سلاح الكيمتريل..هو أحدث الأسلحة للدمار الشامل ويستخدم لاستحداث الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والعواصف
والأعاصير والزلازل بشكل اصطناعي بل ويمكنه أيضا نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار وإحداث الأضرار البشعة بالدول
والأماكن غير المرغوب فيها.
وتبدأ قصته مع التدمير الواسع من حقيقة أنه عبارة عن مركبات كيماوية يمكن نشرها علي ارتفاعات جوية محددة لاستحداث
ظواهر جوية مستهدفة وتختلف هذه الكيماويات طبقا للأهداف ، فمثلا عندما يكون الهدف هو "الاستمطار" يتم استخدام خليط
أيوديد الفضة + بيركلورات البوتاسيوم ليتم رشها مباشرة فوق السحب فيثقل وزنها ولايستطيع الهواء حملها فتسقط أمطارا
كما تستخدم هذه التقنية مع تغير المركبات الكيماوية فتؤدي إلي الجفاف والمجاعات والأمراض والأعاصير والزلازل المدمرة.
وبمعني آخر أكثر وضوحا ، فإنه ما أن تطلق إحدى الطائرات غاز "الكيمتريل" في الهواء تنخفض درجات الحرارة في الجو
وقد تصل إلى 7 مئوية، وذلك بسبب حجب أشعة الشمس عن الأرض بواسطة مكونات هذه السحابة الاصطناعية ، كما تنخفض
الرطوبة الجوية إلى 30% بسبب امتصاصها مع أكسيد الألمونيوم ، متحولا إلى هيدروكسيد الألمونيوم هذا بجانب عمل الغبار
الدقيق لأكسيد الألمونيوم كمرآه تعكس أشعة الشمس.
ويؤدي ما سبق إلى انخفاض شديد مفاجئ في درجات الحرارة وانكماش في حجم كتل هوائية تغطي مساحات شاسعة تقدر بملايين
الكيلومترات مما يؤدي لتكوين منخفضات جوية مفاجئة في طبقة الغلاف الجوي "الاستراتوسفير" فتندفع إليها الرياح من أقرب
منطقة ذات ضغط جوي مرتفع ثم من المنطقة التي تليها، ويتسبب هذا الوضع في تغير المسارات المعتادة للرياح في هذه الأوقات
من السنة فتهب في اتجاهات غير معتاد الهبوب فيها ويعقب هذا الإطلاق استمرار الحرارة المنخفضة والجفاف لعدة أيام وخلال
تلك الفترة تفقد السماء لونها الأزرق المعروف وتصبح أثناء النهار سماء ذات لون رمادي خفيف يميل إلى اللون الأبيض ، وفي
المساء تبدو لون السحب الاصطناعية بلون يميل إلي الرمادي الداكن وتحدث تغيرات غير مألوفة في الطقس في تلك المناطق
مما ينتج عنها صواعق وبرق ورعد وجفاف دون سقوط أي أمطار ، كما يصاحب ذلك انخفاضا واضحا في مدي الرؤية ، بسبب
العوالق الكيماوية للمكونات الهابطة إلى الأرض حيث تتخذ مظهرا شبيها بالضباب.
ورغم التداعيات الكارثية السابقة ، إلا أن هذا لايعني أن الكيمتريل هو الشر بحد ذاته ، بل على العكس فهو يحمل الخير للبشرية
في حال استخدم في المجالات السلمية النفعية، حيث له دور فعال في التقليل بشكل كبير من ظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد
بغرق الكرة الأرضية وفناء الكون في المستقبل البعيد ، فهو يستخدم لحجب أشعة الشمس عن الأرض واستخدام جزئيات دقيقة من
أكسيد الألمونيوم كمرآة تعكس أشعة الشمس للفضاء الخارجي فتنخفض درجة حرارة الهواء وعلى الأرض فجأة وبشدة.
في مايو 2003 وخلال عمله بمشروع الدرع الأمريكي ، تمكن عالم من علماء الطقس في كندا كان من العاملين بالمشروع وهو
العالم "ديب شيلد" من الاطلاع على هذا السر وقد أعلن ذلك علي شبكة المعلومات الدولية الإنترنت في موقع "هولمزليد " .
ووفقا للعالم الكندي ، فإنه وقع بصره عن طريق المصادفة البحتة علي وثائق سرية عن إطلاق الكيمتريل فوق كوريا الشمالية
وأفغانستان وإقليم كوسوفو أثناء الحرب الأهلية اليوغسلافية والعراق والسعودية في حرب الخليج الثانية .
وأضاف في هذا الصدد أنه مقتنع بفكرة مشروع الكيمتريل إذا كان سيخدم البشرية ويقلل من ظاهرة الاحتباس الحراري ولكنه
يرفض تماما أن يستخدم كسلاح لإجبار الشعوب أو قتلها أوإفناء الجنس البشري ، مشيرا إلى أنه قرر الانسحاب من العمل
بمشروع الدرع الأمريكي لأن هدف واشنطن هو الشر وليس الخير .
وبعد حوالي ثلاث سنوات من قيامه بكشف المستور ، وجد العالم الكندي ديب شيلد مقتولا في سيارته في عام 2006 وزعمت
الأنباء حينها أنه انتحر.. !!
هذا العالم نفسه هو الذي فجر مفاجأة مفادها: أن إعصار "جونو" الذي ضرب سلطنة عمان مؤخرا وأحدث خرابا وتدميرا كبيرا
ثم جنح إلي إيران بعد أن فقد نصف قوته >> كان ناجما عن استخدام "الكيمتريل" ، قائلا :" بكل تأكيد هو صناعة أمريكية
وإسرائيلية ،، ولكن ليست سلطنة عمان هي المقصودة بهذا الدمار وإنما كان الهدف إيران ولكن بسبب خطأ بعض الحسابات
تحول الإعصار إلي سلطنة عمان وعندما ذهب إلي إيران كانت قوته التدميرية قد استنفدت".
الأعراض الجانبية للإصابة بالكيميتريل هي كالتالي:
أبرزها ما حدث في العراق في 28 يناير1991 عندما قامت الطائرات الأمريكية بإطلاق غاز الكيمتريل فوق سماء العراق بعد
تحميله بالسلالة النشطة من الميكروب [المهندس وراثيا] لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام في الحرب البيولوجية وذلك
بعد أن قامت واشنطن بتطعيم الجنود الأمريكان باللقاح الواقي من هذا الميكروب قبل إرسالهم لميدان المعركة ، ورغم ذلك فقد
عاد47% من الجنود الأمريكان مصابين بالمرض.. وتغطية علي الحقيقة السابقة ، زعمت وزارتا الدفاع والصحة الأمريكيتين
أنه مرض غير معروف أطلق عليه "مرض الخليج" وأشيع أنه ناتج بسبب أنواع من الغازات الكيماوية المتولدة عن إطلاق
ذخيرة الطلقات الجديدة فائقة الصلابة .
وسرعان ما كشف النقاب عن حقيقة هذا المرض الطبيب الأمريكي "جارث نيكولسون" الذي قدم بحثا أشار فيه إلى الأمراض
التي يسببها غاز الكيمتريل في الأماكن التي تم إطلاقه فيها ومنها :
نزيف الأنف - وأوبئة الأنفلونزا - وفقدان الذاكرة المؤقت - والزهايمر [بسبب زيادة الألومنيوم]، أيضا إلى إمكانية حدوث الإيدز
بسبب زيادة الباريوم في جسم الإنسان.
بعد هايتي...أميركا وإسرائيل يُرعبان العالم بـ "الكيمتريل" ؟؟؟
يبدو أن مخططات أمريكا وإسرائيل للسيطرة علي الكون دون حروب تقليدية وصلت إلى مراحلها الأخيرة بل وظهرت تقارير صحفية تحذر أيضا من الأسوأ مازال بانتظار البشرية وأن الهدف التالي بعد هايتي سيكون العرب وإيران وكلمة السر في هذا الصدد هو هذا الغاز .
وكان العالم فوجىء في ذروة انشغاله بمواجهة تداعيات كارثة
هايتي باتهامات لـ "غاز الكيمتريل" بأنه وراء ما حدث وليس
الزلزال المدمر ، كما يعتقد كثيرون
ولم يقف الأمر عند ما سبق ، فقد ظهرت تقارير صحفية
تحذر أيضا من أن ما شهدته هايتي هو بروفة على حروب المستقبل وخاصة تلك التي ستشنها
إسرائيل ضد العرب وإيران وسيتم خلالها التغاضي
عن المواجهات العسكرية المباشرة والاستعانة بدلا من
ذلك بـ "الكيمتريل" الأكثر "براءة وفتكا في الوقت ذاته.
إعترافات مهمة
انتشار سحابة الكيمتريل
- من الاعترافات من داخل أمريكا وخارجها ما يؤكد صحة ما سبق ، والبداية في هذا الصدد مع محاضرة ألقاها الكولونيل تامزي هاوس
أحد جنرالات الجيش الأمريكي ونشرت علي شبكة
معلومات القوات الجوية الأمريكية وكشف فيها أن
الولايات المتحدة سوف تكون قادرة في عام 2025 علي
التحكم في طقس أي منطقة في العالم عن طريق
تكنولوجيا عسكرية غير نووية يتم إطلاقها من
خزانات ملحقة بالطائرات النفاثة ، مشيرا إلى أن الولايات
المتحدة تسعى لاستخدام تقنية الكيمتريل كجزء من
أدواتها الرئيسية للحروب المستقبلية .
كما تضمنت المحاضرة إشارة إلي توصية من البنتاجون
تشير إلي استخدام سلاح الجو الأمريكي أسلحة التحكم في الطقس لإطلاق الكوارث الطبيعية الاصطناعية من الأعاصير والفياضانات أو الجفاف
المؤدي للمجاعات بالإضافة إلي التوصية ببدء نشاط إعلامي
موجه لتجهيز المواطن الأمريكي لقبول مثل هذه الاختراعات
من أجل طقس مناسب لحياة أفضل ثم إقناع المواطن الأمريكي
بعد ذلك باستخدام هذه الأسلحة لحمايته من "الإرهابيين".
وبجانب الاعتراف السابق ، فإن الطريقة التي عرف من خلالها سر
استخدام الكيمتريل كسلاح للدمار الشامل تكشف أيضا النوايا الحقيقية لواشنطن .
وأخيرا هناك تصريحات هامة جدا في هذا الصدد نشرتها صحيفة "الأهرام "المصرية في 7 يوليو 2007 وكشف خلالها الدكتور منير محمد الحسيني
أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية الزراعة
بجامعة القاهرة حقائق مثيرة وردت في بحث أعده خصيصا
لهذا الأمر كان من أبرزها أن علماء الفضاء والطقس في أمريكا أطلقوا "الكيمتريل" سرا في المرة الأولي فوق أجواء كوريا الشمالية وأدى
ذلك إلى تحول الطقس هناك إلى طقس جاف
وتم إتلاف محاصيل
الأرز الغذاء الرئيس لهم كما أدى ذلك إلى موت الآلاف شهريا ، هذا
بالإضافة إلى أن
هذا السلاح تم استخدامه أيضا في منطقة " تورا بورا"
بأفغانستان لتجفيفها ودفع السكان للهجرة كما أطلقته مؤسسة "ناسا" عام 1991 فوق العراق قبل حرب الخليج الثانية وقد طعم الجنود
الأمريكيون باللقاح الواقي من الميكروب الذي ينتشر مع "الكيمتريل" ورغم ذلك فقد عاد 47% منهم مصابين بالميكروب وأعلن حينها عن
إصابتهم بمرض غريب أطلق عليه " "مرض الخليج".
وفي التفاصيل ، أكد الدكتور منير محمد الحسيني أن
علماء المناخ الإسرائيليين قاموا بتطوير هذا السلاح الذي تم الكشف عنه في عام 2003 بواسطة عالم كندي وفجر مفاجأة في هذا
الصدد مفادها أن إعصار "جونو" الذي ضرب سلطنة عمان مؤخرا وأحدث خرابا وتدميرا كبيرا ثم جنح إلي إيران بعد أن فقد نصف قوته كان ناجما عن استخدام "الكيمتريل" ، قائلا :" بكل تأكيد هو صناعة
أمريكية وإسرائيلية ولكن ليست سلطنة عمان
هي المقصودة بهذا الدمار وإنما كان الهدف إيران
ولكن بسبب خطأ بعض الحسابات ـ فالتجارب لن تستقر قبل عام 2025 ـ تحول الإعصار إلي سلطنة عمان وعندما ذهب إلي إيران كانت
قوته التدميرية قد استنفدت".
بل ورجح أن يكون السبب في ارتفاع درجات الحرارة
في السنوات الأخيرة في مصر وشمال إفريقيا وبقية
البلدان العربية هو التجارب الأمريكية والإسرائيلية في هذا
الصدد ، قائلا :" ليس ببعيد ذلك الاحتمال فعند هبوط سحابة
الكيمتريل إلي سطح الأرض فوق المدن الكبيرة مثل القاهرة
وباريس وغيرها حيث تسير ملايين السيارات في الشوارع وغيرها من وسائل المواصلات التي ينبعث منها كم كبير جدا من الحرارة فيقوم
أكسيد الألومنيوم بعمل مرآة فيعكس هذه الحرارة للأرض
مرة أخري مما يؤدي إلي ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير
عادي متسببا فيما يسمي موجات الحر القاتل كما حدث في
باريس عام 2003 وجنوب أوروبا في يونيو2007 وسوف يتكرر
ذلك مستقبلا في فصل الصيف".
مصر وأسراب الجراد
وأضاف " وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن أسراب
الجراد التي هاجمت مصر وشمال إفريقيا وشمال
البحر الأحمر ومنطقة جنوب شرق آسيا فوق السعودية
والأردن في أواخر عام 2004 كان السبب الرئيس فيها هو
غاز الكيمترل وذلك بعد رش تلك المنطقة بزعم خفض
الاحتباس الحراري وقد قمت وغيري بتصوير ذلك
واختفت السماء خلف السحاب الاصطناعي الكيمترل خلال عدة ساعات وحدث الانخفاض المفاجيء لدرجات الحرارة وتكوين منخفض جوي
فوق البحر المتوسط وتحول المسار الطبيعي للرياح
الحاملة لأسراب الجراد الصحراوي إلي اتجاه جديد تماما
في هذا الوقت إلي الجزائر وليبيا ومصر والأردن وغيرها
وبهذا لم تتم الرحلة الطبيعية لأسراب الجراد".
وتابع الحسيني قائلا :" في هذا الوقت لاحظ الباحثون
أن الجراد الذي دخل مصر كان يحمل اللون الأحمر ، بينما
كان الجراد الذي يدخل مصر علي طول تاريخها يحمل اللون
الأصفر ، واختلاف الألوان هنا جاء بسبب أن الجراد الأحمر
هو الجراد ناقص النمو الجنسي ولكي يكتمل النمو الجنسي
للجراد كان لابد أن يسير في رحلة طبيعية حتي يتحول إلى
اللون الأصفر كما تعودنا أن نشاهده في مصر ولكن مع حدوث المنخفض الجوي الجديد، اضطر الجراد إلي تغيير رحلته دون أن يصل إلي النضج المطلوب".
وبالإضافة إلي ما سبق ، توقع الدكتور منير الحسيني أن تعرف مصر ظاهرة الموت بالصواعق كما حدث في إبريل عام 2006 عندما قتل
اثنان من رعاة الأغنام بالمنصورة صعقا وكذلك في 13
إبريل 2007 عندما قتل ثلاثة مزارعين أثناء عملهم
بالحقول في إحدى قرى محافظة البحيرة.
واستطرد " الصواعق هي إحدي الآثار الجانبية الخطيرة
لرش الكيمتريل من طبقة التروبوسفير واتحاده مع أملاح
وأكسيد الباريوم مع ثاني أكسيد الكربون وهما من عوامل الاحتباس الحراري
فيؤدي ذلك كله إلي تولد شحنات في حقول كهربائية كبيرة وعندما يتم
إطلاق موجات الراديو عليها لتفريغها تحدث الصواعق والبرق
والرعد الجاف دون سقوط أي أمطار كما حدث في بازل في سويسرا
وفي ولاية الأسكا الأمريكية وفي مصر يوم 18 مايو 2005 وفي ألمانيا يوم 12 مايو 2000 ".
وحذر من أن الصواعق ليست هي الخطر الوحيد الذي يهدد
المواطنين في مصر ودول العالم التي ترش في سمائها الكيمتريل ، بل
سيلاحظ السكان وجود ظواهر جديدة مثل تغير لون السماء وتحولها م
ن الأزرق إلي لون أقرب إلي الأبيض وذلك بسبب وجود كمية كبيرة
من أملاح الباريوم وجزئيات الألومنيوم بكميات تبلغ 7 أضعاف
مثيلاتها في الطبقات غير المتعاملة بالكيمتريل أما تأثير
رش الكيمتريل علي صحة الإنسان فقد نشرت مجلات علمية
أمريكية لباحثين مثل كريس كورينكوم وجارث نيكولسون بعض
أبحاثهم التي أعدوها بعد تجريب الكيمتريل في الولايات المتحدة من واقع سجلات المستشفيات هناك حيث طرأت قائمة بالأعراض الجانبية
وهي كالتالي : نزيف الأنف ، ضيق التنفس ، آلام الصداع ، عدم
حفظ التوازن ، الإعياء المزمن ، أوبئة الأنفلونزا ، أزمة التنفس ، إلتهاب
الأنسجة الضامة ، فقدان الذاكرة ، أمراض الزهايمر المرتبطة بزيادة
الألومنيوم في جسم الإنسان .
مرض الخليج
وبجانب مصر ، استعرض الحسيني نماذج أخرى لضحايا الكيمتريل في العالم ومن أبرزها ما حدث في العراق في 28 يناير1991 كما ذكر سابقا
عندما قامت الطائرات الأمريكية بإطلاق غاز الكيمتريل فوق
سماء العراق بعد تحميله بالسلالة النشطة من الميكروب المهندس
وراثيا لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام في الحرب البيولوجية
وذلك بعد أن قامت واشنطن بتطعيم الجنود
الأمريكان باللقاح الواقي من هذا الميكروب قبل إرسالهم لميدان المعركة ، ورغم
ذلك فقد عاد47% من الجنود الأمريكان مصابين بالمرض
وتغطية علي الحقيقة السابقة ، زعمت وزارتا الدفاع والصحة
الأمريكيتين أنه مرض غير معروف أطلق عليه "مرض الخليج" وأشيع
أنه ناتج بسبب أنواع من الغازات الكيماوية المتولدة عن
إطلاق ذخيرة الطلقات الجديدة فائقة الصلابة .
وسرعان ما كشف النقاب عن حقيقة هذا المرض الطبيب الأمريكي
جارث نيكولسون الذي قدم بحثا أشار فيه إلى الأمراض التي يسببها غاز
الكيمتريل في الأماكن التي تم إطلاقه فيها ومنها نزيف الأنف
وأوبئة الأنفلونزا وفقدان الذاكرة المؤقت ، مشيرا أيضا إلى إمكانية حدوث "الإيدز" بسبب زيادة الباريوم في جسم الإنسان.
وبالإضافة إلى العراق ، هناك أيضا كوريا الشمالية ، كما ذكر
حيث أكد الدكتور الحسيني استخدام تقنية الكيمتريل فعليا
كسلاح لمواجهة مشروعات كوريا الشمالية النووية
حيث شهدت تلك الدولة وحدها دون البلدان المجاورة لها
موجة من الجفاف التام ونقصاً حاداً في
هطول الأمطار علي الرغم من اعتماد كوريا الشمالية علي زراعة
الأرز كغذاء رئيس لها فظهرت حالة جفاف غير مبررة لم تصب
كوريا الجنوبية أو الصين مثلا وهما علي حدودها الشمالية ونتج عن
حالة الجفاف مجاعة رهيبة أدت إلي موت الآلاف من البشر شهريا ووصلت أرقام الضحايا إلي 6.2 مليون طفل و1.2 مليون بالغ" .
مأساة كوريا الشمالية
أحد ضحايا المجاعة بكوريا الشمالية
واستطرد " تم سرا إطلاق سلاح الكيمتريل على
كوريا الشمالية لإضعافها وإشغالها بالجفاف والمجاعة والأمراض وبالفعل هجر الكوريون تلك المناطق بعد التعرض للمجاعات والأمراض
والموت جوعا وعطشا حيث توفي هناك 6,2 مليون طفل خلال عامين فقط من 2002 وحتى 2004 ، ومازال العدوان مستمرا وتتلقي كوريا الشمالية
حاليا المعونات من الأرز الذي كان يشكل المحصول الرئيس حين
كان متوافرا له المياه والأمطار سابقا بينما لم تتأثر جاراتاها كوريا
الجنوبية والصين في الشمال ".
أيضا فإن إقليم كوسوفو المسلم لم يسلم من آثار الكيمتريل ، حيث استخدمته الطائرات الأمريكية خلال الغارات التي شنها الناتو على القوات الصربية
في الإقليم في التسعينات ، الأمر الذي نجم عنه برودة شديدة في
الشتاء وما قد ينجم عنه من احتمال الموت بردا.
والمثال الآخر الذي ساقه الدكتور الحسيني هو إطلاق الطائرات
الأمريكية غازات الكيمتريل فوق منطقة تورا بورا
في أفغانستان لتجفف النظام البيئي بالمنطقة لإحداث عملية نضوب للماء في هذه المنطقة ، الأمر الذي يدفع المقاتلين الأفغان إلي الفرار
والخروج من المخابئ فيسهل اصطيادهم.
ويبدو أن شركات الأدوية هي أحد المستفيدين من هذا السلاح الخطير ، حيث أشار الدكتور الحسيني إلى حرص شركات الدواء الكبري
علي الاشتراك في تمويل مشروع "الكيمتريل" بمليار
دولار سنويا لأنه مع انتشار الآثار الجانبية لرش الكيمتريل
علي مستوي العالم سوف تزداد مبيعات هذه الشركات العملاقة
علي مستوي العالم جراء بيع الأدوية المضادة لأعراضه .
واختتم الدكتور الحسيني قائلا :" هناك تجارب لاستخدام تكنولوجيا
جديدة لإطلاق الكوارث الطبيعية كالأعاصير المدمرة
والفيضانات أو الجفاف ضد أعداء أمريكا ، أمريكا سوف
تقوم بردع إيران وإثنائها عن المضي في برنامجها النووي علي شاكلة ما فعلته في كوريا الشمالية ، لكن ليس بتقنية تجفيف النظام البيئي بل بتقنية
استحداث الأعاصير المدمرة من الدرجة الخامسة سرعة 250 كم في
الساعة ولهذا لم ينجح توجيه إعصار جونو إلي
إيران بدقة كافية ، إذا أردنا ملاحظة تأثير امتلاك هذا السلاح في السياسات الدولية ، يمكننا الإشارة إلى تراجع أمريكا عن تهديداتها بمهاجمة كوريا الشمالية عسكري
ا بالوسائل التقليدية علي نمط ما حدث في أفغانستان والعراق ، عموما
لا يمكن التكهن بما سوف يحدث من ظواهر جوية وتأثيرها علي النظام البيئي والبشر والنباتات والحيوانات في مثل هذه الأنظمة الإيكولوجية ، الوقاية الوحيدة ضد هذا الاندفاع الأمريكي واستخدامه السيء للتكنولوجيا والطفرات العلمية هي الالتزام الأخلاقي ولكن في سبيل سيطرتها علي العالم تندفع أمريكا بجنون حتي لو كان الضرر
سيلحق بشعبها ".
والخلاصة أنه في ظل الطموح الأمريكي والإسرائيلي المجنون للسيطرة على الكون ، فإن العالم مهدد مستقبلا بحروب
تدميرية ولكن هذه المرة ليست من خلال الغزو والاحتلال والاستعمار التقليدي وإنما من خلال حروب غامضة ستظهر على أنها
كوارث طبيعية. فهل ستستخدم الولايات المتحدة الهندسة المناخية كسلاح دمار شامل جديد ؟!.. سؤال مرعب.