هلا تساءلنا من قبل لماذا كل من اشتهروا حول العالم من الغرب سواء في الادب او الكيمياء أو أي شيء وكان لهم تعاليم تتوارثها الأجيال لم يعرف بأمرهم أحد إلا في وقت نجاحهم وبداية بزوغ نجمهم، وكأنهم جاءو من العدم وليس لها أصل، الغريب في الأمر أن معظم علماء الغرب كانو لقطاء أي بلا أب وعندما يذهبون ويتركو هذه الدنيا لا يعلم عنهم أحد إلا القليل وهذا القليل قد تركه الدجال وراءه ليهدي إلى حقيقة مزيفة قد قام هو بصنعها وسخر اتباعه ليروجوا لها لكي تصبح حقيقة يراها الناس ويعتقدون بها!!!!
اعتقد ان المسيح الدجال الان موجود وظهر في عالمنا ولعب ادوار مؤثرة عبر التاريخ البشري وهو الحاكم وعالم الدين والفيلسوف وعالم الفيزياء والفلك والكيمياء وعبقري الرسم والموسيقى والفن ومؤسس الجمعيات السرية بالتاريخ ولكن استطاع ان يخدع البشرية بسيرة حياته المجهولة والغامضة بكل شخصية ودائما تجده لقيط او يتيم ويعلم اللغات القديمة والحديثة وكان ينقل علومه من حضارة الى حضارة وعندما تقرأ الشخصيات التالية سوف تقترب الفكرة وتتضح مثل ليوناردو دافنشي وداروين ...وعندما تذهب لتشاهد ادم وايزهاوبت مؤسس الماسونية سوف تجده افحج وشعره اجعد وقصير وشعره كاغصان الشجر كما وصفته الاحاديث النبوية .
ان تطور العلوم وتسلسله عبر الحضارات وترجمته كانت عن طريق المسيح الدجال الذي يجيد اللغات الحالية واللغات الميتة ..ولكن كما اراد ان يجهلنا ويزيف وعينا...وان صعوبة ادراك هذا الامر لان فتن المسيح الدجال اعظم فتنة وليس من السهولة كشفها ولا تنسى جميع الفتن بالبشرية لها علاقة بفتن المسيح الدجال اذا كانت مباشرة او من نتائج فتن رئيسية ,,, وما صنعت فتنة منذ كانت الدنيا صغيرة ولا كبيرة لا لفتنة الدجال ..........
المسيح الدجال ياتي بمفاتيح العلوم والاخرين يقوموا بتطويره وتنويعه الا ان مفاتيح العلوم تمت عن طريق التاريخ البشري باكمله ونتائجه ظهرت في هذه الحضارة..
عندما نتعرف على التاريخ البشري بدراسة الحضارات من مختلف الجوانب سوف نجد حلقة غير مفهومة , ولن تجد السبب الواضح لمعرفة الحقيقة ...
كيف وصلت المعلومات التاريخية بتلك التفاصيل التي يثبت خطأها؟؟؟؟ ومن المسؤول عن الفجوات الغير مبررة؟؟ والتاريخ الزائف؟؟؟ واختلاف علوم عديدة؟؟؟؟ وطمس معظمها؟؟؟ ووجود تلك الحضارات قبل الاف السنين مما علموها لنا؟؟؟ ومن قام بأحياء اللغات المدفونة قديما ؟ ونقل تفاصيلها الدقيقة التي اندثرت وتوارت مع رمال الزمن وتعاقب الاجيال , ومن نقل العلوم من الحضارات السابقة بحيث اصبح تطور العلوم عبارة عن حلقات متسلسلة زائفة عبر التاريخ الغابر بغض النظر عن التلاعب بها بما يخدم جهات تريد ان تستمر المؤامرة على البشرية بالأسلوب المستهدف للوصول الى طمس حقائق وإظهار حقائق تخدم مصالحهم .
عندما نبحث عن المصادر في احياء اللغات القديمة , وتاريخ الحضارات , سوف تجد مبررات غير كافية بان الكتابة والرسوم على الحجارة من المصادر الرئيسة لمعرفة الماضي .
و لو جمعنا الكتابات والرسوم والتماثيل المنحوتة لما استطعنا تكملة حلقة واحدة من سيل الأحداث القديمة , ولو استخدمنا علوم الآثار لما وجدنا دلائل إخبارية عن أحداث شخصية وفصول من المؤامرات والملاحم لكل حقبة زمنية , ولو استخدمنا حجارة العالم وناطحات السحاب لنقش تاريخ من الحضارات لما كان كاف لذلك .
كيف وصل تاريخ الحضارات بكل تفاصيلها الجزئية بهذا الشكل ؟ حتى قصص الاسر الحاكمة وقصص الغرام والمؤامرات بكل فترة تاريخية ؟
ولنتعرف على الحقيقة , علينا متابعة الفصل الأخير لنكشف الغشاوة عن العيون ونجد الحلقة الضائعة في تاريخ الحضارات والشعوب ونتعرف على الحلقة المشتركة من السلسلة الزمنية وما اسقط منها في تاريخ البشرية .
ولو تتبعت الامر جيدا سوف تجد صور المسيح الدجال ليوناردو دافنشي معلقة في الكنائس ولو شاهدت مؤسس الماسونية وريتشارد جنيفر ومارلين مانسون لوجدت انهم شخصية واحدة ولكن من خلال صورهم الحقيقية وليست التي خدع بها الناس....حتى دخوله بقاع الارض جميعها في كل هذه القرون..
سيرد عليا البعض ويقولون بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال أن الدجال لن يدخل المدينة ولا مكة وأن بن صياد دخل المدينة ومكة وحج مع المسلمين ولا أختلف معكم في هذا ولكن سؤالي لكم هو عن أي حقبة زمنية تحدث رسول الله عندما أشار إلى أن الدجال الكافر لن يدخل المدينة ومكة، وفي الحديث التالي يمكننا الرد على هذا السؤال:
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن أبا سعيد قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حديثا طويلا عن الدجال فكان فيما يحدثنا به أنه قال يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة فينزل بعض السباخ التي تلي المدينة فيخرج إليه يومئذ رجل وهو خير الناس أو من خيار الناس فيقول أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه فيقول الدجال أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته هل تشكون في الأمر فيقولون لا فيقتله ثم يحييه فيقول والله ما كنت فيك أشد بصيرة مني اليوم فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه
فالحديث واضح صريح جلي ولا يحتمل التأويل وليس فيه إبهام فقد قصد من ذلك رسول الله صل الله عليه وسلم أنه عندما تأتي فتنة الدجال الكافر ويخرج خروجه الأخير ألا وهو خروجه علناً للناس ودعوته للناس لعبادته من دون الله فأما المؤمنون فقط فيرونه على صورته التي وصفها لنا رسول الله صل الله عليه وسلم بأن له عين ممسوحة ومكتوب بين عينيه كافر ومعه جنة ونار ظاهرهما يخفي باطنهما، هنا الإشارة إلى أن في تلك اللحظة لن يستطيع الدجال الكافر دخول طيبة (المدينة) ولا مكة لأن عليها ملائكة تحرسها وأنه كلما حاول أن يدخل من نقب منها اعترضته الملائكة إذا فإن هذا سوف يحدث ساعة اللقاء العلني والظهور الجلي بكل الوصف الذي وصفه لنا رسول الله صل الله عليه وسلم لطبيعة وشكل هذا الدجال وليس كما هو الآن متخفي في صورة أحد الأشخاص يتجول في العالم أجمع يجمع العلوم ويتعلم طرق التكلم بكل الألسنة، فهو الآن يمد بعض من اتباعه بالمال الوفير والعلم والقدرات ويتحكم في حكومات العالم القوية حول العالم من أجل الاستعداد للحظة الحاسمة ألا وهي غضبه الشديد الذي سوف يغضبه ويظهر على حقيقته الكريهة المقززة بالوصف الذي وصفه به رسول الله صل الله عليه وسلم بينما لا يراه المضللين بهذه الصورة والتي شرحنا مخططها سابقا حيث سيظهر في صور عدة بحسب الاديان والحضارات المختلفة..
أما الآن وفي زماننا هذا وفي كل زمن سبقنا فهو لم يعلن عن نفسه صراحة في أي وقت ولم يقل أنه المسيح الدجال ولا يستطيع أن يدعو الناس لعبادته لأنه يعلم أن الساعة لم تأتي بعد فموعد خروجه سيكون بعد الملحمة الكبرى بقيادة المهدى المنتظر الذي سيستطيع أن يوحد المسلمين على قلب رجل واحد ويعيد للإسلام والمسلمين هيبتهم وعزمهم وساعتها سوف يغضب غضبته التي يخرج منها الكافر من داخله باطناً وظاهراً.
وعن جابر رضي الله عنه ، عن
النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : " يخرج الدجال في خفة من الدين ، وإدبار من العلم ، وله أربعون يوما يسيحها ، اليوم منها كالسنة ، واليوم كالشهر ، واليوم كالجمعة ، ثم سائر أيامه مثل أيامكم ، وله حمار يركبه عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعا ، يأتي الناس فيقول : أنا ربكم وإن ربكم ليس بأعور ، مكتوب بين عينيه ك ف..ر يقرأه كل مؤمن كاتب وغير كاتب ، يمر بكل ماء ومنهل إلا المدينة ومكة حرمهما الله..عليه ، وقامت الملائكة بأبوابهما " .
رواه الحاكم فى مستدركة والأمام أحمد فى مسندة ، صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه
في حديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله
عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء وصف الحمار على الشكل
الآتي:تحت الدجّال حمار أقمر طولُ كلِّ أذن من أُذنيه ثلاثون ذراعاً يتناول السَّحاب بيمينه ويسبق الشمس إلى
مغربها).
له سروج وفروج ( الأبواب )
ويجلس المسافرون بين اذنيه (والمقصود هنا الجلوس على المقاعد داخل الطبق الطائر)
تطوى له الأرض منهلاً منهلاً( سرعة الطائرة ومكوك الفضاءوالاطباق الطائرة)
يتناول السحاب بيمينه، (ونحن نعلم بأن الطبق الطائر يطير ما بين السحاب).
ويسبق الشمس إلى مغيبها (ومن المعروف أن هناك اطباق تستطيع أن تسبق الضوء وأن تسبق ضوء الشمس).
ولا اعتقد بأن هذا الوصف إلا وكأنه قد قصد به طبق طائر...
نكمل الحديث
ويخوض البحر لا يبلغ حقويه (وهذا رأيناه في زماننا هذا من خلال تلك الاطباق العملاقة التي تخرج من قواعد تحت الماء وفي عالم جوف الارض الداخلي)
والسؤال البسيط ها هنا لماذا لم يخبرنا رسول الله صل الله عليه وسلم بذلك صراحة؟؟؟
ومع أن الحديث مفهوم لدينا الآن وضوح الشمس في ضحاها إلا أن هناك حكمة في ذلك وهي
في البخاري عن علي موقوفا "حدثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذّب الله ورسوله"
وفي مسلم عن ابن مسعود قال "ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة....