القائمة الرئيسية

الصفحات

مهم لمن يكيل الاتهامات لمواضيعي عن الاخوان او التطرف الاسلامي او الشيعة والروافض


مهم لمن يكيل الاتهامات لمواضيعي عن الاخوان او التطرف الاسلامي او الشيعة والروافض

ويعتقد انه تهجم على الدين...احب ان اذكرهم بقول شارون..ان العرب لا يقرؤن التاريخ واذا قرؤه لا يفهموه ..واذا فهموه لا يعملون بدروسه..واذكرهم بقول اكبر حاخامات اليهود حينما سئل متى نحتل الدول العربية ونسيطر على العرب..فأجاب..حينما يكره العربي اخيه العربي اكثر مما يكره الاسرائيلي.

ان اللعب على وتيرة الفتن الطائفية والتطرف الديني والتلون بالدين من الاساس كان منذ الازل انجح طعم صهيوني وماسوني..هذا ما فعلوه في المسيحية من قبل..نعم هم من فعلوا ذلك...وبنفس الطريقة دمروا الخلافة الاسلامية في عز ازدهارها...نعم بالتطرف الديني...حتى المذهب الشيعي..الحقيقة ان اول من اسسه بعكس ما يعلم الغالبية هو عبد الله ابن اسد..وهو يهودي متأسلم..وكان الهدف هو تشتيت الدين الاسلامي لاحزاب ومذاهب متناحره كما تم من قبل.
والحقيقة التي يجب ان نعلمها جميعا..ان رسول الله محمد عليه افضل الصلاة والسلام كان اول من انشأ دولة مدنية بمعناها الحديث..تراعى بها حقوق وواجبات الجميع وحتى اصحاب الذمم من الشرائع السابقة وحتى من كفر ولكن لا يعادي او يقاتل في الدين..الاسلام كان اول دين يحث على العلم والتفكر..الاسلام هو من حث على التعامل بالحسنى والتجادل بالمنطق وبما هي احسن..وقال الله مخاطبا رسوله (ص) ولو شاء الله لآمن من في الارض جميعا..افأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين؟؟؟ فالاختلاف هو سنة الخلق..واحترام الاختلاف هو سنة الله التي ارتضاها لخلقه...وما بعث الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه الا هاديا ومبشرا ونذيرا...وما بعث الا ليتمم مكارم الاخلاق...وهذا ما جعل عظمة الدين بالاساس
وللعلم...للرسول الكريم (ص) اكثر من 60 الف حديث صحيح.. اجمع ائمة المسلمين على اربعة منها جعلوها امهات الاحاديث..ومنها..من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت..فأين نحن الآن من هذا؟؟ اين هؤلاء الذين يرهبون الناس بعباءة الاسلام وما هم منه في شيء؟؟؟ فمن خرج عن سنة رسول الله (ص) فليس منه
وعبر قرون صمدت مصر بينما مزقت دول حولها بطعم التطرف الديني...صمدت مصر برعايتها للدين الوسطي..وبأزهرها الشريف الذي علم ائمة الاسلام ليس في مصر وحدها ولكن في العالم..وصمد لاكثر من الف عام وتعامل علماؤه في بقاع الارض ونشروا هذا الدين العظيم الذي لم يجعل الله به وصايا عليه
فاحذروا يا مسلمين من هذا الطعم والشرك التاريخي الذي لطالما استخدمه اعداء الدين..والآن يعيدوا انتاجه ولكن في مرحلة اصعب بكثير مما سبق..هم يعيدونه بشراسه لاننا مقبلون على احداث النهاية وبداية الاشراط الكبرى..بداية الفتن العظيمة...تمسكوا باساسيات الدين وافطنوا لما يتم من تلاعب وتجارة بالدين بحسب المطامع والاهواء..وليكن لنا عقولا نعي بها وبصائر نتفقه بها وليحفظنا الله من كل سوء وليقينا شر الفتن..ولكي نتقيها..علينا اولا ان نعلم بها ونعمل عقولنا
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع