تعتبر ظاهرة وجود أجسام غريبة تجوب الفضاء بسرعة خيالية الظاهرة الفضائية الأكثر غموضا ويعود تاريخها إلى مطلع الثلاثينيات. العلماء منكبون حاليا على إعطاء تفسيرات علمية مقنعة لما يسمى بالأطباق الطائرة خصوصا بعد تكشف أسرار جديدة مذهلة عن هذه المركبات الفضائية الآتية من كواكب أخرى. البرازيل، اليابان، إنجلترا، ألمانيا، الولايات المتحدة وروسيا(الاتحاد السوفيتي سابقا) .. بالإضافة إلى الكويت شهدت هبوط أطباق طائرة وترجل منها أناس يختلفون عن سكان الأرض
نفس الأسئلة المطروحة كثيرة ومنها: هل هناك حضارة أخرى أكثر عراقة من الحضارة الأرضية؟ هل يقومون بمحاولات لغزو الأرض كما يقوم سكان الأرض بغزو الفضاء؟ ولماذا تظهر هذه الأطباق الفضائية ثم تختفي فجأة؟ ولماذا تظهر إبان المناورات العسكرية أو إطلاق صواريخ؟؟؟
بعدما اثبت العلم احتمال وجود الأطباق الفضائية الطائرة تعددت التأويلات والتفسيرات حول مصدر هذه المركبات المأهولة التي تزور الأرض في فترات متباعدة وحيثما تمر توقف جميع وسائل الاتصالات الهاتفية واللاسلكية وحتى محطات الرادار المتطورة
ظهر في مطلع الثلاثينيات أول صحن طائر في ألمانيا وقد آثار ذعرا كبيرا بين السكان وبالأخص عندما ترجل من المركبة الدائرية الشكل أربعة رواد يزيد طول الواحد منهم عن المترين ويميل لون بشرتهم إلى الخضرة
مشاهدات
تشارلز ادروم الطيار المتميز شاهد بنفسه هذه الأطباق الطائرة وقال أنها تشبه مستوعبات الزجاج تشع وهجا بعيد المدى وكثيرا ما كانت ترافق الطائرات الحربية لمراقبتها ثم تختفي فجأة بسرعة خيالية والمثير للأبحاث العلمية أن هذه الأجسام تظهر بكثافة نسبية فوق القواعد العسكرية وصوامع الصواريخ النووية البعيدة المدى أو إلى جانب الطائرات الحربية المتطورة.. مما أثار الشكوك لدى العلماء من احتمال وجود حضارة أخرى تفوق الحضارة الأرضية ويحاول سكانها التعرف على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الأرضية
وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة ما زالت مدار بحث ودرس على أعلى المستويات في الدول المتطورة فإن وجودها اصبح حقيقة علمية ثابتة لا يمكن إنكارها لان عشرات الأشخاص شاهدوها تحط على الأرض ثم تطير بسرعة لم يتوصل إليها سكان الأرض بعد وتصل إلى 30 ألف كم في الساعة
وفي السادس من أبريل من عام 1948 شاهد عدد من الباحثين جسما غريبا يحوم فوق قاعدة عسكرية أميركية تضم أسلحة نووية متطورة فجأة توقفت كل وسائل الاتصال في منطقة تتجاوز مساحتها ألف كم مربع وبعد قليل هبط الطبق الطائر على تلة وترجل منه ثلاثة أشخاص يحملون أجهزة غريبة تشبه آلات تصوير الفيديو ثم لم يلبث الرواد الثلاثة أن صعدوا إلى مركبتهم وارتفعت عموديا بسرعة خمسة كيلو مترات في الثانية.. هذا ما رواه شهود عيان ومن بينهم داني كيلي العامل في الإذاعة المحلية هناك وقد توقفت إذاعته طيلة مدة الهبوط
وفي الرابع والعشرين من يوليو من عام 1950 شاهد أحد الطيارين المدنيين فوق فرانكفورت وهجا احمر يمر إلى جانب طائرته كاد أن يصطدم بها ولكنه انحرف آخر لحظة بسرعة جنونية واختفى عن الأنظار خلال ثوان. وأكد يومها الحادثة طياران آخران كانا في المجال الجوي ذاته وتطابق وصف الطيارين بأن الجسم الغريب يصل طوله إلى نحو ستة أمتار وفي مقدمته ما يشبه هوائي الرادار وله نوافذ على الجانبين تشع منها الأنوار
ولكن اطرف حادثة عن هذه الأجسام الغريبة حصلت عام 1950 فوق قاعدة عسكرية نووية متطورة تقع في ولاية نيو مكسيكو جنوب الولايات المتحدة ويؤكد عدد من المسؤولين عن القاعدة انهم شاهدوا فجأة جسما غريبا دائري الشكل يرسو ببطء على بعد 25 متر من القاعدة العسكرية يصل ارتفاع هذا الطبق إلى ستة أمتار وقطره ثمانية أمتار وينبعث منه وهج بنفسجي اللون، وتوقفت فجأة كل وسائل الاتصال في المنطقة وسمع عدد من المهندسين أصواتا غريبة غير مألوفة كأنها نوع من اللغة التعبيرية تنقل وصفا عن القاعدة العسكرية
استنفار الأجهزة
بعد مرور بضعة دقائق من الذهول المطبق ارتفع الجسم الغريب عموديا وبعد مراقبته بتلسكوب متطور تبين انه التحم بمركبة فضائية أخرى كانت في انتظاره، وان كانت ظاهرة وجود أجسام غريبة من خارج الأرض تحاول التعرف عن كثب على مستوى الحضارة الأرضية أصبحت حقيقة لا تقبل الجدل العلمي فإن ما يدعو إلى التساؤل هو مركز وجود هذه الحضارات التي تتابع الإنجازات الأرضية المتطورة وخصوصا في المجال العسكري والنووي بالدرجة الأولى لان معظم هذه الأطباق الطائرة تحوم فوق صوامع الصواريخ وأثناء التجارب النووية لجمع المعلومات الدقيقة
وفي 23 أكتوبر من عام 1975 سجلت الرادارات اليابانية وجود عدد من الأجسام الغريبة ظن الخبراء في البداية أنها طائرات حربية تجري مناورات، ولكن تبين فيما بعد بأن هذه الأجسام التي هي على شكل اسطوانات قطر الواحدة نحو ستة أمتار وهي من خارج الأرض وتستطيع تغيير مسارها بسرعة كبيرة جدا مما يدل على أن محركاتها مختلفة عن المحركات المعروفة والمستخدمة في المركبات الأرضية
حضارات جديدة
ويؤكد في هذا المجال عدد كبير من العلماء في الولايات المتحدة واليابان وأوروبا... على إمكانية وجود حضارة متطورة خارج الكرة الأرضية وهي حضارة متفوقة عن الحضارة المعروفة على الأرض، وتركز تلك الحضارة تكنولوجيتها لمراقبة الأسلحة النووية إذ بدأت حركتها تنشط مع بداية التجارب النووية في الولايات المتحدة وروسيا وكأن المنافسة باتت شديدة بين حضارة أصحاب هذه الأجسام الغريبة والحضارة الأرضية التي تحاول بدورها غزو كواكب جديدة لاستعمارها واستغلال ثرواتها
" أن هذه المعلومات المذهلة عن الأطباق الطائرة ظلت مطموسة عن الرأي العام العالمي خوفا من أن تسبب قلقا واضطرابا ولكن بعد تكاثر هذه الظاهرة بشكل ملفت في الآونة الأخيرة اصبح من الواجب كشف كل ملابساتها.." كما يقول علماء الفضاء
ومن جهة أخرى يربط العلماء بين التفجيرات النووية وظهور هذه الأطباق الطائرة وكأن الحضارة المكتشفة حديثا تلتقط بواسطة أجهزة متطورة موجات عن حصول تفجيرات هائلة على سطح الكرة الأرضية الذي اصبح هدفا رئيسيا لهذه الأطباق الطائرة تماما كما كان القمر في مطلع الستينات وكما هي حال الكواكب الأخرى اليوم
والملفت للنظر في هذه الظاهرة الغريبة أن الأطباق الطائرة ظهرت بكثافة خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية كما تظهر اليوم بنسبة عالية فوق القواعد العسكرية والمنشآت الفضائية المتطورة وكأن تلك الحضارة قلقة على مصيرها من الحضارة الأرضية التي بدأت تطمح لنقل حضارتها إلى كواكب جديدة
صراع مستقبلي
عشرات العلماء ومن جنسيات مختلفة يتساءلون باهتمام بالغ: هل يكون الصراع في المستقبل بين الحضارة الأرضية وحضارة أخرى
"على الرغم من التضخيم الإعلامي الذي رافق هذه الظاهرة الغريبة فإن لا أحد يمكنه إنكار حقيقتها العلمية خصوصا أن دلائل عدة تشير إلى وجود أجسام طائرة مجهولة تزور عالم الأرض بين الحين والآخر..." كما اجمع عليه علماء الفضاء
والذي دعا العلماء إلى متابعة هذه القضية القديمة - الجديدة أن هذه الأطباق الطائرة أكثر مما تتواجد فوق المراكز الصناعية التكنولوجية المتطورة إضافة إلى المنشآت العسكرية النووية وقد حصل ذلك عدة مرات في الولايات المتحدة وروسيا وأوربا
ويقول عدد من العلماء الروس انهم لاحظوا مؤخرا وجود آثار تركها طبق طائر تدل على أن رواد هذه المركبة الغريبة يتلقون أوامرهم من غرفة قيادة مركزية تدور في الفضاء على ارتفاع نحو 1500 كم وهذه الغرفة ترتبط بالكوكب مصدر الإطلاق الرئيسي أي أن عملية الإنزال التي تحصل على الأرض من قبل هذه الأطباق مشابهة تماما للهبوط التاريخي الذي حققه الأميركيون على سطح القمر
ومن الآثار التي تدل على حقيقة هبوط مثل هذه الأجسام على الأرض انه كثيرا ما يشاهد البحارة وجود كرات متفاوتة الحجم عائمة على سطح المياه وتمت مشاهدة مثل هذه الأجسام في مناطق عدة في البرازيل والولايات المتحدة وروسيا وإنجلترا.. وأكثر ما توجد هذه الأجسام الغريبة قرب المراكز الصناعية
وتتردد الأنباء في روسيا عن أن مجموعة من الأطفال كانوا يلهون قرب نهر كاما شمالي المدينة الصناعية برم شاهدوا أشخاصا أشبه بالروبوت وعندما قذف الأطفال حجارة تجاه هؤلاء الأشخاص بادروهم إلى إطلاق رصاصة أشعلت النيران في الأشجار
ومن جهة أخرى شاهد عدد من الأشخاص هبوط مركبة فضائية تحمل مخلوقات غريبة في حديقة كائنة في منطقة فورونزه ويجمع هؤلاء الأشخاص على أن آثار الأقدام الغريبة ظلت باقية مدة طويلة على الأرض
أن هذه الأحداث المثيرة المتزايدة في العالم تؤكد وجود مثل هذه الأطباق الطائرة التي يترافق ظهورها مع الإنجازات التكنولوجية الأرضية الكبيرة وهذا يطرح أسئلة عدة حول احتمال وجود عدد من الحضارات في الكون الشاسع تفوق الحضارة الأرضية
جدل قديم
يعتبر هذا الموضوع مثار جدل منذ مئات السنين وكان للعلماء العرب رأي في هذه الافتراضات العلمية عندما قالوا: أن العلم بحر واسع جدا وما تحقق لا يشكل سوى جزء بسيط من حقيقة الكون الكبرى. والأرض لا تمثل سوى نقطة في بحر الكون الهائل والذي يضم مليارات المجرات
ويجري السباق الآن في الولايات المتحدة وروسيا تحت ستار من السرية البالغة لإنتاج أجهزة كمبيوتر متطورة جدا على شكل روبوت لإرسالها في مركبات فضائية بعيدة المدى على أمل التقاط إشارات من احتمال وجود أي حضارة بعيدة خارج مجرة الأرض. وقدر الخبراء كلفة هذا المشروع بنحو 85 مليار دولار ويحتاج إلى أكثر من سنوات لإثبات وجود مثل هذه الحضارات البعيدة التي يدور الجدل حولها منذ العام 1940
تعاون دولي
وتتساءل المختصة بهذا الموضوع لين غريفيث مديرة المشروع: إذا استطاع الكمبيوتر اكتشاف والتقاط إشارات من خارج الفضاء الأرضي فإن مفاهيم علمية عدة سوف تتبدل
ويؤكد العلماء أن طاقة الكمبيوتر الذي يجري تصنيعه في الولايات المتحدة تصل طاقته إلى طاقة نحو 35 ألف ترانزيستور وبإمكانه التقاط إشارات من بعد ملايين الكيلومترات والتمييز بينها بكل دقة كما أن هذا الكمبيوتر الذي من المتوقع أن يحقق إنجازات عملية كبرى بإمكانه إجراء نحو 12 مليار عملية حسابية دفعة واحدة وهو قادر على التقاط وتحليل كل الموجات الكونية
وفي المقابل تجرى الأبحاث في روسيا بطريقة سرية وجرى إرسال العديد من الأجهزة على متن المركبات الفضائية الموجهة صوب المريخ والزهرة
أطلقت روسيا والولايات المتحدة 12 قمرا صناعيا مخصصة لالتقاط الإشارات من أي جسم غريب يدور في الفضاء أو يحط على الأرض والتعاون قائم بين الدولتين على أعلى المستويات لحل هذا اللغز الكبير .
- تجارب سرية وعسكرية
نذكر أن الكثير من مشاهدات تلك الأضواء الغامضة في السماء كانت تحدث بالقرب من مواقع أو قواعد عسكرية فهل هذا مجرد مصادفة ؟ وهل هناك فعلاً تجارب سرية تجرى هناك في صحراء المكسيك أو غيرها لإختراع سلاح إشعاعي سري سرت الكثير من الشائعات عنه ؟ خصوصاً أن الكثير من تلك المشاهدات يترافق مع حقول مغناطيسية أو إشعاعية بالغة الشدة يمكن أن تتسبب بإنقطاع الأنوار و توقف محرك السيارة كما حدث كما حدث في قصة واقعية نشرت في هذا الموقع تتحدث عن جسمان مجهولان في سماء الإحساء في السعودية أو بأضرار إشعاعية على جسم الإنسان حيث ترافق ذلك مع مشاهدة مروحيات سوداء اللون كما جرى في هيوستن في ولاية تكساس الأمريكية عام 1980 مما أدى إلى وفاة عدد من الأشخاص الذين تعرضوا لتلك الإشعاعات الغامضة
هل نحن وحدنا في الكون:
اختلف المفكرون والباحثون حول الإجابة عن هذا السؤال، هل نحن وحدنا نعيش على
الأرض؟!.
من خلا ل المخطوطات الأثرية والنصوص التي تم العثور عليها للحضارات القديمة المندثرة مثل الحضارة السومرية والفرعونية، نجد أن هناك عوالم أخرى قد عاشت معنا على الأرض،وقد تكون قد اندثرت أو بمعنى أدق قد اختفت.
وعلى حسب التفسير السومري الذي تم العثور عليه منذ ١٥٠ عاما فقط وجد نطابق مما ذكروه مع نصوص التوراة، فقد سبقت تلك النصوص السومرية التوراة بنحو ألفي عام.
ويقول الباحثون حسب ما يزعمون إن التفسير السومري للخلق وأصل الإنسان هو غاية في الإقناع وهو مزود بالتفسيرات المعقولة لبعض غرائب وإسرار الأرض الأكثر إبهارًا ويقولون إن الجنس البشري ليس وحده في الكون ولكن ثمة ذكاء غير بشري كان له يد في خلقنا!!.
وهذا الكلام كما ذكرنا يتناقض الدين الإسلامي الذي جاء بشرح خلق الكون وخلق الإنسان الأول آدم عليه السلام.
ولعل السومريون اعتقدوا كما اعتقد غيرهم أن الذين جاءوا أو هبطوا من الكواكب الأخرى هي آلهة كما ذكروا هم في نصوصهم وأن تلك الآلهة هي التي خلقت الجنس البشري .. ذلك اعتقادهم أما الحقيقة فإن للكون إلهًا واحدًا خلق كل شيء سبحانه وتعالى.
وأما عن معرفة الحضارات السابقة للقوة النووية فقد أكده البعض حديثا، في عام ١٩٠٩
قرر العالم الكيميائي فريدريك سوددي البريطاني الحائز على جائزة نوبل في تصريح له:
أعتقد أنه قد كان ثمة حضارات في الماضي كانت تعرف الطاقة الذرية وأنهم بسبب سوء استخدامهم لها دمروا جميعًا
وقد أقر الكاتب السويسري إريك فون دانكين أنها هناك زوارًا من خارج الأرض زاروا
الأرض قديمًا .. وكتب مؤخ رًا عام ١٩٩٨ م حينما كانت السفينة الأم العملاقة للفضائيين تطوف في مجموعتنا الشمسية، اكتشف الفضائيون على متن السفينة فيضا من أشكال الحياة جميعها، كان من ضمنها أجدادنا البدائيون، ولذلك فإن الغرباء أخذوا واحدًا من المخلوقات وغيروا في جيناته ويرى هؤلاء أن هناك قوة خفية سرية تعيش على الارض كان اصلها من كوكب آخر تحكم البشر بطريقة سرية من خلال المنظمات والمؤسسات السرية.
ويعتقد اليهود أنهم من جنس جاء من خارج الأرض وأنهم أفضل عق ً لا ودينا من البشر سكان الأرض الأصليين.
ويرى البعض أيضا أن "الأنوناكيين" لا يزالون على قيد الحياة يعيشون تحت أقنعة مختلفة
مبنية على أسس تكنولوجية متقدمة، ومن خلال تلك النظريات يرون أن المؤسسات الماسونية الأقدم تتبعت هذه المعرفة الخفية أو العلم من أبي نوح قبل الطوفان وحتى القائد السومري الأسطوري النمرود الذي اخترع صنعة الماسونية عند بناء برج با بل ثم أخذها بنو إسرائيل من المهندس اليوناني "يوكلايد" الذي أسسها في مصر ثم استخدمها سليمان في بناء الهيكل ثم انتقلت إلى أوربا وحتى الآن....والله تعالى أعلى وأعلم
الدليل من القران على وجود مخلوقات لله سبحانه :-
نبدأ بهذه الايه وهي الايه الواضحة وضوح الشمس والتي حتى لا تحتاج إلى تفسير :
سورة (( الشورى )) من 28 إلى 29 .
قال تعالى: (( ومن اياته خلق السماوات والارض … وما بث فيهما من دابةً … وهو على جمعهم إذا يشاء قدير )) …
وتدل الاية على ان الله تعالى قد خلق السماوات والارض وما بث فيهما البث هو إنتشار الشئ من دابة والدابة هي كل مخلوق سوا كان إنسان أو حيوان والدليل على ذلك سورة (( هود )) - 5 - قول الله عز وجل (( وما من دابةً في الارض إلا على الله رزقها )) والدواب التي على الارض هو الانسان والحيوان وبأمكانك التأكد من ذالك بكتاب تفسير …. وهو على جمعهم أي مخلوقات السموات ومخلوقات الارض وهو على جمعهم إذا يشاء قدير .
وهذه الاية الثانية التي تدل على أن هناك دواب صم بكم وهذه الصفات هي من أهم مميزات هذه المخلوقات التي نسميها مخلوقات الاطباق الطائرة فهيا لا تسمع ولا تتكلم وإنما وسيلت التفاهم فيما بينها هي عن طريق ( التخاطر ) ..
سورة (( الانفال )) من - 21 - إلى - 22
قال تعالى: (( إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ولو علم الله فيهم خيراً لاسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون )) …
الدابه هي كل مخلوق يمشئ حبوا او على رجلين او اكثر او يطير وهو أن يكون إنسان أو حيوان
هذه الايات التي تدل على تنوع الخلق ولسنا نحن وحدنا المخلوقات التي في الكون الفسيح الذي يوجد فيه حسب أخر الاحصائات( ترليون نجم ) ولكل نجم مجموعة من الكواكب يعني يوجد اكثر من ترليون مجموعة شمسية في الكون وهل يعقل ان تكون مجموعتنا الشمسية هي الوحيدة التي فيها مخلوقات تعيش في الكون أعتقد ان هذا شئ لا يستصيغة عقل.
سورة (( الفاتحة )) من - 1 - إلى - 2 -
قال تعالى : (( الحمد لله رب العالمين )) ..
ونحن في الارض عالمان فقط عالم الجن والانس وبقية العوالم منتشرة كما نحن في بقية الكواكب
سورة (( المائدة )) من - 16 - إلى - 17 -
قال تعالى : (( ولله ملك السماوات والارض … وما بينهما يخلق ما يشاء … والله على كل شئ قدير )) .
سورة (( الدخان )) من - 6 - إلى - 7 -
قال تعالى : (( رب السماوات والأرض ومابينهما إن كنتم موقنين )) .
سورة (( الزخرف )) من - 83 - إلى - 84 -
قال تعالى: (( وهو الذي في السماء إله وفي الارض إله وهو الحكيم العليم )) .
سورة (( غافر )) من - 56 - إلى - 57 -
قال تعالى : (( لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون )) .
سورة (( الزمر )) من - 26 - إلى - 28 -
قال تعالى : (( ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون )) .
سورة (( ص )) من - 26 - إلى - 27 -
قال تعالى : (( وما خلقنا السماء ولأرض وما بينهما باطلاً )) .
سورة (( الصافات )) من - 4 - إلى - 5 -
قال تعالى : (( رب السماوات والأرض ومابينهما ورب المشارق )) .
سورة (( لقمان )) من - 19 - إلى - 20 -
قال تعالى : (( ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض )) .
سورة (( النور )) من - 44 - إلى - 45 -
قال تعالى : (( والله خلق كل دابةً من ماء فمنهم من يمشي على بطنة ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شئ قدير ))
الحياة وفق قوانين الأرض
ثم إذا افترضنا جدلا هذه النتائج المحددة تصلح كأساس للتعميم، لماذا نفكر دائما في الحياة وفق قوانيننا نحن على الأرض بمعنى أن الإنسان أو الحيوان يعيش بتنفس نسبة معينة من الأوكسجين ويحتاج إلى قدر معين من الماء والحرارة والطعام كشرط أساسي لاستمرار حياته، أن الذي خلق الحياة على الأرض وفق هذه القوانين قادر على خلق الحياة في أي مكان آخر وفق معايير مختلفة تمام الاختلاف
ومن الأحكام التي يقدمها عدد كبير من العلماء الرافضين لفكرة الأطباق الطائرة أن ما يشاهده البعض لا يخرج عن كونه انعكاسات أو انكسارات أو تشتتا ضوئيا صادرا أما عن سطح الأرض أو الأجرام السماوية أو لهبوط نيازك محترقة ودخولها في الغلاف الجوي للأرض، وتلك الأحكام يمكن أن تكون مقبولة لو أن هؤلاء العلماء أمكنهم تقديم تفسيرات للظواهر التالية التي نوردها هنا على سبيل المثال لا الحصر
أن النيازك والشهب وغيرها تسقط مستقيمة وبزوايا حادة أو واسعة مباشرة نحو الأرض ولا تغير اتجاهاتها أفقيا، فكيف يمكن تفسير أن الأجسام التي شوهدت تعود إلى الارتفاع وبسرعات مذهلة وان أجهزة الرادار تسجل ذلك
كيف يمكن تفسير أن هذه الأجسام المجهولة تقوم بتعطيل الأجهزة الإلكترونية ووسائل الاتصال وغيرها والمراكز القريبة منها، ومثال ذلك تعطيل أجهزة الاتصال ووسائلها في الكويت لمدة سبع دقائق. كما أن هناك مثالا آخر ثبت علميا; ففي شهر أكتوبر عام 1976 ظهر جسم غريب في سماء إيران شاهده 14 من رجال المراقبة الجوية ولقد اصدر مساعد رئيس العمليات أوامره بقيام إحدى الطائرات الفانتوم لمطاردة هذا الجسم الغريب وكان يقودها ملازم شاب أصيب بحالة أشبه بالذهول فاصدر إليه قائده أمرا بالعودة واصدر في ذات الوقت أمرا آخرا بصعود طائرة ثانية يقودها ضابط قديم برتبة كبيرة وعندما تمكن الأخير من الاقتراب من الجسم الطائر حدث له ما حدث لزميله وسجلت الأجهزة ومركز المتابعة الأرضية حدوث خلل في الأجهزة الإلكترونية، وقد تطابقت أقوال قائدي الطائرتين في وصف الجسم الطائر وتحركاته وسرعته الخرافية وقدرته الطيرانية الغريبة على أهل الأرض
ظاهرة الأشياء التي تركتها هذه الأجسام الغريبة خلفها على الأرض واثبت تحليلها أن مكوناتها وعناصرها لا توجد على الأرض. فمنذ عدة سنوات أعلن عن تحطيم طبق طائر فوق أمريكا وكانت المفاجأة عند تحليل حطامه هي اكتشاف انه من مادة الماغنسيوم ولكن في حالة نقاء نادر لا تتوافر على سطح الأرض. ومن بين نقاط الجدل الأخرى الدائرة بين العلماء أنفسهم حول احتمالات وجود الظواهر الخارقة ومنها الأطباق الطائرة انه لو صح أن هناك أجساما طائرة تزور الأرض من كواكب المجرات التي تقع فيها المجموعة الشمسية أو من المجرات خارجها فإن رحلاتها من كواكبها إلى الأرض تستغرق آلاف السنين ولا شك أن هذه الحقيقة العلمية لا تترك مجالا للجدل في إمكانية أن تقطع الكائنات الأخرى - إذا وجدت - مثل هذه المسافات الشاسعة لزيارة الأرض سنوات ضوئية بمعنى أن رحلة تعنى للإنسان مسافة تقطع في ألف سنة لا تعني نفس النتيجة بالضرورة لهذه الكائنات سواء بافتراض اختلاف المعايير الزمنية أو بافتراض الفارق الحضاري والتقدم التكنولوجي بين الاثنين
قاعدة على الأرض
كما أن العلماء أنفسهم قد أثاروا احتمالا خطيرا في هذا الصدد ومؤداه أن هذه الكائنات قد أقامت لنفسها - لسبب أو لآخر - قاعدة على الأرض في مكان ناء لا تصل إليه أقدام البشر وربما تحت أسطح المحيطات على عمق 30 ألف متر، وانه ما يرجح ذلك كثرة ظهور الأطباق الطائرة بالقرب من مثل تلك المناطق
هل تخفي المحيطات قواعد لمخلوقات غريبة؟؟
يطرح بيل هاميلتون عدة تساؤلات في كتابه: "ما هو السر الذي يقبع في أعماق المحيطات؟ هل يوجد مخلوقات غريبة تعيش حياة ذكية تحت الكميات الهائلة من المياه التي تؤلف جميع محيطاتنا وبحارنا وبحيراتنا ؟، يعتبر المحيط الهادي أكبر تجمع مائي حيث يغطي 64 مليون قدم مربعة ويصل عمقه إلى أكثر من 10 ألاف متر! ،عمق من المحال أن يصل إليه ضوء الشمس ، هل تخفي تلك الأعماق السحيقة قواعد بحرية وغواصات لتلك الكائنات ؟".
شوهدت الكثير من الأطباق الطائرة UFO وفي عدة مناسبات ترتفع من أعماق المحيط لتحلق في الجو، وفي مقال بعنوان: "UFO- at 450 Fathoms" يخبرنا المتخصص بشؤون الأطباق الطائرة إد هايد عن دكتور. آر.جاي فيليلا وهو عالم برازيلي شاهد طبق طائر يخترق لعمق قدم واحدة داخل جليد القارة القطبية الجنوبية ثم يحلق بعيداً في السماء منطلقاً بسرعة مذهلة!
كما اقترح المؤلف والباحث د.إي فان ساندرسون أن المخلوقات يمكنها البقاء متخفية من خلال بناء قواعدها في أعماق محيطات العالم، كما لاحظ أن أكثر من 50 بالمئة من مشاهدات الأطباق الطائرة تمثل صعود طبق طائر من المياه أو سقوطه فيها. وهذا يشمل مياه المحيطات والبحار والبحيرات أيضاً، إحدى تلك الأطباق الطائرة التي يرمز لها اختصاراً بـ USO أو الأطباق الطائرة البحرية Unidentified Submersible Objects بدلاً من UFO كان قد لوحظ من قبل خفر السواحل البحرية الأمريكية بالقرب من بورتوريكو في عام 1963، ومنذ ذلك الحين تم رصد العديد منها هناك، وفي مناورة تدريبية التقطت إشارة السونار البحري (يستخدم السونار كرادار بحري لقياس أعماق البحار وكشق الأجسام المتحركة فيها) جسماً يتحرك بسرعة 150 عقدة بحرية وحاول الفنيون تعقب مساره لأربعة أيام على التوالي حيث راوغ وابتعد لأعماق سحيقة ، علماً أن الغواصات التي المصنوعة في عام 1963 لا يمكنها الغوص لأكثر من ميل واحد في محيط عمقه أكثر من 7800 متر! ويبقى السؤال هنا: "ما نوع تلك الغواصات التي يمكن لها أن تتحمل ضغطاً ضخماً من المياه كهذا ؟ وكيف لها أن تتغلب على مقاومة المياه والترحك بسرعات لا تصدق كهذه ؟! ، ما زال على العلماء إيجاد دليل لا يقبل الجدل عن وجود الأطباق الطائرة، تظهر يومياً مئات من التقارير التي تتحدث عن مشاهدات للأطباق الطائرة ولكن فقط ما يقارب 1 بالمئة من تلك التقارير يبقى لغزاً محيراً ، بينما 99% من تلك التقارير يمكن تفسيرها بعوامل طبيعية أوبفعل بشري.
المكان المفضل بناء قاعدة لهم
لنفترض أن تلك المخلوقات موجودة وتزور الأرض بشكل منتظم، والسؤال هنا: ماهو المكان الأفضل لهم لبناء قاعدة سرية؟ ، على الأغلب أن مهد المحيطات هو أفضل خيار لهم، فالمحيطات تغطي ثلثي كوكب الأرض، كما أن المحيطات لم يتم اكتشافها كلها بعد، ومن الواضح أنه لدينا صورة أوضح عن العمليات التي تجري على سطح القمر في حين أن مقدار معلوماتنا عن الأحداث التي تقع تحت سطح المحيطات قليل، على الرغم من استمرار توالي التقارير بثبات عن أمور غامضة وهي تقارير من ضباط البحرية الذين لديهم عادة خبرة تقنية جيدة كما يخضعون لفحوض طبية سنوية. ليس لدى الغواصات أي أضواء وتتواصل فيما بينها عبر الأمواج اللاسلكية الراديوية التي تمر عبر المياه وبشكل أقوى من مثيله على سطح الماء، لذلك يكثر عدد حالات تلقي إشارات غريبة بالمقارنة مع غيرها. ومن المعلوم أن كوكب الأرض هو أكثر كوكب مائي في نظامنا الشمسي، ربما يوجد ماء تحت غيوم كوكب الزهرة أو في الطبقات الغازية للكواكب الخارجية العملاقة مثل المشتري وزحل، ولكن من المؤكد وجوده في المريخ لكن وجود أجسام مائية ضخمة وظاهرة في كوكبنا هو ما يجعله مميزاً في نظامنا الشمسي، فأن أتى إلينا زواراً فضائيين من كواكب مجاورة سيلفت نظرهم ذلل الكوكب المائي (الأرض)، وسيصلون إلى بحيراتنا ومحيطاتنا دون أن يتحملوا تكاليف جلب مياه معهم في رحلتهم الطويلة.
تعليقات
إرسال تعليق