطع يقول إن "مسؤولين في مكتب وزارة الخارجية طلبوا من مفتش الشرطة فبركة آثار أقدام تظهر آثار أقدام مخربين تصل إلى الحدود اللبنانية.... وقالوا أن ذلك يحدث في الجيش ونفذت في الماضي أعمال شبيهة"....

تظهر المذكرات علاقات وثيقة بين شاريت وأيسر هارئيل المسؤول عن الاستخبارات "شين بيت". وفي 23 يوليو 1956 سأله شاريت عن الطرود المتفجرة، التي أدت إلى مقتل ملحقين عسكريين مصريين في غزة وفي عمان، وينقل شاريت عنه قوله : عمليانيا كانت نجاحا مفاجئا. ويخلص إلى أن هرئيل يتحفظ على الطريقة. لأن ذلك من شأنه، برأيه، أن يبرر أعمالا إرهابية لن نتمكن من توفير الحماية لها وستكلفنا ثمنا باهظا... ويرى أنها اتخذت من خلال وجهة نظر ضيقة دون الأخذ بعين الاعتبار النتائج المتوقعة في البلاد ولأمن ممثلياتنا في الخارج".

كما وتشير المذكرات أن الاستخبارات زودت وزير الخارجية شاريت بمعلومات سياسية، إذ كتب في أحد الأيام: يبدوا أنهم تنصتوا لمكالمات السياسيين الهاتفية مع بن غوريون، أصبح لدي الآن قناة هامة لمعرفة تفكير بن غوريون".

ويكشف شاريت عن زيارة رئيس حزب الأمة السوداني، إلى إسرائيل ولقائه معه ومع بن غوريون وغولدا مئير...وبالمناسبة هو ديفيد لاجوس والذي سيلفاكير الرئيس الحالي لحكومة جنوب السودان انجب تلاميذه... ويقول أن السوداني شرح للإسرائيليين أن لديهم عدو مشترك- وهو الرئيس المصري، جمال عبد الناصر. ويضيف شاريت: تعهدت له بمبلغ مالي لشراء ماكينة طباعة وبإرسال شخص لفحص إمكانية فتح بنك في الخرطوم ". وبعد أيام عاد شاريت ليكتب: " أخشى أن نكون قد تورطنا. بدأنا مع محدثنا من حزب الأمة بأمور بسيطة ووصلنا إلى صفقات كبيرة. الآن يتطلب منا تجنيد اعتماد مالي بمبلغ كبير لزراعة القطن لزعيم الأمة سيد عبد الرحمن المهدي، والأمر منوط بخسائر لحكومة إسرائيل... من الواضح أننا لن لا نستطيع منح الضمان ولكن رفضنا سيتسبب في خيبة أمل".

سر شاريت من محتوى طرد وصل إلى مكتبه في صباح 18 مايو 1955 وفيه نص اتفاقية للمساعدة في الأبحاث النووية قدمتها الولايات المتحدة. شاريت: الولايات المتحدة عقدت اتفاقا مماثلا مع تركيا... إذا استجبنا للعرض سنكون الدولة الثانية التي تدخل معها بمثل هذه الشراكة.... وستزيد من مكانة إسرائيل واحترامها وأهميتها. اتصلت بـ بن غوريون ودخل فورا إلى غرفتي . قرأنا الاتفاقية ولم نجد فيها ما يمنع التوقيع".
ويقول شاريت أنه بعد ستة أسابيع من عدوان عام 1956 قال له ابنه حاييم الذي كان جنديا في الجيش: "قبل يوم أو يومين من الحرب فجرنا بأيدينا بئر ماء في "نيريم" لنقول أن الفدائيين هم من قاموا بذلك من أجل تبرير رد فعلنا"....

هذه مقتطفات هامة لما كان يحدث من حوالي 60 عام...فتخيلوا معي ما يحدث حاليا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع