القائمة الرئيسية

الصفحات

الشيخ يوسف القرضاوي وكيف تمت عملية تجنيد العلماء من حملة الالقاب الكبيرة لممارسة الخيانة الوطنية والشذوذ الفكري


الشيخ يوسف القرضاوي وكيف تمت عملية تجنيد العلماء من حملة الالقاب الكبيرة لممارسة الخيانة الوطنية والشذوذ الفكري

إن مما ابتليت به الأمة في هذه الأزمان ظهور أقوام لبسوا رداء العلم مسخوا الشريعة باسم التجديد، ويسروا أسباب الفساد باسم فقه التيسير،وفتحوا أبواب الرذيلة باسم الاجتهاد، وهونوا من السنن باسم فقه الأولويات، ووالوا الكفار باسم تحسين صورة الإسلام ، وعلى رأس هؤلاء مفتي الفضائيات (يوسف القرضاوي) حيث عمل على نشر هذا الفكر عبر الفضائيات وشبكة الإنترنت والمؤتمرات والدروس والكتب والمحاضرات وغيرها..
لقد اختار القرضاوي هذا الدور اتباعا لتعليمات ولي نعمته حمد حاكم قطر وامير امراء الغدر وعار قطر الذي غدر بأبيه وبأمه وبالشرعية في بلاده التي حولها الى مكان منبوذ ووكر للشر والتامر على امة الاسلام واول ضحياها الشعب القطري نفسه الذي اصبح اقلية بدون هوية ومضحوك عليها وفي طريقها للانقراض وفقدان مقومات شخصيته الوطنية والعربية

لقد انقلب حمد على ابيه واستطاع ان يقلب عقول كل اللذين حوله ومنهم القرضاوي , ويقضي على اية بقية من حياء او خجل او ضمير او حس وطني او ديني بداخله ومهما كانت مبرراتهم فأمرهم قد فرط , لقد تمكن هذا الوغد من ادخال واقحام الشيخ في قائمة اللذين في قلوبهم مرض والذين يحبون المال حبا جما , لنصر حزبهم حزب التحالف بين الاخوان المسلمين والقاعدة والامعات الرويبيضات من حكام الدويلات الغنية بالخليج والامريكان واليهود والماسونية) والانتصار لنفسه وللجهة التي وضفته وتدفع له اجره وليس له اية اعتبارات اخري فلا الدين يعنيه ولا المسلمين ولا الناس اجمعين,انه من طائفة المفتين الشواذ اللذين يغشون الناس ويبيعونهم فتاوي ويروجون للامريكان واتباعهم اللذين يملكون القوة والمال وتمكنوا من السيطرة وفرض خدمة مصالح بلدانهم واديانهم وطريقتهم ) , ولكننا لا نجد عذرا للمنحرفين اللذين اوصلهم شذوذهم الى درجة الانحياز التام لعدو الدين والملة وللمجرمين الدوليين من ماسونيين ويهود ومافيا عالمية وجيوش واساطيل القتلة الامبرياليين الذين يمارسون الاستعمار ونهب خيرات الشعوب .

هذه الامبريالية التي تجهز القوة الضاربة وتجاهر بنية احتلال منابع النفط والسيطرة على الموارد الرئيسة التي تهمها وترتكب المجازر وتستخدم كل انواع الاسلحة بما فيها الاسلحة النيوترونية التكتيكية وربما الاستراتيجية وتستخدم اليورانيوم المنضب والاسلحة الفتاكة لقتل المسلمين خاصة,ان الانطمة الاستبدادية التي يقودها المجرمين وعتاة قتلة الشعوب والتي لها تاريخ حافل لايجرؤ حتي اصحابه من تبنيه والدفاع عنه, يتقدم يوسف القرضاوي ليفعل ذلك ويتلقف حججهم ليسطر فتاويه التي تعتبر ان الاحتلال الاوروبي الصليبي الصهيوني هو اقامة للحق وازهاق للباطل ؟؟؟

انه الكذب والخداع بعينه لفد تجاوز صنوه السيستاني الذي افتى بعدم جواز الحهاد ضد المحتلين الامريكان انه الكذب بعينه يأيها الاخواني الحاقد على الامة العربية والاسلامية وعلي الانسانية ان الاجر المدفوع هذه المرة قد انساك الاهتمام بالاخراج فصدرت منك هذه الفتوى الفجة وعرفت الامة حقيقتك.

القرضاوي وحماقة ليس لها حدود يفتي حرام زيارة القدس؟؟؟


وفي هذا الشأن وصفت حركة اللجان الثورية الفلسطينية ما أقدم عليه القرضاوي من إصدار فتوى تحرم زيارة العرب والمسلمين للقدس بالصفاقة والنفاق وقالت الحركة إن على القرضاوي إن كان يمثل الإسلام حقا ولديه ذرة واحدة من الشجاعة والإنصاف والزهد في الدنيا أن يصدر فتاوى تحرم زيارة أمراء قطر لتل أبيب ولهرتسيليا وسهرهم على شواطئها كما أن عليه إدا...نة مشاركتهم في المؤتمرات التي عقدتها الحكومة الإسرائيلية وتعاونهم الاقتصادي والتجاري معها وتحريمها بدلا من الرد على دعوة الرئيس أبو مازن والتحريض ضدها.

وأوضحت الحركة في بيان لها إن ما قاله القرضاوي يعبر عن حالة التزلف والتملق للأمراء أصحاب رؤوس الأموال ويؤكد خوفه منهم ويكشف حرصه الشديد على مسمياته وعلى الأموال التي تضخ له لتنفيذ ما يطلب منه من مخططات وأعمال تؤدي في النهاية إلى خدمة المصالح الأمريكية والغربية المعادية للإسلام وللأمة الإسلامية.

إن صمت القرضاوي عن التحريض على أنظمة الخيانة في المنطقة وفضح الأمراء المتعاونين مع الإسرائيليين والأمريكان والغربيين عهر مطلق ووقاحة لا حدود لها وهذا ينطبق على صمته تجاه القواعد الأمريكية في قطر والتي تحتم عليه وعلى غيره من المسلمين والقطريين النضال من اجل طردها وتحرير قطر من شرها ومن دنسها.

لقد آن الأوان لهذا الشيخ العجوز أن يكف عن العبث بالإسلام وبمصير الأمة الإسلامية وان كان يدعي الحرص على الإسلام والمسلمين فان قواعد أمريكا لا تبعد عنه سوى أمتار وطائراتها تشوش على ناقل الصوت الذي يبث خطبته عبره وأن يظهر استماتته في ذلك كما يظهرها في مناطق اخرى وبغير ذلك لا يكون القرضاوي إلا عالم سلطان شديد الحرص على الدنيا وعلى متاعها وزينتها يأكل بالقرآن ويلحن في سنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

موقفه من ايران والشيعة :
إن الدكتور يوسف القرضاوي من خلال نشاطه الدعوي والإعلامي، وفقهه الحركي وطرحه السياسي، يجسد المرحلة الفكرية والدعوية التي استقر عليها عمل الإخوان المسلمين، بما في ذلك الإخوان المسلمون في السعودية والخليج العربي.
فالقرضاوي يعتبر الأب الروحي للمنتمين للحركات الإسلامية السياسية التي خرجت من رحم جماعة الإخوان المسلمين في هذه المرحلة التاريخية من نشاط الجماعة.
والحقيقة أن القرضاوي يعمل كسمسار في توسطه لعقد التحالفات بين جماعة الإخوان المسلمين بفروعها والأحزاب السياسية المتواجدة على الساحة بمختلف انتماءاتها العقدية والفكرية والسياسية من ليبرالية ورافضية وقومية..الخ.

الدليل الأول:

يقرر القرضاوي هذا التحالف بقيام دولتان في هذا العصر تمثلان الإسلام كل منهما نتاج الصحوة وهما دولة إيران الرافضية بقيادة الخميني ودولة الإخوان المسلمين في السودان التي يقف خلفها الترابي..ونعلم الان تماما نتائج حكم الاخوان في السودان مما ادى للتقسيم وبدعم اسرائيل التام مع الجنوب.

فيقول: (...دولتان للإسلام: ومن ثمرات هذه الصحوة ودلائلها الحية: قيام ثورتين إسلاميتين، أقامت كل منها دولة للإسلام ،تتبناه منهجا ورسالة، في شئون الحياة كلها: عقائد وعبادات، وأخلاقا وآدابا، وتشريعا ومعاملات، وفكرا وثقافة، في حياة الفرد، وحياة الأسرة، وحياة المجتمع، وعلاقات الأمة بالأمم.

أما الثورة الأولى: فهي الثورة الإسلامية في إيران، التي قادها الإمام آية الله الخميني سنة(1979م)، وأنهت حكم الشاه الذي بلغ في الفساد مابلغ، والذي كان يعتبر شرطي الغرب وحضارته في الشرق الأوسط، والذي كانت له علاقة وطيدة بإسرائيل..ونشرت من قبل تفاصيل تدخل المخابرات الامريكية والفرنسية في انجاح الثورة الاسلامية بايران حتى ان الخوميني وصل ايران بطائرة من السلاح الفرنسي.

وأقام الخميني دولة للإسلام في إيران على المذهب الجعفري، وكان لها إيحاؤها وتأثيرها على الصحوة الإسلامية في العالم، وانبعاث الأمل فيها بالنصر، الذي كان الكثيرون يعتبرونه من المستحيلات.

والثورة الثانية: هي ثورة الإنقاذ الإسلامية في السودان، سنة(1989م)أي بعد ثورة إيران بعشر سنوات، وقد أنهت حالة الاضطراب والفوضى التي أصابت السودان بعد حكم الأحزاب، والتي كان يمكن أن يثب على الحكم فيها بعثيون أو شيوعيون، فانتهزها الإسلاميون فرصة، وقاموا بهذه الثورة البيضاء، التي لم ترق فيها قطرة دم واحدة، وقد أخفت الثورة وجهها الإسلامي في أول الأمر، حتى لا تقف في طريقها كل القوى المحاربة للإسلام، في الداخل والخارج، واعتقلت الشيخ حسن الترابي مع الزعماء الآخرين، وهو الرأس المدبر للثورة، وكان هذا من الحكمة التي يفرضها الواقع، ويجيزها الشرع، فالحرب خدعة.


ويؤكد القرضاوي إسلامية الثورة الإيرانية بقيادة قائدها الخميني وأنها شيعية اثنا عشرية فيقول:

(...وفي إيران-حيث يكون الشيعة الإثنا عشرية أغلبية الشعب-انطلقت حركة(الإمام الخميني)التي تقوم على(ولاية الفقيه)بدلا من انتظار الإمام الغائب، ونيابة عنه، فقاوم طغيان(الشاه)وفساده، وأوذي في سبيل ذلك ما أوذي، ونفي إلى خارج البلاد، ولكنه ظل يبعث برسائله وأشرطته إلى قواعده في إيران، يحرك الساكن، ويقوي المتحرك، وينبه الغافل، ويشد عزم المتنبه، حتى تجاوبت جماهير الشعب مع قائد الثورة الإسلامية، وتحركت كالسيل الهادر، ولم تجد أسلحة الجيش الموجهة إلى صدور الناس، ولا مكر جهاز(السافاك)ولا غيرها فتيلا أمام إصرار الجماهير، فسقطت الإمبراطورية العلمانية، وفر(الشاه) الذي كان يعتبر شرطي الغرب في المنطقة، وصديق إسرائيل، ولم يجد أرضا تقبله، غير مصر السادات، وقامت(الجمهورية الإسلامية) التي كانت قذى في عين إسرائيل وأمريكا التي أطلق الخميني عليها اسم(الشيطان الأكبر).

وفي السودان قامت حركة إسلامية، امتداد للحركة الإسلامية في مصر، وإن كانت لها اجتهاداتها ومواقفها الخاصة، وكانت أكثر انفتاحا على الواقع، وقدرة على التطور...) انتهى.

ثم قال عن حركة الإخوان المسلمين في السودان بقيادة الترابي ما نصه:

(...وقامت دولة جديدة في السودان تتبنى أحكام الشريعة برؤية عصرية، وتعلن انتماءها إلى الإسلام بوضوح...).

قال أبو عبد الله: لقد أكد القرضاوي هذا التحالف بوصفه لدولة الرافضة في إيران ودولة الإخوان المسلمين في السودان بالإسلاميتين مع الاختلاف بينهما بأن دولة إيران اعتمدت المذهب الجعفري ودولة الترابي اعتمدت المذهب السني، وكل منهما حكمت بالشريعة الإسلامية في جميع نواحي الحياة بزعمه مما يدل على تجويز ودعم القرضاوي والإخوان المسلمين لقيام دولة تمثل الإسلام الشيعي الجعفري بجانب دولة تمثل الإسلام السني المتمثل بدولة الإخوان المسلمين بزعمهم، وكل من الدولتين تجمعهما الصحوة الإسلامية، وهما من نتاجها وثمارها مما يؤكد تحالفهما لتوحد مصدرهما.
والقرضاوي الذي سمى كتابه: (أمتنا بين قرنين)لم يثبت إسلامية الدول الإسلامية الأخرى بما فيها السعودية، ومصر التي أنجبته، وقطر التي آوته وأكرمته، وغيرها من الدول الإسلامية في هذه الفترة الزمنية والتي تمثل قرن من الزمن، مما يدل على اللؤم والخبث المتأصل في شخصية هذا الرجل.
وإنما اقتصر على دولة إيران الرافضية الصفوية وأي دولة يقيمها الإخوان المسلمون كدولة الترابي، لتمثل كل منهما قسم من الإسلام بحسب فكرهم كما هو مخطط له وفق المخطط الإيراني وحليفته جماعة الإخوان المسلمين.

ولذلك حكم القرضاوي على دول العالم العربي والإسلامي بفقدان المشروعية العقائدية باستثناء دولة إيران ودولة الإخوان المسلمين التي أقامها الترابي كما نقلناه عنه.

حيث قال: (...ذلك أن أساس المشروعية لدولنا الإقليمية والقومية، الحديثة والمعاصرة، التي تضمها جامعتنا العربية، أو ينتظمها ما يسمى(منظمة المؤتمر الإسلامي)أساس واه ضعيف من وجهة النظر الإسلامية الخالصة، وفي أول تجربة أو امتحان، اهتز هذا الأساس بل أوشك أن ينهار، لأنه يفتقد المشروعية العقائدية العليا التي تسنده، وتمنحه مبرر الوجود والبقاء...).

فالقرضاوي ينزع المشروعية العقائدية عن الدول الإسلامية في حين يثبتها لدولة إيران الرافضية الصفوية وأنها هي التي حكمت بالإسلام وتبنته منهجا ورسالة في شئون الحياة كلها: عقائد وعبادات، وأخلاق وآداب وتشريع ومعاملات، وفكر وثقافة ...الخ مما مر علينا نقله بنصه من كلامه.

الدليل الثاني:

القرضاوي يشيد بالمؤسسة الدينية الرافضية التي صنعت الثورة الإيرانية وأسقطت(الشاه)وأتت بالدولة الإسلامية التي حكمت بالإسلام في العقائد والعبادات والتشريع والمعاملات ..الخ.

فيقول: (...إن المؤسسة الدينية في إيران هي التي صنعت الثورة على نظام الشاه هناك.

ساعدها على ذلك: مالها من حق الطاعة المطلقة على الجماهير الشعبية-بحكم تعاليم المذهب الجعفري-واستعدادها لبذل الدماء والأموال والأولاد إذا طلبها منهم آيات الله ومشايخ المذهب.

كما ساعدها ما في أيديها من أموال أعطاها إياهم الشعب طواعية واختيارًا وهي أموال(الخمس)الذي يفرضه الفقه الجعفري على صافي الدخل أي بنسبة 20 % وهي تعطى لعلمائهم نيابة عن الإمام الغائب.

فلم يعد علماؤهم أسرى تحت رحمة الحكومة التي تتحكم في أرزاقهم وأقوات عيالهم، وهي التي تملك توظيفهم وتدفع رواتبهم، وتعزلهم منها إن شاءت...).

قال أبو عبد الله: وبمقابل هذا المدح والتزكية والإعجاب من قبل القرضاوي برجال الدين الرافضة ومؤسستهم الدينية، فإنه يقوم بذم المؤسسات الدينية للبلاد الإسلامية السنية ويصفها بأقبح الأوصاف.

فيقول: (...حتى العلماء الرسميون الذين جندوا أنفسهم لخدمة سياسة الدولة، فينطقون إذا أرادت لهم أن ينطقوا، ويصمتون إذا أرادت أن يصمتوا-يعتقدون ثقة الجماهير بهم، ويسمونهم(علماء السلطة)أو(عملاء الشرطة)...)

ويقول القرضاوي في كتاب آخر: (...ولا ريب أن مع الشباب كثيرا من الحق فيما قالوا: فقد أصبح كثير من(العلماء الكبار)أدوات في يد السلطان، إن شاء أن ينطقوا بما يريد من شأن نطقوا وأفصحوا، وإن شاء أن يصمتوا حيث يجب البيان، ويحرم الكتمان، والساكت عن الحق كالناطق بالباطل، كلاهما شيطان...)

الدليل الثالث:

يعترف القرضاوي بأنه قام بالإجتماع مع حكام إيران ورجال الدين فيها من أجل التعاون والتقريب.

فيقول: (...كما زرت إيران في ربيع سنة (1998م)بدعوة من مجمع التقريب بين المذاهب، برئاسة الرجل السمح آية الله الشيخ واعظ زاده الخراساني، وتأييد من صديقنا آية الله الشيخ محمد علي تسخيري.

ولقيت عددا كبيرًا من العلماء في طهران وقم ومشهد وأصفهان، كما لقيت رئيس الجمهورية السيد محمد خاتمي، واستمرت مقابلتي معه نحو ساعة، كما لقيت رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام حجة الإسلام علي أكبر رفسنجاني.

ووجدت عند الجميع رغبة في التفاهم والتعاون والتلاقي، وقد ذكرت لهم بصراحة الأشياء التي تحول دون التقريب الحقيقي.

وهو: سب الصحابة، والموقف من أهل السنة داخل إيران، ومحاولة نشر التشيع في بلاد أهل السنة.

وقد تجاوب معي الفضلاء من علمائهم، وأكدوا معي أن لا مبرر لسب الصحابة، وبخاصة الكبار منهم مثل: (أبي بكر، وعمر، وعثمان، وطلحة، والزبير، وعائشة-رضي الله عنهم-).

وقد أفضوا إلى ما قدموا، كما أكدوا لي أنهم في كتبهم الدراسية ذكروا مواقف تحتذى لأبي بكر وعمر، باعتبارهما نماذج إسلامية للبطولة والهداية، وهذه لاشك خطوة إلى الأمام، نرجو أن تتبعها خطوات...)

قال أبو عبد الله: لقد اعترف القرضاوي بلقائه بساسة دولة الرافضة إيران وبرجال الدين فيها، من أجل التفاهم والتعاون والتلاقي كما هو نص كلامه مما نقلناه عنه، ولعل حصول التحالف ثابت من خلال ما نقلناه من كلام القرضاوي، ولعل أهم ما يحتويه: الاتفاق من الناحية السياسية عند دولة الإخوان المسلمين القادمة، هي تعهد دولة إيران القائمة بعدم نشر التشيع في بلاد أهل السنة، ولذلك عندما قامت إيران بنشر التشيع في مصر قبل سنوات ثارت ثائرة القرضاوي وأخذ يشدد من لهجته ضد إيران، لأنهم لم يلتزموا بترك أهل السنة غنيمة لدولة الإخوان المسلمين القادمة.

وأما ما يتعلق بذكر القرضاوي لموضوع سب الصحابة، فإن القرضاوي يكفيه جواب الرافضة: (بأنه لا مبرر لذلك)، فهو يريد كذبة منهم لكي يصدقها، وتقية لكي يثق بها.

ومن ضلال الرجل وانعدام الحياء عنده: وصفه لدولة إيران بأنها دولة الإسلام المحكمة له في العقائد والتشريع، وهو يثبت سبهم للصحابة وظلمهم لأهل السنة في إيران، مما يدل على ضلال الرجل على علم-والعياذ بالله-.

الدليل الرابع:

التحالف القائم بين الإخوان المسلمين وإيران في(الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين)وذلك بترأسه من قبل القرضاوي ممثل دولة الإخوان المسلمين القادمة، ويتولى منصب نائب الرئيس محمد علي تسخيري الرافضي ممثل دولة الرافضة إيران القائمة، لكي يمثل إتحادهما التحالف بين الإسلام السني والإسلام الشيعي بزعمهم بقياداته السياسية والفقهية.

الدليل الخامس:

التحالف القائم بين حزب الدعوة الرافضي والحزب الإسلامي(الإخوان المسلمين)في تقاسم السلطة الحاكمة في العراق.

الدليل السادس:

التحالف القائم بين الإخوان المسلمين وحزب الشيطان الرافضي في لبنان.

موقفه مع المبتدعة :
تجد القرضاوي إذا تكلم ضد بدعة فإنه يتكلم ضد خصم لا وجود له ، فهو يتكلم على المعتزلة والخوارج الأوائل ، ولكنه في المقابل يثني على وارثيهم اليوم ، أما الرافضة الذين ورثوا عقيدة المعتزلة وأضافوا إليها من الموبقات والعظائم مايكفي عشر معشاره لإلحاقهم بأبي جهل فتجده مدافعا عنهم ومؤاخيا لهم بل ويعتبر إثارة الخلاف معهم خيانة للأمة، ويعتبر لعنهم للصحابة وتحريفهم القرآن وقولهم بعصمة الأئمة وحجهم للمشاهد وغيرها (خلافات على هامش العقيدة)!! ، وكذلك يقول في وارثي الخوارج اليوم وهم الإباضية، وأما الأشاعرة والماتريدية فهم من أهل السنة عنده ولا مجال للنقاش في ذلك

موقفه من الثورات العربية..
لا يخفى على احد دور القرضاوي في اتمام المخطط الصهيوني في المنطقة ومحاولة اعطاؤه الشرعية الدينية على الملأ..ما بين مصر وليبيا التي دعى بها لقتل القذافي واستحلال ما يتم..والى سوريا والدعوة الى قتل الاسد وتوعده الجازم بمصير اسوأ من القذافي وكأنه امسك مفاتيح القوة معاذ الله...حتى قوله في اخر تصريحاته انه لو بعث محمد (ص) لوضع يده في يد الناتو القتلة الذين دمروا بلداننا واعاثوا بها الفساد؟؟؟

انهم يبيعون فتاويهم مقابل قليل من المال ولا حول ولاقوة الا بألله , كذبوا عليكم عندما اصبغوا عليكم بالالقاب فاسموكم بالغلامة وبسماحة الشيخ ورئيس اتحاد علماء المسلمين وغيرها من الالقاب ومن رئاسة للمنظمات التي تمكن الماسونيين من حكام قطر وحركة الاخوان المرتبطة بهم من فرضك , ان الاخوانجية وحكام قطر والماسونية العالمية جعلت منكم الراهب الاكبر بابا المسلمين والعياذ بالله وانت صدقتهم وها انت تقوم بدور المهرج فتصرخ وترجف وتحرض الناس على قتل بعضهم ؟؟
لم نكن نتمنى لك هذه النهاية ولا ان نراك تصير من رؤس الفتنة ولكن يبدو ان حرصك على متاع الدنيا قد كبر معك وصرت له عبدا مطيعا وقد اودى بك الى التهلكة فانتبه لنفسك وكن ولو لمرة واحدة شجاعا وصادقا يتوب الى الله ويكقر عن سيئاته عسى ان يقبل منك قبل فوات الاوان
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع