باختصار.. الماسونية الصهيونية تسير على مخطط تدمير الاقصى وبناء هيكلهم المزعوم.. وبالطبع يتم استخدام اليهود في هذا الامر للتضحية بهم في نهايته لاستخدام الهيكل لاستجلاب شيطانهم ودجالهم.. لكن ما يهمنا الآن انه قبل هدمه لا بد ان تغرق المنطقة في حروب وفتن وانهيارات اقتصادية تم الاعداد لها منذ سنين طويلة تتلخص بالتالي:
1- انهيار اقتصادي عالمي يحرق مدخرات العالم العربي في البنوك اليهودية والامريكية ويغرق العالم العربي في الفوضى والصراعات
2- حرب طائفية شعواء بين السنة والشيعة..متمثلة في ايران والعرب وعلى رأسهم السعودية..وهي تتمة لحرب الخليج الاولى والثانية
3- حرب بين اسرائيل والناتو وامريكا ضد مصر بعد تطويقها من جميع الجهات ووقوع مصر في الفوضى والانهيار الاقتصادي
4- حرب بين الجزائر والمغرب وبين شمال السودان وجنوبه
5- جر الحرب لتشمل روسيا والصين وتدخل الدول الاوروبية
6- سيستخدم في هذه الحروب تقنيات واسلحة جديدة ستؤدي بوقوع كوارث والتخلص من كم كبير من المسلمين في الدول العربية
وكل ما تم تفعيله الآن ما هو الا تهييئ الناس لبداية المرحلة الجديدة في النظام العالمي الجديد الذي سيحكمه الماسون بعد مرحلة تمكين اليهود من القدس وبعد هدم الأقصى وإنشاء هيكل سليمان.. وهذا ما يطمح له اليهود كما وعدهم الله بحكم العالم مرتين.. المرة الأولى في عصر سليمان عليه السلام والمرة الثانية قبل عصر الدجال..
ولكن للسائل أن يسأل كيف سيفرض اليهود نظاما واحدا لتسيطر به على العالم سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا؟؟؟ الجواب هو عندما تسيطر إسرائيل على ثروات الشرق الأوسط سينهار الدولار الأمريكي وبالتالي الإقتصاد العالمي المبني على الربى كله سينهار وستقوم إسرائيل حينها بوضع نظام مالي جديد تختفي فيه كل العملات الورقية التي لاقيمة لها وإستبدالها بعملة جديدة وهي العملة الإلكترونية وتكون تحت مراقبة البنك العالمي الجديد ومقره في إسرائيل وبهذه الطريقة تستطيع إسرائيل ملاحقة كل من يحاول مساعدة المسلمين ماديا حتى لا تقوى شوكتهم وبهذا النظام الذي هو نظام الدجال سيشهد العالم في حدود بداية السنة المقبلة عبودية سياسية وإقتصادية لكل شعوب العالم من قبل دولة إسرائيل..
ولتحقيق هذا الهدف يجب على إسرائيل اداة الماسونية التي سيتم تدميرها حينما ينتهي دورها أن تحتل ما بين نهر الفرات ونهر النيل وهذا في كتبهم المحرفة وفي عملاتهم النقدية.. أما نهر الفرات والعراق وقع السيطرة عليهما من قبل حليفتها أمريكا بقيت المنطقة التي يحدها نهر النيل بعد العمل على السيطرة على دول المنبع... ألا وهي مصر ولتحتل مصر يجب مواجهتها بجنود برية من الغرب (ليبيا) ومن الشرق(إسرائيل) ومن هنا نفهم التدخل العسكري لحلف الناتو الصهيوني في ليبيا ولأن الهدف ليس نفط ليبيا .. وإنما الهدف هو مصر لمهاجمتها من الغرب بقوات الناتو وفرض حصار جوي وبحري عليها كما الشأن في فلسطين.. وهي خطوة هامة لما تم اعداده مستقبلا لأكثر من امر هام يريده الدجال من مصر يتعدى مطامع اليهود في مملكة صهيون الكبرى.. ولكن للسائل أن يسأل كيف ستبرر إسرائيل هجومها على مصر؟؟؟؟
الجواب هو أن إسرائيل ستضع نفسها موضع الضحية وأن هذه الحكومات الإسلامية المنبثقة من الثوراة العربية والتي تم صناعتها وقيادتها بحرفية منذ عقود تشكل تهديدا لأمن دولة إسرائيل... إضافة أن هذه الحكومات الجديدة تعترف بحماس وتدعو لتحرير الاقصى وهذا تروجه إسرائيل أن كل من يساند الإرهاب انه إرهابي ووسائل الإعلام الصهيونية CNN والجزيرة تلعب دورا كبيرا في إقناع الرأي العام بهذه الأكاذيب.. حتى ان مصر وضعت من ضمن الدول الراعية للارهاب.. وعندها ستقوم إسرائيل بهجمة إستباقية على مصر يتوجب اعدادها خلال اشعال شرارة الحرب مع سوريا واستخدام جماعات الاخوان بالوكالة لايقاد الصراعات المذهبية وتحريكها.. ومن ثم السيطرة على ثروات الشرق الأوسط... وهناك جدول زمني بحسابات تم تأجيلها لاختلاف حسابات الواقع في تعامل النظام السوري... لكن يجب الاسراع بهذا خلال هذا العام...حيث ستقوم دول الحلف الماسونية وعلى رأسها إسرائيل بمؤامرة عالمية الهدف منها هو إنطلاقة النظام العالمي الجديد. كيف ذلك؟؟؟؟..
الجواب هو : من خلال التهيئة التي تمت علينا طوال الفترة السابقة دون تدارك منا.. ومن خلال التقنية الخفية وتقنيات السيطرة التي تم التوصل إليها وهي من قدرات منظومة الدجال في تغيير الحقيقة النسبية حيث أن الدجال له من العلم والتكنولوجيا ما يجعل الحقيقة خيالا والخيال حقيقة كما ذكر في الحديث الشريف أنه يأتي معه بجنة ونار فجنته هي النار و ناره هي الجنة..وهذه التقنية مستخدمة بالفعل ويتم تطويرها يوميا .. في عصر موسى عليه السلام كان السحر الأسود هو من يصدق الخيال وينكر الحقيقة أما في عصر الدجال ستصبح التكنولوجيا العصبية هي التي ستجعلك تصدق الخيال وتنكر الحقيقة الروحية.. لكن كما ذكرنا فان هذه التقنيات لا تنجح الا في اعلى مستوى بنسبة 80% ولذا يجب تهيئة الانسان ذاته بالتفكيك الداخلي وفقد ذلك الخط الواضح بما هو باطل وما هو حق.. في كل شيء.. في الدين والسياسة والوجدان والاستيعاب والادراك.. ولهذا وجب تزييف كل الحقائق.. بين الواجب والمفاهيم والاساسيات ونقل الاخبار وتخدير المخ والتعليم والغذاء والحروب النفسية وهدم قوى الشباب.. كل ما يتم يتم للتفكيك وضياع الحقائق لاحكام السيطرة..وقلب الباطل حق والحق باطل!!!
تعليقات
إرسال تعليق