القائمة الرئيسية

الصفحات

هااام...هل صنعت اسرائل "قنبلة عرقية"؟؟؟هل بإمكان اسرائيل و من وراءها صنع قنبلة انتقائية أو بث وباء فيروسي يستهدفان العرق العربي دون غيره؟


هااام...هل صنعت اسرائل "قنبلة عرقية"؟؟؟هل بإمكان اسرائيل و من وراءها صنع قنبلة انتقائية أو بث وباء فيروسي يستهدفان العرق العربي دون غيره؟

لنرجع بالذاكرة قليلاً .......شيئاً فشيئاً ...

في ديسمبر 1998 نشرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية تقريراً صحفياً عن مشروع إسرائيلي لإنتاج قنبلة جينية عِرقية لقتل العرب دون غيرهم؟؟؟
وكان التقرير الذي أثار أصداء واسعة في بريطانيا وأمريكا وإسرائيل ...والعالم العربي ، قد ذكر بأن مشروعا علميا إسرائيليا شديد السرية لتحقيق هذا الهدف قد قام بناء على أبحاث طبية إسرائيلية استطاعت أن تميز جينا معينا يوجد في العرب دون غيرهم، ويتم العمل على هذا المشروع في معهد الأبحاث البيولوجية في "نيس تزيونا" الذي يعتبر المركز الرئيس للأبحاث المتعلقة بترسانة إسرائيل السرية من الأسلحة الكيماوية والجرثومية....

لكن بيل ريتشاردسن، النائب المساعد لوزير الدفاع الأمريكي لشؤون البرامج البيولوجية والكيماوية العسكرية خلال فترة رئاسة الرئيسين الأمريكيين رونالد ريجان وجورج بوش الأب قال حينها بأن تطوير مثل هذا السلاح قضية معقدة، وتتجاوز مجرد إعداد السلاح إلى إيجاد طرق عسكرية تضمن إطلاق هذا السلاح بالشكل الفعال، إذ ليس كل الأسلحة الحيوية هي غازات يمكن إطلاقها بالصواريخ كغاز الخردل، بل قد تكون مجرد مادة في إبر تحتاج لتقنية متقدمة حتى يمكن نشرها بين الجمهور المستهدف..او حقنها في مواد غذائية او استهلاكية..

وأضاف ريتشاردسن بأنه لا شك لديه أن إسرائيل قد عملت على إنتاج أسلحة كيماوية وبيولوجية منذ فترة طويلة، مضيفا في تصريح من النادر أن يصدر عن مسؤول أمريكي "لا أعتقد أنه يمكنك أن تجد معلومات حول هذا الموضوع. يبدو أننا دائما كانت لدينا معايير مزدوجة ومتناقضة في التعامل مع إسرائيل مقارنة بالتعامل مع التهديدات البيولوجية التي تصدر عن دول أخرى. لا شك أن لديهم مثل هذه البرامج منذ سنوات، لكن جعل أي شخص يتحدث عن ذلك إعلاميا يبدو أنه أمر صعب جدا".

وأضاف ريتشاردسن بأن التكنولوجيا البيولوجية متطورة في إسرائيل بالقدر نفسه -إن لم يكن أفضل- من أمريكا، وهم استطاعوا أن يطوروا اختبارات الحمل واختبارات لرصد بعض الأمراض مثل "الأنثراكس"، والذي اعتبر عند صدوره تقدما تكنولوجيا ضخما، حيث كل ما تحتاجه الآن هو شريط صغير يتغير لونه إذا كان هناك حمل أو فيروس الأنثراكس في الدم.
من جهته قال الدكتور فيكتور ديلفيتشيو، العالم بجامعة سكرانتون الأمريكية والذي كان قد طور أساليب عليمة لرصد الغازات السامة بأن إنتاج "قنبلة عرقية" أمر ممكن نظريا، لكنه لا يعتقد أنه يوجد حاليا معلومات كافية عن الجينات البشرية بحيث أن أحد الأعراق البشرية لديه جين معين الذي يمكن مهاجمته بأسلحة خارجية.

الخريطة الجينية والبحث عن المورِّث العربي :
ولكن بعد اعلان الاكتشاف الحيوي الكبير للخريطة الجينية أصبح ذلك ممكناً جداًّ ، فقد أعلن العلماء يوم الإثنين 26 مايو 2000 عن تفاصيل الخريطة الجينية للإنسان أو ما يعرف بـ "مشروع الجينوم البشري" وهو حدث علمي فريد؛ دفع كلا من الرئيس الأمريكي بيل كلينتون ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير للاشتراك في الإعلان عنه.
اذن هناك مخاطر كبيرة جداًّ من سوء استخدام المعلومات الخاصة بالشفرة الوراثية، فمن يضمن لنا أن الكشف عن مفردات الشريط الوراثي لن تؤدي إلى مخاطر على صحة الإنسان في دول العالم الثالث مثلاً ؟؟؟

الفيروسات المصنَّعة خطوات قاتلة في مسيرة الحرب الجرثو-جينية :

من العجيب أن العالم منذ مدَّة طويلة يعيش فترة نشوء غريبة لفيروسات لم تكن موجودة من قبل :
ابتدأت بالايدز فالايبولا فالسارس فانفلونزا الطيور فانفلونزا الخنازير .... الخ ، مع ان تلك الفيروسات ـ في شكلها الاخير ـ لم تكن موجودة في الطبيعة قبل ذلك .
هذا عدا العديد من التطورات المخبرية لكثير من الفيروسات ، فهناك العديد من الأمراض التي حدث بها تطور وراثي مثل الطاعون السوبر الذي تم تصنيعه بواسطة الاتحاد السوفيتي بحيث لايؤثر فيه التطعيم المتاح ضد الطاعون..
وكذلك 27 نوعاً من المضادات الحيوية التي كان لها تأثير على هذا النوع من البكتريا، وكذلك فيروس حمى الرنج والتيفوس، كما تمكن بعض العلماء من وضع جينات بعض الفيروسات أو البكتريا القاتلة داخل التركيب الجيني لبعض أنواع البكتريا غير الضارة والموجودة بشكل متكاثر في الأمعاء وبذلك يصعب اكتشاف الميكروب المسبب للمرض بالطرق العادية

إسرائيل تطور فيروس 'أنفلونزا الطيور' خصيصا لمهاجمة البلدان العربية؟؟

في قلب الكيان الصهيوني يوجد معهد 'نيس تسيونا' للأبحاث البيولوجية.. هذا المعهد تخصص منذ أمد بعيد في انتاج الجراثيم والميكروبات والأوبئة القاتلة لنشرها في أنحاء الدنيا وخاصة العالم العربي الذي يعد الهدف الأول لكل مخططات إسرائيل العدوانية في المنطقة.
آخر المعلومات التي تسربت من الكيان الصهيوني تشير إلي أن معهد 'نيس تسيونا' قد طور من فيروسات 'أنفلونزا الطيور' بعد أن كان قد نجح في تطوير نحو 15 نوعا من مواد الحرب الجرثومية البيولوجية الكلاسيكية .. مثل الطاعون والتيفود والكوليرا والجدري وغيرها.. وكذلك مواد أكثر فتكا من ضمنها تطوير قنبلة 'الجنس' أو 'العرق' التي بمقدورها إبادة الجيش العربي بواسطة الهندسة الوراثية 'الُينية'.
تشير المعلومات هنا إلي أن علماء إسرائيليين في المعهد وفي معهد 'وايزمان' برئاسة البروفيسور 'يسرائيل دوستروفسكي' بدأ منذ العام 1990 تحديد الُينات الخاصة التي يحملها العرب لاستخدامها في انتاج وتوليد فيروسات وبكتيريا خطيرة تهاجم الُينات الموجودة لدي الجيش العربي.
وطبقا لمصادر علمية فإن الكيان الصهيوني أجري سلسلة من الأبحاث والتجارب علي القنبلة 'الُينية' باستخدام الهندسة الوراثية.. ومن بين هذه التجارب ما تم في العام 1995 عندما تم احتجاز 5 من العرب الذين يعملون في بساتين الموالح في 'رحو بوت' داخل الكيان الصهيوني حيث أجريت اختبارات ُينية لتحديد الُينات الخاصة بالعرب وقد تم التمويه علي هذه العملية من خلال نقل هؤلاء إلي مستشفي بدعوي ظهور أعراض خطيرة عليهم.. وقد تم من خلال هذه الطريقة إجراء الاختبارات والتجارب البروفيسور 'دوف زيلجير' حيث توفي أحد هؤلاء الخمسة بينما يعاني الأربعة الآخرون من أمراض يصعب علي الأطباء تشخيصها. أما التجربة الأخري فقد أجريت علي عدد من العرب خاصة من مصر والأردن ومن المتواجدين داخل الكيان الصهيوني.. حيث قدموا للعلاج في مستشفيات إسرائيلية بينما يعمل بعضهم هناك.. وكان الهدف الوصول إلي تشخيص دقيق للخصائص الُجينية عند رعايا الدول العربية واستكمالا لبرنامج تطوير قنبلة 'الجنس أو العرق'.
والتجربة الثالثة هي أن إسرائيل وسعت في نطاق اختباراتها فاستعانت بمؤسسات علاجية دولية ذات علاقة مباشرة معهم.. تحت زعم إيجاد مقاومات ومضادات للأوبئة التي تصيب سكان الشرق الأوسط.
ومن جهة أخري أشارت المعلومات إلي أن برنامج تطوير فيروس 'أنفلونزا الطيور' الذي أشرف علي إعداده علماء إسرائيليون في معهد 'نيس تسيونا' ومعهد 'ردمين' الذي يستهدف الإضرار بالبشر والطيور في آن واحد.. يخضع لإشراف البروفيسور 'حانوخ ريتنر' عالم البيولوجيا الذي طور في عام 1985 سلاحا جرثوميا وصف في حينه بأنه سلاح إبادة، نظرا لقدرته علي الفتك والإبادة التي تفوق كل أنواع الأسلحة الجرثومية الموجودة في الترسانات الأمريكية والروسية والإسرائيلية.
إلي ذلك أفادت المعلومات أن وراء فكرة تطوير قنبلة 'الجنس أو العرق' قسم الأبحاث العلمية التابع للمؤسسة المركزية للاستخبارات والمهمات الخاصة 'الموساد' ولصالح شعبة الأبحاث والتطوير في وزارة الدفاع الصهيونية بدعم من مكتب رئيس الوزراء الصهيوني.. وأن استخدام قنبلة 'الجنس أو العرق' كسلاح إبادة تمليه بحسب المسئولين الصهاينة الاعتبارات التالية:

أولا: أنه سلاح سري أي أن استخدامه يصعب تحديده وتعيينه علي عكس أسلحة الدمار الأخري النووية والكيماوية وغيرها.

ثانيا: أنه سلاح صامت يفتك ويبيد البشر وبدون صوت أو فرقعةحيث ينتشر ويتغلغل دون إثارة أي أصداء أو تداعيات سياسية أو أدبية.

ثالثا: يعد أقل تكلفة من تطوير أسلحة الدمار الشامل كالسلاح النووي أو الأسلحةالكيماوية.

رابعا: يسهل نشره دون استخدام وسائل أو وسائط النقل الأخري كالصواريخوالطائرات وغيرها.

العقبة الكبرى لليهود دون الإبادة العرقية العربية العامَّة :


توجد عقبة كبرى تحول دون تصنيع اليهود لقنبلة لعرقية عربية عامَّة
، أو بث أمراض جرثومية تستهدف المورِّث الجيني العربي
تلك العقبة هي : تشابه المورِّثات الجينية العربية مع نظيرتها اليهودية بسبب تقاربهم العرقي المعروف .
ففي حين تكون نسبة ذلك المورِّث في القبائل العربية البدوية 60% ، تكون نسبتها في اليهود الاشكيناز 19% ، بينما تكون النسبة في اليهود السفارديم 10% (على عكس المتوقَّع ) .

لذلك فهناك طريقتان يستخدمها اليهود :

1. استخدام قنابل جينية صغيرة في مكان محصور ، و هذه ظهرت بشكل:
قنابل ( الدايم DIME ) ..القنابل القبيحة ...

أثناء محرقة غزة؛ تواترت الأنباء عن استخدام العدو الصهيوني لسلاح جديد يفتك بالجسم البشري دون أن يُخَلـّف مظاهر بشعة للتدمير، الذي يثير الرأي العام!. وكان مما شاع وقتها (ويثير الحزن والأسى) أن العرب بعلمائهم وخبرائهم وطول بلادهم وعرضها قد فوجئوا بهذا السلاح الجديد، ولم يستطع أحد أن يمُد يد العون لأشقائه الفلسطينيين "المحاصرين"، لكي يقوا أنفسهم ويلاته، أو لكي يستطيعوا علاج الضحايا الذين وصفت أجسادهم بأنها شبه ذائبة، وأن الحروق حاصرتهم بدرجات عالية تعمل على تحلل الأجسام وتسييل الدم وتسمم الإصابات في وقت قصير، مما يؤدي إلى الوفاة خلال ساعات قليلة. ويقصد بهذا السلاح قنابل المتفجرات الفلزية المجهرية، التي ترجمت "حرفيا" باسم متفجرات الفلز الخامل الكثيف "م ف خ ك" (Dense Inert. Explosive DIME).. ووصفت بأنها القنابل "القبيحة جدا". والحقيقة المؤسفة أنه لم يكن سلاحا جديدا على العرب والمسلمين.. إذ سبق استخدامه وتجريبه، بعيدا عن وسائل الإعلام، في أفغانستان والعراق ولبنان!.
وعلى عكس القنابل التقليدية التي تعتمد على تفتت غلافها الصلب وتحوله إلى شظايا كثيرة سريعة مدمرة.. تتكون هذه القنبلة من غلاف خفيف الوزن يصنع من ألياف كربونية متينة، ويتم حشوه بمادة متفجرة (مثل النترو أمين) مع مسحوق من الجسيمات الدقيقة، كثافته عالية، مصنّع خصيصا لتدمير الجسم البشري بطريقة لا يمكن وصفها إلا بالشيطانية. أما عن هذا المسحوق الشيطاني- الذي له أيضا تأثيرات سُمِّية وسرطانية- فهو عبارة عن خليط متجانس من سبيكة لأحد الفلزات الثقيلة وهو عنصر التنجستن W. وهناك نوعان من السبائك التي تستخدم في هذا المسحوق الشيطاني: تنجستن- نيكل- كوبلت (WNiCo)، تنجستن- نيكل- حديد (WNiFe)؛ بنسب 91-93% للتنجستن، 3-5% للنيكل، 2-4% للكوبلت أو الحديد. عند انفجار هذا المسحوق الشيطاني؛ يتشظى إلى شُظيَّات مجهرية "متناهية الدقة" لها تأثير قاتل بالمسافات القريبة، في حدود أربعة أمتار. وتكمن خطورة هذه الشظيات في أنها تذوب في الأنسجة البشرية مما يجعل من الصعب معرفة سبب الإصابات.. إذ تـُحدث جرحا صغيرا جدا ثم تواصل إحداث تدمير هائل في الأنسجة. وهي سامة كيميائيا، وتدمر الجهاز المناعي، وتهاجم البصمة الوراثية للحمض النووي DNA.. وتصاحبها حرارة عالية، حارقة.

وعند حدوث الانفجار، لا يتفاعل التنجستن كيميائيا، ولكنه يمتص جزءا من الطاقة الناجمة عن الانفجار فتحمل الشظيات المجهرية هذه الطاقة وتندفع مكونات المسحوق بقوة إلى الخارج، وتنطلق بسرعة هائلة، لتصبح قادرة على اختراق الأجسام، فتـُحدث قطعا في العظام والأنسجة خصوصا الأطراف السفلية، بسبب وجودها في متناول هذا الخليط الفلزي. ويسهل بالطبع انفجار الغلاف الخارجي للقنبلة، الذي يتألف من ألياف كربونية، فيتفتت إلى أجزاء صغيرة جدا، تندفع وتتناثر على هيئة غبار دقيق قد يؤدي استنشاقه إلى الموت. كما يسهم هذا الغلاف الكربوني الهش في عدم تبديد الطاقة الناجمة عن الانفجار- مثلما يحدث عند انشطار الأغلفة المعدنية للقنابل التقليدية- مما يزيد من سرعة الشظيات المجهرية.
وُلدت هذه القنبلة الكيماوية الخارقة الحارقة القبيحة في معامل سلاح الجو الأميركي، بمشاركة علماء من معامل «لورنس ليفيرمور» بعد إجراء سلسلة بحوث بهدف تصنيع قنابل للمدن والأحياء السكنية يكون تأثيرها المدمر ضمن مدى محدد للتقليل من مساحة الدمار التي يسببها الانفجار، بهدف تجنب الآثار المباشرة وصور التدمير التي قد تخلق رأيا عاما مضادا. وبتزامن هذه البحوث مع الحرب الأمريكية على ما يسمى الإرهاب عام 2001 ؟؟؟.
كان احتلال أفغانستان ثم العراق فرصة لتجريب السلاح الجديد في أجساد البشر من المسلمين، وتجلت آثار هذا النوع من القنابل وأكثرها هولاً في القصف الأميركي الهمجي لمطار بغداد يوم 4/6/2003، حيث سُلخت جلود العراقيين وتناثرت لحومهم حتى غدوا هياكل عظمية، بعدما انفجرت فيهم هذه القنابل القبيحة بوهجها البنفسجي. كما رصد الأطباء آثار هذه القنابل المدمرة خلال العدوان الصهيوني على لبنان عام 2006 ثم في غزة بعدها، وصولاً إلى محرقة غزة الأخيرة.. حيث الاستخدام الكثيف والمتواصل بين المدنيين لزرع الرعب في قلوب الفلسطينيين الذين أظهروا للعدو أنهم لا يهابون الموت؛ مما يشكل أكبر عقبة أمام الكيان الصهيوني العنصري الذي يسعى للتخلص النهائي من أصحاب الأرض. وكما ذكرت الصحف، نقلا عن مصادر عسكرية أمريكية، فإن القوات الجوية أنفقت 1.6 مليار دولار لإنتاج قنبلة موجهة يصل وزنها إلى 250 رطلا، مشيرة إلى أنها الأفضل للاستخدام في المدن.. لأنها لا تحدث نفس التدمير الذي تقوم به القنابل الأكبر حجما من نوعها، إلا أنها قد تتسبب في خسائر بشرية عبر نثر محتوياتها لمسافة تبعد مئات الأمتار. وتتجلى خطورة هذه المواد في القدرة على القتل الفوري لكل الأشخاص الموجودين على بعد أربعة أمتار من مكان الانفجار، كما تلحق إصابات بالغة بالأشخاص الذين يبعدون مسافة أكبر، من بينها بتر الأطراف بسبب قدرة الشظايا على اختراق العظام والأنسجة، مع احتمال الإصابة لاحقا بـ "سرطان الأنسجة". وغالبا ما تظهر آثار حروق عميقة تصل إلى العظام، لاسيما عند مواقع الأطراف المبتورة مباشرة بسبب التعرض لهذا النوع من المتفجرات، فضلا عن تهتك في الأنسجة والأوردة والشرايين مما يتسبب في حدوث نزف دموي كبير في العضو المصاب.
وعلى الرغم من قلة المعلومات المتوافرة (لنا) حول أضرار ومخاطر هذا النوع من المتفجرات فإن الدراسات العلمية أشارت إلى أن الشظيات المجهرية الناتجة تستقر في الأنسجة المتأثرة، لتتسبب في إصابة الفرد- الذي نجا من الموت- بنوع نادر من الأورام الخبيثة في الخلايا البشرية. كما أكدت دراسة حديثة لوزارة الصحة الأمريكية أنها تسبب أمراض السرطان بسرعة في فئران التجارب. وطبقا للنتائج التي نشرت في مجلة (New Scientist) فقد أظهرت تجربة أجريت على الفئران ممن زرعت في أنسجتها كبسولات تحوي مواد مشابهة لخليط التنجستن، أن جميع الفئران والبالغ عددها اثنين وتسعين فأرا أصيبت بسرطان نادر خلال مدة لم تتجاوز خمسة أشهر. كما أظهرت تجارب علمية أخرى أجراها علماء من المعهد نفسه أن هذا الخليط الخاص له تأثير سام على المادة الوراثية للخلايا البشرية التي تمت زراعتها معمليا. وأشارت تجارب علمية أخرى أجريت في الولايات المتحدة إلى احتمال وجود ارتباط بين التعرض للتنجستن وارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان اللوكيميا. ولا يقتصر الأمر على القتل والإصابة البيولوجية.. فقد حذر الخبراء من الأضرار البيئية والصحية التي تنجم حتما عن استخدام هذا النوع من القنابل خصوصا لاحتوائها على النيكل والكوبلت.. فضلا عن التنجستن، كعنصر ثقيل، والذي يلحق أضرارا بيئية كبيرة سواء استقر على الأرض أو تسرب إلى مصادر المياه الجوفية أو السطحية. وكما هو معلوم فلم تقتصر الجرائم الصهيونية على استخدام هذا السلاح القبيح، فقد استخدم أيضا الفسفور الأبيض، المحرم دوليا، وضد مدنيين عزل أغلبهم أطفال ونساء.
ومما لا ريب فيه أن استخدام العدو لهذا النوع القبيح من القنابل لم يكن للتقليل من مساحة الدمار التي يسببها الانفجار، وهو الغرض الأصلي لهذا النوع من المتفجرات.. إذ كان هدف تدمير كل شيء من البشر إلى الشجر والحجر واضحا منذ اللحظة الأولى للمحرقة، ولكن تعمد إحداث الإصابات البشعة التي تقشعر لها الأبدان، والتي تحدث أمام أعين ذوي الضحايا وأمام عدسات الفضائيات كان أحد أهداف المحرقة كحرب نفسية موازية، بالإضافة إلى استكمال التجارب الميدانية على هذا السلاح الجديد، ليكون بديلا لليورانيوم المنضب الذي أصاب مستخدميه بمرض حرب الخليج.

1. التدخل اللقاحي :

و ذلك بإضافة مواد خاصة على بعض اللقاحات المعمَّمة ليكون العرق أو الجماعة المستهدفة بعد ذلك قابلةً لالتقاط فيروسات قادمة يتم تصنيعها لهذا الغرض...
يقول الدكتور ليونارد هورويتز: قلقي الكبير في هذه المرحلة هو أن عائلة روكفلر التي كانت تسعى إلى السيطرة على النمو الديموغرافي في الأرض فهناك مجلس سكان في مدينة نيويورك والذي هو ممول من طرف عائلة روكفلر، أنا أتكلم عن حقائق تاريخية، هذا هو ما سمح بوكالات السيطرة على الديموغرافيا وغيرها من المنظمات عبر العالم، هؤلاء هم الناس الذين يخبروننا بأن لدينا كثيرا من الأفواه لتغذيتها وعلينا أن نقلص الديموغرافيا بقرابة الثلثين، قلقي الكبير الآن هو أن هذه التهديدات هؤلاء الانتحاريون سيخسرون.. سيحررون H5in1 التي قتلت ستة من كل عشرة أشخاص وإضافة إلى ما ينتشر الآن وهو تحديدا ما تحدث عنه توماس ميرويتارز وهو القلق بنشر الخوف من هذا الوباء وذلك هو الأمر الأول الذي سيقومون به لجني المال من معاناة البشرية وأن يقلصوا الديموغرافيا البشرية.

إذن هل لقاح انفلونزا الخازير وغيره الذي تروِّج له منظمة الصحة العالمية "المخترقة يهودياً" ليس إلاَّ لاقطات مصنَّعة لاستقبال وباء فيروسي تمتلكه قوى يهودية عالمية يستهدف العالمين العربي و الاسلامي؟؟...هل المواد الاستهلاكية والتجميلية التي نراها يوميا دون علم عن الدولة المصدرة والشركة المنتجة يمكن ان تكون ضمن ما نتحدث عنه؟؟ ولا ننسى القضية التي اثيرت في بدايات الثورة عن القبض على اردني يتاجر في مواد تجميلية اسرائيلية مجرثمة تصيب بالاورام والعقم وغيرها...هذا شيء بسيط مما يتم انتاجه يوميا ويستهدف به العرب...

في الحقيقة أن كثيراً من المعطيات في هذا الموضوع تصرخ بذلك بأعلى صوتها و لكنَّنا نسد آذاننا و نستغشي ثيابنا .
أرجو ألاَّ يكون تنبهنا لهذا الخطر بعد حلول الفاجعة ..فحينذاك
لا ينفع عتاب و ولا ندم ...
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع