سألو هتلر قبل وفاته من أحقر الناس قابلتهم في حياتك؟؟؟ فرد عليهم إحقر الناس قابلتهم في حياتي هؤلاء الذين ساعدوني على إحتلال أوطانهم.....
وبداية...اقول لمن يهلل ويحتفل بمقتل القذافي ويتخذون من اية فساد مبرر لاية افعال....لقد اسرت مصر من قبل عساف ياجوري وهو الذي دفن الجنود المصريين احياء في ارض سيناء...ومع ذلك التزمت بمعاهدة الاسرى..لقد اسر الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام من قبل من عذبوه واخرجوه من بلده وقتلوا اصحابه ومع ذلك اكرمهم وعاملهم كاسرى...فمن اين لكم ما تدعون...خلقنا الله بشرائع وقوانين وفطرة ادمية فمن اين لكم ما تدعون؟؟؟؟
لقد كان التدخل في ليبيا كارثة بكل المقاييس... إن الحجة التي استخدموها هي أن القذافي كان يهدد بمذبحة كبرى في بنغازي، لكن الباحثين المحايدين في أمريكا استغرقوا وقتا طويلا في البحث عن دليل أن القذافي فعلا أطلق هذا التهديد... لم يجد واحد فيهم مثل هذه الخطبة أو التصريح الذي تم التهديد فيه بمذبحة في بنغازي. هيجو روبرت كتب مقالة ممتازة عن هذا الموضوع في لندن ريفو اف بوكس London Review of Books أوضح فيه هذه النقطة بشكل لا يحمل الالتباس... دعنا نتحدث بشكل مباشر. ستة أشهر من القصف المتواصل، ويدعون أن الخسائر البشرية تكاد تكون منعدمة؟؟؟؟ لقد كنت أتحدث مع شخص لا أستطيع البوح باسمه، يملك المعلومات وعلى اتصال مباشر بمن هم على علم بتلك التفاصيل في بريطانيا، وجهت له السؤال التالي: «ما هو عدد الذين قتلوا في ليبيا جراء قصف الناتو، أربعون أم خمسون ألف مدني؟ فأجاب قائلا: «لا، هذا رقم ضخم». فسألته بدوري: «كم إذاً تحديداً؟» فقال: ربما عشرون ألفاً... حسناً، لدينا ربما عشرون ألفاً ذلك يعني أنهم ربما يكونون ثلاثين ألفاً. عشرون ألفا تم قتلهم لتفادي مذبحة..!!!!!
يوضح تقرير نشرته المنظمة العربية لحقوق الإنسان والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وتحالف المساندة القانونية الدولي أن ثمة انتهاكات لحقوق الإنسان ترقى إلى جرائم حرب جرت على الأراضي الليبية العام الماضي، وأن كل الأطراف المشاركة في الصراع ربما تكون تسببت فيها....ويشير التقرير إلى روايات لشهود عيان وإلى زيارات ميدانية للمناطق التي استهدفها طيران الحلف، وإلى أن الناتو اعتبر بعض الأهداف عسكرية، في حين كانت مجرد مواقع مدنية وان مهماته ادت لتدمير خطير في البنية التحتية الليبية...بالرغم من علمه المسبق بحدود مناطق الاستهداف..ولكن ما هو اشد كارثية..هو ان اليورانيوم المنضب قد استخدم في قصف الناتو على ليبيا في خرق شائن للمواثيق الدولية؟؟؟؟
وبالرغم من نفي السلطات الامريكية لذلك..الا ان منظمة War Veterans اكدت استعمال اليورانيوم المخصب وبالادلة وتقول المنظمة ان القوات الامريكية المشاركة في حلف الناتو استخدمت طائرة A10 والتي تحلق على مستويات منخفضة وكذلك طائرة AC130 الضخمة..وذخائر هاتين الطائرتين تحتوي اساسا على اليورانيوم المخصب...كما يمكن التحقق من اثار القنابل على الاليات..فنجد ان القنابل تترك حفرة واحدة على الآلية وهذا ما تفعله قنابل اليورانيوم المخصب..ولا تكمن خطورة اليورانيوم فقط على الاشعاع النووي وانما في المادة التي تشبه البودرة التي تخرج بعد انفجار القنابل النارية...وهذه المادة خطيرة جدا فهي تسبب امراض الكبد والكلى والجلد وتمتص التربة هذه المادة وتمتد خطورتها على المدى البعيد من 40 الى 24 الف عام؟؟؟؟
والجدير بالذكر ان المنظمات الانسانية حرمت استعمال اليورانيوم لما له من اضرار بشرية متتابعة وتاثيره على الاجنة...وقد رصدت العديد من الحالات في مدينة سرت اكثر المدن تضررا بقنابل حلف الناتو ولا سيما المشع منها...
وشاهد النتائج والادلة في الفيديوهات التالية
http://www.youtube.com/
http://www.youtube.com/
عالم ذرة عراقي يحذر من كارثة اشعاعية في ليبيا
قال عالم الذرة الدكتور عبد الكاظم العبودي العامل في جامعة وهران غربي الجزائر ان ليبيا تواجه نفس المخاطر التي واجهها العراق في عام 1991 عند بداية القصف الأجنبي على بغداد ، بسبب حجم الأخطار التي ورثها عن تركة أعتدة اليورانيوم المنضب والأخطار الاشعاعية.
وأكد العبودي أن " اتساع حجم القصف الجوي والصاروخي على ليبيا والاستعمال المفرط للقوات الأمريكية والغربية للأسلحة التي تحمل موادا مشعة كاليورانيوم المنضب، ، والتي تستخدم كأعتدة تستهدف الاستحكامات الخرسانية والدروع وملاجئ الطائرات والأفراد المنتشرة ، من شأنه ان يشكل خطرا كبيرا على الليبيين مستقبلا .
واضاف العبودي انه اجرى اتصالات مع قطاع من العلماء والاطباء في ليبيا ، وانه توصل الى ضرورة تحذير المجتمع الدولي لاستعمال هذه الاعتدة المحرمة ، خاصة بعد ان علمتنا الخبرة بعد ان سجلنا وتابعنا تأثيراتها عبر عقدين كاملين في العراق، ، والتي لازالت مستمرة وستبقى الى 24 الف سنة قادمة، عمرها بعمر التدفق الاشعاعي لليورانيوم، أي نصف عمره الإشعاعي.
وأوضح الدكتور كاظم العبودي ان الاشعاع النووي سيكلف المزيد من مرضى السرطان والولادات المشوهة والتشوهات الخلقية لمواليد بشرية وحيوانية وانسال نباتية وانتشار التلويث البيئي واسع النطاق الذي تجاوز حدود مناطق الاشعاع وساحات العمليات الحربية والمنشئات المستهدفة .
بعض مما جرى....؟!! التقرير السويدي..(مترجم)..
هنا يبدو أن الاطلاع على التقرير الذي أصدرته الحكومة السويدية متمثلة في الأجهزة التنفيذية والبرلمان والجيش عن حرب الناتو على ليبيا، أقصد عمليات الناتو في ليبيا، يضيء مناطق كثيرة بشأن ما جرى فيها، ونص التقرير كالتالي:
4 نوفمبر 2011قاعة القضاء الدولي بستوكهولم
تقرير عن الجرائم الخطيرة التي تخضع للقضاء
هذه الجرائم تشمل خرق القانون الدولي والإبادة الجماعية والإرهاب وتمويله
مقدمة عامة
قبل مارس 2011 كانت ليبيا دولة علمانية ذات سيادة وقد صنفت وفقا للأمم المتحدة على أنها دولة من الدول ذات التنمية البشرية العالية حيث تحتل المركز 54 من بين 194 دولة من حيث تطوير التنمية البشرية وهي بذلك تعد الأولى على قارة أفريقيا كما أنها تسبق دولاً أخرى مثل روسيا والبرازيل، وفي يناير من هذا العام (2011) أشاد العديد من أعضاء الأمم المتحدة بحفاظ ليبيا المستمر تجاه حقوق الإنسان.
واليوم وبعد سبعة أشهر وكنتيجة لقرارات فردية من الحكومة والقوات المسلحة السويدية «الاشتراك في الحرب على ليبيا» تحولت ليبيا إلى منطقة حرب دمرها القصف الجوي مخلفاً أكثر من مليون لاجئ وحولها إلى دولة ثيوقراطية دينية يحكمها المجلس الوطني الانتقالي .
القيادات والكوادر في المجلس الوطني الانتقالي أعضاء سابقون وحاليون في منظمات إرهابية مثل القاعدة وجماعة القتال الإسلامية الليبية،وكان يرأس المجلس ثالوث من القيادات التي تمثل القيادة التنفيذية والعسكرية والتمويلية داخل المجلس وهم:
1- محمود جبريل وهو المحاضر الدولي والذي درس وعاش عدة سنوات فى الولايات المتحدة الأمريكية وكان مراقبا من طرف أحد أشهر ضباط المخابرات الأمريكية حينذاك والذي أشرف على الانقلاب في إيران عام 1953.
2- أستاذ الاقتصاد علي ترهوني الذي يحمل الجنسية الأمريكية.
3- عبد الحكيم بلحاج أحد أعضاء منظمة القاعدة والذي قام بعدة أنشطة إرهابية في أفغانستان والعراق ولكنه الآن يشغل منصب القائد العام للمجلس الوطني الانتقالي والحاكم العسكري لطرابلس.
في يوم 19 مارس 2011 وبعد يومين من تبنى الأمم المتحدة لقرارها رقم 1973 قام مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي والقاعدة وجماعة القتال الإسلامية الليبية بإعلان تكوينهم لبنك مركزي ليبي جديد وشركة جديدة لإدارة النفط في البلاد، وهي المرة الأولى في التاريخ التي تبدأ ثورة بتكوين بنك مركزي جديد مما يضفي شكوكاً حول المنتفعين من قيام الثورة الليبية الذين يقبعون في الظل والذين قاموا بتمويل تلك الثورة.
الحرب
تم الهجوم على ليبيا تحت سلطان القرار 1973 الذي تبنته الأمم المتحدة والذي رخص للسويد ودول أخرى فرض حظر جوي فوق ليبيا وحماية المدنيين والمناطق الآهلة بالسكان مع حظر نزول قوات بأي شكل من الأشكال على الأرض الليبية.
والحقيقة أن جميع الدول التي شاركت حلف الناتو في تنفيذ القرار 1973 قد خرقته منذ البداية وأن جميع العمليات العسكرية لم تكن تهدف لحماية المدنيين بل لحماية القائمين على تغيير النظام من الثوار، ووفقا للشهادة التي أدلى بها القائد العسكري السابق لحلف الناتو الجنرال ويسلي كلارك عام 2001 فإنه منذ ذلك الحين وهناك تعليمات للبنتاجون للاستعداد للحرب على ليبيا ، وهكذا فإن الخلفية تحمل أصداء مميزة للاستعمار تم تشكيلها عقب أحداث سبتمبر 2001 تدعو لتغيير خريطة الشرق الأوسط بأكمله لتهيئة قرن أميركي جديد.
السبب الأساسي في هجوم الناتو على ليبيا كان هو قرار النظام الليبي السابق باستعادة النظام في مدينة بنغازي وحماية المدنيين هناك بعد أن قامت مجموعات من تنظيم القاعدة وجماعة القتال الإسلامية بالاستيلاء على مخازن أسلحة حكومية والبدء في إطلاق النار في المدينة.
وبفرض أن هؤلاء الثوار كانوا قليلي العدد والعتاد فإنه من المفترض أن يكون الحل هو احتواءهم ونزع أسلحتهم بمعرفة النظام الليبي ولكن ما حدث عكس ذلك فقد قامت القوات الفرنسية والأمريكية فيما بعد بدعمهم.
ومنذ 31 مارس 2011 قامت قوات الناتو بعمل 9658 غارة بمتوسط 47 غارة يومية لمدة 207 أيام، وعند تقييم خطورة الجرائم التي ارتكبت هنا فإنه يلزم علينا مقارنة هذه الهجمات الجوية بالحقائق التي حدثت على الأرض.
الحقائق
حتى قبل صدور قرار الأمم المتحدة رقم 1973 والمطالب بفرض حظر جوي فوق ليبيا وحماية المدنيين فإنه كان من المعلوم أن ليبيا لا تمتلك قوات جوية مؤثرة وحتى على المستوى الإقليمي فإن ليبيا لا تمتلك تلك القوات المسلحة التي تجعل منها قوة ذات ثقل في المنطقة، ففي العشر سنوات الأولى من هذا القرن نجد أن جميع دول المنطقة قد قامت برفع نفقاتها العسكرية ومعدل التسليح وهو ما لم تنتهجه ليبيا، فإن ليبيا تحت حكم القذافي كانت من الدول التي ساعدت في بناء المنطقة خاصةٍ كونها الممول الأساسي للإتحاد الأفريقي، ومن الواضح أن العمليات التي قامت بها القوات السويدية وغيرها من القوات المشتركة قد أحدثت تغييراً في نزاع متكافئ لمصلحة مقاتلي القاعدة وجماعة القتال الإسلامية لدعمهم في تغيير النظام مما نتج عنه أعداد كبيرة من القتلى والجرحى واللاجئين.
النقاط الرئيسية
1- الهجوم على طرابلس:
هناك تقارير تفيد بأن الهجوم على طرابلس بواسطة مقاتلي القاعدة والجماعة الإسلامية كان بدعم السفن الحربية التابعة للناتو كما أن التخطيط له والقيادة كانت بواسطة ضباط من قوات الناتو على الأرض، وكان تقدم الثوار في المدينة بمعاونة طائرات الأباتشي التي قامت بقصف شوارع المدينة لتمهيد الطريق لتوغل قوات الثوار.
2- الهجوم على سرت:
قامت قوات الثوار بمحاصرة مدينة سرت بمساعدة طائرات الناتو التي منعت هروب سكان المدينة من المجزرة،ولا نجد سبباً صريحاً يجعل القوات السويدية والناتو أن يشتركا في مثل هذا العمل لمنع مؤيدي القذافي من المدنيين من الهروب فمن المعروف أن أعداداً ضخمة من سكان طرابلس وسرت كانوا ينظرون للقذافي على أنه السلطة الشرعية الوحيدة في البلاد.
3- الإبادة الجماعية للسكان السود:
هناك تقارير عديدة عن استهداف أصحاب البشرة السمراء من السكان والبحث عنهم وقتلهم وليس بالضرورة أن يكون مقاتلو القاعدة أو الجماعة الإسلامية هم المحرضين على ذلك.
4- القوات الخاصة التابعة للناتو:
هناك شهادة موثوق بها تدعي أنه كانت هناك قوات خاصة فرنسية ودنمركية على الأرض شاركت في استهداف السكان السود بهدف ترويع سكان طرابلس وخضوعهم للحاكم العسكري الجديد عبد الحكيم بلحاج.
5- تدمير مشروع النهر العظيم:
فى خرق للقوانين الدولية قام الناتو بتدمير مشروع النهر العظيم والمصانع وكل البنية التحتية.
6- استخدام أسلحة وحشية مثل اليورانيوم المنضب والقنابل العنقودية:
هناك أدلة ترجح استخدام قنابل عنقودية وقنابل اليورانيوم المنضب خلال هجمات الناتو كما أن هناك خرقاً لقرار الأمم المتحدة رقم 1973 حيث قامت قوات الناتو بالاشتراك في المعركة بالتخطيط وبوجود عناصر بشرية منها على الأرض الليبية كما أنها ساعدت في تمكين عناصر إرهابية من الحكم في ليبيا.
واخيرا...هذا ما فعلته "الحماية" الخارجية باوطاننا...ادع الموضوع لوعيكم