مشاهد
عجيبه تجبرنا الدول الكبرى ان نعيش في سيناريوهاتها الهزلية الغير
مفهومة.. فقبل حوالي ستة سنوات اصدرت الامم المتحدة قرارا يوجب على ايران
وقف برنامجها النووي والا سوف تتعرض لعقوبات دولية صارمة كالتي تعرض لها
العراق.. ومنذ ست سنوات واسرائيل وامريكا يهددون بضربة وشيكة لايران، ومنذ
ثلاثين سنة زعمت اسرائيل وامريكا ان ايران الملالي هي عدوهم الاول..!!!
لكن على مر هذه الثلاثين سنة من العداوة "المسرحية" بين الغرب وايران لم يتم اطلاق رصاصة واحدة من الغرب ضد ايران، بل وخلال هذه الثلاثين سنة وجدنا ما يلي:
* في الثمانينات اسرائيل تهدد بضرب ايران واذا بطائراتها تتيه تقصف مفاعل تموز العراقي وتترك مفاعلات بوشهر الايرانية دون ان تفكر حتى بالمررو من فوقها؟؟؟؟
* في 2001 امريكا تغزو افغانستان وتطيح باشد اعداء ايران في المنطقة الا وهي حركة طالبان ثم تسمح لايران بالتمدد داخل افغانستان بعد ان كان محرما عليها مجرد ايجاد سفارة لها هناك؟؟؟
* في 2003 امريكا تغزو العراق وتسقط نظام صدام الذي كان يعد العدو الاول لايران، ثم تسلم العراق على طبق من ذهب لايران بعد ان سلمت مقاليد الحكم لاشهر عملاء ايران في العراق والمنطقة الا وهم ابراهيم الجعفري والمالكي والحكيم ومقتدى الصدر واعطت الضوء الاخضر لايران لتفكيك العراق من الداخل؟؟؟؟
* في 2007 وفي خضم التصعيد الاعلامي عن قرب قيام اسرائيل بقصف المفعلات الايرانية، أضاعت الطائرات الاسرائيلية هدفها مرة اخرى فاغارت سرا على المفاعل النووي السوري السري تاركة المفاعلات النووية الايرانية؟؟؟
* في عام 2012 وفي ذروة الترقب لضربة اسرائيلية وشيكة على ايران,اضاعت الطائرات الاسرائيلية طريقا مرة اخرى وقصفت مصنع للسلاح التقليدي في السودان في ذات الوقت الذي ادعت الحكومة الايرانية ان الصواريخ التي تطلق عليها من غزة هي صواريخ ايرانية؟؟؟
ومن خلال هذا المسح التاريخ نلاحظ في كل مرة تهدد اسرائيل بضرب ايران واذا بها تضرب احد الدول العربية..! قد يقول قائل بان ايران دولة قوية وان العرب حائط صد... لكننا نعلم بان ايران كانت ضعيفة في الثمانينات حتى كان الطيارون العراقيين الصغار يتدربون فوق اجوائها دون ان تطلق عليهم قذيفة واحدة، ورغم ذلك لم تشن اسرائيل غاراتها على مفاعلات ايران النووية التي كان الامريكان قد شيدوها لشاه ايران ويعرفون مواقعها وتفاصيلها جيدا؟؟؟
ثم هل من الحكمة ان تقوم امريكا واسرائيل باسقاط اشد اعداء ايران (طالبان وصدام) بحجة انهم يريدون محاصرة ايران، رغم انهم سلموا الحكم في تلك البلدان الى اهم حلفاء ايران وهما المالكي وكرزاي؟؟؟؟
ومؤخرا...سربت وثائق متعددة عن دور مؤسسة بيلدبيرج في زرع العديد والعديد من الخلايا الشيعية "النائمة" في دول الخليج... ظهر اثرها جليا في البحرين... واخمدتها "جزئيا" السعودية والكويت... برغم ان الاخيرتين من اكبر حلفاء امريكا.. بل واللتان تفتحان اراضيهما طواعية للقواعد الامريكية والتي تدير دويلات داخل البلد؟؟؟
اضافة الى وثائق متعددة ورسمية عن حجم التعامل الخفي بين ايران وامريكا واسرائيل ليس على الصعيد التجاري فقط بل على الصعيد العسكري؟؟؟
امام هذه المفارقة نحن امام خيارين، اما ان نقول ان الساسة الامريكان واليهود على درجة عالية من الغباء بحيث لا يعرفون كيف يديرون الحرب مع ايران، وان مخابراتهم التي تعرف تفاصيل لون وتاريخ صناعة حتى الملابس الداخلية التي يرتديها كرزاي والمالكي قد اخطات في تقييم مدى اخلاص المالكي وكرازي لامريكا، لذلك سلمتهم حكم العراق وافغانستان ظنا منها بانهم اعداء لايران.. وهذا ضرب من الغباء!!
او ان نقول بان اسرائيل وامريكا تدعي ان ايران عدوها اللدود من اجل تمرير مخططاتها في تقاسم النفوذ في المنطقة بينها وبين ايران، ولذلك كانت تمد ايران بالسلاح في حرب الثمانينات رغم انها كانت تدعي انها عدو لها، ولهذا ايضا كانت وما زالت تحتضن احمد الجلبي رغم انها تدعي انه احد اعدائها، ولهذا ايضا تدعي انها ضد ايران وتفرض الحصار الاقتصادي عليها رغم انها تزود المالكي باحدث الاسلحة والطائرات، وتدعي انها سوف تضرب ايران واذا بها تضرب العرب وخصوصا اعداء ايران..!!!!
واذا تأملنا مخططات الشرق الاوسط الكبير وما تم من تسريبات بها لوجدنا ان اعادة التقسيمات كما نعلم جميعا تعتمد على اساس طائفي متناحر؟؟؟ كيف يمكن ان يتم هذا دون ايقاد شعلة الحرب الشيعية السنية التي ينتظر الكيان الصهيوني اشارة البدء بها؟؟؟؟
هذا بالطبع بعد توسع اسرائيل عبر حدودها مع مصر في منطقة سيناء والتي وضعت كموقع اساسي لتوجيه الضربات "الصورية" القادمة للصواريخ بعيدة المدى لايران حتى تعطيعا ذريعة التقدم لاتمام دورها المعد سابقاً؟؟؟ وعن سيناء فأظن الجميع بات يعلم ما يتم الآن ولما حرصت امريكا على دعم الاسلاميين بكل السبل للوصول للسلطة...
ترقبوا الحرب الشيعية السنية بعد بعثرة كل الاوراق في المنطقة والدفع باسقاط كامب ديفيد والتي كانت تعتبرها اسرائيل "قيد" على رقبتها تتمنى لو انكسر...
واترك اختيار احد هذين الاحتمالين لكم وللمستقبل القريب...
لكن على مر هذه الثلاثين سنة من العداوة "المسرحية" بين الغرب وايران لم يتم اطلاق رصاصة واحدة من الغرب ضد ايران، بل وخلال هذه الثلاثين سنة وجدنا ما يلي:
* في الثمانينات اسرائيل تهدد بضرب ايران واذا بطائراتها تتيه تقصف مفاعل تموز العراقي وتترك مفاعلات بوشهر الايرانية دون ان تفكر حتى بالمررو من فوقها؟؟؟؟
* في 2001 امريكا تغزو افغانستان وتطيح باشد اعداء ايران في المنطقة الا وهي حركة طالبان ثم تسمح لايران بالتمدد داخل افغانستان بعد ان كان محرما عليها مجرد ايجاد سفارة لها هناك؟؟؟
* في 2003 امريكا تغزو العراق وتسقط نظام صدام الذي كان يعد العدو الاول لايران، ثم تسلم العراق على طبق من ذهب لايران بعد ان سلمت مقاليد الحكم لاشهر عملاء ايران في العراق والمنطقة الا وهم ابراهيم الجعفري والمالكي والحكيم ومقتدى الصدر واعطت الضوء الاخضر لايران لتفكيك العراق من الداخل؟؟؟؟
* في 2007 وفي خضم التصعيد الاعلامي عن قرب قيام اسرائيل بقصف المفعلات الايرانية، أضاعت الطائرات الاسرائيلية هدفها مرة اخرى فاغارت سرا على المفاعل النووي السوري السري تاركة المفاعلات النووية الايرانية؟؟؟
* في عام 2012 وفي ذروة الترقب لضربة اسرائيلية وشيكة على ايران,اضاعت الطائرات الاسرائيلية طريقا مرة اخرى وقصفت مصنع للسلاح التقليدي في السودان في ذات الوقت الذي ادعت الحكومة الايرانية ان الصواريخ التي تطلق عليها من غزة هي صواريخ ايرانية؟؟؟
ومن خلال هذا المسح التاريخ نلاحظ في كل مرة تهدد اسرائيل بضرب ايران واذا بها تضرب احد الدول العربية..! قد يقول قائل بان ايران دولة قوية وان العرب حائط صد... لكننا نعلم بان ايران كانت ضعيفة في الثمانينات حتى كان الطيارون العراقيين الصغار يتدربون فوق اجوائها دون ان تطلق عليهم قذيفة واحدة، ورغم ذلك لم تشن اسرائيل غاراتها على مفاعلات ايران النووية التي كان الامريكان قد شيدوها لشاه ايران ويعرفون مواقعها وتفاصيلها جيدا؟؟؟
ثم هل من الحكمة ان تقوم امريكا واسرائيل باسقاط اشد اعداء ايران (طالبان وصدام) بحجة انهم يريدون محاصرة ايران، رغم انهم سلموا الحكم في تلك البلدان الى اهم حلفاء ايران وهما المالكي وكرزاي؟؟؟؟
ومؤخرا...سربت وثائق متعددة عن دور مؤسسة بيلدبيرج في زرع العديد والعديد من الخلايا الشيعية "النائمة" في دول الخليج... ظهر اثرها جليا في البحرين... واخمدتها "جزئيا" السعودية والكويت... برغم ان الاخيرتين من اكبر حلفاء امريكا.. بل واللتان تفتحان اراضيهما طواعية للقواعد الامريكية والتي تدير دويلات داخل البلد؟؟؟
اضافة الى وثائق متعددة ورسمية عن حجم التعامل الخفي بين ايران وامريكا واسرائيل ليس على الصعيد التجاري فقط بل على الصعيد العسكري؟؟؟
امام هذه المفارقة نحن امام خيارين، اما ان نقول ان الساسة الامريكان واليهود على درجة عالية من الغباء بحيث لا يعرفون كيف يديرون الحرب مع ايران، وان مخابراتهم التي تعرف تفاصيل لون وتاريخ صناعة حتى الملابس الداخلية التي يرتديها كرزاي والمالكي قد اخطات في تقييم مدى اخلاص المالكي وكرازي لامريكا، لذلك سلمتهم حكم العراق وافغانستان ظنا منها بانهم اعداء لايران.. وهذا ضرب من الغباء!!
او ان نقول بان اسرائيل وامريكا تدعي ان ايران عدوها اللدود من اجل تمرير مخططاتها في تقاسم النفوذ في المنطقة بينها وبين ايران، ولذلك كانت تمد ايران بالسلاح في حرب الثمانينات رغم انها كانت تدعي انها عدو لها، ولهذا ايضا كانت وما زالت تحتضن احمد الجلبي رغم انها تدعي انه احد اعدائها، ولهذا ايضا تدعي انها ضد ايران وتفرض الحصار الاقتصادي عليها رغم انها تزود المالكي باحدث الاسلحة والطائرات، وتدعي انها سوف تضرب ايران واذا بها تضرب العرب وخصوصا اعداء ايران..!!!!
واذا تأملنا مخططات الشرق الاوسط الكبير وما تم من تسريبات بها لوجدنا ان اعادة التقسيمات كما نعلم جميعا تعتمد على اساس طائفي متناحر؟؟؟ كيف يمكن ان يتم هذا دون ايقاد شعلة الحرب الشيعية السنية التي ينتظر الكيان الصهيوني اشارة البدء بها؟؟؟؟
هذا بالطبع بعد توسع اسرائيل عبر حدودها مع مصر في منطقة سيناء والتي وضعت كموقع اساسي لتوجيه الضربات "الصورية" القادمة للصواريخ بعيدة المدى لايران حتى تعطيعا ذريعة التقدم لاتمام دورها المعد سابقاً؟؟؟ وعن سيناء فأظن الجميع بات يعلم ما يتم الآن ولما حرصت امريكا على دعم الاسلاميين بكل السبل للوصول للسلطة...
ترقبوا الحرب الشيعية السنية بعد بعثرة كل الاوراق في المنطقة والدفع باسقاط كامب ديفيد والتي كانت تعتبرها اسرائيل "قيد" على رقبتها تتمنى لو انكسر...
واترك اختيار احد هذين الاحتمالين لكم وللمستقبل القريب...
تعليقات
إرسال تعليق