القائمة الرئيسية

الصفحات

هاااام... جانب من الوجه الشيطاني للاخوان المسلمين.. اللاعب الحالي للاخوية العالمية؟؟؟؟؟


هاااام... جانب من الوجه الشيطاني للاخوان المسلمين.. اللاعب الحالي للاخوية العالمية؟؟؟؟؟

بات جليا للجميع أن ما يجرى الآن في مصر بعلم وتخطيط "النظام" هو اغتيال لدولة المؤسسات والقانون وان جماعة الإخوان المسلمين مصممة على أن تقود مصر لحرب أهلية بعد أن نجحت في تقسيم المصريين إلى مسلمين وكفار... فاللعبة الشريرة التي يمارسها النظام بالإستقواء بجماهير البسطاء وشحنهم بمشاعر الخوف على الإسلام وكراهية المعارضة، سوف يدفع فاتورتها الباهظة النظام نفسه...من سمعته ومصداقيته واحترامه بعد أن اكتشف الرأي العام العالمي أنه نظام طائفي وعنصري معاد للحرية والديمقراطية والقانون...
فالاخوان المسلمين صنيعة الامبرالية والصهيوينة العالمية..وتستخدمهم الان في ربيع برنارد لليفي لتفكيك الدول العربية الى كيانات طائفية مهترئة.... الحقيقة أن الأخوان المسلمون والصهيونية وجهان دينيان للعملة الرأسمالية التطرفية.... الإثنان الأخوان المسلمون والصهاينة يشركان بالله فعلاً مع توسلهم بـ"الطاغوت" (إدعاء بشري عياني أو نظري بمشاركة البشر لله سبحانه وتعالى صفة أو أكثر من صفات الربوبية، والصفة محل الشرك هنا هي صفة"التحكم في حياة الناس" فيشركانهامع صفة الألوهية في الربوبية على البشر لمصلحة الأرباب البشريين أرباب المال وأرباب الحكم وأرباب الجنود)...

فلم يثر الشعب المصري من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية وإقامة حدودها... فمصر وطن متدين بفطرته وكانت دوما حافظة الدين الوسطي وهذا ما جعلها قائمة بينما تداعت امم كثيرة تحت نير التطرف.... ولا من أجل قنونة ختان الإناث أو إلغاء حرية الفكر والإبداع.... لكن القوى الثورية التي قادت الجماهير لم تملك البنى التحتية والتجربة والنضوج الكافيين لتحويل هذا التأييد الشعبي إلى قوة سياسية منظّمة وموحّدة... بينما الإخوان مدجّجون بتنظيم هرمي صارم وتجربة طويلة وشبكات اجتماعية ورأسمال محلي ودعم غربي وخليجي سخي.. وبخطاب ديني يبتز مشاعر الطبقات الشعبية ويخدّر عقولها... لاختطاف مصر وشعبها إلى "ولاية المرشد" على غرار "ولاية الفقيه" في السيناريو الإيراني كمرحلة تمهيدية للتقسيم المتفق عليه لضمان بقائهم....

خطة الأخوان المسلمين فى مصر لبناء "الميليشيات" الحرس الثورى الأخوانى فى 3 شهور

بعد نجاح مرشح الأخوان فى الانتخابات الرئاسية قد يعتقد البعض انه قد تمكن الأخوان من السيطرةعلى البلاد ولكن هذا الاعتقاد خاطىء فالوصول الى قصر الرئاسة هوالبداية وهناك عديد من الاجراءات والخطط التى يسعى الاخوان الى تنفيذها فى المرحلة القادمة... وفى سبيل سيطرة الجماعة على مصر:
يعتقد الجميع اعتقادا يصل الى حد اليقين ان الاخوان المسلمين يلزمهم من سنة الى سنتين وذلك لبناء حرسهم الثورى والاخوان يعلمون ان هذا هو الاعتقاد السائد لدى الجميع لذا فمخطط الاخوان يعتمد على تنفيذ مايريدون فى فترةزمنية تصل الى 3 شهور وليس عام اوعامين... ولكن العوائق التى تقف فى طريق الأخوان لتحقيق الهدف:
1- السلاح اللازم لتسليح الحرس الثورى الاخوانى
2- علنية التنظيم وهو ماقد يوجه ضربة قاصمة للتنظيم فى بدايته
3- الانتشار بين المواطنين ومدى التأييد للحرس الثورى
4- قابلية الجيش المصرى والاجهزة الأمنية لانتشار هذا النظام

اعتمد الأخوان المسلمون على خطط معينة لمواجهه هذه العوائق وذلك عن طريق مايلى:

1- التسليح والتدريب: قام الاخوان بالتغلب على هذه النقطة عن طريق إدخال كميات من السلاح الوارد عن طريق ليبيا وتخزينها فى أماكن سرية لا يعلم بها سوى أعضاء مكتب الارشاد فقط
وبخصوص التدريب حصل العديد من أفراد التنظيم السرى للجماعة على تدريب مكثف طوال الفترة الماضية منذ اندلاع ثورة25 يناير وحتى الآن وقد قام بعمليات التدريب أجهزةمخابرات لدول فى المنطقة وشركة بلاك ووتر الأمنية ... حينما أعلن خيرت الشاطر عن وجود 18000 الف مقاتل جاهزون للدفاع عن كرسى الرئاسة كان يعنى هذا ويعرف تماما مدى جاهزية قوات الحرس الثورى الاخوانى ولكن كان العائق امامه هو باقى النقاط السابق ذكرها..

2- علنية التنظيم هى أهم وأخطر العوائق التى تواجهه الجماعة والتى قد تتسبب فى توجيه ضربة قاصمة للحرس الثورى الاخوان فى بدايته لذا فكان لابد من البحث عن وسيلة لمواجهة هذا العائق الخطير وقد تم التوصل فى النهاية الى حل سحرى لهذه المشكلة وذلك عن طريق اللجان الشعبية (راجع برنامج ال100 يوم الأولى للرئيس مرسى) تجد بنود تذكر استخدام اللجان الشعبية فى الامن والمرور
الهدف الوحيد من ذلك هو قانونية علنية انتشار التنظيم تحت سمع وبصر الدولة بل ودفع مكافآت شهرية لهم من خزانة الدولة

وسوف يعتمد هذا المخطط على محاولات ضم عدد قليل من خارج التنظيم السرى (الحرس الثورى) لايهام الجميع انه ليس حرسا ثوريا ولكنها لجان شعبية لحفظ الامن ومساعدة الشرطة فضلا عن كونها وسيلة لتوظيف بعض الشباب العاطلين
ومن خلال هذا التنظيم يسوف يتم السيطرة على جميع البلطجية والمجرمين واستغلالهم فيما بعد فى حالة حدوث صدام مع أجهزة الدولة...
أيضا سوف يسمح لهم هذا بالانتشار داخل أقسام الشرطة ومديريات الأمن والحصول على معلومات يتم تداولها مع أجهزة أمنية خارجية سوف يتمكنون من خلال ذلك برسم تصورات كاملة لخطط الأجهزة الأمنيةوأجهزة الشرطة
أيضا سوف يعمل أفراد التنظيم على استغلال حالة الاحتقان بين الشعب والشرطة لدفع رجال الشرطة للاعتماد عليهم بصفة دائمة والعجز فى حالة انسحاب التنظيم أو رفض التعاون مع رجال الشرطة فضابط الشرطة لا يستطيع تحقيق أى سيطرةأمنية فى حالة اختفاء الشرطة السرية وهو الدور الذى يلعبه الحرس الثورى الاخوانى مع رجال الشرطة...

3- الانتشار بين الشعب وقابلية جموع الشعب لهم : يعتمد الاخوان فى سبيل تحقيق ذلك على عدةنقاط أهمها:
- ضم عدد من أفراد الشعب المتعطلين عن العمل وبذلك سيساهم فى اعتماد عدد كبير من المواطنين فى مصدر رزقهم على العمل من خلال التنظيم السرى للأخوان
- تثمين جهود اللجان الشعبية(الحرس الثورى) ويتم ذلك عن طريق الجمعيات الأهلية التى تعمل فى خدمةالمواطنين توزيع الخبز أو الوقود(راجع برنامج مرسى 100 يوم الأولى) هذه الجمعيات التى سوف تكون تحت سيطرة شبه كاملة للسلفيين وحزب النور والجماعات الاسلامية والتى تكونت بالفعل فى الفترة الماضية حيث سيقوم أفراد هذه الجمعيات بالتحدث بين المواطنين عن انجازات اللجان الشعبية (الحرس الثورى)
- سوف يعتمد افراد التنظيم السرى على عمل حوادث وهمية فى مناطق عملهم وحلها بالاضافة الى استغلال بعض الخارجين على القانون فى ترويع المواطنين ثم التصدى لهم (تمثيليات) أو الحصول من المجرمين على معلومات تقود للايقاع ببعض المجرمين الكبار والتضحية بهم

4- قابلية الجيش والأجهزة الامنية لهذا التنظيم: ان الاخوان اعتمدوا طوال الفترة الماضية على اسلوب (فى حالة عدم القدرةعلى مواجهة قوة معينة قم بتحييدها) وهذا هو الاسلوب الذى يعتمد عليه الاخوان فى مواجهة القوات المسلحة فى حالة حدوث صدام مباشر فى حالة حدوث هذا الصدام سوف تفاجىء القوات المسلحة بعدة نقاط:
- دعم المواطنين لهذه القوات(الحرس الثورى) فهذه القوات هى التى حققت لهم الأمن والأمان فضلا عن قيامها بتوظيف العديد من الشباب العاطلين أو المجرمين السابقين اللذين انضموا اليهم
- انتشار الحرس الثورى داخل كل مدن وقرى وشوارع مصر يجعل من الصعب جدا مواجهتهم دون حدوث خسائر بشرية هائلة خاصة فى ظل دعم المواطنين لهم كما سبق ذكره

والأهم من هذا كله أنه من المؤكد أن للأخوان اكثر من برنامج مماثل لمحاولات السيطرة على الجيش لم تنجح كما يجب ومحاولات جاهدة لاختراقه من خلال الرتب الصغيرة بعد فشل تجنيد القيادات الكبيرة والتي ارجو ان تبوء مساعيهم بقيادة خيرت الشاطر الى الفشل.. فضلا عن مشروع السيطرةالمالية على مصر والذى بدأ تنفيذه فعليا والانتهاء من عدة خطوات رئيسية فيه من خلال شراء الشركات والاستثمارات المتعددة وطرد معظم رجال الاعمال الذين تم تصفيتهم بعيدا عن المشهد المصري الحالي...
وفي الخلاصة... أسوأ الاعداء ليس هم المعروفين للجميع.. ولكن حينما يكون العدو من بني وطنك يلتحف بعباءة دينك والذي شوهه بالاساس ولا دية لديه لا للمصريين ولا للمصلحة العليا للوطن امام ضمان بقائهم... وبقائهم فقط..
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع