القائمة الرئيسية

الصفحات

هاااام...كيف نفذ الموساد هجمات الحادي عشر من سبتمبر ؟


هاااام...كيف نفذ الموساد هجمات الحادي عشر من سبتمبر ؟

لايجاد ذريعة للدخول للعراق وافغانستان وبداية الشرق الاوسط الكبير مركز دراسات استخباري أمريكي يكشف الحقيقة بالأسماء
نشر موقع Press Pacolet وهو مركز دراسات أميركي يعني بالملفّات الساخنة التي يعيشها
العالم، والقضايا الكبري علي المستويات الأمنيّة والسياسية...وقد نشرت هذه الدراسة في ديسمبر الفائت دراسة حيث لم تلفت أحداً من المعنيين في العالمين العربي والإسلامي حتي الآن، بعنوان دولة الكيان هي التي نفّذت هجمات 11/9/2001
الإرهابية، استناداً إلي أدلّة لم تنشر من قبل.
ماذا في الدراسة؟
لسنا في حاجة إلي مهندسين مدنيين كي يؤكّدوا لنا أن بناءين مؤلّفين من 110 طوابق،
وناطحة سحاب ذات هيكلية فولاذية مكوّنة من 47 طابقاً، يمكن أن تنهار بشكل كامل وبسرعة
هائلة من دون الاستعانة بالمتفجّرات. كل ما نحتاج إليه هو عينان قادرتان علي النظر،
ودماغ يفكّر، كي نصل إلي هذا الاستنتاج الواضح. ولهذا السبب، نري أن من الضروري التشديد
علي مَنْ أكثر بكثير من كيف، لأن معرفة مَنْ نفّذ هجمات 11/9/2001 أهمّ بكثير من معرفة
كيف نفّذت هذه الهجمات؟
النبوءة الصهيونية
نبدأ أولاً بـنبوءة مثيرة وغريبة صدرت عن رجل تحوم حوله الشكوك أكثر من سواه,هذه
النبوءة، وعلاقتها بالشخص الذي أطلقها، ذات دلالات بالغة الأهميّة وهي تؤشّر إلي من
نفّذ هجمات 11/9 ,إنه أيسر هاريل، كبير المسؤولين الاستخباراتيين الصهاينة، مدير جهازي
الموساد والشين بيت، بين عامي 1952 و1963. في العام 1979، أي قبل 22 عاماً من أحداث 11
أيلول ¨سبتمبر" 2001، تنبّأ أيسر هاريل بشكل دقيق للغاية بحصول ما حصل أمام مايكل إيفا
نز، وهو أميركي مؤيّد للمتطرّفين الصهاينة.
وفي 23 أيلول ¨سبتمبر" 1979، قام "إيفا نز" بزيارة هاريل في منزله في دولة الكيان، حيث
تناول طعام العشاء معه ومع الدكتور روقن هشت، كبير مستشاري رئيس الوزراء الصهيوني آنذاك
مناحيم بيغن. وفي افتتاحية بعنوان أميركا هي الهدف، نشرتها صحيفة جيروزاليم بوست في 30
أيلول "سبتمبر" 2001، تساءل إيفا نز المعروف بعدائه الشديد للعرب، عمّا سمّاه الإرهاب
العربي، وما إذا كان سيصل إلي أميركا. قال هاريل لإيفا نز إن إرهابيين عرباً سوف
يستهدفون أعلي بناء في مدينة نيويورك، لأنه يعتبر رمزاً له علاقة بعضو التذكير، وهذه
النبوءة تعني أن هجمات 11 أيلول "سبتمبر" كانت من تخطيط الموساد، بموجب اعتراف أيسر
هاريل، وهي موثّقة بما فيه الكفاية، وهي واردة أيضاً في كتاب بقلم مايكل إيفا نز نفسه.
الخطوة الأولي علي طريق الإعداد لهجمات 11 أيلول "سبتمبر" كانت تأمين السيطرة والإشراف
التامّين علي مركز التجارة العالمي عبر أياد خاصّة, الأمر كان ضرورياً من أجل إنجاح
الهجمات، لأنه لولا ذلك، لما كان في الإمكان وضع متفجّرات ناسفة لتدمير المبنيين.
في هذا السياق، يمكن ملاحظة أربع شبكات إجرامية يهودية هي؛
لأري سيلر ستين: إنه رجل أعمال أميركي ـ يهودي من نيويورك، حصل علي عقد إيجار لمدة 99
سنة لكامل مجمّع مركز التجارة العالمي في 24 تموز ¨يوليو" 2001.
هذان المبنيان كانا لا يساويان الكثير لأنهما كانا مليئين بمواد الاسبستوس ¨إترنيت"
المسبّبة للسرطان، وكان لا بدّ من إزالة هذه المواد بأكلاف باهظة، توازي تكلفة بدل
الإيجار تقريباً. ويشرح لاري أسباب إقدامه علي استئجار المبنيين قائلاً؛ راودني شعور
¨،" بضرورة امتلاكهما. فهل هذا تبرير قابل للتصديق يصدر عن رجل أعمال يقال إنه ناجح؟
لاري كان يتناول فطوره في مطعم وندوز أوت ذي وراد ¨في البرج الشمالي في الطابق 107" كل
صباح. لكنه صباح يوم 11/9/2001 بدّل عادته تلك، كما أن نجليه اللذين كانا يعملان في
المجمّع، قرّرا أيضاً، هكذا، عدم الحضور إلي مراكز عملهما في ذلك الصباح، الأمر إذاً هو
إما عبارة عن نبوءة من جانب أسرة سيلر ستين، وإما أن العائلة كانت تعرف ماذا سيحصل في
ذلك اليوم، والنتيجة هي أن لاري حصل علي مبلغ فاق الـ4.5 مليارات دولار من شركة التأمين
نتيجة تدمير البرجين.
ومعروف أن لاري كان فاعلاً أساسياً في شركة رابت موردوك الإعلامية ذات التوجّهات
اليهودية، وصديقاً شخصياً لرئيس الوزراء الصهيوني الأسبق أرييل شارون، ورئيس الوزراء
الصهيوني الحالي بنيامين نتنياهو، الذي يتلقّي اتصالاً هاتفياً منه صباح كل يوم أحد.
فرانك لوي ـ لوي: إنه يهودي مولود في تشيكوسلوفاكيا، وكان صاحب وستفيلد أميركا أحد أكبر
مخازن التسوّق في العالم. ولوي كان استأجر المول داخل مركز التجارة العالمي ومساحته
حوالي 427 ألف قدم مربّعة. ولوي هذا كان عنصراً في لواء غولاني الصهيوني، وشارك في حرب
استقلال دولة الكيان. وقبل ذلك كان عضواً في عصابة هاغانا الإرهابية، وهو يمضي ثلاثة
أشهر في السنة في منزله في دولة الكيان، وقد وصفته صحيفة سيدني هيرالد بأنه رجل عصامي
له اهتمام خاص بشؤون الهولوكوست ¨المحرقة"، وبالسياسة الصهيونية.
وهو موّل وأطلق المعهد الصهيوني للإستراتيجية الوطنية والسياسية التابع لجامعة تل
الربيع المحتلة في دولة الكيان، وهو صديق حميم لكل من أيهود أولمرت وأرييل شارون
ونتنياهو وباراك، ومتورّط في قضيّة مصرفية مع أولمرت. وفرانك لوي خرج سالماً من هجوم
11/9.
لويس إيزنبرغ: هو شخصية يهودية إجرامية، كان مديراً لسلطة الموانئ في نيويورك، وهو وافق
علي تحويل الإيجار إلي إخوانه اليهود من أمثال لاري ولوي. كما كان من كبار المساهمين في
حملة التبرّعات لحملة بوش ـ تشيني للانتخابات الرئاسية.
رونالد لودر: هو صاحب شركة إيستي لودر العملاقة لمواد التجميل، وكان رئيساً لمكتب حاكم
ولاية نيويورك جورج باتا كي لشؤون الخصخصة، ولعب دوراً فعّالاً في عملية خصخصة مركز
التجارة العالمي. وقد أسّس لودر مدرسة لجهاز الموساد في هرتسيليا اسمها مدرسة لودر
لدبلوماسية الحكم والاستراتيجيات.
الإشراف الأمني
أما الجانب الثاني الذي كان يجب أن يتوافر من أجل فرض السيطرة اللازمة، فهو الإشراف
الأمني علي المجمّع. وقد نجح خبراء المتفجّرات في الموساد، الذين صودف أن كانوا هناك
قبيل وأثناء الهجمات، في الوصول بسهولة إلي الأماكن الإستراتيجية في المجمّع من أجل
الإعداد لتدميره.
شركة كرول وشركاه هي التي حصلت علي عقد الأمن والحماية لمجمّع التجارة العالمية، بعد
تفجير مركز التجارة في العام 1993. وهذه الشركة يملكها يهوديّان اسمهما جول وجيريمي
كرول، أما المدير التنفيذي لهذه الشركة آنذاك فكان جيروم هاور، اليهودي المتعصّب جداً،
وهو خبير معروف في شؤون الإرهاب البيولوجي. وقع الاختيار علي جون أونيل العميل الخاص
السابق لدي مكتب التحقيق الفيدرالي ¨أف بي آي" كي يكون رئيساً لجهاز أمن مركز التجارة
العالمي، وهو قُتل في أول يوم عمل له هناك في هجوم 11/9 .
ومن المهم أن نشير إلي أن أونيل كان استقال من عمله لدي أف بي آي، بعد عرقلة التحقيق
الذي أجراه في حادث تفجير المدمّرة الأميركية كول قرب شواطئ اليمن، من قبل السفيرة
الأميركية في صنعاء بربارة بودين اليهودية، وذلك لأنه أثبت أن التفجير لم تكن للقاعدة
علاقة به، وأن المدمّرة الأميركية أصيبت بصاروخ كروز صهيوني.
الجانب الثالث الذي كان يجب تأمينه لإنجاح المخطّط، كان فرض الإشراف التام علي أمن جميع
المطارات التي يمكن أن يصل إليها الخاطفون، وكانت عمليات تفتيش المسافرين تتمّ علي أيدي
العاملين مع المخطّطين، بغية السماح لأشخاص معيّنين بإدخال مواد معيّنة إلي الطائرات.
فمن كان مسؤولاً عن أمن المطارات الثلاثة التي انطلق منها الخاطفون المزعومون؟
المسؤولة كانت شركة آي سي تي أس الدولية لصاحبيها عزرا هاريل ومناحيم أتزمون، وكلاهما
يهوديّان صهاينة، ومعظم الموظّفين فيها كانوا من العملاء السابقين لجهاز شين بيت
الصهيوني, أليست هذه الشركة هي التي سمحت لـ19 خاطفاً عربياً في مطاري لوغان في بوسطن
ونيووارك في نيوجرسي، بإدخال أدوات حادّة وحتي أسلحة نارية إلي الطائرات؟ أو أن شيئاً
مريباً قد حصل؟
ومن المعروف أن مناحيم أتزمون أمين الصندوق السابق في حزب الليكود، قد تورّط في فضيحة
سياسية مع أولمرت وغيره من القياديين في حزب الليكود، وقد حوكم بتهم الفساد وتزوير
الوثائق وغير ذلك
معرفة مسبقة
حادث مقبرة غوميل تشيزر؛ في شهر تشرين الأول ¨أكتوبر" 2000، أي قبل حوالي عشرة أشهر من
حصول هجمات 11/9، كان ضابط متقاعد في الجيش الصهيوني يزرع نبات اللّبلاب في مقبرة غوميل
تشيزد في شارع جبل الزيتون في ولاية نيوجرسي قرب مطار نيووارك، والمقبرة يهودية, هذا
الرجل سمع شخصين يتحدّثان العبرية، واسترعي ذلك انتباهه، فقبع وراء جدار وبدأ يستمع إلي
حوارهما, وبعد وقت قصير، وصلت سيارة إلي قربهما، ونزل رجل كان جالساً علي المقعد الخلفي
في السيارة لإلقاء التحيّة عليهما، وبعد تبادل السلام، قال الرجل الثالث؛ سوف يعرف
الأميركيون معني العيش مع إرهابيين، بعد أن تصطدم الطائرات بالمبنيين في أيلول
¨سبتمبر"،
وسارع الرجل الذي استمع إلي هذا الحوار إلي إبلاغ مكتب أف بي آي بما سمعه مرّات عدّة،
لكنه كان يواجه دائماً بالتجاهل والإهمال، ولم يتم القيام بأي عمل ولم يجر أي تحقيق في
الأمر.
المواطنون الصهاينة تلقّوا تحذيرات مسبقة؛ اعترفت شركة أود يغو لنقل الرسائل السريعة،
وهي شركة صهيونية، بأن اثنين من موظّفيها تلقّيا رسائل فورية تنذرهم من حصول هجوم قبل
ساعتين من اصطدام الطائرة الأولي بأحد البرجين، وهذا التحذير لم يمرّر إلي السلطات التي
كان في وسعها إنقاذ آلاف الناس. ولولا هذا التحذير المسبق، لكان قضي نحو 400 صهيوني في
الهجمات، في حين أن خمسة فقط من الصهاينة قتلوا آنذاك، وهذا أمر مثير للاستغراب
والدهشة.
وحدثت تحذيرات مسبقة من شركة غولدمان سأكس؛ في 10 أيلول ¨سبتمبر" 2001، حذّر فرع الشركة
في طوكيو موظّفيه الأميركيين بضرورة الابتعاد عن الأبنية المرتفعة في الولايات المتحدة
شركة Zim الصهيونية للشحن البحري حذّرت مسبقاً؛ قامت شركة Zim الصهيونية بإخلاء مكاتبها
في البرج الشمالي من مركز التجارة العالمية ومساحته عشرة آلاف قدم مربعة قبل أسبوع من
وقوع الهجمات وألغت عقد الإيجار، والحكومة الصهيونية تمتلك 49% من أسهم هذه الشركة.
وكان عقد الإيجار سارياً حتي نهاية العام 2001، وخسرت الشركة مبلغ 50 ألف دولار بسبب
إلغاء عقد الإيجار. وقد تمّ نقل عميل أف بي آي مايكل ديك من مركزه كرئيس للجنة التحقيق
في التحرّكات الصهيونية المشبوهة. وأفادت مصادر مطّلعة أن الصهاينة نقلوا المتفجّرات
بعدما تركت Zim المجمّع.
دراسة أعدّها مركز الدراسات العسكري قالت إن جهاز الموساد قادر علي استهداف القوّات
الأميركية وتوجيه التهمة بذلك إلي الفلسطينيين.
التجسّس الصهيوني حول الهدف
قبيل 11/9/2001 تمّ وقف حوالي 140 صهيونيا بتهمة التجسّس، وادّعي بعضهم بأنهم طلاب
فنون، وكان هؤلاء المتّهمون تسلّلوا غالي قواعد عسكرية ومراكز للأمن السرّي، ومراكز
الجمارك، ووزارة الداخلية، ومراكز الشرطة، ومكاتب النيابات العامة، والمكاتب الحكومية،
وحتي المنازل الخاصة ببعض أعضاء الكونغرس. وبعضهم خدم في أجهزة الاستخبارات الصهيونية،
ووحدات التنصّت والمراقبة الإلكترونية، ووحدات المتفجّرات. وكان ستّون من المشبوهين
الصهيانية يعملون لدي شركة أمدوكس الصهيونية التي تزوّد الولايات المتحدة بتسجيلات
للمكالمات الهاتفية.
بعد الهجمات جري اعتقال أكثر من ستين صهيونيا بتهم خرق قوانين الهجرة، وكان عدد منهم من
عناصر الجيش الصهيوني, وهناك أيضاً خمسة منهم عرفوا باسم الصهاينة الراقصون كانوا ضبطوا
وهم يلتقطون صوراً في أماكن مختلفة، ويحتفلون فور وقوع الهجمات, وقال أحدهم ويدعي سيفان
كورتزبرغ فور اعتقالهم؛ نحن صهاينة، لا مشكلة لديكم معنا، إن مشاكلكم هي مشاكلنا أيضاً،
الفلسطينيون هم المشكلة, ويقول شهود إن هؤلاء شكّلوا فريق عمل للتصوير والتوثيق قبل
اصطدام الطائرة الأولي بأحد البرجين.
أنظمة برامج بنتش الحاسوبية
معظم أنظمة البرامج الحاسوبية ¨الكمبيوترية" الوطنية التي كان يجب أن تلحظ أحداثاً، مثل
عمليات اختطاف الطائرات، كانت من نوع بيتش، وكان اليهودي مايكل غوف مديراً للتسويق لدي
بيتش، وقد عمل سابقاً لدي شركة غارديوم الصهيونية للمعلومات, هذه الشركة كانت مموّلة من
قبل شركة سيدار وشركة فيريتاس وغيرهما من المؤسّسات المموّلة من قبل الموساد, وهذا يعني
أن مايكل غوف الذي كان يتلقّي معلومات من عملاء الموساد، كان في الوقت عينه يعمل مع
شركاء لبنانيين مسلمين في شركة بيتش .
والسؤال هو لماذا ترك غوف المحامي الناجح، عمله في شركة مشهورة للمحاماة، لينتقل إلي
شركة بيتش العادية للبرامج الكمبيوترية التي يملكها لبناني وسعودي؟ أما الجواب فهو أن
الموساد هو الذي طلب منه ذلك، من أجل مصلحة الشعب اليهودي وخيره, وبرامج بيتش المبيعة
للدوائر الأمنيّة والحكومية في الولايات المتحدة كانت مليئة بالأخطاء التي أدّت إلي
الفشل الذريع في 11 أيلول ¨سبتمبر" 2001, ومعلوم أن والد غوف وجدّه، كانا من كبار
المسؤولين في المحافل الماسونيّة.
التحقيق في هجمات 11/9 في يد صهيونية
ما زاد في الطين بلّة، أن الشبكة الإجرامية اليهودية سارعت فور حصول هجمات 11 أيلول
¨سبتمبر" إلي العمل بنشاط، من وراء الكواليس، لعرقلة أي تحقيق قانوني وسليم لمعرفة
حقيقة ما حصل في ذلك اليوم المشؤوم وبالتالي الحؤول دونه ومنعه. كان همّ المسؤولين في
تلك الشبكة، الإشراف الشامل والتام علي عملية التحقيق كي يكونوا قادرين، في كل لحظة،
علي تغطية جميع الأدلّة التي يمكن أن تكشف عن علاقة اليهود بالجريمة، ونجحوا في إقناع
الإدارة الأميركية في تكليف قضاة ومحقّقين يهود فقط في إجراء التحقيقات، وهم؛ ألان
هيلرستين، مايكل موكاسي، مايكل تشيرتوف، كينيث فينبرغ، شايلا بيرنباوم، بنجامين تشيرتوف
¨ابن عم مايكل تشرتوف"، وستيفان كوفمان، وجميعهم من اليهود المتشدّدين.
كذلك تمّ وضع مسؤولين إداريين وسياسيين في مواقع حسّاسة، كانت لهم اليد الطولي في توجيه
التحقيقات بعد الهجمات ومنهم؛ الحاخام دوف زاخايم، ريتشارد بيرل، بول وولفوتز، دوغلاس
فيث، إليوت أبرامز، مارك غروسمان وآري فليشر.
والجدير ذكره هو أن الخاطف محمد عطا يقودنا مباشرة إلي هذه الشبكة الإجرامية قبل أسبوع
واحد من حصول الهجمات، عندما زار مع عدد من زملائه الخاطفين سفينة سياحية في فلوريدا،
ولا يعرف أحد لماذا، ولم يتمّ إجراء أي تحقيق في الأمر. والسؤال هو من يملك هذه
السفينة؟ إنه جيك أبراموف اليهودي المتطرّف، وهو مسؤول سابق في إدارة بوش، ومتورّط في
العديد من فضائح الفساد والاحتيال والتهرّب من دفع الضرائب.
وفي وقت لاحق، تبيّـن أن آدم يحيي غادان، المعروف باسم عزام الأميركي، والناطق باسم
تنظيم القاعدة، والذي أطلق عدداً من شرائط الفيديو يهدّد فيها العالم والأميركيين،
والوارد اسمه علي لائحة أف بي آي للمطلوبين، هو يهودي واسمه الحقيقي آدم بيرلمان من
كاليفورنيا .
كذلك، اكتشفت أجهزة الأمن اللبنانية مؤخّراً، أن علي الجرّاح ابن عم الخاطف زياد
الجرّاح عميل لدي الموساد الصهيونية منذ 25 سنة.
نتنياهو هو المهندس
يعتبر بنيامين نتنياهو مهندس هجمات 9/11، من خلال إدارته عمليات الموساد ـ الـشين بيت
المشتركة، فهو كان رئيساً لحكومة دولة الكيان في ذلك الوقت، وهو صاحب تاريخ طويل في
التورّط في عمليات إجرامية, وحزب الليكود الذي ينتمي إليه هو خليفة منظّمة أرغون
الإرهابية، وهو نشر كتاباً في الثمانينيات من القرن الماضي بعنوان؛ الإرهاب؛ كيف يستطيع
الغرب الفوز؟
الموساد هو الفاعل
الرئيس الإيطالي الأسبق فرانشيسكو كوسيغا الذي كشف عن وجود عملية غلاديو، أعلن في حوار
مع صحيفة كوريري دي لا سييرا أن هجمات أيلول ¨سبتمبر" الارهابية تمّت بإدارة من
الموساد، وأن هذا الأمر أصبح معروفاً من قبل وكالات الاستخبارات في العالم. وأضاف
كوسيغا؛ جميع وكالات الاستخبارات في أميركا وأوروبا تعرف جيداً أن الهجمات الارهابية
الكارثية، كانت من تدبير جهاز الموساد وتخطيطه، بالتعاون مع أصدقاء دولة الكيان في
أميركا، بغية توجيه الاتهام إلي الدول العربية، ومن أجل حثّ القوي الغربية علي المشاركة في الحرب في العراق وأفغانستان
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع