نحن الآن في منعرج جديد وخطير وهو سيطرة الماسونية العالمية على الشعوب العربية ومقدراتها وثرواتها وبواسطة أعضاء جدد تم إعطائهم القيادة للتغيير في الوطن العربي أو أنهم تدرجوا للوصول إلى هذه المرتبة العالية لدى الماسونية كما في حالة حاكم قطر(الشيخ حمد)—وزوجته الشيخة موزه والذي يبدوا أنهم قد وصولا لمرتبة عالية في الماسونية ليلعبا هذا الدور – وإلا هل يعقل أن قطر تلعب هذا الدور في التغيير وهو اكبر من حجمها وقدرها وموقعها – فليست هي المؤهلة للعبِ هذا الدور من جميع النواحي إلا بارتباط حكامها بالماسونية واخذ الدعم والتوجيه منهم –فلا اعتقد انه هناك عاقل واحد يصدق أن قطر تريد الخير للشعوب العربية وتدعم ما يسمى ثوراتهم بالمال والسلاح والإعلام وكل ذلك مقابل حرية الشعوب؟؟؟؟
بالطبع هي تعمل على تكبيل من تمدهم وتساندهم للوصول إلى الحكم باتفاقيات ملزمة لهم إذا وصولوا إلى الحكم حتى يكونوا تحت أمرتها وسيطرتها لتنفيذ ما هو مطلوب منهم فيما لو حاولوا التملص من شيء من الاتفاق لتغيير أمر أو استجد لديهم حدث ما- سيكونون تحت طائلة هذا الاتفاق الملزم وبشروط قطر والماسونية كما في الاتفاقات الموقعة بينهم وبين ما يسمى المجلس الانتقالي في ليبيا.
ومن يلقي نظرة الآن على دوحة الخيانة سيجدها ممتلئة بقيادات الخيانة في ليبيا وسوريا واليمن وظهورهم بماكنتها الإعلامية القذرة كل لحظة وساعة لبث الدعايات والأكاذيب وتهيج الشعوب والرأي العام باختلاق قصص وتزوير حقائق للوصول إلى الغاية والهدف بتغيير الأنظمة.
وكمثال واضح ما يحدث في ليبيا ومن أول يوم من ترويج للكذب وتزوير للحقائق وتهيج للرأي العام والدعوة لرفع السلاح ضد الدولة الليبية واستضافة شيوخ الحكام بإعطاء الفتاوي الضالة المضلة وإهدار الدم واستباحة القتل والسلب والنهب والحرق.
ثم لماذا لم تقم قطر بدعم ثورة الشباب في العراق ضد الاحتلال والفساد والقتل والسرقة والاعتقالات التعسفية والطائفية المقيتة، لماذا لم تدعمهم وتساندهم إن كانت هي مع حرية الشعوب كما تدعي – لكن الحقيقة التي لا تحجب بغربال أن قطر لا تستطيع الخروج عن الدور المرسوم لها من أسيادها – فكيف تدعم الشعب العراقي ضد أسياد قطر الاحتلال الأمريكي والصهيونية وتغلغلها بالعراق – وكيف تدعم الشعب العراقي ضد إمعات الاحتلال وأدواته وحكومة الفساد والمفسدين في المنطقة الخضراء – فقطر ليست إلا أداة تلعب وتساهم في التغيير المطلوب من قبل أسيادها حركة الماسونية العالمية – وسيأتي يوم تتضح فيه الحقائق بشكل لا يقبل اللبس –وسيأتي يوم بإذن الله ينتصر الحق والعدالة الربانية وعندها لن تجد قطر من سيقوم بالدفاع عنها – وستأخذ الشعوب العربية الثار من قطر وحكامها.
تعليقات
إرسال تعليق