اولا وبشكل عام وقبل توضيح ما اود قوله ساستعرض بصورة عامة ما تم رصده خلال عقود من ظاهرة اتصال كائنات فضائية بكوكب الارض...
تعتبر ظاهرة وجود أجسام غريبة تجوب الفضاء بسرعة خيالية الظاهرة الفضائية الأكثر غموضا ويعود تاريخها إلى مطلع الثلاثينيات
نفس الأسئلة المطروحة كثيرة ومنها: هل هناك حضارة أخرى أكثر عراقة من الحضارة الأرضية؟ هل يقومون بمحاولات لغزو الأرض كما يقوم سكان الأرض بغزو الفضاء؟ ولماذا تظهر هذه الأطباق الفضائية ثم تختفي فجأة؟ ولماذا تظهر إبان المناورات العسكرية أو إطلاق صواريخ؟؟؟
بعدما اثبت العلم احتمال وجود الأطباق الفضائية الطائرة تعددت التأويلات والتفسيرات حول مصدر هذه المركبات المأهولة التي تزور الأرض في فترات متباعدة وحيثما تمر توقف جميع وسائل الاتصالات الهاتفية واللاسلكية وحتى محطات الرادار المتطورة..
فقد أكدت الأرصاد المأخوذة بالتلسكوب الفضائي هابل والذي أطلقته وكالة الفضاء الأمريكية ناسا في الثمانينيات أن عدد النجوم في الكون المنظور هو عشرة مليارات نجم، وإذا كان احتمال قيام حياة ذكية هو واحد في المليار على أقل تقدير في كواكب تدور حول نجوم تشابه نظام كواكب مجموعاتنا الشمسية، وإذا كان داخل مجرتنا فقط مائتا مليار نجم فإن احتمال وجود مخلوقات ذكية داخل مجرتنا سيكون في كواكب تدور حول مائتي نجم على الأقل، هذا من الناحية النظرية أما من الناحية العملية، فقد وجد مرصد جرين بانك بفرجينيا الغربية بأمريكا جهة نجم آخر
(غير نجمنا الشمسي) لأول مرة عام 1960 بهدف التصنت على الإشارات الراديوية الاصطناعية، وبالنسبة للإنسانية كانت هذه بداية البحث الواعي عن سبيل الاتصال الكوني مع الحضارات غير الأرضية، وتنطلق هذه الإشارات بسرعة الضوء، حيث تصل إلى 20 نجماً في كل عام، وفي عام 1979 بدأت جامعة كاليفورنيا بمدينة بيركلي بالولايات المتحدة الأمريكية مشروع البحث عن إشعاع راديوي من خارج الأرض من جيران أذكياء متقدمين، ويوجد حالياً في جزيرة بورتوريكو ببحر الكاريبي أكبر هوائي (قطره ثلاثمائة متر) مركب على سوبر كمبيوتر (حاسب آلي فائق السرعة) لالتقاط أي إشعاع راديوي على أطول موجه قصيرة جداً (ملليمترية) وطويلة جداً (كيلومترية) يكون على هيئة إشارات اصطناعية لمخلوقات ذكية أخرى في الكون. وإن لم يثبت حتى الآن وجود هذه المخلوقات.. إلا أن كثيراً من علماء البحث عن المخلوقات الذكية في الكون يتوقعون أن يكون القرن الحادي والعشرون هو قرن النجاح في الاتصال بتلك المخلوقات.
ولا يُعتبَر احتمال توفُّر الظروف التي تساعد على نشأة الحياة هو السبب الوحيد للاعتقاد بوجود أشكال أخرى من الحياة خارج كوكب الأرض، ولكنَّ هناك أسبابا أخرى في مقدمتها أن هذا الكون الفسيح يحتوي على ما لا يقل عن 100 بليون مجرة، وداخل كل مجرة توجد ملايين المجموعات النجمية، مثل المجموعة الشمسية التي يقع بها كوكب الأرض، وهي جزء من مجرة "درب التبانة" التي تضم ما يتراوح ما بين 150 إلى 200 بليون نجم، وهذه النجوم يدور حولها ملايين الكواكب، مثل الكواكب التي تدور حول الشمس. ولا يُعقَل أن تكون هذه البلايين من الكواكب بلا حياة على الأقل في بعض منها.
حضارات جديدة
ويؤكد في هذا المجال عدد كبير من العلماء في الولايات المتحدة واليابان وأوروبا... على إمكانية وجود حضارة متطورة خارج الكرة الأرضية وهي حضارة متفوقة عن الحضارة المعروفة على الأرض، وتركز تلك الحضارة تكنولوجيتها لمراقبة الأسلحة النووية إذ بدأت حركتها تنشط مع بداية التجارب النووية في الولايات المتحدة وروسيا وكأن المنافسة باتت شديدة بين حضارة أصحاب هذه الأجسام الغريبة والحضارة الأرضية التي تحاول بدورها غزو كواكب جديدة لاستعمارها واستغلال ثرواتها
" أن هذه المعلومات المذهلة عن الأطباق الطائرة ظلت مطموسة عن الرأي العام العالمي خوفا من أن تسبب قلقا واضطرابا ولكن بعد تكاثر هذه الظاهرة بشكل ملفت في الآونة الأخيرة اصبح من الواجب كشف كل ملابساتها.." كما يقول علماء الفضاء
ومن جهة أخرى يربط العلماء بين التفجيرات النووية وظهور هذه الأطباق الطائرة وكأن الحضارة المكتشفة حديثا تلتقط بواسطة أجهزة متطورة موجات عن حصول تفجيرات هائلة على سطح الكرة الأرضية الذي اصبح هدفا رئيسيا لهذه الأطباق الطائرة تماما كما كان القمر في مطلع الستينات وكما هي حال الكواكب الأخرى اليوم
والملفت للنظر في هذه الظاهرة الغريبة أن الأطباق الطائرة ظهرت بكثافة خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية كما تظهر اليوم بنسبة عالية فوق القواعد العسكرية والمنشآت الفضائية المتطورة وكأن تلك الحضارة قلقة على مصيرها من الحضارة الأرضية التي بدأت تطمح لنقل حضارتها إلى كواكب جديدة
صراع مستقبلي
عشرات العلماء ومن جنسيات مختلفة يتساءلون باهتمام بالغ: هل يكون الصراع في المستقبل بين الحضارة الأرضية وحضارة أخرى..
"على الرغم من التضخيم الإعلامي الذي رافق هذه الظاهرة الغريبة فإن لا أحد يمكنه إنكار حقيقتها العلمية خصوصا أن دلائل عدة تشير إلى وجود أجسام طائرة مجهولة تزور عالم الأرض بين الحين والآخر..." كما اجمع عليه علماء الفضاء
والذي دعا العلماء إلى متابعة هذه القضية القديمة - الجديدة أن هذه الأطباق الطائرة أكثر مما تتواجد فوق المراكز الصناعية التكنولوجية المتطورة إضافة إلى المنشآت العسكرية النووية وقد حصل ذلك عدة مرات في الولايات المتحدة وروسيا وأوربا
ويقول عدد من العلماء الروس انهم لاحظوا مؤخرا وجود آثار تركها طبق طائر تدل على أن رواد هذه المركبة الغريبة يتلقون أوامرهم من غرفة قيادة مركزية تدور في الفضاء على ارتفاع نحو 1500 كم وهذه الغرفة ترتبط بالكوكب مصدر الإطلاق الرئيسي أي أن عملية الإنزال التي تحصل على الأرض من قبل هذه الأطباق مشابهة تماما للهبوط التاريخي الذي حققه الأميركيون على سطح القمر
ومن الآثار التي تدل على حقيقة هبوط مثل هذه الأجسام على الأرض انه كثيرا ما يشاهد البحارة وجود كرات متفاوتة الحجم عائمة على سطح المياه وتمت مشاهدة مثل هذه الأجسام في مناطق عدة في البرازيل والولايات المتحدة وروسيا وإنجلترا.. وأكثر ما توجد هذه الأجسام الغريبة قرب المراكز الصناعية
وتتردد الأنباء في روسيا عن أن مجموعة من الأطفال كانوا يلهون قرب نهر كاما شمالي المدينة الصناعية برم شاهدوا أشخاصا أشبه بالروبوت وعندما قذف الأطفال حجارة تجاه هؤلاء الأشخاص بادروهم إلى إطلاق رصاصة أشعلت النيران في الأشجار
ومن جهة أخرى شاهد عدد من الأشخاص هبوط مركبة فضائية تحمل مخلوقات غريبة في حديقة كائنة في منطقة فورونزه ويجمع هؤلاء الأشخاص على أن آثار الأقدام الغريبة ظلت باقية مدة طويلة على الأرض
أن هذه الأحداث المثيرة المتزايدة في العالم تؤكد وجود مثل هذه الأطباق الطائرة التي يترافق ظهورها مع الإنجازات التكنولوجية الأرضية الكبيرة وهذا يطرح أسئلة عدة حول احتمال وجود عدد من الحضارات في الكون الشاسع تفوق الحضارة الأرضية
وتم منذ سنوات في الولايات المتحدة وروسيا تحت ستار من السرية البالغة إنتاج أجهزة كمبيوتر متطورة جدا على شكل روبوت لإرسالها في مركبات فضائية بعيدة المدى على أمل التقاط إشارات من احتمال وجود أي حضارة بعيدة خارج مجرة الأرض. وقدر الخبراء كلفة هذا المشروع بنحو 85 مليار دولار ويحتاج إلى أكثر من سنوات لإثبات وجود مثل هذه الحضارات البعيدة التي يدور الجدل حولها منذ العام 1940
ويؤكد العلماء أن طاقة الكمبيوتر الذي جري تصنيعه في الولايات المتحدة تصل طاقته إلى طاقة نحو 35 ألف ترانزيستور وبإمكانه التقاط إشارات من بعد ملايين الكيلومترات والتمييز بينها بكل دقة كما أن هذا الكمبيوتر الذي من المتوقع أن يحقق إنجازات عملية كبرى بإمكانه إجراء نحو 12 مليار عملية حسابية دفعة واحدة وهو قادر على التقاط وتحليل كل الموجات الكونية
وفي المقابل جرت الأبحاث في روسيا بطريقة سرية وجرى إرسال العديد من الأجهزة على متن المركبات الفضائية الموجهة صوب المريخ والزهرة
أطلقت روسيا والولايات المتحدة 12 قمرا صناعيا مخصصة لالتقاط الإشارات من أي جسم غريب يدور في الفضاء أو يحط على الأرض والتعاون قائم بين الدولتين على أعلى المستويات لحل هذا اللغز الكبير .
- تجارب سرية وعسكرية
نذكر أن الكثير من مشاهدات تلك الأضواء الغامضة في السماء كانت تحدث بالقرب من مواقع أو قواعد عسكرية فهل هذا مجرد مصادفة ؟ وهل هناك فعلاً تجارب سرية تجرى هناك في صحراء المكسيك أو غيرها لإختراع سلاح إشعاعي سري سرت الكثير من الشائعات عنه ؟ خصوصاً أن الكثير من تلك المشاهدات يترافق مع حقول مغناطيسية أو إشعاعية بالغة الشدة يمكن أن تتسبب بإنقطاع الأنوار و توقف محرك السيارة كما حدث كما حدث في قصة واقعية نشرت في هذا الموقع تتحدث عن جسمان مجهولان في سماء الإحساء في السعودية أو بأضرار إشعاعية على جسم الإنسان حيث ترافق ذلك مع مشاهدة مروحيات سوداء اللون كما جرى في هيوستن في ولاية تكساس الأمريكية عام 1980 مما أدى إلى وفاة عدد من الأشخاص الذين تعرضوا لتلك الإشعاعات الغامضة
اذن هل نحن وحدنا في الكون؟؟؟؟
اختلف المفكرون والباحثون حول الإجابة عن هذا السؤال، هل نحن وحدنا نعيش على الأرض؟!.
من خلال المخطوطات الأثرية والنصوص التي تم العثور عليها للحضارات القديمة المندثرة مثل الحضارة السومرية والفرعونية، نجد أن هناك عوالم أخرى قد عاشت معنا على الأرض،وقد تكون قد اندثرت أو بمعنى أدق قد اختفت.
وعلى حسب التفسير السومري الذي تم العثور عليه منذ ١٥٠ عاما فقط وجد نطابق مما ذكروه مع نصوص التوراة، فقد سبقت تلك النصوص السومرية التوراة بنحو ألفي عام.
ويقول الباحثون حسب ما يزعمون إن التفسير السومري للخلق وأصل الإنسان هو غاية في الإقناع وهو مزود بالتفسيرات المعقولة لبعض غرائب وإسرار الأرض الأكثر إبهارًا ويقولون إن الجنس البشري ليس وحده في الكون ولكن ثمة ذكاء غير بشري كان له يد في خلقنا!!.
وهذا الكلام كما ذكرنا يتناقض الدين الإسلامي الذي جاء بشرح خلق الكون وخلق الإنسان الأول آدم عليه السلام.
ولعل السومريون اعتقدوا كما اعتقد غيرهم أن الذين جاءوا أو هبطوا من الكواكب الأخرى هي آلهة كما ذكروا هم في نصوصهم وأن تلك الآلهة هي التي خلقت الجنس البشري .. ذلك اعتقادهم أما الحقيقة فإن للكون إلهًا واحدًا خلق كل شيء سبحانه وتعالى.
وأما عن معرفة الحضارات السابقة للقوة النووية فقد أكده البعض حديثا، في عام ١٩٠٩
قرر العالم الكيميائي فريدريك سوددي البريطاني الحائز على جائزة نوبل في تصريح له:
أعتقد أنه قد كان ثمة حضارات في الماضي كانت تعرف الطاقة الذرية وأنهم بسبب سوء استخدامهم لها دمروا جميعًا
وقد أقر الكاتب السويسري إريك فون دانكين أنها هناك زوارًا من خارج الأرض زاروا
الأرض قديمًا .. وكتب مؤخ رًا عام ١٩٩٨ م حينما كانت السفينة الأم العملاقة للفضائيين تطوف في مجموعتنا الشمسية، اكتشف الفضائيون على متن السفينة فيضا من أشكال الحياة جميعها، كان من ضمنها أجدادنا البدائيون، ولذلك فإن الغرباء أخذوا واحدًا من المخلوقات وغيروا في جيناته ويرى هؤلاء أن هناك قوة خفية سرية تعيش على الارض كان اصلها من كوكب آخر تحكم البشر بطريقة سرية من خلال المنظمات والمؤسسات السرية.
ويعتقد اليهود أنهم من جنس جاء من خارج الأرض وأنهم أفضل عق ً لا ودينا من البشر سكان الأرض الأصليين.
ويرى البعض أيضا أن "الأنوناكيين" لا يزالون على قيد الحياة يعيشون تحت أقنعة مختلفة
مبنية على أسس تكنولوجية متقدمة، ومن خلال تلك النظريات يرون أن المؤسسات الماسونية الأقدم تتبعت هذه المعرفة الخفية أو العلم من أبي نوح قبل الطوفان وحتى القائد السومري الأسطوري النمرود الذي اخترع صنعة الماسونية عند بناء برج با بل ثم أخذها بنو إسرائيل من المهندس اليوناني "يوكلايد" الذي أسسها في مصر ثم استخدمها سليمان في بناء الهيكل ثم انتقلت إلى أوربا وحتى الآن....والله تعالى أعلى وأعلم
الدليل من القران على وجود مخلوقات لله سبحانه :-
نبدأ بهذه الايه وهي الايه الواضحة وضوح الشمس والتي حتى لا تحتاج إلى تفسير :
سورة (( الشورى )) من 28 إلى 29 .
قال تعالى: (( ومن اياته خلق السماوات والارض … وما بث فيهما من دابةً … وهو على جمعهم إذا يشاء قدير )) …
وتدل الاية على ان الله تعالى قد خلق السماوات والارض وما بث فيهما البث هو إنتشار الشئ من دابة والدابة هي كل مخلوق سوا كان إنسان أو حيوان والدليل على ذلك سورة (( هود )) - 5 - قول الله عز وجل (( وما من دابةً في الارض إلا على الله رزقها )) والدواب التي على الارض هو الانسان والحيوان وبأمكانك التأكد من ذالك بكتاب تفسير …. وهو على جمعهم أي مخلوقات السموات ومخلوقات الارض وهو على جمعهم إذا يشاء قدير .
وهذه الاية الثانية التي تدل على أن هناك دواب صم بكم وهذه الصفات هي من أهم مميزات هذه المخلوقات التي نسميها مخلوقات الاطباق الطائرة فهيا لا تسمع ولا تتكلم وإنما وسيلت التفاهم فيما بينها هي عن طريق ( التخاطر ) ..
سورة (( الانفال )) من - 21 - إلى - 22
قال تعالى: (( إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ولو علم الله فيهم خيراً لاسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون )) …
الدابه هي كل مخلوق يمشئ حبوا او على رجلين او اكثر او يطير وهو أن يكون إنسان أو حيوان
هذه الايات التي تدل على تنوع الخلق ولسنا نحن وحدنا المخلوقات التي في الكون الفسيح الذي يوجد فيه حسب أخر الاحصائات( ترليون نجم ) ولكل نجم مجموعة من الكواكب يعني يوجد اكثر من ترليون مجموعة شمسية في الكون وهل يعقل ان تكون مجموعتنا الشمسية هي الوحيدة التي فيها مخلوقات تعيش في الكون أعتقد ان هذا شئ لا يستصيغة عقل.
سورة (( الفاتحة )) من - 1 - إلى - 2 -
قال تعالى : (( الحمد لله رب العالمين )) ..
ونحن في الارض عالمان فقط عالم الجن والانس وبقية العوالم منتشرة كما نحن في بقية الكواكب
سورة (( المائدة )) من - 16 - إلى - 17 - قال تعالى : (( ولله ملك السماوات والارض … وما بينهما يخلق ما يشاء … والله على كل شئ قدير )) .
سورة (( الدخان )) من - 6 - إلى - 7 - قال تعالى : (( رب السماوات والأرض ومابينهما إن كنتم موقنين )) .
سورة (( الزخرف )) من - 83 - إلى - 84 - قال تعالى: (( وهو الذي في السماء إله وفي الارض إله وهو الحكيم العليم )) .
سورة (( غافر )) من - 56 - إلى - 57 - قال تعالى : (( لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون )) .
سورة (( الزمر )) من - 26 - إلى - 28 - قال تعالى : (( ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون )) .
سورة (( ص )) من - 26 - إلى - 27 - قال تعالى : (( وما خلقنا السماء ولأرض وما بينهما باطلاً )) .
سورة (( الصافات )) من - 4 - إلى - 5 - قال تعالى : (( رب السماوات والأرض ومابينهما ورب المشارق )) .
سورة (( لقمان )) من - 19 - إلى - 20 - قال تعالى : (( ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض )) .
سورة (( النور )) من - 44 - إلى - 45 - قال تعالى : (( والله خلق كل دابةً من ماء فمنهم من يمشي على بطنة ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شئ قدير ))
الحياة وفق قوانين الأرض
ثم إذا افترضنا جدلا هذه النتائج المحددة تصلح كأساس للتعميم، لماذا نفكر دائما في الحياة وفق قوانيننا نحن على الأرض بمعنى أن الإنسان أو الحيوان يعيش بتنفس نسبة معينة من الأوكسجين ويحتاج إلى قدر معين من الماء والحرارة والطعام كشرط أساسي لاستمرار حياته، أن الذي خلق الحياة على الأرض وفق هذه القوانين قادر على خلق الحياة في أي مكان آخر وفق معايير مختلفة تمام الاختلاف
ومن الأحكام التي يقدمها عدد كبير من العلماء الرافضين لفكرة الأطباق الطائرة أن ما يشاهده البعض لا يخرج عن كونه انعكاسات أو انكسارات أو تشتتا ضوئيا صادرا أما عن سطح الأرض أو الأجرام السماوية أو لهبوط نيازك محترقة ودخولها في الغلاف الجوي للأرض، وتلك الأحكام يمكن أن تكون مقبولة لو أن هؤلاء العلماء أمكنهم تقديم تفسيرات للظواهر التالية التي نوردها هنا على سبيل المثال لا الحصر
أن النيازك والشهب وغيرها تسقط مستقيمة وبزوايا حادة أو واسعة مباشرة نحو الأرض ولا تغير اتجاهاتها أفقيا، فكيف يمكن تفسير أن الأجسام التي شوهدت تعود إلى الارتفاع وبسرعات مذهلة وان أجهزة الرادار تسجل ذلك
كيف يمكن تفسير أن هذه الأجسام المجهولة تقوم بتعطيل الأجهزة الإلكترونية ووسائل الاتصال وغيرها والمراكز القريبة منها، ومثال ذلك تعطيل أجهزة الاتصال ووسائلها في الكويت لمدة سبع دقائق. كما أن هناك مثالا آخر ثبت علميا; ففي شهر أكتوبر عام 1976 ظهر جسم غريب في سماء إيران شاهده 14 من رجال المراقبة الجوية ولقد اصدر مساعد رئيس العمليات أوامره بقيام إحدى الطائرات الفانتوم لمطاردة هذا الجسم الغريب وكان يقودها ملازم شاب أصيب بحالة أشبه بالذهول فاصدر إليه قائده أمرا بالعودة واصدر في ذات الوقت أمرا آخرا بصعود طائرة ثانية يقودها ضابط قديم برتبة كبيرة وعندما تمكن الأخير من الاقتراب من الجسم الطائر حدث له ما حدث لزميله وسجلت الأجهزة ومركز المتابعة الأرضية حدوث خلل في الأجهزة الإلكترونية، وقد تطابقت أقوال قائدي الطائرتين في وصف الجسم الطائر وتحركاته وسرعته الخرافية وقدرته الطيرانية الغريبة على أهل الأرض
ظاهرة الأشياء التي تركتها هذه الأجسام الغريبة خلفها على الأرض واثبت تحليلها أن مكوناتها وعناصرها لا توجد على الأرض. فمنذ عدة سنوات أعلن عن تحطيم طبق طائر فوق أمريكا وكانت المفاجأة عند تحليل حطامه هي اكتشاف انه من مادة الماغنسيوم ولكن في حالة نقاء نادر لا تتوافر على سطح الأرض. ومن بين نقاط الجدل الأخرى الدائرة بين العلماء أنفسهم حول احتمالات وجود الظواهر الخارقة ومنها الأطباق الطائرة انه لو صح أن هناك أجساما طائرة تزور الأرض من كواكب المجرات التي تقع فيها المجموعة الشمسية أو من المجرات خارجها فإن رحلاتها من كواكبها إلى الأرض تستغرق آلاف السنين ولا شك أن هذه الحقيقة العلمية لا تترك مجالا للجدل في إمكانية أن تقطع الكائنات الأخرى - إذا وجدت - مثل هذه المسافات الشاسعة لزيارة الأرض سنوات ضوئية بمعنى أن رحلة تعنى للإنسان مسافة تقطع في ألف سنة لا تعني نفس النتيجة بالضرورة لهذه الكائنات سواء بافتراض اختلاف المعايير الزمنية أو بافتراض الفارق الحضاري والتقدم التكنولوجي بين الاثنين
قاعدة على الأرض
كما أن العلماء أنفسهم قد أثاروا احتمالا خطيرا في هذا الصدد ومؤداه أن هذه الكائنات قد أقامت لنفسها - لسبب أو لآخر - قواعد على الأرض في مكان ناء لا تصل إليه أقدام البشر ومعظمها تحت أسطح المحيطات على عمق 30 ألف متر، وانه ما يرجح ذلك كثرة ظهور الأطباق الطائرة بالقرب من مثل تلك المناطق
هل تخفي المحيطات قواعد لمخلوقات غريبة؟؟
يطرح بيل هاميلتون عدة تساؤلات في كتابه: "ما هو السر الذي يقبع في أعماق المحيطات؟ هل يوجد مخلوقات غريبة تعيش حياة ذكية تحت الكميات الهائلة من المياه التي تؤلف جميع محيطاتنا وبحارنا وبحيراتنا ؟، يعتبر المحيط الهادي أكبر تجمع مائي حيث يغطي 64 مليون قدم مربعة ويصل عمقه إلى أكثر من 10 ألاف متر! ،عمق من المحال أن يصل إليه ضوء الشمس ، هل تخفي تلك الأعماق السحيقة قواعد بحرية وغواصات لتلك الكائنات ؟".
شوهدت الكثير من الأطباق الطائرة UFO وفي عدة مناسبات ترتفع من أعماق المحيط لتحلق في الجو، وفي مقال بعنوان: "UFO- at 450 Fathoms" يخبرنا المتخصص بشؤون الأطباق الطائرة إد هايد عن دكتور. آر.جاي فيليلا وهو عالم برازيلي شاهد طبق طائر يخترق لعمق قدم واحدة داخل جليد القارة القطبية الجنوبية ثم يحلق بعيداً في السماء منطلقاً بسرعة مذهلة!
كما اقترح المؤلف والباحث د.إي فان ساندرسون أن المخلوقات يمكنها البقاء متخفية من خلال بناء قواعدها في أعماق محيطات العالم، كما لاحظ أن أكثر من 50 بالمئة من مشاهدات الأطباق الطائرة تمثل صعود طبق طائر من المياه أو سقوطه فيها. وهذا يشمل مياه المحيطات والبحار والبحيرات أيضاً، إحدى تلك الأطباق الطائرة التي يرمز لها اختصاراً بـ USO أو الأطباق الطائرة البحرية Unidentified Submersible Objects بدلاً من UFO كان قد لوحظ من قبل خفر السواحل البحرية الأمريكية بالقرب من بورتوريكو في عام 1963، ومنذ ذلك الحين تم رصد العديد منها هناك، وفي مناورة تدريبية التقطت إشارة السونار البحري (يستخدم السونار كرادار بحري لقياس أعماق البحار وكشق الأجسام المتحركة فيها) جسماً يتحرك بسرعة 150 عقدة بحرية وحاول الفنيون تعقب مساره لأربعة أيام على التوالي حيث راوغ وابتعد لأعماق سحيقة ، علماً أن الغواصات التي المصنوعة في عام 1963 لا يمكنها الغوص لأكثر من ميل واحد في محيط عمقه أكثر من 7800 متر! ويبقى السؤال هنا: "ما نوع تلك الغواصات التي يمكن لها أن تتحمل ضغطاً ضخماً من المياه كهذا ؟ وكيف لها أن تتغلب على مقاومة المياه والترحك بسرعات لا تصدق كهذه ؟! ، ما زال على العلماء إيجاد دليل لا يقبل الجدل عن وجود الأطباق الطائرة، تظهر يومياً مئات من التقارير التي تتحدث عن مشاهدات للأطباق الطائرة ولكن فقط ما يقارب 1 بالمئة من تلك التقارير يبقى لغزاً محيراً ، بينما 99% من تلك التقارير يمكن تفسيرها بعوامل طبيعية أوبفعل بشري.
ونصل الان لحقيقة ما يحدث....
من رايي ومن تتبع الكثير والكثير من الادلة والابحاث..ان هناك بالفعل كائنات تسكن الكواكب والمجرات..لكن هذه الكائنات هي انواع من الجن..لان الله تعالى عندما قال في سورة الرحمن "يسأله من في السموات والارض كل يوم هو في شأن" اتبعها بقوله " سنفرغ لكم ايها الثقلان" والثقلان هما الانس والجن لانهما يحملان امانة التخيير والحساب والعقاب...وتم بالفعل اتصالات بين انواع منها وحضارات على الارض ولكنها كانت معظمها شياطين قدستها تلك الحضارات وحدث تبادل لبعض العلوم...ولكن ايضا توجد على الارض تقنية صناعة الاطباق الطائرة منذ عقود وهذه التقنيات يمتلكها الدجال ولها قواعد في مثلث برمودا وفرموزا وغيرها من القواعد المنتشرة حول الارض...واجد ان هناك تنسيق كامل مع قادة الدول الكبرى وفي مناطق معينة كالمنطقة- 51 لاجراء تجارب استعدادا لامر ما...وبعد قراءة مخطط الغزو الفضائي الذي هو جزء من مشروع ناسا للشعاع الازرق والذي تم تسريبه كمراحل من مؤامرة النظام العالمي الجديد...ومخطط الغزو الفضائي ستتداخل به عناصر كثيرة..منها جزء من شياطين تم استدعائهم بطقوس لفتح بوابات نجمية تدخلهم من ابعاد اخرى في الكون...ومنها خديعة الدجال واعوانه وباستخدام التقنيات الحديثة والخادعة والسيطرة على العقول...وهدف الاثنين عودة عبادة الشيطان وترسيخها مرة اخرى وتنفيذ الخديعة الكبرى على البشر اجمعين...وهناك شواهد كثيرة تربط مخطط المتنورين وتلك التقنيات وتجاربها وبين اتصالاتهم مع جن وشياطين واستخدامهم لتحقيق اهدافهم القادمة...والله تعالى اعلى واعلم