فباستجلاب المياه بنظام الروافع والطلمبات الى حجيرات الهرم السفلية المعدة لذلك...كانت تستخدم بعضها بالخلط بالمواد المشعة لعمل الماء المنضب..وبعضها معد من خلال حجيرات الضغط الاضافية لعمل الحركة الدوامية اللازمة لتوليد المجالات المغناطيسية تبعا لتوليد الكهرباء..حيث يتم تجميع تلك المجالات في حيز الهرم المبني وكأنه مماثل لكابل كهرباء...حيث ان الطبقة الاخيرة من الهرم مكسوة بحجر جيري عازل خالي من المعادن والكوارتز...تليها طبقة معالجة من الحجر الجيري المشبع بالمعادن وبلورات الكوارتز...وبنفس طريقة البيزواليكتريك التي استخدمت في توليد الطاقة الميكروية...يتم انتاج الكهرباء وتجميعها عند بؤرة الهريم الذهبي العالي التوصيل في اعلى الهرم الاكبر...
الطاقة النووية داخل الهرم
اما بخصوص الطاقة النووية.. فباستجلاب الماء للجزء الاسفل مع وجود اكسيدات اليورانيوم والبلوتونيوم مع وسط مشع من السيزيوم-137 والسترونتيوم-90 والباريوم-137 الذي كان يذوب مع الكالسيوم من الحجر الجيري مخلفا كربونات الباريوم...ونفس الشيء للزركوريوم مخلفا زركوريوم كربونات..والذي تم قياس وجود زركويوم-90 بنسبة تزيد عن ال 60% مما يعني وجود تفاعل نووي فعلي..اضافة لوجود اثار مشعة داخل الهرم وفي بعض مومياوات بناة الاهرام.. وبعام 1986 حيث عثر العلماء بالممر المؤدى لغرفة الملكة بالهرم الاكبر(خوفو) بمنطقة الاهرامات بالجيزة على كمية من الرمال التى اظهرت التتحليلات انها تحتوى على نسبة اشعة تصل الى 7.7% مما يؤكد ان هذه الرمال ليست رمال طبيعية مشعة بل رمال تم معالجتها ذريا واشاعيا بعمليات فصل دقيقة ومعقدة قبل ان يضعها بناة الهرم فى هذا الممر وهو مادعى العالم الذرى لويس بلجارينى الى القول بأن قدماء المصريين فهموا قوانين التحلل الذرى وكان اليورانيوم المخصب من العناصر المعروفة لدى كهنتهم وحكمائهم....
مواد الطاقة النووية داخل الهرم
لقد تم العثور على الزجاج الأخضر المنصهر أيضا في مواقع أثرية تابعة لممالك مصر القديمة و الوسطى...كما ذكرت كتابات هيرودوت الكثير من شواهد اجراء تجارب نووية وصفت بطاقة الاله وان الكهنة كانوا يقومون داخل الهرم الاكبر بتجارب شبيهة بالتي تتم داخل ال "سيكلوترون" للتحضير لانفصال النواة..كما رصدت اشعاعات مصدرها انفجارات نووية في احجار الهرم الاكبر وفي العديد من مومياوات بناة الاهرام حتى انها اكدت ان عمر الهرم يعود لحوالي ال 10 الاف عام وليس 3200 عام كما كان يعتقد..
تعليقات
إرسال تعليق