القائمة الرئيسية

الصفحات

الاخوان...الحصان الرابح للمخطط الشيطاني في الشرق الاوسط ..والنتيجة.. جريمة آثمة في حق الشعب والوطن والدين؟


الاخوان...الحصان الرابح للمخطط الشيطاني في الشرق الاوسط ..والنتيجة.. جريمة آثمة في حق الشعب والوطن والدين؟

قالها مفكر اسرائيلي من قبل...قوة اسرائيل لا تكمن في سلاحها...بل تكمن في تفتيت الدول الكبرى التي حولها الى دويلات متناحرة على اسس دينية وطائفية..ونجاحنا في هذا الامر لا يعتمد على ذكائنا بقدر ما يعتمد على غباء الطرف الآخر...

ان صناعة الفرقة والصراعات والفتن هى صناعة صهيونية اصيلة واكثرها نجاح وانتشار فى عالمنا العربى وهى ايديولوجية اوباما لتقسيم الوطن العربى بعد فشل سلفة بوش بالقوة العسكرية فى العراق... فصناعة المصطلحات والتكتلات العصابية وتجنيد العملاء والخونة ودعمهم وتضخيمهم ومساندتهم هى الاداة السحرية التى تؤتى ثمارها الان فى تدمير وتقسيم عالمنا العربى ...هؤلاء هم المنشار الناعم الذى ينخر فى جسد امتنا وجرذان الفوضى والتخريب الخلاق للنظام العالمى الجديد!!!!
فلأول مرة في مصر والعالم ينجح رئيس جمهورية خلال شهور في تمزيق شعب وصف بانه في رباط الى يوم الدين وان يصل الى تدمير كل مواطن للآخر بمنتهى الكراهية والعداء ..ثم نصف المقاتلين بالمجاهدين ونصف القتلى بالشهداء... والأعجب ان يتم ذلك تحت شعارات دينية دون ان يتذكر مسؤوليته يوم المشهد العظيم ..بل منعته الغفلة والمطامع عن تذكر الخالق جل وعلى والامانه التي خولها له واقسم عليها... بل الاخطر من فرعون مصر الحالي هم هاماناته المتسلطون على الوطن كالسرطان ينخر في اوصاله.. حتى وصلنا بالشعب لهذه الهوة السحيقة من الدموية وتدمير اكبر سلاح للشعب المصري عبر العصور.. الا وهو لحمته ووحدة اهله اجمعين...

والآن يفرض على الشعب دستور اجمع العلماء والفقهاء على فحش مواده وضلالها بل على عدم شرعيته من الأساس... ويرغم عليه الشعب ظلما وجورا.. ثم ندعي ان الصناديق هي مقياس الشرعية؟؟؟؟ لا والله انكم لآثمون... كيف يكون لشعب اختيار حر وغالبيته يعاني من الفقر والجوع والمرض والجهل؟؟؟ كيف يكون لشعب اختيار حر مع قتل الضمير وتقوى الله ممن وضعوا في مقامات القيام على مصالحه؟؟؟ كيف يكون لشعب اختيار حر وهو مستحوذ عليه بالقوة والاجرام تارة وبالترهيب بالنار وعذاب الآخرة تارة اخرى ممن نسوا الله فأنساهم انفسهم؟؟؟؟

فمن يريد الكرامة والعدالة والديمقراطية لم يكن له ان يقايضهم عند الصناديق بالزيت والسكر ولا بترويع امن الوطن وسفك الدماء..ولا بتفصيل القوانين وتجاهل ازمات المواطنين...ولا بالخيانة والعمالة والتمويل الخارجي..ولا بتنفيذ اجندات خاصة ولا مخططات خارجية واستحلال المطامع..ولا بالتضحية بابناء مصر وامن الوطن....ولا باللعب بدين الله واساسياته...فمن يفعل ذلك ليس فقط لا يستحقها..ولكن لا يستحق ان ينسب لدولة بحجم مصر وقيمتها ولا لدين الهي عظيم ولا لمنهج آدمي بالاساس... وقالها الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام محذراً امته بأن كل المؤمن على المؤمن حرام... دمه وماله وعرضه... اما الله الواحد الاحد فقد كرم بني ادم وانزل الشرائع لتحقيق مراده في الخير لخلقه اجمعين...ومن يخالف تلك الاساسيات فلابد ان يكون من حزب الشيطان.. فبئسا لمن ضلوا عباد الله حتى احل المسلم دم اخيه في الدين واخيه في الوطن.. وليخزيكم الله في الدنيا والاخرة بما كسبت ايديكم...

ولا يدري من يستخف اليوم بحكاية استقلال بعض المدن والقري انه سوف يندم مستقبلا عندما يكتشف ان ما يحدث هو مجرد اختبار لرد الفعل علي المؤامرة التي باتت تتضح معالمها ونحن في عبث واستخفاف بكل المقاييس.. ولنحقق بأيدينا نبؤاتهم التي ينتظرونها بشغف منذ عقود طويلة...تدمير مصر..

ففي الإصحاح 43 من سفر أشعيا تورد التوراة النبوءة التالية :
(وأهيج مصريين علي مصريين فيحارب كل واحد أخاه وكل واحد صاحبه مدينة مدينة ومملكة مملكة وتراق روح مصر داخلها وتضيع مشورتها فيسأل كل واحد العرافين والتوابع والجن وأغلق على المصريين في يد حاكم قاس فيتسلط عليهم ...
وتجف المياه من البحر ويجف النهر وتنتن الأنهار وتضعف السواقي ويتلف الزرع وتجف الرياض والحقول علي ضفاف النيل .. والصيادون لا يجدون صيدا .. وكل من يلقى بشص إلى النيل ينوح … ويكتب كل عامل بالأجرة ....
أين ذهبت حكمة فرعون وماذا قضى "رب الجنود " على مصر . لقد ألقى الرب عليها روحا شريرة أوقعت مصر في ضلال وأضلت أبناءها فأذ هم يترنحون كالسكران في قيئة فلا يكون لمصر عمل يعمله رأس أو ذنب ....
في ذلك اليوم تكون مصر كالنساء ترتعد وترتجف من رب الجنود وهو يهزها)...

لماذا تدمير مصر؟؟؟؟
تقول التوراة في الإصحاح 34 من سفر أشعيا " ان انتقام الرب من أجل دعوى صهيون "....
ويرى اليهود أن تدمير مصر بثقلها السكاني هو الحل النهائي لأي مواجهة عسكرية مستقبلية مع مصر إذ أن اليهود يدركون إن انتهاكهم لاتفاقية كامب ديفيد وتدميرهم للمسجد الأقصى لابد وأن يدفع بالمصريين لخوض حرب أخرى ضد إسرائيل إن آجلا أو عاجلا ولا ينسي اليهود أن العدو التقليدي لهم في مواجهتهم العسكرية في الأعوام 1956 م – 1967 م – 1973 هي مصر العربية ذات العقائد الراسخة والشعب الملتحم كالجسد الواحد ...

لو نزل الاسلام توا على مصر لطبقت كل الحدود علي المتنطعين من المتأسلمين الذين يعيثون الفساد ويدمرون الوطن ويطعنون الدين في مقتل... ولكم يوم ستلاقون به الخزي في الدنيا والآخرة.. لكم يوم لن تنفعكم به ميليشياتكم ولا تمويلكم.. لكم يوم ستلاقون به سواد افعالكم.. وان غدا لناظره قريب.. والملك لله وحده رب العرش العظيم
والسلام علي مصر يوم ولدت ويوم ثارت ويوم صبرت ويوم تبعث حية... بأذن ربها..
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع