قد يحسبني البعض اخوض في نظرية المؤامرة...لكن الحقيقة والله اعلم بها اني اطلعت بالفعل ومن جهات مسؤولة على امور تتعلق بحجم التعاون التجاري والعسكري بين ايران واسرائيل والذي لا يعلمه العامة...ونشرت على مواقع في الانترنت وهنا في الصفحة مواضيع كثيرة يمكن ان تجدوها تحت اسم "ايران العدو الخفي"...اما في موضوعي هذا اسرد فقط بعض لقطات لنعلم امر كنت اردده بصورة شبه يومية...لا تأكل من الاطباق التي يقدمها لك الاعلام..فهي تزيف وعيك بصورة يومية...اعمل عقلك وابحث عن الحقيقة...
لقد كشف المدعو أرييل شارون أخوته الرافضة في مذكراته , فاليهود كما هو معلوم ليس لديهم تقية في دينهم !! أي أنهم يمكن أن يعترفوا ويكشفوا ما يجب أن يكون مخفي عن الناس ..فها هو المجرم السفاح يعترف بالحقيقة ويقول : (( توسعنا في كلامنا عن علاقات المسيحيين بسائر الطوائف الأخرى ,لا سيّما الشيعة والدروز , شخصياً طلبت منهم توثيق الروابط مع هاتين الأقليتين , حتى أنني اقترحت إعطاء قسم من الأسلحة التي منحتها إسرائيل ولو كبادرة رمزية إلى الشيعة الذين يعانون هم أيضاً مشاكل خطيرة مع منظمةالتحرير الفلسطينية , ومن دون الدخول في أي تفاصيل , لم أرَ يوماً في الشيعة أعداء إسرائيل على المدى البعيد )) !! مذكرات أرييل شارون ص : 583-584 الطبعة الأولى سنة 1412 هـ / 1992 م .
وبداية يجب الا ننسى كيف تلاعبت امريكا بالعراق في حربها مع ايران ثم باعطائها الاشارة الخضراء للحرب على الكويت لايقاعها في المصيدة...وكيف اطلقت يد ايران بها بعد خرابها...دعونا نرى ما حقيقة ايران واسرائيل ونعود بالزمن قليلا؟؟
اليوم إيران وغدا فلسطين...شعار رفعه الخميني, حيث أعلن مهدي بازركان رئيس أول حكومة في عهد الجمهورية الإسلامية عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين إيران وإسرائيل 17/2/1979 حيث أعيد الدبلوماسيون الإيرانيون الموجودون في إسرائيل إلى إيران وطلب من الدبلوماسيين اليهود مغادرة أراضي إيران.
ومع هذا الشعار الجميل قامت الحكومة الإيرانية بالتعاون والتعامل مع الحكومة الإسرائيلية من خلال زيارات سرية متبادلة قام بها مسؤولون إيرانيون وإسرائيليون لكلا البلدين!!
وتأييدا لوجود تعاون اسرائيلي ـ إيراني ومنذ عقود للآن.. فقد تم التفاوض على موضوع صفقات السلاح في عهد الخميني على أثر اجتماع سري بين الرئيس علي أكبر خامنئي وبين شمعون بيريس على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك, حيث أبدى خامنئي استعداده للإفراج عن الرهائن الأمريكيين في لبنان حينذاك كخطوة نحو تحسين العلاقات بين الطرفين الإيراني والإسرائيلي مقابل تزويد إسرائيل طهران بصفقة أسلحة تتضمن صواريخ أرض ـ جو وقطع غيار لطائرات الفانتوم الأمريكية لدى إيران لتستخدمها في حربها مع العراق.
أن إمدادات من الأسلحة الإسرائيلية توافدت على إيران, ومن المؤكد أنه تواتر الأخبار عبر مصادر مختلفة حول الاستفادة الإيرانية من الخبرات الإسرائيلية في المجال التدريبي العسكري وفي مجال الاستفادة من الأسلحة الإسرائيلية المتنوعة وما تبع ذلك من استعداد الإدارة الإسرائيلية لتطوير سلاح الجو الإيراني والبحث في إعادة تشغيل طائرات الفانتوم وما يتبع ذلك من تزويد إيران بقطع غيار لها.
وقد كشف النقاب عن صفقات لشراء إيران أسلحة إسرائيلية مثل العوزي, وغازات سامة كيماوية من تجار يهود من خلال السوق السوداء وكذلك معدات لصنع رؤوس حربية كيماوية.
وما نشر عن موضوع الأسلحة والتعامل به بين الإيرانيين واليهود ظل بالنسبة للإيرانيين بين الإنكار والتشكيك, ولكن الواقع يشهد بأن ما تم من صفقات هو أمر واقع .
واليكم رسائل متبادلة بين وزارة الدفاع الإيرانية وأحد كوادر الجيش الصهيوني المدعو يعقوب نمرودي ولكن بدايه فلنتعرف على هذا الوسيط:
العقيد يعقوب نمرودي ضابط متقاعد في الجيش الاسرائيلي ولد في القدس من عائلة يهودية عراقية الاصل وهو صديق شخصي لكل من رئيس جمهورية اسرائيل السابق اسحق نافون ووزير الدفاع آرييل شارون
شارك في حرب 1967 تحت قيادة شارون ثم اصبح بعد الحرب مكلفاً بمهمات سرية ومعنى ذلك كما هو متعارف عليه في اسرائيل انه اصبح مرتبطاً بالموساد أي المخابرات الاسرائيلية
في عام 1975 عين ملحقا عسكريا في المكتب الاسرائيلي بطهران واستمر في منصبه ذاك يشرف على تنظيم العلاقات مابين ايران واسرائيل حتى سقوط الشاه خلال تلك الفترة كان يشرف على مبيعات الاسلحة الاسرائيلية لايران وعلى مختلف اوجه التعاون العسكري والامني بين البلدين وقد اتاح له موقعه ذاك ان يبني علاقات خاصة بضباط الجيش الايراني وقياداته الرئيسية...وبعد سقوط الشاه وانتصار الثورة الايرانية انتقل نشاطه مابين اسرائيل ولندن وافتتح مكتبا للتنسيق مع النظام الايراني الجديد.
وكان نمرودي قد سبق له ان اسس شركة تحت اسم شركة التجهيزات الدولية لازالة الملح.. واقام مايزيد على 50 محطة لازالة الملح في ايران كما اشرفت شركته على جانب كبير من تجهيزات جزيرة خرج وقد استخدم هذه الشركة بعد الثورة لتغطية نشاطه السري مع النظام الايراني...ويعتبر الدور الذي لعبه نمرودي اكثر اهمية من دور آل فريدل بحكم مركزة في الجيش الاسرائيلي وعلاقاته الوثيقة بمصادر القرار والسلطة في اسرائيل...من الوثائق يتضح ان نمرودي قد وقع مع العقيد كوشاك دهغان نائب وزير الدفاع الايراني لشئون التجهيزات على صفقة اسلحة بالغة الاهمية في حجمها ونوعها
تضمنت هذه الصفقة :
50 صاروخ ارض – ارض من نوع (لانس ام جي ام/52) وهو صاروخ متطور جدا مداه من 5 – 110 كلم ويستطيع ان يحمل قنبلة عنقودية وزنها حوالي طن ونصف تستطيع شظاياها ان تخرق دبابة في مدار كلم كامل وهو صاروخ خطير ضد المدرعات وتجمعات المشاة
40 وحدة مدفعية من عيار 155 ملم ومن نوع تامبيلا
2730 قنبله من عيار 155 ملم ومن نوع كوبيرهيد وهي قنابل متطورة جدا ومزودة بنظام توجيه بواسطة اشعة الليزر مداه 25 كلم ودقة اصابته تناهز الـ 100%
4640 قنبلة من عيار 155 ملم ومن نوع هيراب وهي قنابل متفجرة جدا
68 صاروخ ارض – جو من نوع هوك ام أي ام/23 المعتبر حاليا افضل وادق صاروخ مضاد للطائرات في العالم ويصل مداه الى 35 كلم
تبلغ قيمة هذه الصفقة 135 مليون دولار اميريكي أي انها تشكل لوحدها نسبة 7 بالمئة من مجمل الصادرات العسكرية الاسرائيلية في عام 1981 – اذ بلغت قيمة هذه الصادرات حسب احصاءات وزارة الدفاع الاسرائيلية 2 مليار دولار امريكي
واذا اجرينا مطابقة بين تاريخ استلام ايران لاسلحة هذه الصفقة والتطورات العسكرية التي شهدتها الجبهة الايرانية العراقية نلاحظ مايلي :
ما ان وصلت هذه الاسلحة حتى قامت ايران ابتداء من 22/3/1982 م – بشن هجوم واسع سمي (فتح) تمكنت على اثره في 30/4/1982 – من استرجاع مدينة المحمرة (خورمشهر) مما فاجأ جميع المراقبين العسكريين يومها ولا شك في ان الاسلحة التي وصلت من اسرائيل قد لعبت الدور الاساسي في قلب ميزان القوى لصالح ايران في تلك المرحلة فلقد تمكن الجيش الايراني بواسطة صواريخ هوك من تدمير 33 طائرة عراقية حسب المصادر الغربية خلال الهجوم الذي اسمته ايران (فتح)...
رسائل متبادلة بين ايران وعقيد الجيش الاسرائيلي يعقوب نمردوي :
رسائل متعلقة بالصفقة بين ايران والعقيد الاسرائيلي يعقوب نمرودي وثقت بلغتها الاصلية ثم بترجمتها العربية (ولم انشرها للاختصار) تشكل مجموعة متكاملة وفائقة الاهمية لانها تؤكد وبشكل قاطع ثلاثة امور :
1- وجود علاقة عسكرية رسمية بين ايران واسرائيل
2- هذه العلاقة ليست هامشية بل هي خاضعة لاشراف ومتابعة اعلى السلطات الرسمية الايرانية.
3- الاسلحة الاسرائيلية هي ذات اهمية حيوية بالنسبة لايران ومن دونها لاتستطيع الاستمرار في الحرب.
دبي - العربية.نت
قالت تقارير صحافية إسرائيلية إن وزارة المواصلات الإيرانية طلبت شحنة مؤلفة من 15 ألف جهاز إنذار، من صناعة إسرائيلية، لحماية السيارات الحكومية من السرقة.
وبحسب صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية فإن إيران طلبت شراء هذه الأجهزة من شركة صينية تسوق منتوجات شركة "سونار" التي يقع مقرها في مدينة رمات هشارون الواقعة شمال تل ابيب في وسط إسرائيل.
وطبقا للتقرير الذي نشرته صحيفة "البيان" الإماراتية الثلاثاء 11-4-2006 فإن الصفقة تمت بين الحكومة الإيرانية والشركة الصينية بعد زيارة مندوب عن وزارة المواصلات الإيرانية في معرض لأجهزة الإنذار في الصين وأعجب بالمنتج الإسرائيلي.
وحمل المندوب الإيراني 20 جهاز إنذار لدى عودته إلى بلاده، وبعد مرور أسبوعين طلبت الحكومة الإيرانية من الشركة الصينية تزويدها ﺒ 15 ألف جهاز.
وقال مدير عام شركة "سونار" يعقوب سلمان: "لم أصدق" عندما أبلغه المروج الصيني بأن الإيرانيين يريدون شراء أجهزة إنذار من صنع إسرائيل.
وأكد على أن الصفقة تمت من دون أن تكون هناك اتصالات مباشرة بين مسؤولين إيرانيين والشركة الإسرائيلية، وإنما مع ممثل الشركة الإسرائيلية في الصين.
ذكرت وكالة أنباء نوفوستي الروسية يوم الأربعاء 6/12/2006 نقلا عن صحيفة "هأرتس" الاسرائلية بأن هناك مفاوضات مستمرة منذ 20 عاما بين إيران وإسرائيل حول الديون المليونية التي كان قد منحها الشاه لإسرائيل.
وطبقا لما جاء في النبأ ان القضية التي تشمل مئات الملايين من الدولارات تعكف المحكمة الأوربية العليا على متابعتها سرا ويتم تقسيم القضية الى ثلاثة ملفات حيث تم الانتهاء من الملف الاول الذي قبلت عدد من شركات الوقود الإسرائيلية بالتزاماتها وذكرت هأرتص بانها نقلت هذا النبأ من مصادر سويسرية و إسرائيلية ترفض الكشف عن هويتها.
يذكر بان التعاون المكثف بين إيران وإسرائيل استمر في مختلف المجالات حتى عام 1979 أبان انتصار الثورة في إيران حيث تم قطع العلاقات بين البلدين.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية بأنه كان قد أنشأ الجانبين شركة وقود مشتركة باسم Trans Asiatic Oil تعمل في مجال تصدير النفط الى إسرائيل.
تجدر الاشارة بأنه بالرغم من قطع العلاقات بين البلدين لقدتم تزويد إيران باسلحة إسرائيلية أبان الحرب العراقية الإيرانية والتي كشفت فضيحة إيران جيت خبايا التعاون العسكري بين الجانبين كما أفرج أرشيف الأمن القومي الأمريكي في 10-11-2006 عن وثائق جديدة تتعلّق بهذه الفضيحة التي تعرف باسم إيران-كونترا ايضا.
إسرائيل تبيع السلاح الذي صادرته من الفلسطينيين في لبنان إلى إيران!!!
لم يقف التعاون العسكري الإسرائيلي الإيراني عند حد بل وصل الى ما يشبه الجنون حين أقدمت إيران على شراء السلاح الفلسطيني المصادر في جنوبي لبنان من المقاومة الفلسطينية ودفعت قيمته مالا ونفطا فقد ذكرت مجلة (ميدل ايست) الشهرية البريطانية في عدد تشرين الثاني - نوفمبر عام 1982م أن مباحثات تجري مابين إيران وإسرائيل تقضي بتوريد نفط إيراني الى إسرائيل بأسعار مخفضة في مقابل ان تمد إسرائيل إيران بإسلحة فلسطينية صادرتها في لبنان..
وقد تعددت الاشارات الى هذا الموضوع - أي بيع السلاح الفلسطيني المصادر لإيران- من اكثر من مصدر وقد تأكدت منظمة التحرير الفلسطينية من هذا الامر وبشكل قاطع وكان ذلك واحدا من الاسباب التي أدت الى توتر علاقاتها بنظام الخميني
من تلك المصادر اشارت الى هذا مجلة (اوكتوبر) الاسبوعية المصرية وهي المجلة التي دافعت دوما عن كامب ديفيد فقد ذكرت في احد اعدادها - آب - أغسطس - 1982 - ان المعلومات المتوفرة تفيد أن إيران قد عقدت صفقة مع إسرائيل لشراء الاسلحة الفلسطينية التي صادرتها القوات الإسرائيلية خلال اجتياحها لبنان صيف 1982م وان قيمة هذه الصفقة الاولى بلغت مئة مليون دولار.
على أن هذه الصفقة لم تكن لتشكل حجما كبيرا او تبديلا في ميزان القوة الإيراني بسبب ان الجيش الإيراني مجهز ومسلح بنسبة تزيد على 85 بالمئة بأسلحة ومعدات أمريكية الصنع. ولذلك فإن صفقة السلاح الفلسطيني تشكل في حساب النتائج ادانتين للنظام الإيراني من زاويتي التعاون مع إسرائيل وشراء سلاح منظمة التحرير الذي ادخرته المنظمة لمقاتلة إسرائيل فإذا هو يتحول في يد النظام الإيراني الى اداة لمقاتلة العرب وقتل المسلمين.
ان إسرائيل ببساطة هي المصدر الرئيسي والاكبر لتسليح إيران منذ عام 1980م الى اليوم
وقد قدرت على سبيل المثال وكالة الانباء السويدية الرسمية في 18 آذار - مارس - 1984م حجم مبيعات الاسلحة من إسرائيل لإيران عام 1983م ﺒ أربعة ملايين دور
ولقد يبدو ذلك طبيعيا وبدهيا فبسبب الحظر الأمريكي الرسمي والظاهري على تصدير الاسلحة لإيران فإن إسرائيل وحدها تظل المصدر الوحيد القادر على تأمين استمرارية الجيش الإيراني لانها الدولة الوحيدة التي تملك الاسلحة والمعدات نفسها وبكميات تسمح لها بعقد صفقات ضخمة مع إيران.
وهذا خبر نشر بموقع مفكرة الإسلام
www.islammemo.com
جاء فيه:
قالت إذاعة إسرائيل
أن مئات من المواطنين الإيرانيين يصلون إلى البلاد سنويا بشكل سري وبموافقة الجهات الإسرائيلية المختصة.
وأضافت أن السلطات الإيرانية تغمض عينها عن هذه النشاطات. وأضافت أن إسرائيل قامت بإرسال بعثة إنسانية إلى إيران لمساعدة منكوبي الزلزال الذي ضرب البلاد مؤخرا. وقالت أن الأردن أصبح القناة التي يتم عبرها التبادل التجاري بين إسرائيل وإيران.
وذكرت أن الإيرانيين أبلغوا رجال الأعمال الإسرائيليين عن طريق وسيط أردني استعدادهم لتصدير بضائع إلى إسرائيل ومنها المنسوجات الزراعية ومواد البناء وغيرها كما تستورد إيران من إسرائيل منتجات في مجال الطب والتقنية العالية.
كما نقلت الإذاعة عن أحد أعضاء الممثلية الإيرانية لدى الأمم المتحدة أن العلاقات التجارية بين طهران وتل أبيب يمكنها أن تدفع بالعلاقات السياسية بين البلدين إلى أفق أكثر واقعية. يذكر أن التعاون الإيراني الإسرائيلي قد تم كشف النقاب عنه بعد فضيحة إيران جيت حينما زودت أمريكا إيران بقطع غيار للأسلحة عن طريق إسرائيل.
صرح وزير الخارجية اليهودي في حكومة نتنياهو (ديفيد ليفي) قائلا: (أن إسرائيل لم تقل في يوم من الأيام أن إيران هي العدو)
" جريدة هارتس اليهودية 1/6/1997"
يقول الصحفي اليهودي (اوري شمحوني): (أن إيران دولة إقليمية ولنا الكثير من المصالح الاستراتيجية معها، فإيران تؤثر على مجريات الأحداث وبالتأكيد على ما سيجري في المستقبل، أن التهديد الجاثم على إيران لا يأتيها من ناحيتنا بل من الدول العربية المجاورة! فإسرائيل لم تكن أبدا ولن تكن عدوا لإيران)
"صحيفة معاريف اليهودية (23/9/1997)
*****
- 7 -
أصدرت حكومة نتنياهو أمر يقضي بمنع النشر عن أي تعاون عسكري أو تجاري أو زراعي بين إسرائيل وإيران. وجاء هذا المنع لتغطية فضيحة رجل الأعمال اليهودي (ناحوم منبار) المتورط بتصدير مواد كيماوية إلى إيران.. والذي تعد هذه الفضيحة خطرا يلحق بإسرائيل وعلاقاتها الخارجية. وقد أدانت محكمة تل أبيب رجل الأعمال اليهودي بالتورط في تزويد إيران ﺒ 50 طنا من المواد الكيماوية لصنع غاز الخردل السام. وقد تقدم المحامي اليهودي (امنون زخروني) بطلب بالتحقيق مع جهات عسكرية واستخباراتيه أخرى زودت إيران بكميات كبيرة من الأسلحة أيام حرب الخليج الأولى.
"الشرق الأوسط/ العدد (7359)"
قامت شركة كبرى تابعه (لموشيه ريجف) الذي يعمل خبير تسليح لدى الجيش الإسرائيلي - قامت شركته ما بين (1992-1994) ببيع مواد ومعدات وخبرات فنية إلى إيران. وقد كشف عن هذا التعاون الاستخبارات الأمريكية بصور وثائق تجمع بين موشيه والدكتور ماجد عباس رئيس الصواريخ والأسلحة البيولوجية بوزارة الدفاع الإيرانية.
"صحيفة هارتس اليهودية... نقلا عن الشرق الأوسط عدد (7170) "
نقلت جريد الحياة بعدده (13070) نقلا عن كتاب الموساد للعميل السابق في جهاز الاستخبارات البريطانية (ريتشارد توملينسون): وثائق تدين جهاز الموساد لتزويده إيران بمواد كيماوية.
يقول الصحفي اليهودي (يوسي مليمان) (في كل الأحوال فان من غير المحتمل أن تقوم إسرائيل بهجوم على المفاعلات الإيرانية وقد أكد عدد كبير من الخبراء تشكيكهم بان إيران - بالرغم من حملاتها الكلامية - تعتبر إسرائيل عدوا لها. وان الشيء الأكثر احتمال هو أن الرؤوس النووية الإيرانية هي موجهة للعرب)
"نقلا عن لوس انجلس تايمز... جريدة الأنباء العدد (7931)"
وذكرت وكالة رويتر 1/7/1982 أن القوات الصهيونية لما دخلت بلدة النبطية لم تسمح إلا لحزب أمل بالاحتفاظ بمواقعه وكامل أسلحته؟؟ ويقول أحد كبار الزعماء الشيعيين من حزب أمل (حيدر الدايخ): (كنا نحمل السلام في وجه إسرائيل ولكن إسرائيل فتحت ذراعيها لنا وأحبت مساعدتنا. لقد ساعدتنا إسرائيل على اقتلاع الإرهاب الفلسطيني - الوهابي - من الجنوب)
"لقاء صحفي مع حيدر أجرته مجلة الأسبوع العربي 24/10/1983
يقول ضابط إسرائيلي من المخابرات: (أن العلاقة بين إسرائيل والسكان اللبنانيين الشيعة غير مشروطة بوجود المنطقة الأمنية، ولذلك قامت إسرائيل برعاية العناصر الشيعية وخلقة معهم نوعا من التفاهم للقضاء على التواجد الفلسطيني والذي هو امتداد للدعم الداخلي لحركتي حماس والجهاد)
"صحيفة معاريف اليهودية 8/9/1997"
المانيا تعيد شحنة عسكرية إسرائيلية كانت متوجهة لإيران
قالت الشرطة الألمانية إنها قررت أن تعيد إلى إسرائيل شحنة من المعدات العسكرية تقول السلطات الإسرائيلية إنه كان يجري شحنها إلى إيران دون موافقتها.
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قد قالت إن السلطات الإسرائيلية قد صرحت بهذه الشحنة ظنا منها بأنها كانت مُرسلة إلى تايلاند.
وقالت الوزارة إن أجهزة الاستخبارات الألمانية قد اكتشفت أنه سيجري تحويل وجهة الشحنة إلى إيران.
وقد نفت وزارة الخارجية الإيرانية هذه الادعاءات ووصفتها بأنها محض هراء. وكانت إسرائيل قد حظرت في الماضي تصدير أي معدات عسكرية إلى إيران.
وأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية مصادرة السفينة في هامبورج بألمانيا، مضيفة أنها سمحت للشحنة العسكرية بالخروج من إسرائيل اعتقادا منها أنها متوجهة لتايلاند.
وتحظر إسرائيل أي مبيعات عسكرية من أي نوع لإيران، وقالت وزارة الدفاع إنها حولت القضية للشرطة الإسرائيلية للتحقيق فيها.
وقالت متحدثة باسم الوزارة إن الشركة الإسرائيلية المتورطة ربما لم تكن تعرف وجهة الشحنة الحقيقية.
ورفضت هيئة الجمارك في هامبورج حتى الآن إعطاء أي تفاصيل لوسائل الإعلام عن السفينة المصادرة.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية: "أخبرت سلطات الجمارك الألمانية وزارة الدفاع بأن الوجهة النهائية لشحنة السفينة هي إيران."
"عميل تايلاندي"
وقالت الوزارة إن الشحنة تحتوي على عجلات إسرائيلية الصنع لناقلات جند مدرعة.
وقال التلفزيون الإسرائيلي إن الشحنة كانت موجهة لمشتر ألماني كان بدوره سينقلها إلى تايلاند.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن المورد الإسرائيلي منح رخصة على هذا الأساس.
يذكر أن رجل أعمال إسرائيليا واحدا على الأقل قد أدين في الماضي لبيعه معدات بصورة غير قانونية لإيران
والخلاصة ان هذا التعاون امر معروف جدا وخاصة بعد فضيحة ايران كونترا..وهذا يؤكد بطبيعة الحال استمرار هذا التعاون الى الان..فلا يوجد ما يمنعه كما نرى
فاين هي الابواق الايرانية...نحن سنمحو اسرائيل من الوجود؟؟؟؟ اباسلحة اسرائيلية!!!!!!
لا حول ولا قوة الا بالله