نتذكر اتفاقية سايكس / بيكو 1916 لتقسيم المنطقة العربية بين بريطانيا و فرنسا ...الآن جاء دور الولايات المتحدة وحربها على أفغانستان لينبئ عن مخطط أكثر طموح من سايكس/ بيكو للسيطرة على العالم وحتى نتعرف على أهداف الحكومة الأمريكية الحقيقة نتناول ماذا يقول الباحثين الأمريكان عن أهداف حكومتهم ونأخذ مثال على ذلك كتاب
Pat Robertson (The New World Order)
ونسلط الضوء على الأهداف البعيدة (للنظام العالمي الجديد) الذي يرمي إلى إنشاء (حكومة عالمية واحدة ) تسيطر على العالم ويتم ذلك وفق برنامج منظم لإضعاف الدول يمكن تشبيه أسلوبه بعملية نقض البناء من خلال هدمه لبنة بعد أخرى حتى ينهار البناء كله من خلال القوانين والقرارات التي تصدرها الولايات المتحدة ليؤدي تدريجيا الي نزع سيادة الدول على أراضيها وسنأخذ مثالين قريبين إلى أذهاننا هذه الأيام للتدليل على ذلك مثل إصدار قرار تصنيف الدول حسب رضى أمريكا عنها فتسمى هذه مارقة أو صديقة وغيرها من المسميات حتى تنصاع الدول لرغبات أمريكا ،وقانون (مكافحة الإرهاب المالي) الجديد وهدفه إرهاب الدول وتجميد أرصدتها لخنقها حتى لا تستطيع حتى شراء رصاصة للدفاع عن نفسها أو خبزا لشعبها وتستخدم أمريكا قدرة تأثيرها على الأمم المتحدة من خلال استخدام حق النقض الفيتو واستخدام الدعم المالي من خلال تجميد دفع حصتها في الأمم المتحدة أو حتى الانسحاب من إحدى منظماتها أوترغيب وترهيب الدول للتصويت على القرارت التي تريدها أمريكا ليتم بعد ذلك استخدام الأمم المتحدة (مخلب قط ) لتنفيذ الأهداف الخفية للسياسة الأمريكية بصورة غير مباشرة بما إنها قرارت دولية فنجد بعض القرارات الصادرة برعاية أمريكية تؤثر على سيادة الدول وحرية قرارها
فعلى الجانب المتعلق بالتسليح تعمل أمريكا على استصدار قرارات من الأمم المتحدة ضد بعض الدول لنزع أسلحتها باتهامها بتهم مختلفة لكونها ربما مخالفة لأمريكا
السعي في التدخل لتغيير ثقافات ومعتقدات الدول لأسباب سنذكرها كتلك المتعلقة بشؤون الأسرة فباسم الحرية يطالب بحرية الشواذ جنسيا لإفساد طبيعة تكوين الأسرة مثلما حدث في المؤتمر الذي عقدته الأمم المتحدة في بكين وهو مؤتمر المرأة الرابع عام 1995 الذي لاقت الدعوات الشاذة فيه معارضة من الدول الإسلامية ونعلم مدى تأثير هذه الدعوات الشاذة على بنية المجتمع وهي الأسرة لكي يضعف دورها وبالتالي إضعاف المجتمع وتفكك لبناته من خلال انتشار الشذوذ و الفساد الأخلاقي في المجتمعات بناء على قرارات دولية
استخدام القروض والجانب المالي للضغط على الدول واستخدام( صندوق النقد الدولي) في فرض رؤيته على السياسة المالية للدول ووضع شروطه كي تنفذها الدول حتى يمكنها الحصول على القروض والضغط عليها لتخصيص القطاعات المهمة للدول حتى تفقد الدول أصولها وتصبح فقيرة يتحكم في اقتصادها المستثمرين الدوليين مثال المستثمر سورس اليهودي الذي أثار أزمة مالية في الشرق الأقصى، وكذلك دور (منظمة التجارة العالمية) ومخاطر فتح أسواق دول العالم الثالث لدخول الشركات الأجنبية العملاقة وتأثير
منافستها للشركات الصغيرة في الدول الفقيرة التي لن تستطيع المنافسة مما يعني القضاء عليها وبالتالي احتكار أسواق العالم والتحكم بالجوانب المتعددة للأنشطة التجارية والصناعية ، إنها الرأسمالية ومبدأ القوي يأكل الضعيف بدون رادع ديني أو أخلاقي ويشاركها في ذلك البنوك العالمية التي يسيطر عليها المرابين اليهود بمص دماء الشعوب . ومثال آخر يدل على الاحتكارية البغيضة التي بدأت تمارس اتجاه المزارعين الفقراء الذين يسعون لتوفير القوت لأسرهم والمجتمعات التي يعيشون فيها فقد حذرت إحدى البعثات التنصيرية (christian aid group)
أن البذور المعدلة جينياُ ستقود زراعتها إلى انتشار المجاعة ولأول وهلة نسأل كيف تكون البذور التي ستزيد من إنتاجية الأراضي الزراعية ستؤدي الي المجاعة الجواب أن هذه البذور المعدلة جينيا تتغير تركيبتها بعد حصاد المحصول بحيث لا يستطيع المزارع زراعة البذور الناتجة من المحصول مرة أخرى ، و تتحول إلى ( بذور عقيمة ) وبالتالي سيكون المزارع مجبرا على شراء البذور سنويا من شركات إنتاج البذور الأمريكية العملاقة وهي نافذة البيع المحتكرة لهذا النوع من البذور مما يعطيها القدرة على التحكم بالأسعار و الاحتكار يقود إلى تركيز الثروة بأيدي شركات إنتاج البذور فليس مهم بعد ذلك أن يفلس المزارع الصغير ويموت . الآخرين من الجوع يقول المسؤولون الأمريكيين انهم سيحاربون الإرهاب على مختلف المسارات وستستمر الحرب لمدد طويلة ربما (حتى إنشاء الحكومة الموحدة) ، وكما ذكرنا عن نزع الأسلحة سيتم أولا على الدول المخالفة لأمريكا ثم يتم تطبيقها على باقي الدول حسب البرنامج الذي خططت له أمريكا حتى لا تشهر هذه الدول السلاح في وجه (الحكومة العالمية الموحدة) وتكون لهذه (الحكومة المخطط لها) قوات عسكرية وشرطية ونظام مالي عالمي ومحاكم عالمية وما يحدث الآن هو التمهيد الذي يقوم به في الخفاء الماسون ومن ورائهم اليهود وأعضاء مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية المرتبطين بما يسمى في الكتابات المسيحية المحافظة ب ( Illuminati ) أو النورانيين وهي حركة سرية أسسها المتنفذين من الذين يسيطرون على البنوك العالمية من اليهود لغرض شيطاني عبر استخدام المال والتعليم في استقطاب أشخاص متميزين دراسيا من خلال إعطائهم المنح الدراسية ومن ثم زرعهم من خلف الستار على مختلف المستويات كمستشارين وخبراء بحيث يشكلون السياسات الحكومية وفق خطط أسيادهم المسمون ب (Illuminati )
وتستخدم الحركة المال والفضائح الأخلاقية والأعمال الخبيثة لتنفيذ خططها مثلما تم استخدام مو************ا اليهودية ضد كلينتون وابتزاز الآخرين ويساندهم ( عبدة الشيطان ) و (حركة العصر الجديد The New Age Movement ) ، فهم ينادون بالحرية المقصود بها حرية الفساد الأخلاقي حتى يسهل شراء ورشوة الفاسدين و إغراء المنحلين أخلاقيا وثم محاربة الأديان التي تقف عقبة في طريقهم حيث يعلنون أنهم يرغبون في جعل الجنس البشري عائلة واحدة من هنا علينا أن ندرك الأبعاد والمخططات لإسقاط النظام الموجود حاليا ونزع سيادة الدول على أراضيها وإسقاط المسيحية وبزوغ ديانة عالمية جديدة هي (حركة العصر الجديد ) التي تؤدي لظهور قوة الشيطان الوحش والدكتاتورية الشريرة وفق ما جاء في الإنجيل.
ويقول بات روبرتسون في كتابه مفسرا ما جاء في الإنجيل في (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي الإصحاح 13)
يحذر الإنجيل انه في نهاية الأيام سيقوم ديكتاتور عالمي سيقام له تمثال ضخم بمساعدة الشيطان وسيزود بالطاقة والقدرة ويتحد مع نظام ديني مزيف يصنع آيات وقوات وعندما ينغمس الناس في عبادة هذا الوثن سيكون هذا الصنم التضليل والخداع بواسطة كهنة المعبد ولن يكون هناك سعادة وسلام عالمي هذا القائد العالمي سيكون المثال الكامل لإنسان يعمل بسلطان وقوة الشيطان ويطلق عليه( ضد المسيح ) وسيكون اكثر فظاعة من أي قائد بشري في التاريخ هتلر، ستالين ،جنكيز خان ، وليس أحد مثله في التاريخ من الفساد والشر المطلق وسيكون العالم مأسورا في الخديعة الشيطانية والضلال لدرجة أن ضد المسيح أو الوحش Antichrist , The Beast عند المسلمين هو المسيح الدجال سيعبد على أنه إله
وقد ذكر المؤلف بعض أشهر الأسماء الماسونية في أمريكا الذين كانوا يروجون لإنشاء الحكومة العالمية الموحدة والتي يروج لها الآن باسم (النظام العالي الجديد ) ( أي الحكومة العالمية الموحدة ) منهم ( جورج واشنطن ، نائب رئيس نيلسون روكفلر ، جيمي كارتر،وجورج بوش الأب) حيث ألقى بوش الأب 11في سبتمبر 1990 كلمة أمام الكونغرس دعي فيها إلى (النظام العالمي الجديد) وتكلم عن نظام الأمن الجماعي ولجمع الأمم المختلفة لتجتمع نحو قضية مشتركة ، هل هو يعني (تحالف تقوده الولايات المتحدة) يحقق أهدافها، ونلاحظ ان خطاب بوش الأب الشهير في (11سبتمبر 1990) في الكونغرس ودعوته للنظام العالمي الجديد هل هي مصادفة بعد مرور( إحدى عشر عام ) من الخطاب أن يقع الهجوم على نيويورك في (11سبتمبر 2001 ) الجواب لا ولكن لكي تكتمل فصول المسرحية المفبركة التي حاكها اليهود قد يقول قائل كيف وقد ظهرت بعض الاشرطة يتحدث بها بن لادن عن معرفته بالمنفذين لكي نجيب على هذا السؤال نرجع الي حدث مشابه تعرضت له امريكا خلال الحرب العالمية الثانية وهو ان الهجوم الذي قام به اليابانيون على ميناء بيرل هاربور كانت امريكا لديها علم بحدوثه حيث قامت بريطانيا بابلاغ الحكومة الامريكية بخبر الهجوم لكن امريكا سمحت له بالحدوث ذريعة للدخول في الحرب ضد اليابان والمانيا وبعد الحرب اصبحت امريكا والاتحاد السوفيتي انذاك قطبي العالم انظر كتاب
PEARL HARBOR MOTHER OF ALL CONSPIRACIES ,MARK EMERSON
السؤال ماالفائدة التي ستجنيها امريكا من حدوث هذه العملية الجواب اولا ماذا يعني تحطم عمارتان وتحصل بعدها وتسيطر على العالم بحجة مكافحة الارهاب مثلما يحصل في صالات القمار في لاس فيغاس في امريكا تراهن وتغامر ببعض دولارات لتكسب ماعلى مائدة القمار من مال السؤال هل كانت فعلا امريكا تعلم بحدوث الهجوم تجيبك احد اكبر الصحف في امريكا صحيفة الواشنطن بوست في خبر جاء فيه ان شركة تسمى شركة ODIGO وهي شركة تعمل في مجال الاتصالات في امريكا ولديها مكتب في اسرائيل تلقى رسالة تحذير بحوالي ساعتين من حدوث الهجوم وابلغت الأمن الاسرائيلي والمباحث الفيدرالية الامريكية تم ابلاغها مصدر الخبر هو موقع على الانترنت اسمه نيوز بايت وهو الموقع الالكتروني الثاني التابع لصحيفة الواشنطن بوست وستجد رابط الموقع في نهاية هذا التقريروما خفي كان اعظم
فلذلك وقوع الهجوم سيكون حجة ومبرر للحكومة الأمريكية الواقعة تحت تأثير اليهود وسنشير لاحقا عن دور اليهود واكمل وليسهل على الحكومة الامريكية في المضي في تنفيذ خططها نحو إصدار التشريعات التي تساعدها على الحركة في التصرف مثل قانون مكافحة الإرهاب المالي حيث كانت الحكومة الأمريكية تحاول إصداره من قبل وفشلت مرة بحجة مكافحة غسيل الأموال والمخدرات ولكن بعد الهجوم تمت الموافقة على قانون مكافحة الإرهاب المالي و فتح الكونغرس لإدارة بوش الابن أبواب إصدار التشريعات التي تريدها الحكومة الأمريكية بكشف السرية المالية وتشمل الدول وتجميد أموالها حتى يمكن خنقها ولا تستطيع حتى شراء رصاصة للدفاع عن نفسها أو خبزا لشعبها وغيرها من التشريعات التي ستصدر بين فترة وأخرى لتعطي الحكومة الأمريكية الحركة في تصرفاتها فمثلا تم السماح للمخابرات الأمريكية بالقيام بالاغتيالات بعد ان جمدت منذ فترة وهذا قيض من فيض لقد كشف وليام غاي كار في كتابة أحجار على رقعة الشطرنج الناشر
(Pawns in the Game) William Guy carr’s
معلومات في غاية الخطورة عن المخطط الماسوني الصهيوني لإفساد العالم وإشاعة الفوضى والحرب تمهيدا لظهور ملك اليهود الشيطاني(الدجال) وذلك بعد إشعال حرب عالمية ثالثة (الملحمة الكبرى عند المسلمين) أو ما يسمى معركة ( هر مجدون عند النصارى واليهود)
إن النظام العالمي الجديد الهدف منه تمهيد لخروج ما يسمى وفق نص سفر الرؤيا في الإنجيل الوحش وفي الإسلام المقصود به المسيح الدجال حتى يحكم قبضته على العالم من خلال إلغاء الدول والسيادة القومية ، إلغاء الديانات ، إلغاء الملكية الفردية بحيث يصبح العالم كله بلدا واحدا يعيش فيه الفرد ليومه وملذاته بدون الإيمان بأي دين وتخضع شعوب العالم وممتلكاتها لسيطرة قائد هذه الحكومة العالمية وما يجري في أفغانستان يحقق عدة أهداف من بينها بسط السيطرة على وسط آسيا و وضع موطئ قدم قرب الصين وروسيا، واحتمال تكرار (مشهد معاكس ) لنصب الصواريخ النووية التي حاول الاتحاد السوفيتي السابق نصبها في كوبا وتوجيهها صوب أمريكا عام 1962 حيث سيكون نصب الصواريخ من قبل أمريكا صوب الصين وروسيا ، وسيكون التجسس على الصين بالقرب من حدودها أفضل وتذكرون أزمة طائرة التجسس حيث من المحتمل ان تكون أفغانستان نقطة المراقبة والتجسس على الصين وروسيا وايران وباكستان ، ان صراع الحضارات كما ذكر هنتنغتون بين الغرب و المسلمين والصين تبدو ملامحه آخذه في التشكل ، وستمد أمريكا سيطرتها على الدول المجاورة لأفغانستان لاحتكار بترول المنطقة وتنفيذ أهداف أخرى إن تركيبة الحكومة الأمريكية مثيرة للاهتمام نائب الرئيس مدير شركة نفط ووزير دفاع سابق ،مستشار الأمن القومي رئيس مجلس إدارة شركة بترول وأستاذ متخصص في روسيا ، وزير الخارجية رئيس أركان سابق ، وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة شركة أدوية وشارك مع تشيني نائب الرئيس الأمريكي كمحاضرين في شهر مايو 2000 في المنتدى الروسي الأمريكي لقادة رجال الأعمال إذا الخلطة المكونة للإدارة الأمريكية تتكون من بترول + الاتحاد السوفيتي السابق + عسكر .
لا ننسى جمهوريات الموز التي سيطرت عليها أمريكا في أمريكا اللاتينية بسبب الرغبة في احتكار تجارة الموز فما بالك بالبترول يقول هنري كيسنغر بالبترول نسيطر على الدول وبالطعام نسيطر على الأفراد إن حربها على أفغانستان اكبر مما يتصور عندما أرادت الولايات المتحدة نورييغا وهو رئيس دولة وعنده جيش وأمم متحدة وقوانين دولية تحمي سيادة بلده ألقت القبض علية بقوات كوماندز واعتقلته فهل بن لادن يحتاج كل هذه الترسانة؟ وكيفما آلت إليه الأمور في أفغانستان فالمخطط يتجاوز أفغانستان بل يشمل العالم فاحتلال فلسطين لم ينفذ في يوم واحد بل مر بمراحل و بدء قبل سنوات طويلة حتى قبل مؤتمر بازل بقيادة مؤسس الحركة الصهيونية ثيودور هيرتزل عام 1897 ثم وعد بلفور عام 1917 ثم إقامة دولة إسرائيل عام 1948 فالمخطط يسير وفق خطة رهيبة تسمى (النظام العالمي الجديد ) وتمهيد (لظهور المسيح الدجال ) . الذي هو اكبر فتنة وخطر يواجهه المسلمون والعالم و كما أوردنا إن الإنجيل جاء فيه ذكر الوحش وضد المسيح أي المسيح الدجال في (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي الإصحاح 13) والتحذير من فظائعه ، كذلك ورد في عدد من الأحاديث النبوية الشريفة ما ينذر عن شدة فتنة المسيح الدجال وكونها أعظم الفتن التي ستمر على البشرية وما من نبي إلا أنذر قومه من فتنة المسيح الدجال ، فمن فتن المسيح الدجال إدعائه الألوهية لكي يعبده الناس ويأتي بأعمال خارقة مذهلة تفتن الناس كأن يأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت والخرائب فتخرج كنوزها المدفونة ولديه ما يشبه الجنة والنار وجبل من خبز ولديه قدرة كبيرة على سرعة الإنتقال خلال الأرض ومن فتنته قتله شاب فيما يظهر للناس ثم يدعي أنه أحياه وإستعانته بالشياطين كما سيمر ذكره لاحقا ولذلك أنذرنا النبي من فتنة الدجال كما أنذر من قبل الانبياء عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام قومهم من فتنة الدجال .
وعلينا نستذكر الكيد والمكر الذي يحيكه الكافرين للمسلمين منذ فجر الإسلام فالمطلوب الحذر ونسترشد بما جاء في القرآن الكريم كأن التاريخ يعيد نفسه
يقول الله سبحانه وتعالى (يأيها الذين امنوا خذوا حذركم ..) 71 النساء
ونسأل ربنا الرحمن الرحيم أن يطفىء نار الحرب ويرد كيد الكافرين الي نحورهم
قال تعالى (…كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فساداً والله لا يحب المفسدين) 64 المائدة
قال تعالى (…وإن تصبروا وتتقوا لايضركم كيدهم شيئاً إن الله بما يعملون محيط) 120 آل عمران
(…ولايحيق المكر السيىء إلا بأهله…) 43فاطر
سواء نجحت مكيدتهم بقدر من الله سبحانه لحكمة يعلمها سبحانه وهو على ما يشاء قدير أو فشلوا وفي كل خير، علينا أن نتنبه حتى لا نؤخذ على حين غفلة ونقول حسبنا ونعم الوكيل .
(اللهم أعوذ بك من عذاب جنهم وعذاب القبر وفتنة المحيا وفتنة الممات وفتنة المسيح الدجال).
تعليقات
إرسال تعليق