الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها تنفق مليارات الدولارات من ميزانية البحث العلمي على أبحاث لتطوير أسلحة متقدمة تستخدم برا وبحرا وجوا وتحت الماء وفي الفضاء... وتقوم وزارة الدفاع الأمريكية منذ سنوات عديدة بتطوير عدد من أسلحة الطاقة الموجّهة التي تعتمد على تقنيات الليزر والبلازما... والتقنية الأخيرة هي الأحدث في المجال العسكري، وتعتمد على حزمة من البلازما لها كتلة، ويمكنها التحرك في الفضاء كالبرق...وهي من احد اساسيات عسكرة الفضاء التي حجبت عن العالم وسنتناولها بالشرح..
وأسلحة البلازما أبطأ من شعاع الليزر ومن موجات المايكروويف، لكنّها تسبب أضرارا أكبر من غيرها... ولهذا تسعى القوات الأمريكية إلى تطوير هذه التكنولوجيا وتشجع البحوث العلمية الجديدة للمحافظة على التفوق التقني النوعي في هذا المجال العلمي الجديد... ومن بين الاسلحة الهامة التي تم تطويرها ما اطلق عليه «سلاح البلازما» والذي يمكنه حرق أي صاروخ او طائرة عند توجيه طاقة البلازما الفيزيائية (وهي وسط ليزرات وايونات والكترونات)، للدفاع عن اي مواقع ارضية وتولد البلازما على شكل طاقة مركزة بواسطة موجات المايكروويف او بأشعة الليزر؟؟؟؟؟
فسلاح البلازماPlasma weapon، سلاح ناري لاستخدام البلازما كسلاح (عالي-غاز متأين الطاقة)، ويقصد عادة بالبلازما المراد أنشاؤها بواسطة الليزر او أجهزة فائقة التردد... يكمن القصد في مثل هذه الاسلحة أن تكون قاتلة، وتسبب الوفاة بسبب الحروق الخطيرة أو ذوبان الاهداف، وتستخدم أيضاً على أنها غير قاتلة وتهدف الى تعطيل الاجهزة الالكترونية بأستخدام النبض الكهرومغناطيسي...اي بمفهوم السلاح النظيف.. وقد أنتجَ عملياً مثل هذه الاسلحة في عدة صور، وقد مولت عدة شركات مثل شركة بوينغ الامريكية لصناعة الطائرات مثل هكذا مشاريع، من أجل البحوث والتطوير في مجال التكنولوجيا... ومنها ايضا شعبة عمل فانتوم وهي الذراع الايمن للنماذج المتقدمة في الدفاع والامن لشركة بوينغ، والمسؤولة عن العديد من المنتجات والتقنيات العسكرية المتطورة (كثير منها في غاية السرية)، تضع أفكار عدة بينها ان يكون سلاح البلازما حول هيكل الطائرة تفوق سرعتها سرعة الصوت، ثم يعاد توجيهها بواسطة نظام التركيز وتستخدم كسلاح، وهنالك أهتمام كبير داخل الولايات المتحدة الامريكية في أستخدام البلازما لتقنيات الطيران.
السلاح يستخدم الليزر لاحداث طاقة عالية من أنبعاث الغازات التي يتم تمويلها من قبل القوات العسكرية الامريكية، والطرف الرئيسي للشعاع المؤين يورد في المواد المستهدفة، في حين يتم امتصاص ما تبقى من البلازما التي أنشات حديثاً والتي تؤدي الى التوسع بسرعة، وهذا التوسع السريع ليس فقط له تأثير مماثل لقنبلة وميض الانفجار، ولكن ايضاً ينشأ مجال "أي ام EM" قوي للغاية وهذا المجال يحفز الاعصاب في سائر انحاء الجسم ويُسبب الشلل في العضلات أو احاسيس شديدة الالم وخلق مستويات لا يمكن تصورها من العذاب.
أحدى براءات الاختراع تمت في الخامس من يوليو عام 2007، عن طريق انشاء عمود البلازما في الغلاف الجوي ويستخدم كهوائي يحيل الى هدف على ارض الواقع قد يكون هذا الهدف أنسان او موقع حربي بزيادة الحزمة او اي هدف اخر..اما الآن فتم تطويره بصورة رهيبة ليشمل ايضا بنادق تعمل بحزم البلازما..ومسدسات خاصة وغيرها من الصور المروعة التي يتم بها محاولات السيطرة العسكرية على البشرية..
تعليقات
إرسال تعليق