بحسب ما كتب في بروتكولات حكماء صهيون... لايوجد شي اسمه ديمقراطية بل يوجد شئ واحد اسمه الذهب والصحافة وهو الذي ياتي بمن يريدون في الانظمة الديمقراطية..وما الديموقراطية الا لعبة الهاء الشعوب لتنفيذ ما تم تخطيطه بارادتهم الحرة...
ان من يتحكم الان في العالم هم من ملكوا الاقتصاد قبل القوة العسكرية...هم المصرفيين من الحكومة الخفية.. ال روتشايلد وروكفيلير و...الخ وهم من وضعو تسلسل هرمي لمركزية السلطة في العالم..
اما حاليا وفي اكبر البلدان المدعية للديموقراطية..بلاد العم سام...من يضع الرئيس الاميريكي هو مجموعة بيلدبيرج بقيادة هنري كيسنجر وهي مجموعة من المليارديرات والشركات المتحدة العابرة للقارات والمتحكمة حتى في "الايباك"...وهي من يضع سياسات الدول في العالم ومايحدث في الدول العربية هو نتيجة لسياسات كيسنجر والمفكر الاخر بيريز والثالث هو برنارد لويس... وهم ينفذون ما وضعته البروتكولات وهي المشروع القديم المنقح لنفس دستور المتنورين المستقبلي... والثورات هي وسائل لتحقيق الغاية عبر الفوضى الخلاقة وتفتيت وتدمير قوة الاوطان الداخلية تمهيدا لقيام دولة ابليس او الدجال... لافرق.. والمشروع التننفيدي للبرتوكولات هو ما خطه البرت بايك وهو مكتوب وموثق في كتاب اجحار على رقعة الشطرنج...
فالدول الغربية التي نحن مبهورون برقيها السياسي وتطوّر منظومة تداول السلطة لديها، والتي نظن بأنها ديمقراطية بطبيعتها، هي في الحقيقة عبارة عن دول محكومة من قبل حزب واحد وسلطة مركزية تقبع خلف الستار... لم يعد هذا امر صادم... دعونا نلقي نظرة فاحصة على ما يجري بالضبط على المستوى الرفيع:
إن كل من هذه الدول الغربية، ذات المظهر الديمقراطي الرفيع والراقي، تقبع تحت سيطرة دولة مركزية تعمل خلف الستار وتتحكّم بكافة الأطراف المتعارضة... إذا فُرضت مباشرة و بالقوّة، فسوف يتم رفض هذه السلطة المركزية ومعارضتها من قبل الشعب.. أي أنهم سيشعرون بوجود سجن مرئي وملموس. لكن بإعطاء حرية الاختيار عن طريق خدعة الانتخابات الديمقراطيّة، كما يجري في بريطانية والولايات المتحدة مثلاً، عندها تنطلي الخدعة على الشعب وسيبدو الأمر وكأنّ أعمال السياسيين وقراراتهم تستند على رأي الأكثريّة.. حينها سيتحكمون بالجماهير من خلال وضعهم في سجن غير مرئي وملموس.. وبالتالي سوف لن يكون هناك تمرّد...
نحن، الجماهير العاديون، ننظر إلى المتنافسين المرشّحين للرئاسة، أو رئاسة الوزراء، وكأنهم مختلفون في توجهاتهم وسياساتهم وعقائدهم وآرائهم.. لكنهم في الحقيقة ينتمون إلى قوّة واحدة تحرّكهم من الأعلى. في منتصف التسعينات مثلاً، تنافس كل من بيل كلنتون، جورج بوش الأب، وروس بيروت. كل من هؤلاء المرشحين ينتمون ظاهرياً إلى أحزاب مختلفة وتوجهات سياسية مختلفة. لكن في حقيقة الأمر، جميعهم مرتبطون بشكل وثيق جداً جداً بعائلة روكفيللر التي تسيطر على الولايات المتحدة بشكل فعلي. فالرئيس كلنتون مثلاً، يعود أصله إلى عائلة روكفيللر، وقد تم تغيير اسم عائلته منذ جيل أو جيلين فقط. أما جورج بوش، فتاريخه المهني مربوط بشكل وثيق مع شبكة امبراطورية روكفيللر الاقتصادية. أما روس بيروت، فقد وصل إلى مرتبة الثراء الفاحش بفضل دعم ورعاية عائلة روكفيللر...
في الولايات المتحدة، لا يمكن الفوز بالرئاسة سوى عن طريق المال وليس برنامج انتخابي مقنع وسليم، وبالتالي، من يسيطر على المجريات المالية الرئيسية يتحكمون بالذين يصبحون رؤساء، فيصبح الرئيس تحت سيطرة تامة لهؤلاء الذين يدعمونه مالياً. إنّ الاختلافات الواضحة والجليّة بين الجمهوريين والديمقراطيين (الأحزاب الرئيسية) هي عبارة عن مظهر كاذب يخدع به الجماهير. ويمكن كشف هذه الأكذوبة من خلال مثال واضح: الرئيس جورج بوش الأب (الجمهوري)، وبيل كلينتون الرئيس (الديمقراطي)....واوباما تاجر المخدرات السابق مجهول النسب... كلهم أعضاء في مجلس العلاقات الخارجيّة واللجنة الثلاثيّة.. وكلهم ماسونيين من الدرجة الثالثة والثلاثين، وكلهم أيضاً دعموا فكرة "الغات" GATT و"نافتا" NAFTA، وكلهم يدعمون فكرة الاقتصاد المركزي ونموه على حساب الإنسانيّة والبيئة، وكلهم أيضاً متورطين بقوة في تجارة المخدرات، والإساءة للأطفال خلال طقوسهم الشيطانية، وجرائم القتل، وكذلك في مسألة الكونترا الإيرانيّة Iran-Contra affair...تذكّروا أن هذا مثال واحد فقط، وإذا قمت بأبحاثك الخاصة سوف تكتشف هذا التواصل المتين بين كافة الرؤساء المتنافسون وفي كافة الفترات والحقب الزمنية...
في الديمقراطيّة البريطانيّة، تجري الأمور بشكل مشابه جداً لما يحصل في أمريكا. لكن الفرق هو أن المصوتين لا يعرفون سوى حزبين فقط (المحافظين والعمال، الذين هما تحت السيطرة ذاتها) وليس لديهم خيار آخر. وطبعاً، فإن الشخصيات البارزة التي تنتمي إلى هذه الأحزاب المختلفة، والذين يتصارعون ويتنافسون أمام أنظار الشعب، هم في الحقيقة ينتمون للمحفل الماسوني ذاته، ويلتقون ويتسامرون في تلك المحافل الخفية عن الأنظار...
وأي مرشّح مناسب لمهمة تحقيق غايات وتوجهات النخبة المسيطرة يمكنه وبسهولة أن يكسب مقعداً في البرلمان، وعبر هذا المقعد البرلماني (وقد يتقدّم فيما بعد ليصبح رئيس وزراء) يتم تنفيذ الأوامر والتعليمات التي يتلقاها من قيادة محفله الماسوني الذي هو مسيطر عليه تماماً من قبل النخبة. أما الذين ينفردون بآرائهم ويرفضون الالتزام أو التوافق مع هذا الكيان الخفي المتحكّم بمجريات الأمور السياسية في البلاد، فيواجهون عقوباتٍ شديدة متمثّلة بالإقصاء أو الطرد (غالباً ما تكون نتيجة لفضائح مشينة).... بينما هؤلاء الذين يقبلون ما يملى عليهم، فيتقدّمون بسرعة كبيرة إلى الأمام، أو نحو القمة والمجد...
كلّ الأحزاب السياسيّة البريطانية اليوم (مهما كانت متناقضة في المظهر) تنسجم وتتناغم مع السياسة التي تتوافق على ذات المسائل الرئيسيّة والهامّة، حيث كان كلاً من الفرقاء المتنافسون على السلطة، مثل ميجور Major وأشداون Ashdown وبلير Blair يميلون لصالح الإتحاد الأوربي، وعملة أوروبية موحّدة، وبنك مركزي أوروبي واحد، ومعاهدة ماستريخت، و"غات" GATT، ونظام السوق والاستهلاك الغربي بكل تفاصيله اللاأخلاقية والمشينة....
اما ما يجمع كل هؤلاء الملتحفون بالديموقراطية هو ضرورة الاستيلاء على العالم الاسلامي.. هل للحرب ضد الاسلام فقط؟؟؟ هذا عامل هام... هل للحرب من اجل الطاقة ومساراتها الاساسية في الدول الاسلامية؟؟؟ عامل هام ايضا؟؟؟ لكن الاهم... ان العالم الاسلامي والعالم الثالث في الحقيقة لم يكتشف من موارده الا اقل من 20% من ثرواته الحقيقية... ولذا حرص العالم على ان تظل هذه البقعة في عداد العالم الثالث ولا تستفيق من الصراعات ابدا طوال سنواتها.. بالرغم من امتلاكها لكل شيء...نعم كل شيء... ولكن تم التخطيط لذلك حتى تظل تلك البقعة مستضعفة بينما يحافظ عليها كسلة الغذاء والماء والموارد المستقبلية.. فاذا جاء وقتها فلماذا تستخدم الآلة العسكرية بينما تستطيع ضرب جميع العصافير بحجر واحد؟؟؟ تستطيع ان تسقط اساسيات الدين الباقي بضرب الشعوب ببعضها عن طريق التطرف والعنصرية الدينية بوجهها القبيح بينما تنهار داخليا دعائم الدول واقتصادها... يتم ذلك الآن تحت مسمى الديموقراطية... وخاصة مع شعوب نمي بها الفساد والجهل والمرض والصراعات وسياسات الافقار والتهميش.... فيالها من ديموقراطية وقعت بها الشعوب والاوطان في المصيدة... وبكامل ارادتها...
تعليقات
إرسال تعليق