القائمة الرئيسية

الصفحات

حقيقة كارثية...زلازل وتوسونامى اليابان ليست ظاهره طبيعيه انما تجارب امريكية وبالادلة...كشف مشروع هارب HAARP واسلحة امريكا التدميرية


حقيقة كارثية...زلازل وتوسونامى اليابان ليست ظاهره طبيعيه انما تجارب امريكية وبالادلة...كشف مشروع هارب HAARP واسلحة امريكا التدميرية

هذا المقال من احدى المواقع الاجنبيه التى تثبت وتدين امريكا فى الكوارث التى تحدث فى اليابان وذلك باستحدام تكنولوجيا حديثه تسمى الـــــــــ HAARP

وقد قمت بالبحث وتجميع معلومات هامه عن تلك التقنيه

اذا ما هى تكنولوجيا الـــــــــــــــHAARP

نتحدث اليوم عن مشروع من أهم وأكبر المشروعات العلمية الضخمة في التاريخ المعاصر ، ولذا وجب علينا أن نوجه الأنظار والاهتمام إليه ، وبالرغم من أن المصادر تقول أنه بدأ في تسعينات القرن الماضي ( 1993م. ) ، إلا أن أستار السرية كانت مسدلة عليه ولم توجه الأضواء إليه إلا مؤخرا ، ورغم ذلك فلم أعثر في الصحافة والمواقع العربية على اهتمام أو إشارة ذات فحوى له ( جزء من إهمالنا وعدم اهتمامنا بالعلم لحساب أمور ثانوية ) ، مما أثار اهتمامي في متابعته والتعريف به هنا في هذا المقال ( وهو ترجمة وتجميع للمنشور عنه في بعض اللغات والمصادر المعتمدة ومعجم تعريفي مختصر لبعض المصطلحات ثم تعليق وأخيرا صورا لموقع المشروع ومنشآته ) ، تاركا بقية المهمة للعلماء والمختصين للتعمق والتعقيب وإفادتنا بشكل أكبر، ويجب التنويه إلى أن الترجمة في هذا المجال العلمي لغير المتخصصين فيه من أمثالي لم تكن أمرا سهلا بالمرة ، لتراكب الموضوع لحد التعقيد وحداثته وصعوبة المصطلحات العلمية ، ومن ثم فأرجو معذرة أهل العلم إذا اشتملت الترجمة على أخطاء ، فما هي إلا اجتهاد مجتهد أثاره إهمال موضوع خطير ومصيري لمستقبل البشرية والرغبة في إلقاء الضوء عليه ، وأرجو أن تسد هذه الترجمة ثغرة في جدار أو جسم الثقافة والمعرفة العربية بشكل عام سواء للمتخصصين أو غيرهم من المهتمين بالثقافة والعلم .



اسم المشروع :

HIGH FRECUENCY ACTIVE AURORAL RESEARCH PROGRAM ( HAARP )

البرنامج البحثي للهالات النشطة ذات التردد العالي .

مجال البحث :

الطبقة الأيونية في الغلاف الجوي المحيط بالكرة الأرضية .

موقع المشروع :

موقع لرادار ( على الأفق ) في منطقة GAKONA في ولاية ألاسكا ( خط عرض 62 شمال ، خط طول 145 غرب جرينيتش ) بالقرب من المحمية الطبيعية WRANGELL – SAINT ELIAS.

الأطراف الممولة :

القوات الجوية الأمريكية والبحرية الأمريكية وجامعة ألاسكا ، ووكالة المشروعات البحثية الدفاعية المتقدمة .


الجهة المديرة للمشروع :

مكتب الأبحاث البحرية التابع للأسطول ، و معمل أبحاث القوات الجوية الأمريكية .



الجهات المصممة والمنفذة للمشروع :

- ADVANCED POWER TECHNOLOGIES (APTI) .

- BAE ADVANCED TECHNOLOGY (BAEAT) .

مدير المشروع :

JOHN HECKSCHER

تاريخ بدء المشروع :

عام 1993م. ومخطط له الاستمرار في تجاربه لمدة 20 عاما .

الموقع الرسمي للمشروع على شبكة الانترنت :

http://www.haarp.alaska.edu/



جامعات ومعاهد أخرى مشاركة في المشروع :

STANFORD UNIVERSITY , PENN STATE UNIVERSITY( ARL) , BOSTON COLLEGE , UCLA CLEMSON UNIV. , DARTMOUTH COLLEGE , CORNELL UNIV. , JOHN HOPKINS UNIV. , UNIV.OF MARYLAND , COLLEGE PARK , UNIV. OF TULSA , POLYTECHNIC INSTITUTE OF NEW YORK UNIV. , MIT , UNIV. OF MASSACHUSETTS .

وقد قامت الجامعات بوضع اشتراطات المشروع ، وتلعب دورا هاما في تصميم وتوجيه مستقبل البحث .

بعض أهداف المشروع ( طبقا للموقع الرسمي له ) :

- فهم واستيعاب والسيطرة على العمليات الأيونية ( الناجمة عن الأشعة الشمسية ) في داخل المجال الجوي ، والتي يمكنها التأثير على عمل وسائل الاتصال وأنظمة الاستطلاع والملاحة ، بما يمكن من تخفيف هذه التأثيرات والتداخلات ، وتطوير تطبيقات لذلك في المجالين المدني والعسكري .

- تطوير دقة أنظمة تحديد مكان الأهداف GPS والملاحة .

- تطوير أنظمة الاستشعار عن بعد والكشف عن المعادن في باطن الأرض .

- استبدال أنظمة الاتصال ذات التردد المنخفض جداVERY LOW FREQUENCY (VLF) مع الغواصات تحت الماء بأنظمة جديدة أقل تكلفة .

- عمليات المسح والكشف عن الأنفاق والمنشآت تحت الأرض (الخاصة بالبرامج النووية) لدول مثل كوريا الشمالية وإيران ، وإمكانية تطوير وتحويل هذه التقنية إلى وحدات متنقلة .

- مراقبة البلازما (فيض من الالكترونات والأيونات ناتج عن موجات الأشعة الشمسية) .

- مراقبة عملية انطلاق الالكترونات المحفزة .

- مراقبة البريق الجوي .

- مراقبة حركة النيازك عن طريق موجات الراديو .

- دراسة تأثير ” أمطار ” النيازك والشهب على الطبقة الأيونية .

- دراسة رد فعل وتعافي الطبقة الأيونية من العواصف الشمسية والجيومغناطيسية .

- دراسة صدى موجات الرادار عالية الذبذبة الموجهة للأجسام الفضائية غير الأرضية (تجربة صدى القمر 2008م.) .

بعض نتائج المشروع :

- توليد موجات راديو منخفضة جدا ( VLF) VERY LOW FREQUENCY عن طريق تسخين الانبعاث الكهربي للهالات الضوئية ، حيث أن توليد هذه الموجات يستلزم عادة هوائيات عملاقة.

- توليد بريق ضوئي ضعيف (لا يمكن للعين أن تراه ولكن يمكن قياسه) عن طريق امتصاص الأشعة التي يبثها المشروع .

- توليد موجات شديدة الانخفاض ULTRA LOW FREQUENCY في نطاق 0،1 هيرتز ، يستحيل توليدها تقريبا بغير هذه الطريقة .

- توليد وإرسال إشارات ذات تذبذب منخفض جدا ( VLF ) إلى الغلاف المغناطيسي للأرض MAGNETOSPHERE ونفاذها وانطلاقها إلى عوالم أخرى ، مرورا بتفاعلها مع الجسيمات الموجودة في أحزمة الإشعاع حول الأرض VAN ALLEN RADIATION BELTS.

- مسح واستشعار الطبقة الأيونية المسخنة عن طريق الموجات منخفضة التذبذب ( VLF ) .

تكلفة المشروع :

وصلت حتى عام 2008م. إلى حوالي 250 مليون دولار .

وصف المشروع :

مشابه لعدد من السخانات الأيونية الموجودة في العالم : النرويج – روسيا – بويرتوريكو – بيرو ( وان كان أقواها على الإطلاق ) ، ويحتوي على العديد من أجهزة الملاحظة والتشخيص لتحسين المعرفة العلمية فيما يتعلق بالديناميات الأيونية داخل الغلاف الجوي للأرض .

المكون الرئيس للمشروع هو وحدة البحث الأيوني IONOSPHERIC RESEARCH INSTRUMENT (IRI) أو ” السخان الأيوني ” ، وهو عبارة عن جهاز إرسال للموجات عالية التردد (HF) للتعديل أو التدخل المؤقت في الطبقة الأيونية للمجال الجوي ، ودراسة البيانات الناتجة عن هذا التدخل لفهم العمليات الطبيعية التي تحدث في هذه الطبقة .

مراحل بناء المشروع (3مراحل) :

1- المرحلة الأولى من 18 هوائيا تحتاج إلى قوة 360 كيلووات وكانت تولد الطاقة للتجارب الأولية .

2- المرحلة الثانية تكونت من 48 هوائيا بقوة 960 كيلووات وتشابه وحدات تسخين جوية أخرى ، وكانت تهدف لعمل تجارب لعدة سنوات حققت نتائجا .

3- المرحلة الثالثة والتصميم النهائي يضم 180 هوائيا وتحتاج إلى طاقة 3,6 ميجاوات ، وتصل الطاقة الناجمة عنها إلى 3981 ميجاوات ، وقد تم الانتهاء من إنشاء الهوائيات عام 2005م. ، إلا أنها لم تعمل بكامل طاقتها إلا في عام 2007م.

آلية العمل :

أثناء عملية التجريب يجري إرسال الإشارة أو الشعاع الذي يولده جهاز الإرسال ( حقل أو شبكة الهوائيات ) إلى السماء بقوة 3,6 ميجاوات على ذبذبة عالية التردد من 2,7-10 ميجاهيرتز على ارتفاع70 -350 كم من سطح الأرض ، حيث يتم امتصاص هذا الإشعاع جزئيا في حيز يقدر ارتفاعه بمئات الأمتار ومحيطه أو اتساعه بمئات الكيلومترات ، ويقول القائمون على المشروع (في محاولة لطمأنة الرأي العام) أن كثافة أو قوة الإشعاع الموجه عالي التردد تقل بمئات آلاف المرات عن الإشعاع الإلكترومغناطيسي الذي ترسله الشمس للأرض ، كما انه أقل بمئات المرات من الاضطرابات العشوائية الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية (UV) التي تصل إلى الطبقة الأيونية ، إلا انه وبالرغم من ذلك يمكن مراقبة النتائج المترتبة على هذا التدخل (المصطنع) بواسطة أجهزة القياسات المتوفرة بالمشروع .

وتفوق ذبذبات التجارب موجات الراديو AM ولكنها تقل عن الذبذبات الحرة ، إلا أن المشروع لديه ترخيص للبث منفردا على ذبذبات معينة ، وحينما يقوم السخان الأيوني بإرسال أشعته يكون عرض موجته 100كيلوهيرتز أو اقل ، كما يمكنه أن يبث إرساله بطريقتين بشكل مستمر أو على شكل نبضات بمستوى 100ميكروثانية ، والبث المستمر وظيفته القيام بعملية التعديل أو التدخل الأيونية ، بينما البث المتقطع وظيفته استعمال المنشأة كرادار يجمع المعلومات والبيانات الناتجة عن التجربة ويقيس تأثيرها وزمن ارتداد الإشارات .



الإستخدام المحتمل كسلاح :

ثار الجدل حول المشروع في منتصف التسعينات بسبب الاعتقاد بأنه يمكن استعمال هذه الهوائيات كأسلحة ، وقد تم تناول المشروع في منتديين من أهم منتديات العالم المتقدم ( بينما نغط نحن في نوم عميق ) :

1- البرلمان الأوروبي في قراره AR-0005\1999 الصادر في 28/1/1999م. والخاص بالبيئة والأمن والسياسة الخارجية ذكر أن المشروع يستغل البيئة لأهداف عسكرية ، وبناء على هذا ونظرا لكونه مشكلة عالمية فقد طالب بأن يتم تقويمه بواسطة STOAفيما يتعلق بتأثيراته على البيئة المحلية والعالمية والصحة العامة ، إضافة إلى وضع اتفاقية عالمية تمنع تطوير أو نشر أي أسلحة يكون من شأنها التأثير على أو استغلال البشر .

2- كما تم بحث الأمر في لجنة الأمن والعلاقات الخارجية في البرلمان الروسي عام 2002م. وصدر عنها البيان التالي الموجه للرئيس الروسي : ” إن الولايات المتحدة تقوم بتطوير أسلحة متكاملة جديدة ذات طابع جغرافي/ فيزيائي يمكن أن تؤثر على طبقة TROPOSPHER في الغلاف الجوي بواسطة موجات راديو ذات تردد عال … ويمكن مقارنة هذا التقدم الكيفي في التسليح والتقنية بالطفرة بين الأسلحة البيضاء والأسلحة النارية ، أو بين الأسلحة التقليدية والأسلحة النووية ، وهذه الأسلحة تختلف عن الأسلحة المعروفة لأنه بإمكانها التأثير أو التلاعب بتلك الطبقة من الغلاف الجوي أو بمكوناتها ” .

آراء المناهضين للمشروع :

من أهم المصادر التي درست المشروع كتاب صدر في عام 1995م. ( في وقت مبكر من بداية المشروع ) للكشف عنه والتحذير من نتائجه ، ألفه مجموعة من الباحثين والعلماء على مستوى العالم من الولايات المتحدة وفنلندا وهولندا واستراليا وكندا ، ويضم آراءهم في 230 صفحة ويحتوي على 360 مصدرا ، وعنوانه ANGELS DON’T PLAY THIS HAARP وترجمته ” الملائكة لا تعزف على هذا الهارب ” في إشارة مفارقة للآلة الموسيقية الوترية ( فرعونية الأصل ) التي يتقارب نطقها مع اختصار اسم المشروع ، واهم آراء هؤلاء الباحثين والعلماء الواردة في الكتاب كما يلي :

- أن المشروع يتلخص في حقن الطبقات العليا للغلاف الجوي بشعاع إلكترومغناطيسي هائل القوة يقوم برفع وتسخين الطبقة الأيونية ، ليرتد هذا الشعاع إلى الأرض ليخترق كل شيء على سطحها حيا كان أو ميتا .

- أن براءات اختراع المشروع تقوم على تطبيقات أبحاث عالم الفيزياء الأمريكي Bernard Eastlund ، واستكشافات سلفه Nikola Tesla’s في بدايات القرن العشرين للطبقة الأيونية واختراعاته في هذا المجال .

- وبعيدا عن الأهداف الأكاديمية التي يدعيها القائمون على المشروع ، فإن وثائقاً أخرى لوزارة الدفاع الأمريكية وبراءات اختراع تم تسجيلها ( بشكل سري ) تكشف عن أن هدف المشروع هو “استغلال الطبقة الأيونية لأهداف البنتاجون ، حيث أن التجارب السابقة لهذه الطبقة قاربت على استنفاد أغراضها لأنها كانت تستخدم أشعة محدودة القوة “.

- بعض الاستخدامات المقترحة هي : استبدال التأثير الالكترومغناطيسي النبضي أو الاهتزازي للأسلحة النووية في الغلاف الجوي ، استبدال نظام الإتصال الحالي مع الغواصات ، تغيير نظام (الرادار على الأفق) الحالي بنظام أكثر دقة ومرونة ، محو وتعطيل اتصالات العدو فوق مساحة شاسعة من الأرض في الوقت الذي تظل فيه اتصالات الجيش الأمريكي فعالة ، الحصول على أشعة مقطعية نفاذة لإستشعار المنشآت النووية تحت الأرض ، والتنقيب عن المعادن والثروات الطبيعية تحت الأرض ، واكتشاف الطائرات والصواريخ العابرة المعادية ذات الارتفاع المنخفض وتعطيل أنظمة ملاحتها وتوجيهها بما يجعل تقنياتها غير ذات جدوى .

- أن العسكريين فشلوا في أو رفضوا مصارحة الرأي العام بأنهم لا يعرفون النتائج المحتملة للتجربة ، وتقول CLARE ZICKUHR أحد المناهضين للمشروع ” أن العسكريين سيوجهون ركلة قوية للطبقة الأيونية ليروا رد فعلها ” ، بينما يقول أستاذ جامعي آخر ” أن المشروع يستخدم أكبر قدر من الطاقة تم توجيهه للسماء في التاريخ ، وأنه عبارة عن تجربة وأن التجارب تتم لاكتشاف أشياء مجهولة ولا يعرف على وجه الحقيقة نتائجها ” ، بينما يرى علماء مستقلون آخرون أن النتائج غير المعروفة للمشروع يمكن أن ترقى الى درجة ” التخريب الكوني “.

- أن براءات اختراع المشروع كانت مسجلة أصلا باسم مقاول المشروعARCO POWER TECHNOLOGIES INCORPORATED(APTI) وهي شركة من مجموعة ATLANTIC RICHFIELD COMPANY وهي من أكبر الشركات النفطية في العالم ، والتي قامت ببيع (APTI) وبراءات الاختراع وتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع إلى شركة E-SYSTEMS في يونيو 1994 ، والأخيرة هي أكبر مقاول ومتعاقد لعمليات أجهزة الاستخبارات على مستوى العالم بما فيها الاستخبارات الأمريكية ، حيث تبيع ما قيمته 1.8 بليون دولار سنويا لهذه الأجهزة ، بما في ذلك 800 مليون دولار لما يعرف ب ” المشاريع السوداء ” وهي المشاريع السرية التي لا يدري حتى الكونجرس الأمريكي كيفية إنفاق الأموال بها ، وشركة E-SYSTEMS هي بدورها تابعة لشركة أم هي RAYTHEON وهي من اكبر شركات مقاولات الدفاع على مستوى العالم ومدرجة برقم 42 في قائمة أكبر الشركات العالمية ، وتمتلك 12 براءة اختراع تشكل العمود الفقري للمشروع HAARP مسجلة بطابع السرية برقم 4686605 في براءات الاختراع الأمريكية تحت عنوان ” جهاز لإثارة منطقة في الغلاف الجوي أو الطبقة الأيونية أو الغلاف المغناطيسي للأرض ” .

- أن الفارق بين المشروع والتجارب السابقة والمماثلة له هائل بكل المقاييس ، حيث ان المشروع الحالي يبث موجات الكترومغناطيسية بقوة 1 وات\سنتيمتر مربع ، بينما كانت التجارب السابقة تبث موجات بقوة واحد على مليون من وات على نفس المساحة !!! ، وهو أكبر عملية إرسال أو حقن للسماء بالطاقة ، ويمكن أن يؤدي إلى سلسلة من التفاعلات مجهولة النتائج ، ويمكن للشركة المالكة لهذه البراءات أن تحقق أرباحا هائلة عن طريق نقل الطاقة الكهربية من أماكن توليدها في حقول الغاز الطبيعي في ألاسكا لاسلكيا إلى المستهلكين مباشرة .

- تتحدث براءة اختراع المشروع عن أن حقن السماء بهذه الكميات غير المسبوقة من الطاقة والاحتفاظ بها فوق مناطق إستراتيجية معينة خاصة باستخدام أسلوب ” الإرسال النبضي العشوائي ” هو أدق من استخدام عبوات نووية على ارتفاعات مختلفة .

- كما تذكر أن استخدام هذه الطاقة يمكن أن يرفع مناطق من الغلاف الجوي لارتفاعات غير مسبوقة ، مما ينتج عنه أن الصواريخ الموجهة ( المعادية ) ستقابل قوى ضغط أو تجاذب غير طبيعية لا تتفق مع برمجتها مما سيؤدي إلى انفجارها .

- من التطبيقات المحتملة المذكورة في براءة الاختراع ” التحكم في المناخ ” ، عن طريق التلاعب بنماذج الرياح في طبقات الجو العليا ، بواسطة خلق تكوينات من جسيمات معينة تقوم بمهمة العدسة المجمعة ( ربما لتسليط أشعة الشمس الحارقة مثلا على منطقة أو دولة لخلق مجاعة أو جفاف أو تصحر اصطناعي ) .

- كذلك تغيير تركيبة جزيئات الغلاف الجوي فوق منطقة ما عن طريق زيادة تركيز عناصر تركيب الهواء ( الأوزون أو النيتروجين … الخ ) .

- وتتحدث براءات الاختراع الأخرى المملوكة لشركة (APTI)عن القيام بإنفجارات نووية محددة بدون إشعاع ، وإنتاج نبضات الكترومغناطيسية كانت تنشأ في السابق عن تفجيرات الأسلحة النووية .

- كشف الباحثون في الكتاب عن أنظمة أشد غرابة ، منها تجربة سلاح الجو الأمريكي لنظام يهدف إلى تعطيل العمليات الذهنية للعقل الإنساني في مناطق شاسعة ، باستخدام نبضات ذبذبات موجات الراديو المستعملة أيضا في المشروع HAARP ، بما يجعله سلاحا مضادا للأفراد يلحق ضررا ماديا كبيرا بوعي وقدرة المقاتلين بشكل يخرجهم من ساحة أو حيز العمليات .

- ترجع فكرة التأثير أو تعطيل العمليات العقلية إلى كتابات سابقة لكل من Zbigniew Brzezinski مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي كارتر , وعالم الفيزياءGordonJ. F. MacDonald المستشار العلمي للرئيس ليندون جونسون ) عن استخدام هذه الموجات لأغراض الحرب الجيوفيزيائية والبيئية ، حيث كان أبلغ ما كتبه الأخير حول هذا الموضوع هو: ” أن الأساس في الحرب الجيوفيزيائية هو تحديد الاضطرابات البيئية والتي اذا ما اذا أضفنا لها قدرا صغيرا من الطاقة يمكن أن ينتج عنها قدر هائل من الطاقة المحررة ” ، ووصف في كتابه ” إذا لم يأت السلام ” في فقرة بعنوان ” كيف يمكن تحطيم الطبيعة ” : إمكانيات استخدام حقول الطاقة في الأرض في تعديل المناخ والتلاعب به ، وإذابة الطبقة الجليدية القطبية أو عدم استقرارها ، وطرق إجهاد طبقة الأوزون ، وهندسة الزلازل ، والتحكم في موجات المحيطات ، والتحكم في موجات المخ البشري ، وأن هذه الأسلحة سيتم تطويرها واستخدامها ولن يكون في إمكان ضحاياها العثور على أدلة أو أثر لها .

- تتحدث سجلات الكونجرس الأمريكي عن المشروع وإمكانياته في اختراق واستكشاف طبقات الأرض لعدة كيلومترات بواسطة أشعته المنعكسة من الطبقة الأيونية ، إلا أن المشكلة تكمن في أن مدى الموجات المستخدمة في هذا التطبيق هو في نفس نطاق الموجات التي يمكن أن تؤثر على العقل البشري ، وكذلك على سلوك ونماذج هجرة الأسماك والطيور والحيوانات التي تتبع وتعتمد على مجالات الطاقة في هجرتها .

- يعد موضوع التأثير على العقل البشري هو أشد التطبيقات استهجانا ، وقد خصص له الكتاب أكثر من 40 صفحة وهوامش عديدة لمراجعه من علماء وعسكريين ، بما فيها تقرير للجنة الصليب الأحمر الدولي عن هذا التطبيق يحدد مدى وذبذبة الموجات التي يمكن أن تستخدم لتحقيقه ، وهو نفس المدى الذي يستخدمه HAARP !!َ

- يتميز نظام الأشعة الالكترومغناطيسي ( التسليحي ) بأنه صامت ، ومن الصعب اكتشافه أو تطوير أنظمة مضادة له ، ويعد HAARP أكبر جهاز إرسال للموجات الراديو مغناطيسية في العالم وأكثرها مرونة وتنوعا .

- يقول الخبراء أن الجنس البشري قد أضاف قدرا كبيرا من الطاقة الالكترومغناطيسية إلى البيئة المحيطة دون أن يدرس الكمية أو القدر الذي لا يجب أن يتعداه ، ويتساءلون عن تأثير هذه الطاقة المضافة وتراكمها ، وهل هناك حد أقصى لها لا ينبغي على الإنسان تجاوزه ، وهل يعد هذا المشروع خطوة نحو الهاوية ؟!

- أحد التطبيقات المحتملة الأكثر غرابة للنظام هو إمكانية استخدامه في ” تحسين القدرات البشرية أو تزويد الأفراد بخصائص غير طبيعية ” !! .

- تقول أستاذة فيزياء الطاقة Elizabeth Rauscher أن المشروع يحقن كميات كبيرة من الطاقة في طبقة شديدة الحساسية من ناحية التركيب والتفاعلات التحفيزية ، وأن تغيرا صغيرا يطرأ يمكن أن يؤدي إلى تغييرات متوالية بفعل التحفيز ، وشبهت الطبقة الأيونية بفقاعة تحيط بالغلاف الجوي وأن محاولة ثقبها يمكن أن يؤدي إلى انفجارها !! .

- بينما يرى أستاذ الفيزياء Daniel Winter أن تزاوجا محتملا بين الأشعة عالية التردد التي يصدرها HAARP وبين الأشعة شديدة انخفاض التردد (extremely-low-frequency, or ELF) التي تصدرها الأرض لتنسيق كل العمليات الحيوية على سطحها وفي مجالها الحيوي biosphere ، يمكن أن يؤدي إلى نتائج جانبية غير معروفة.

- بينما يرى David Yarrow باحث الالكترونيات أن تسليط شعاع HAARP على الطبقة الأيونية لأكثر من دقائق معدودة مقترنا مع دوران الأرض حول محورها لن يؤدي فقط إلى إحداث ثقب في هذه الطبقة التي تحمي الأرض من الرياح والعواصف الشمسية ، ولكن سيؤدي إلى قطع أو خرق كبير لهذه الطبقة التي تشبه غشاء الأم الحامية للأرض !!

- وهناك وجهة نظر أخرى ترى انه مع دوران الأرض سيقوم إشعاع HAARP بتشويش الفيض الجغرافي/مغناطيسي geomagnetic flux للأرض والذي ينساب عبر شبكة أوتار وهمية تشبه خطوط الطول والعرض المحيطة بالكرة الأرضية ، مما سيؤدي إلى اهتزاز هذه الأوتار المحيطة بقسوة لتنتج نغمات ” نشاز ” مضطربة تخرج عن الانسجام الموجود في المعزوفة الأرضية ، ويمثله الباحث بإصبع يهز شبكة للعنكبوت فإما أن يشوش توازنها والإشارات الواردة من خلالها للعنكبوت الساكن في مركزها ( الأرض والبشر ) وإما أن يخرقها بالكامل ويدمرها .

- ويرى الباحث الأمريكي Paul Schaefer المتخصص في الهندسة الكهربية وبناء المفاعلات الذرية أن الأرض تئن من عدم توازن نتيجة عصر الصناعة والذرة ، خاصة من الإشعاع الناتج عن الجسيمات عالية السرعة الموجودة في البيئة حاليا ، والتي تتحرك بسرعات غير طبيعية في الغلاف الجوي وأحزمة الإشعاع المحيطة بالأرض ، وهذه الحركة غير الطبيعية هي الداء المسؤول عن التغيرات المناخية الجارية ، وطبقا لهذا النموذج فإن الأرض تتخلص من ارتفاع درجة حرارتها والتوتر المتراكم بها وتستعيد عافيتها وتوازنها من خلال الزلازل والنشاطات البركانية .

- ويضيف الباحث أنه إذا أردنا تفادي موت الأرض فإنه يجب علينا وقف إنتاج هذه الجزيئات غير المستقرة المسببة لغليان الأرض ، والأولوية لوقف هذه الكارثة هي إغلاق المحطات النووية وإنهاء تجارب الأسلحة الذرية والحرب الإلكترونية والفضائية ، لكننا على العكس من كل ذلك نرى أن المؤسسة العسكرية تقوم بإنشاء أكبر سخان أيوني في التاريخ لخلق مزيد من عدم التوازن في طبقة البلازما ( الطبقة الأيونية ) ورفع مستوى طاقة هذه الجسيمات المضطربة أكثر فأكثر !!

- نشر عالمان في موجات الراديو من جامعة Stanford في بحث لهما دليل على أن توجيه موجات الراديو شديدة الانخفاض very low frequency electromagnetic waves إلى الغلاف المغناطيسي للأرضmagnetosphere يمكن أن يؤدي إلى اهتزاز هذا الغلاف وسقوط ما يمكن أن يوصف ب ” مطر الكتروني ” أي انهمار وهبوط جزيئات مشحونة بطاقة عالية high-energy particles إلى الغلاف الجوي للأرض ، وأن هذه الجزيئات قادرة على إصدار أشعة سينية X-rays وإحداث عملية ” تأين ثانوية ” وإحداث اضطرابات في الغلاف الأيوني للأرض ، وأنه يمكن التحكم في هذه ” الأمطار الإلكترونية ” عن طريق إطلاق أو وقف توجيه هذه الموجات شديدة الانخفاض إلى الغلاف المغناطيسي للأرض ، ومن ثم يمكن التحكم في مناخ الأرض طبقا لنظريات العالم الأمريكي Nikola Tesla في بداية القرن العشرين عن طريق إطلاق حزم محدودة من الأشعة موجهة إلى Van Allen belts ( أحزمة من الأشعة تحيط بالأرض ضمن غلافها المغناطيسي ) ورغم محدوديتها الأشعة الموجهة فإنها قادرة على تحريك وإثارة كميات كبيرة من الطاقة ( نظرية العالم J.F. MacDonald التي سبق الإشارة إليها ) .

- أن العلماء يقومون منذ أربعينات القرن العشرين بتجارب على التحكم في مناخ الأرض ،وفي عام 1958م. أعلن كبير مستشاري البيت البيض لشؤون ” التعديل المناخي weather modification ” Captain Howard T. Orville أن وزارة الدفاع الأمريكية تقوم بتجارب على طرق للتدخل في شحنات الأرض أو السماء عن طريق توجيه شعاع الكتروني ل” تأيين أو عدم تأيين “ الغلاف الجوي بهدف تغيير المناخ فوق منطقة معينة .

- أجرى الكونجرس الأمريكي في وقت مبكر (بداية السبعينات من القرن الماضي) جلسات استماع في اللجنة الفرعية ل ” المحيطات والبيئة الدولية ” حول تجارب العسكريين الأمريكيين الخاصة بالطقس والتعديل المناخي ، استنتجوا منها أن هذه التجارب شديدة التنوع وبعيدة المدى في اكتشاف طرق للتدخل أو التعديل المناخي يمكن استخدامها كأسلحة .

- وقد قام الأمريكيون بعدة تجارب على تقنيات إحداث الأمطار في فييتنام ، كما قامت وزارة الدفاع الأمريكية بدراسات حول استغلال الأعاصير والبراكين من خلال مشروعي ” نار السماء و غضب العاصفة “ Project Skyfire and Project Stormfury ، ويقول احد الخبراء أن العسكريين الأمريكيين بحثوا تقنيات معقدة لأشعة الليزر والكيماويات لإحداث أضرار في طبقة الأوزون فوق مناطق العدو ، وأنهم أجروا تجاربا منذ عدة عقود لإحداث الزلازل أو رصدها من خلال المشروع Prime Argus ، كما كشف سلاح الجو الأمريكي في عام 1994م. عن برنامجه لاستكشاف الفضاء Spacecast 2020 master plan والذي يتضمن تجاربا للتحكم في المناخ .

- ويقول الباحث Charles Yost من شركة Dynamic Systems أنه ” إذا تم التأثير بشكل كبير على الطبقة الأيونية فسيؤثر ذلك بالتالي على الغلاف الجوي أسفلها ” ، ويقول عالم آخر أن هناك ارتباطا كهربيا وثيق بين الطبقة الأيونية والغلاف الجوي الذي يشكل مناخ الأرض ، وان إحداث تأثير كهربي على الطبقة الأيونية ( الدرع الكهربي النشيط الذي يحمي الأرض بالاشتراك مع مجالها المغناطيسي من العواصف الفضائية المستمرة التي تحمل الجزيئات عالية الطاقة أو ما يعرف بالبلازما ويمنعها من الوصول للغلاف الجوي لسطح الأرض ) سيؤدي إلى تساقط الجزيئات عالية الطاقة من أحزمة إشعاع Van Allenمما يؤدي إلى نشوء ذرات الثلج والبرد وهطول الأمطار.

- ويذكر عالم الفيزياء الفلكية Adam Trombly ان الأمر يشبه العلاج بالإبر الصينية فإذا لامس الإشعاع عالي الطاقة نقاطا حساسة يمكن أن تحدث ردود أفعال غير محسوبة ، وأن الأمر يختلف عن حالات ” السخانات الشمسية ” الأخرى ، حيث أنها تقع جغرافيا أسفل مناطق في الطبقة الأيونية أكثر هدوءا ، مقارنة بالمنطقة ذات الحركة المستمرة عند قطب المجال المغناطيسي للأرض بالقرب من القطب الشمالي ، بينما تقول Barbara Zickuhr من سكان ألاسكا ” أن العسكريين أشبه بأطفال يوخزون دبا نائما ليرون ماذا سيفعل ! ” .

- يطرح الكتاب احتمالا آخرا لتجارب المشروع ورد في الدورية العلمية journal Science ، فيقول أن نموذج النظام الكهربي للأرض هو نظام مقبول ، وأن من يحاولون إحداث توصيلات غير طبيعية بين مكونات أو أجزاء هذا النظام يمكن أن يتسببوا فيما يعرف عاميا ب ” قفلة كهربية ” Short-Circuit Earth في الدائرة الكهربية أو المجال الكهربي للأرض !! بفعل عملية ” التأيين ” البشرية الناتجة عن المواد النشطة إشعاعيا ، وهو ما يؤكده الباحث Paul Schaefer بقوله تعليقا على تجارب المشروع ” أن نظرة واحدة على المناخ توضح بجلاء أننا نسير في الطريق الخاطيء ” .

- ويعلق الكتاب بقوله أن الولايات المتحدة تستغل ما هو ليس ملكها وإنما هو ملك للعالم بأجمعه ، وأن وقاحتها في هذا المجال بلغت حدا غير مسبوق ، وأن التقارير تشير إلى أنها أنفقت 3 تريليون دولار على برنامجها النووي منذ بدايته في أربعينات القرن الماضي ، طارحا التساؤل كم من المنجزات العلمية كان يمكن انجازها بهذه الأموال التي أنفقت على الموت !! ، وأن الديمقراطيات يجب أن تبنى على الشفافية وليس السرية التي تحيط العلم العسكري ، وأن هذه المعارف كان يمكن أن تستغل في شفاء ومساعدة الجنس البشري ، بدلا من استخدام العسكريين لها في صنع آلات لحقول القتل .

- ويأمل مؤلفو الكتاب في أن تنجح جهود الأفراد المستقلين المتواضعة بالتعاون مع الصحافة البديلة في التأثير على عملاق المؤسسة العسكرية الصناعية العلمية الحكومية ، ويرون أن المعرفة والوعي هما أول خطوة نحو القوة والتأثير .

معجم المصطلحات :

- الهالة الضوئية Aurora : هي أضواء طبيعية ترى في السماء عادة في الليل

خاصة في المناطق القطبية ، وتحدث عموما في الطبقة الأيونية .

- الأيون Ion: هو ذرة أو جزيء يكون عدد الالكترونات غير مساو فيه غير مساو لعدد البروتونات ، ولذا فإنه يكون إما سالب أو موجب الشحنة الكهربية.

- الغلاف الأيوني أو الطبقة الأيونية Ionosphere : هي طبقة عليا من الغلاف الجوي تحتوي على الكترونات وذرات مشحونة كهربيا تقع على ارتفاع ( 50 – 1000كم فوق سطح الأرض ) تتعرض لعملية تأيين نتيجة الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس ، وتلعب دورا هاما في النظام الكهربي للغلاف الجوي ، وتشكل الطبقة السفلى للمجال المغناطيسي للأرض ، ولها أهمية خاصة إذ أنها مسؤولة عن عملية ارتداد موجات بث الراديو وانتشارها.

- البلازما Plasma: في علمي الكيمياء والفيزياء هو غاز يكون جزء كبير من جزيئاته متأينا ، لذا يكون جيد التوصيل الكهربي ومن ثم يستجيب بقوة للحقول الالكترومغناطيسية ، لذا فالبلازما لا ينطبق عليه الوصف التقليدي للمادة ( صلب – سائل – غاز ) بل يعد حالة خاصة بمفرده .

- المجال المغناطيسي للأرضEarth’s magnetic field: يقع قطبه المغناطيسي الجنوبي بالقرب من القطب الشمالي الجغرافي ، وقطبه المغناطيسي الشمالي قرب القطب الجغرافي الجنوبي للأرض ، ويمكن تفسير وجوده طبقا لنظرية ” الدينامو ” ، والحقول المغناطيسية تمتد دون حد رغم أن قوتها تتناقص بالبعد عن مصدرها ، ويمتد المجال المغناطيسي للأرض لعدة ألاف من الكيلومترات في الفضاء ، ويسمى الغلاف المغناطيسي للأرض.

- حزام Van Allen الإشعاعي : هو نطاق من الجزيئات المشحونة بالطاقة حول الأرض بفعل المجال المغناطيسي للأرض ، وهو ليس متناسق الشكل أو دائري حول الأرض ، بل يكون مضغوطا من جهة جانب الأرض المواجه للشمس بفعل الرياح الشمسية ، بينما يكون ممتدا من الناحية الأخرى للأرض.

تعليق :

يهمنا مما سبق الإشارة إلى ما يلي :

- طول مدة المشروع : برغم امتلاك الولايات المتحدة للإمكانيات المادية فإن المشروعات البحثية الضخمة تحتاج إلى وقت للنضوج وتحقيق الأهداف المرجوة ، عبر إتباع المنهج العلمي المنضبط في التجريب والملاحظة والجودة والأمان وخلق جيل من الباحثين … الخ ، ولا يعيب المشروع أو الباحثين أو الدولة أن يطول الوقت إذا ما تحقق الهدف في النهاية ، فالمثابرة قيمة عظيمة لمن يريد الأهداف العظيمة ، بعيدا عن سياسة ” سلق البيض ” التي تتبعها الدول المتخلفة .

- موقع المشروع : يدل اختيار موقع المشروع في ولاية بعيدة وغير مأهولة كثيرا بالسكان ، بل وفي محمية طبيعية (لا توجد بها تجمعات سكانية ) وفي موقع عسكري على أن المشروع على قدر كبير من الحساسية والسرية ، وهو يشابه مواقع اختبار السلاح الذري في الولايات الجنوبية الصحراوية ذات الكثافة السكانية المحدودة في الولايات المتحدة في أربعينات القرن الماضي ، كما أن اختيار الموقع له علاقة بمرور قطب المجال المغناطيسي للأرض EARTH’S MAGNETIC POLE بالقرب منه حيث تتركز قوة هذا المجال ( مثلما تتركز قوة المغناطيس العادي عند أطرافه ) .

- في مثل تلك المشاريع ذات الطبيعة العسكرية والعلمية من الطبيعي ألا يتم الإعلان عن الهدف العسكري ، وأن يتم إضفاء السرية عليه وتغطيته وتمويهه بهدف آخر تحت مظلة البحث العلمي ، لذا لا يمكن تصديق كل ما يقال عن النوايا العلمية الطيبة للمشروع ، بل أنه يمكن حتى أن تكشف التجارب العادية البسيطة عن نتائج مدمرة غير منتظرة في إطار البحث والتجريب .

- أن أهمية وخطر المشروع يضاهي مشروع إنتاج القنبلة النووية في حينه PROJECT MANHATTAN من حيث أبعاده ونتائجه كما يظهر من الشهادات الروسية والأوروبية عنه ، ومن تفاصيله التي تعرضنا لها .

- رغم أن الموقع الرسمي للمشروع على شبكة الانترنت يقول أنه علمي وأنه مفتوح للزيارات ، يشير الدلائل إلى عكس ذلك حيث ان آخر تعديل للموقع تم في عام 2007م. ، كما انه لم ينشر أنه تمت زيارات من قبل جهات علمية محايدة لموقع المشروع للتحقق من تجاربه وأبعادها .

- أهمية العمل الجماعي : شيء رائع هو العمل الجماعي فالأعمال العظيمة والكبيرة تحتاج إلى تضافر الهمم والأيدي ، وهاهو الدرس نراه في الدول الكبيرة وفي هذا المشروع الذي تتعاون فيه جهات عديدة عسكرية ومدنية عامة وخاصة بحثية وجامعية ، في منظومة ومعزوفة واحدة ( أحيانا تتعاون عدة دول في المشروعات المماثلة مثل مشروع مانهاتن لإنتاج القنبلة الذرية والذي تكلف 22 بليون دولار ( بسعر السوق الحالي ) وشارك فيه 130 ألف شخص من 3 دول : الولايات المتحدة – بريطانيا – كندا ) ، ويمكننا تخيل الفوائد العظيمة والخبرات التي يمكن أن يستفيد منها أجيال من المشاركين من علماء وباحثين وطلاب وعسكريين ، وهم يتعاونون ويستفيدون من بعضهم البعض ومن فرص التمويل والتخصص والتطبيق إضافة إلى سرعة البحث والانجاز وخفض التكاليف … ، وهي قيمة وفوائد عظيمة ليتنا نتعلمها ونترك الأنانية وحب الظهور جانبا .

- لا يمكن استبعاد مشاركة إسرائيل في هذا المشروع الخطير أو اطلاعها على أسراره ونتائجه بحكم علاقاتها العلمية والعسكرية الوثيقة مع الولايات المتحدة خاصة في ضوء وجود اتفاقية ” التحالف الاستراتيجي ” بين الجانبين ، أو بحكم وجود علماء وعاملون يهود في الجامعات والمؤسسات الأمريكية ( على غرار قضية جوناثان بولارد ) ، بما يشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري والعربي بشكل عام .

- إن قلق الاتحاد الأوروبي ( حليف الولايات المتحدة ) وروسيا من المشروع ، ليبرز – بلا أدنى شك – تخوفا وتحسبا مؤسسا على دراسات ومعلومات من النتائج المدمرة بيئيا وعسكريا التي يمكن أن يصل إليها المشروع ، مما يستوجب على علمائنا وحكوماتنا ( المشغولة بأمن الكرسي ) أن تخصص الإمكانيات لمتابعة المشروع ودراسة أبحاثه والتحسب لنتائجه ، والتنسيق أو الضغط لوقفه مع الأطراف ذات المصلحة في ذلك .

- انه برغم قلق الاتحاد الأوروبي وروسيا من المشروع فإنهما يملكان مشاريعا بحثية مماثلة ، وان كانت فيما يبدو أقل تقدما ( ربما بسبب ضعف التمويل ) ، ويبدو أن الجميع يدرك ( إلا نحن !! ) أن التأخر في مجال العلم يعني الخروج عن الركب الإنساني ومسيرة التاريخ .

- إن إشارة الأوساط العلمية الروسية والسياسية الفنزويلية إلى مسؤولية المشروع ( نتائجه وتطبيقاته وتجاربه ) عن الزلزال المدمر الذي وقع في هاييتي يناير 2010م. والذي أدى لمقتل ما يزيد عن 220 ألف إنسان ، وإشارة بعض المصادر إلى استخدامه أيضا في إثارة موجة من الصقيع في أوروبا لوقف أو تخفيف حملة المعارضة لسياساتها الصناعية والاقتصادية الرأسمالية المسؤولة عن التغير المناخي إنما هو بمثابة جرس إنذار عنيف ، لمتابعة البرنامج وتشكيل لجنة دولية ذات صلاحيات لفحصه ومراجعته ووقفه إذا لزم الأمر ومصارحة المجتمع الدولي بكنهه وآثاره ، حيث يرى العلماء أن الغلاف الجوي ليس ملكية خاصة وإنما هو ملك للإنسانية ، ومن ثم يتوجب وقف هذا العبث الإمبريالي بالبيئة الكونية .

- إن ملابسات زلزال هاييتي مثيرة للشكوك ، ففضلا عن الحصيلة الهائلة للزلزال في جزيرة لم تعرف بنشاط زلزالي كبير، إضافة إلى أن الشعور بالزلزال لم يكن محسوسا في الدول القريبة من هايتي حتى الدولة اللصيقة بها في البحر الكاريبي ولم يؤد إلى أضرار بها ، مما يشي بأنه ربما كان زلزالا محدودا في الاتساع ولكن عميقا في القوة ، وربما كان مفتعلا أو محسوبا .

- كما أن إرسال الولايات المتحدة لما يقارب عشرين ألفا من جنودها لهاييتي بعد ساعات فقط من وقوع الزلزال تحت ذريعة الإغاثة الإنسانية هو أمر غير طبيعي وغير مسبوق وغير منطقي ، بالنسبة لدولة لم تشهد إلا الإهمال والتخلي بل والتدخل والاعتداء الأمريكي عليها ، وربما كان ذلك لقياس الأضرار الناتجة وحساب لآثار الزلزال أو إخفائها ، وترى بعض المصادر أنه جاء للإستيلاء على مخزونات النفط بهذه الجزيرة ، وتحويلها إلى قاعدة للأسطول الرابع الأمريكي العامل في الكاريبي وأمريكا اللاتينية أو كقاعدة لغزو محتمل لكوبا أو فنزويلا (التي تملك أكبر احتياطيات للنفط والغاز في غرب الكرة الأرضية ويحكمها نظام مناهض للإمبريالية الأمريكية) .

- إن هايتي تشكل حقلا خصبا للتجارب نظرا لكونها أفقر دولة في غرب الكرة الأرضية ، وربما الإنتقام منها حيث كانت هي أول دولة سوداء ( ذات أغلبة من العبيد الأفارقة الذين جلبهم الاستعمار الغربي والفرنسي تحديدا ) انتزعت استقلالها في العالم الجديد 1804م. بعد حرب مريرة مع فرنسا استخدمت فيها الأخيرة كما يقول المؤرخون 40 ألف كلب متوحش لنهش أجساد العبيد المتمردين عليها الراغبين في الاستقلال ، كما قدم أول رئيس لها المساعدة لسيمون بوليفار ليحرر بلده فنزويلا ثم نصف القارة اللاتينية من الاستعمار الإسباني ، أي أنه توجد خصومة ثأرية للغرب الاستعماري مع تلك الدولة الصغيرة الفقيرة ، وخصوصا بعد أن سيطرت عليها الولايات المتحدة عسكريا منذ عدة سنوات بعد خلع رئيسها والإطاحة به ، بسبب انتهاجه لسياسة استقلالية ، في إطار نظرة الامبريالية الأمريكية لدول القارة اللاتينية والكاريبي على أنها ” الفناء الخلفي ” .

- ألا يحق لنا التساؤل أيضا عن إمكانية تسبب هذه التجارب المثيرة للهلع والاشمئزاز في الزلزال البحري الرهيب والفريد ( تسونامي ) ، والذي حدث منذ سنوات قليلة وشملت موجته الزلزالية مساحات شاسعة من المحيط والأرض من آسيا حتى افريقيا بشكل غير معهود !! خاصة في ضوء ما ذكره العالم GordonJ. F. MacDonald منذ الستينات عن أن حزمة الاستعمالات المحتملة للتجارب والأسلحة تضم التحكم في موجات المحيطات !

- أنه يجب وضع حد للتخلف العربي والإسلامي في مجال العلم ، فقد أسفر تخلفنا في مجال الذرة في منتصف القرن الماضي عن نتائج كارثية ، أدت إلى امتلاك إسرائيل منفردة للسلاح النووي وخضوع المنطقة العربية بكاملها لإرهاب الرعب النووي الإسرائيلي ، لأن الأمر لم يعد يقتصر على التبعية والإذلال الاقتصادي والعسكري ، بل أصبح يعد بنتائج مدمرة على الشعوب والبيئة أخضرها ويابسها ، بل واستمرار وبقاء وحياة الجنس البشري بأكمله .

- وللتدليل بمثال آخر على كارثية التخلف ولو للحظات في المجال العلمي/العسكري : العلم بأنه أثناء الحرب العالمية الثانية كان للأطراف المتحاربة ( الولايات المتحدة – بريطانيا – الاتحاد السوفييتي – ألمانيا – اليابان ) برامج علمية متماثلة لاكتشاف أسرار الذرة وصنع القنبلة النووية , إلا أن سبق الولايات المتحدة في هذا المضمار ضمن لها محو أعدائها والسيطرة عليهم إلى الآن !!

- وعلى الصعيد الفلسفي فان هذا المشروع وغيره من المشاريع التي تعبث بالقوى الكامنة في الطبيعة تثير قضية ” أخلاقيات العلم ” ، وهل يمكن إطلاق العنان لعبث وجموح الإنسان بدون أخلاقيات وقواعد بعيدا عن احترام البيئة والدين ، أم أنه يجب وضع قيود وضوابط للبحث العلمي وسلوك الإنسان.
وهذه مقاطع فيديو تثبت ان ما حدث باليابان ما هى الا تجارب امريكيه


http://www.youtube.com/watch?v=ZnQDrPFFmFc&feature=player_embedded

http://www.youtube.com/watch?v=kH28FXLc5Us&feature=player_embedded
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع