القائمة الرئيسية

الصفحات

أفاتار Avatar ليس مشروع اسلحة روبوتية فقط.. ولكنه مشروع الصور المجسمة أو القرائن الموصولة بعقل الانسان


أفاتار Avatar ليس مشروع اسلحة روبوتية فقط.. ولكنه مشروع الصور المجسمة أو القرائن الموصولة بعقل الانسان

باستخدام الهندسة العكسية وموجات الدماغ بهدف عسكري استكشافي وتحقيق الخلود الزائف بعد خديعة النظام العالمي الجديد وبحلول عام 2045؟؟؟؟؟

مشاريع التحول البشري بمفاهيمه وتقنياته


احبائي في الله... تناولنا اكثر من موضوع يتبع في الأساس مشاريع التحول البشري بمفاهيمه وتقنياته الذي يعمل عليه الحزب الشيطاني مستخدما تقنيات العلم الحديث وكشف اسرار الجينوم البشري.. وتناولنا فكرة عامة عن مشروع افاتار القائم منذ سنوات والذي شملت تقنياته المتعددة مثيلاتها التي عرضت على العامة في الفيلم الشهير وحقيقة وجودها تحت رعاية وكالة داربا وعدد من المراكز العلمية... لكن الامر لا يشمل تلك الروبوتات والتقنيات الحديثة فقط.. بل يتعدى حقيقة ما جاء بالفيلم من استخدام العقل البشري للسيطرة والتحكم في صور رمزية او قرائن مجسمة عن بعد.. ويتعدى ذلك لتصور امكانية اكتشاف الانسان لعوالم فضائية او جوف ارضية مستخدما تلك الصور المجسمة... ليس هذا فقط... بل هو مشروع بحثي متعدد التخصصات "روسي امريكي" ذو اربع مراحل يهدف إلى تحقيق الخلود في البشر من خلال اوجه جديدة للذكاء الاصطناعي ونقل الوعي خلال العقود الثلاثة المقبلة.. وخاصة بعد مخطط اقامة النظام العالمي الجديد وفق ما تم وضعه من مراحل متعددة... انه يعتزم القيام بذلك عن طريق العقول لإسكان الإنسان في جسد المركبات التقنية تدريجيا أكثر فأكثر... ومن ثم في الروبوتات وغيرها من الصور المجسمة، بحلول عام 2045 ... وذلك عن طريق الهندسة العكسية للدماغ البشري وامكانية "تحميل" الوعي البشري على شريحة كمبيوتر مضغوطة ضمن تجارب الذكاء الاصطناعي....




وأول من الخطوات التي يتم العمل عليها إلى أن تكتمل قبل نهاية هذا العقد هو إنشاء أندرويد "الصورة الرمزية المجسمة" والتي يتم السيطرة عليها بشكل كامل عن طريق واجهة الدماغ والحاسوب... وكان الهدف في البداية ان تكون تلك التجارب ذات فائدة للناس المعاقين جسديا... ثم تخطى ذلك التصور ان تلك التجارب قد تمكن الجنس البشري أيضا من العمل في البيئات الخطرة أو تنفيذ عمليات الإنقاذ الخطيرة والحروب المستعصية واكتشاف عوالم مجهولة....


تطوير واجهات ذكية تمكن الجندي في اثناء المعارك


وكان مما تم تنفيذه تخصيص تمويل اولي لوكالة داربا DARPA بمقدار 7 ملايين دولار أمريكي من الميزانية لتطوير واجهات ذكية تمكن الجندي في اثناء المعارك لتوجيه آلات حديثة وروبوتات تتمتع بسيطرة وبحكم شبه ذاتي ذو قدمين او اكثر ..كالنماذج التي عرضناها في الموضوع السابق... والسماح له ليكون بمثابة بديل عن الجندي وبالسيطرة من الجندي او قيادته... باستخدام الموجات الدماغية وحدها حيث عملت اكثر من جهة على صقل هذه التكنولوجيا...

نظام دعم الحياة المستقلة للدماغ البشري


والخطوة الثانية هي إنشاء "نظام دعم الحياة المستقلة للدماغ البشري"... والتي يمكن بعد ذلك دمجها في "الصورة الرمزية المجسمة" التي يتم العمل عليها على قدم وساق لتطبق بحلول عام 2025!!!!!!... وبهذا.. إذا كانت النتائج ناجحة بما يكفي وقادرة على الحركة مع المرضى ذوي الدماغ السليمة فسيكونون قادرين على استعادة القدرة على التحرك عبر أجسادهم الاصطناعية الجديدة.. اضافة لمجموعة متنوعة من الأجهزة الإلكترونية الحيوية قد اوشكت ان تكون ممكنة.. وخلق ما يسمى اندماج تام التوافق superimpositions من الأنظمة الإلكترونية والبيولوجية والعاطفية الخاصة بالجسم البشري...



وفي تجارب سابقة وخاصة لنتائج الدكتور J. White Robert والمقدمة لمنظمة الصحة العالمية عمل منذ السبعينيات على تجارب مشابهة... حيث تمكن من تنفيذ عمليات زرع ما يسمى ادمغة صناعية في عدة قرود.... وبناء بيئة اصطناعية في الدماغ والتي لا تمكن من البقاء على قيد الحياة فقط... ولكن أيضا الاستمرار في العمل إلى أقصى حد ممكن وبأقصى مجهود..

 مشروع افاتار


وعرض التليفزيون الروسي اعلاميا خطوات هامة في مشروع افاتار والذي كانت روسيا رائدة افكاره بالاساس عدة اهداف مستقبلية ليتم تطبيقها في جدول زمني وخاصة مرحلة هامة تم تحديدها بحلول عام 2035.. حيث طرح الاعلامي المتخصص Dmitry Itskov عدة تفاصيل لتلك المرحلة والتي تهدف للتطبيق التام للهندسة العكسية من الدماغ للنظائر المجسمة وإيجاد وسيلة ل"تحميل" وعي المخ لنسخة تركيبية في صور متعددة... إلى جانب التطورات السابقة.. وهذا من وجهة نظرهم يسمح للبشر لتحقيق الخلود المعرفي وامكانية استكشاف عوالم متعددة قد تكون في الفضاء او في اماكن خطرة بالارض لا يتحملها الجسد البشري المحدود الامكانيات... ويؤدي أيضا إلى إنشاء ما يسمى الذكاء البشري الاصطناعي... وتوفير فرص حتى للناس العاديين لاستعادة أو تعزيز أدمغتهم الخاصة وقدراتهم.. على سبيل المثال عن طريق التلاعب بالذكريات وامكانية نسخها او محوها واستعادتها وقت الطلب....




والبديل الحالي لعمليات نقل الوعي الدماغي الخاص هو شرائح السليكون.. ولكن يصاحبه ابحاث حديثة بين علماء الأعصاب في تطبيقات أفضل للأعمال الداخلية للدماغ والاسلاك العصبية المصنعة... ومن احد التطورات الأخيرة الذراع الروبوتية التي يمكنها تحليل أنماط الكهرباء من الخلايا العصبية واشاراتها الداخلية وهي خطوات "قد" تكون في الاتجاه الصحيح...


مادة مستقلة مدمجة للعقول


الخطوة الرابعة والأخيرة والاهم والمزمع تطبيقها بحلول عام 2045 هو عمل "مادة مستقلة مدمجة للعقول" حيث يتم رفع الوعي الدماغي لا على شريحة الكمبيوتر..ولكن في هيئات مختلفة التراكيب وقرائن مجسمة... ويمكن لجسم ثلاثي الأبعاد من خلاله المشي أو الحركة حتى على الجدران او في سرعة الضوء!!!... في حين أن الجسم المصنوع من استخدام الروبوتات الدقيقة يكون وقتها قادرا على اتخاذ على عدد من الأشكال المختلفة للقرار والإرادة المماثلة للارادة الإنسانية للمرة الأولى في التاريخ مما سيجعل انتقال إدارتها بشكل كامل ومتطور لتخليق ما يسمى ب "نوع جديد من القرائن الانسانية"!!!!




ومما تم التركيز عليه حاليا بداية هو استخدام الصور او القرائن الرمزية المجسمة في مشاريع الأبحاث العسكرية الامريكية للتطبيق على الجنود للسيطرة على الروبوتات البديلة فقط باستخدام عقولهم... للتحكم عن بعد androids في ساحة المعركة... ولذا تم تسمية المشروع باسمه افاتار الملقب بالصورة الرمزية...حيث ستكون قادرة على فعل كل ما يمكن الجندي من فعله واداء جميع واجباته بما في ذلك القتال وتطهير الغرف والحراسة التحكم واسترداد الخسائر في المعركة وكل ذلك عن طريق التحكم عن بعد... او بمعنى ابسط الحرب بالوكالة!!!!.. ومما تم النجاح بتطبيقه منذ سنوات قريبة ما يسمى الروبوتات النابضة بالحياة Petman وAlphaDog وهي آلة ذات 4 أرجل مصممة لحمل المعدات...والذي نجح في التفاعل مع الجنود بطريقة مشابهة للعلاقة بين حيوان المدربين ومدربه....


كما تم اجراء تجارب ناجحة حاليا لإصلاح البصر الروبوتي... حيث تركب عين الكاميرا مكان العين المعطوبة وبامكانها الملاحظة والتذكر عن طريق التفاعل مع انشطة الدماغ باستخدام اللاتكس ونظام معقد من المحركات والالكترونيات... ويقول العلماء ايضا أنه إذا لم يكن لبعض الأمراض والتدهور لنظام القلب والأوعية الدموية تأثير مميت يمكن جعل أدمغتنا أن تعيش لسنوات حتى 302 أو ربما اكثر!!!




فالمشروع باختصار يتكون من أربع مراحل.. وهو مشروع مشترك بين روسيا وامريكا.. وغير داربا هناك فريق من الباحثين في ضاحية موسكو من زيلينوغراد تعمل حاليا على تطبيق أول مراحله ويشارك بالفعل حوالي 100 من العلماء المتخصصين في هذه الجزئية والعمل من أجل استكمال الصورة الرمزية-A.. وهو روبوت يشبه الإنسان يتم السيطرة عليه من خلال واجهة الدماغ والحاسوب وسميت النماذج الاولية لتلك الروبوتات ب "ديما" وهو شبيه بالانسان....




فالمرحلة 1 - تسمى "الصورة الرمزية المجسمة"... هذه المرحلة تكتمل بحلول عام 2020...
المرحلة 2 - الجسم B - لإنشاء الصورة المجسمةالرمزية التي تم زرع الوعي الدماغي للانسان بها في نهاية حياة المرء... هذه المرحلة تكتمل بحلول عام 2025.
المرحلة 3 - مرحلة إعادة الدماغ - لإنشاء الصورة الرمزية المجسمة مع الدماغ الاصطناعي المطور.. والتي يتم نقلها من الاساس بشخصية الإنسان أو الوعي والذكريات والعواطف في نهاية حياة المرء... هذه المرحلة مخطط أن تبدأ في عام 2030 وإلى أن تكتمل بحلول عام 2035...
المرحلة 4 - صورة ثلاثية الأبعاد كاملة شبيهة بالجسم - A او الصورة الرمزية المجسمة للانسان ذاته تبدأ في عام 2040..وتكتمل بحلول عام 2045... نحو خلق الجيل القادم من الذكاء الاصطناعي المماثل للانسان والقادرين ان يفكروا بأنفسهم...
وخاصة ان هذه "الصور الرمزية" سوف تعيش وفقا لمبادئ مختلفة تماما ..أنها لن تحتاج الطعام أو ربما حتى المنزل ولن تتأثر بتغير الاحداث الطبيعية...
والهدف النهائي... الخلود.. حتى ولو بالقضاء على اصل الانسان...تلك كانت اول اغواءات الشيطان الناجحة للانسان؟؟؟؟؟؟؟

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع