القائمة الرئيسية

الصفحات

هااام جدااا...النهاية الشيطانية للعصر الجديد...ختم الدجال لمتبعينه...ما هي دلالة 666 الخاصة بالدجال وما هى سمة الوحش؟

هااام جدااا...النهاية الشيطانية للعصر الجديد...ختم الدجال لمتبعينه...ما هي دلالة 666 الخاصة بالدجال وما هى سمة الوحش؟

احبابنا في الله..هذا الموضوع مهم جدا قراءته للنهاية لاهميته...والاهتمام بتفاصيله جيدا والوعي بها..فسيأتي اليوم الذي نحتاج به جميعا للتمسك بوعينا وايماننا الراسخ..ولنبدأ بداية في تحليل ختم وسمة الدجال من الكتب السماوية جميعها وارتباطها بما يتم حديثا للترسيخ للعبودية للدجال وعصره الشيطاني....




ورد في الإصحاح الثالث عشر (لاحظوا الرقم 13) من رؤيا يوحنا اللاهوتي من العهد الجديد بالكتاب المقدس (للمسيحيين) ما يلي نصه:

1- ثُمَّ وَقَفْتُ عَلَى رَمْلِ الْبَحْرِ، فَرَأَيْتُ وَحْشاً طَالِعاً مِنَ الْبَحْرِ لَهُ سَبْعَةُ رُؤُوسٍ وَعَشَرَةُ قُرُونٍ، وَعَلَى قُرُونِهِ عَشَرَةُ تِيجَانٍ، وَعَلَى رُؤُوسِهِ اسْمُ تَجْدِيفٍ. 2- وَالْوَحْشُ الَّذِي رَأَيْتُهُ كَانَ شِبْهَ نَمِرٍ، وَقَوَائِمُهُ كَقَوَائِمِ دُبٍّ، وَفَمُهُ كَفَمِ أَسَدٍ. وَأَعْطَاهُ التِّنِّينُ قُدْرَتَهُ وَعَرْشَهُ وَسُلْطَاناً عَظِيماً. 3- وَرَأَيْتُ وَاحِداً مِنْ رُؤُوسِهِ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ لِلْمَوْتِ، وَجُرْحُهُ الْمُمِيتُ قَدْ شُفِيَ. وَتَعَجَّبَتْ كُلُّ الأَرْضِ وَرَاءَ الْوَحْشِ، 4- وَسَجَدُوا لِلتِّنِّينِ الَّذِي أَعْطَى السُّلْطَانَ لِلْوَحْشِ، وَسَجَدُوا لِلْوَحْشِ قَائِلِينَ: «مَنْ هُوَ مِثْلُ الْوَحْشِ؟ مَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُحَارِبَهُ؟» 5- وَأُعْطِيَ فَماً يَتَكَلَّمُ بِعَظَائِمَ وَتَجَادِيفَ، وَأُعْطِيَ سُلْطَاناً أَنْ يَفْعَلَ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ شَهْراً. 6- فَفَتَحَ فَمَهُ بِالتَّجْدِيفِ عَلَى اللهِ، لِيُجَدِّفَ عَلَى اسْمِهِ وَعَلَى مَسْكَنِهِ وَعَلَى السَّاكِنِينَ فِي السَّمَاءِ. 7- وَأُعْطِيَ أَنْ يَصْنَعَ حَرْباً مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَيَغْلِبَهُمْ، وَأُعْطِيَ سُلْطَاناً عَلَى كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَأُمَّةٍ. 8- فَسَيَسْجُدُ لَهُ جَمِيعُ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ، الَّذِينَ لَيْسَتْ أَسْمَاؤُهُمْ مَكْتُوبَةً مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ فِي سِفْرِ حَيَاةِ الْحَمَلِ الَّذِي ذُبِحَ. 9- مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ! 10- إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَجْمَعُ سَبْياً فَإِلَى السَّبْيِ يَذْهَبُ. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَقْتُلُ بِالسَّيْفِ فَيَنْبَغِي أَنْ يُقْتَلَ بِالسَّيْفِ. هُنَا صَبْرُ الْقِدِّيسِينَ وَإِيمَانُهُمْ. 11- ثُمَّ رَأَيْتُ وَحْشاً آخَرَ طَالِعاً مِنَ الأَرْضِ، وَكَانَ لَهُ قَرْنَانِ شِبْهُ خَرُوفٍ، وَكَانَ يَتَكَلَّمُ كَتِنِّينٍ، 12- وَيَعْمَلُ بِكُلِّ سُلْطَانِ الْوَحْشِ الأَوَّلِ أَمَامَهُ، وَيَجْعَلُ الأَرْضَ وَالسَّاكِنِينَ فِيهَا يَسْجُدُونَ لِلْوَحْشِ الأَوَّلِ الَّذِي شُفِيَ جُرْحُهُ الْمُمِيتُ، 13- وَيَصْنَعُ آيَاتٍ عَظِيمَةً، حَتَّى إِنَّهُ يَجْعَلُ نَاراً تَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى الأَرْضِ قُدَّامَ النَّاسِ، 14- وَيُضِلُّ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ بِالآيَاتِ الَّتِي أُعْطِيَ أَنْ يَصْنَعَهَا أَمَامَ الْوَحْشِ، قَائِلاً لِلسَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَصْنَعُوا صُورَةً لِلْوَحْشِ الَّذِي كَانَ بِهِ جُرْحُ السَّيْفِ وَعَاشَ. 15- وَأُعْطِيَ أَنْ يُعْطِيَ رُوحاً لِصُورَةِ الْوَحْشِ، حَتَّى تَتَكَلَّمَ صُورَةُ الْوَحْشِ وَيَجْعَلَ جَمِيعَ الَّذِينَ لاَ يَسْجُدُونَ لِصُورَةِ الْوَحْشِ يُقْتَلُونَ. 16- وَيَجْعَلَ الْجَمِيعَ: الصِّغَارَ وَالْكِبَارَ، وَالأَغْنِيَاءَ وَالْفُقَرَاءَ، وَالأَحْرَارَ وَالْعَبِيدَ، تُصْنَعُ لَهُمْ سِمَةٌ عَلَى يَدِهِمِ الْيُمْنَى أَوْ عَلَى جِبْهَتِهِمْ، 17- وَأَنْ لاَ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ إِلَّا مَنْ لَهُ السِّمَةُ أَوِ اسْمُ الْوَحْشِ أَوْ عَدَدُ اسْمِهِ. 18- هُنَا الْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسِبْ عَدَدَ الْوَحْشِ فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّ مِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ. (رؤيا يوحنا اللاهوتي - اَلأَصْحَاحُ الثَّالِثُ عَشَرَ)


السؤال: ما هى سمة الوحش؟


الجواب: نجد أن الجزء الأساسي الذي يتناول "سمة الوحش" في الكتاب المقدس موجود في سفر الرؤيا 15:13-18. كما يمكننا أن نجد إشارات أخرى في رؤيا 9:14 و11 وكذلك 2:15 و2:16 و20:19 و4:20. وتعمل هذه العلامة "كختم" مميز لأتباع المسيح الدجال والنبي الكذاب (المتحدث الرسمي بإسم المسيح الدجال). والنبي الكذاب (الوحش الثاني) هو من سيتسبب في أن يختم الناس بهذا الختم. وسيختم البعض على الجبهة أو اليد ولكن العلامة لن تحمل في صورة كارت يحمله الفرد معه....


والتقدم الطبي الحديث في تكنولوجيا زرع الرقائق رفع مستوى الإهتمام "بسمة الوحش" والذي يتحدث عنها الكتاب في سفر الرؤيا والأصحاح الثالث عشر. وربما تكون التكنولوجيا المستخدمة اليوم تمثل مرحلة بدائية لما سيستخدم لزرع "السمة" في المستقبل. ولكن من المهم أن ندرك أن الرقائق الطبية المذكورة سابقاُ هى ليست السمة. فالسمة ستمنح فقط للذين سيعبدون المسيح الدجال. فالرقائق الطبية أو المالية المزروعة لا تمثل سمة الوحش. فإن "سمة الوحش" ستكون "علامة" من علامات نهاية الأيام تمنح للذين يعبدون ويسجدون للمسيح الدجال ولا يقدر أحد أن يشتري أو يبيع إلا من له السمة أو اسم الوحش أو عدد اسمه.


ويختلف الكثير من مفسري الكتاب المقدس المتميزين على صورة علامة الوحش. فالبعض يعتقد أن العلامة ستكون في صورة "بطاقة شخصية"، والبعض الآخر يعتقد أنها ستكون رقائق مزروعة، أو وشم بشفرة معرفة على جلد الإنسان. وهذا الوشم يوضح أن الشخص ينتمي لمملكة المسيح الدجال. وربما يكون هذا التفسير أكثر واقعية بحيث أنه لا يضيف أي تفاصيل غير موجودة في الكتاب المقدس. ولكن كل هذه تكهنات فينبغي علينا ألا نضيع وقتنا في التفكر في مثل هذه الأشياء والتي لا يذكرها الكتاب المقدس، فأننا سنعلم وسنتعرف عليها عندما تحدث.


والمعنى المقصود بالرقم 666 هو أيضاً لغز. ونجد أن الكثير من الناس ما توقعوا بأن يكون له علاقة بيوم 6 من شهر يونيو 2006. ولكن، إن دققنا النظر في سفر الرؤيا فأننا سنكتشف أن الرقم يشير الى شخص وليس تاريخ. فسفر الرؤيا 18:13 يقول لنا "هنا الحكمة! من له فهم فليحسب عدد الوحش. فإنه عدد إنسان، وعدده: ستمئة وستة وستون". فبصورة ما سيساعدنا رقم 666 على التعرف على المسيح الدجال. ولعصور طويلة حاول مفسري الكتاب تفسير الرقم بربطة بشخص ما ولكن الأمر يحتاج حكمة. فعندما يتم إعلان المسيح الدجال (تسالونيكي الثانية 3:2-4)، سيكون الأمر واضحاً ووقتها سندرك سبب تعريفة برقم 666.


سفر الرؤيا 14: 9 – 11

"واُعطي أن يُعطي روحاً لصورةِ الوحشِ حتى تتكلمَ صورة الوحشِ ويجعلَ جميع الذينَ لا يسجدونَ لصورةِ الوحشِ يـُقتلونَ. ويجعلَ الجميعَ الصِّغارَ والكِبارَ والأغنياءَ والفقراءَ والأحرارَ والعبيدَ تـُصنع لهم سِمةٌ عَلى يَدِهم اليُمنى أو جبهتهِِم وأن لا يقدِرَ أحدٌ أن يشتري أو يبيعَ إلاّ مَن لهُ السِّمةُ أو إسمُ الوحشِ أو عددُ إسمِهِ. هُنا الحِكمة. مَنْ لهُ فهمٌ فليحسُب عددَ الوحشِ فإنه عددُ إنسانٍ. وعددهُ سِتمئةٍ وسِتة وسِتونَ."


"ثم تبـِعهم ملاكٌ ثالثٌ قائلاً بصوتٍ عظيم إن كان أحدٌ يسجدُ للوحشِ ولصورتهِ ويقبلُ سِمتهُ على جبهتهِ او على يدهِ فهو أيضاً سيشربُ من خمرِ غضبِ الله المصبوبِ صِرفاً في كأسِ غضبهِ ويُعذب بنارٍ وكبريتٍ أمام الملائكةِ القدِّيسينَ وأمام الخروفِ. ويصعدُ دُخانُ عذابهمِ الى ابدِ الأبدين ولا تكونُ راحة نهاراً وليلاً للذينَ يسجدونَ للوحشِ ولصورتهِ ولِكُلِّ مَنْ يقبلُ سِمة إسمِهِ."



رموز ماسونية مكثفة


وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا

يَفْتَرُونَ . الأنعام112

نعم إنهم هنا .. بيننا .. شياطين الإنس (و هم الأهم و الأشد فاعلية) و أعوانهم شياطين الجن، و هم على اتصال مستمر، و هم أعداء للأنبياء و الرسل و الدين و الأخلاق و كل ما هو خير أو طيب.

و ها هو زعيمهم الأكبر يعد العدة بجد و اجتهاد ليطل علينا زاعما أنه المسيح و أنه الله ، و أنه يجب أن يعبد و يطاع على هذه الأرض، و من قبل الجميع .. إنه الوحش 666



ابحث عن علامة الوحش أو توقيع الدجال



و لكن لماذا يتخذ الرقم 666 رمزا له؟ في الحقيقة أنا شخصيا لم أصل إلى جواب مقنع ونهائي لهذا السؤال بالرغم من ارتباطه احيانا بالنجمة السداسية وتفسير النور والظلام والخلق والخالق و رغم أن العديد من المفكرين و الباحثين حاولوا إيجاد إجابات منطقية له – ونشرنا عنه اكثر من مقال..و رغم ذلك فمن الواضح أنه يتم تعميم هذا الرمز أو الكود في ترميز كافة المنتجات الأوربية و الكثير من المنتجات الأمريكية و غيرها من منتجات الدول الصناعية الكبرى بما يسمي UPC barcode أو Uniform Product Code ، كما بات مؤكدا وموثق أنه سيتم قريبا زرع شريحة إلكترونية صغيرة في أجسام جميع البشر – فيما يشبه حملة تطعيم عالمية – و هذه الشريحة تجمع بين كونها جواز سفر و بطاقة هوية و بطاقة ائتمان و بطاقة صحية...حيث تخزن فيها جميع المعلومات الخاصة بالفرد عن طريق نظام كمبيوتر عالمي، و بالتالي يمكن للفرد أن يجري كافة العمليات التجارية (البيع و الشراء و الإيجار و الخدمات و غيرها) أو السفر أو العمل ، و دون أن يحمل أي أوراق ثبوتية أو نقود أو غيرها، و بالتالي يمكن إلغاؤها جميعا و تصبح من مخلفات الماضي..ولكن كما ذكرنا سابقا انها قادرة على التحكم في جميع وظائف الجسم والتفكير والسيطرة على المخ وقراءة وارسال الافكار بل واستهداف اي شخص بمرض او بالقتل عن طريق منظومة الاقمار الصناعية واتصالها بها...


و لمزيد من المعلومات حول نظام الترميز و كيفية إخفاء الرمز 666 بداخله راجع "للاهمية" الموقع


إذن فإما أن تذعن للدجال - بوضع وسمه على جسمك – أو أن تبقى دون قدرة على البيع و الشراء و تلقي الخدمات و الرعاية الصحية و غيرها.. أليست هذه هي العبودية الفعلية، و الأدهى و الأمر من ذلك هو أنك ، و بواسطة تلك الشريحة الإلكترونية ستكون تحت المراقبة ليلا و نهارا، و لا يمكنك أن تقول أو تفعل إلا ما يرضاه الدجال.. أنت تختار، اقبل أو لا تقبل، و تذكر المشهور من حديث الرسول صلى الله عليه و سلم بأن معه جنة ونار فمن دخل جنته فهو في النار، و العكس صحيح..



حركة العصر الجديد المسيح الدجال ورمز 666



ولا تخشى حركة العصر الجديد في الإعلان جهراً بأن الإنسان هو - الله - وأنه خالق الله على صورته وتعتبر أن الكل في واحد والحركه تعلم مبدأ التجسد وهو آتٍ وكما قلنا في البداية من التصوف والديانات الشرقية القديمة كالهندوسية والبوذية.


وحسب هذا المفهوم يقولون بأن الانسان لا يموت؛ بل يولد ثانية في فلك حياة جديدة لا نهاية لها (reincarnation)

وكما يقول ديفد سبانجلرDavid Spangler * أحد مروجي الحركة وقادة العصر الجديد وهو كذلك شريك في إدارة - مؤسسة فيندهورن - في اسكتلندا . وحسب ما قرأناه في كتابهRevelation (الإيحاء)؛ ويعتبر هذا الكتاب مصدر مهم لهذه المقالة .



يقول سبانجلر: الشيطان يعمل في داخل كل منا ليجعلنا نبلغ درجة الكمال وأن العديد من الآلهة قد أُعيد إحياؤها مثل آلهة بان, بوذا, شيفا، بالإضافة إلى استحداث وإيجاد آلهه جديدة. وأن تعليم السحر يعتبر عامود حركة العصر الجديد. والمخدرات كذلك وسيلة هى الوسيلة للولوج إلى تعاليم العصر لا سيما الأصناف التي تعمل على إلغاء العقل. والحركات النسائية المتنامية لها علاقة وثيقة مع حركة العصرالجديد روحياً.



والدليل حملتها ضد سيطرة الرجال والسعي لتحقيق المساواة التامة بين الجنسين والهدف هو السيطرة النسائيه لخلق عالم بلا رجال التي تصب في روح - عهد برج الدلو.


و مصطلح العصر الجديد يُسْتَخْدَم هنا كمصطلح جامع لوصف المنظّمات التي تتبنى بعض أو كل المعتقدات التّالية:

  1.  الكلّ واحد، كلّ الواقع هو جزء من الكلّ.
  2. كل شيء هو اللّه، و اللّه كل شيء.
  3.  الرّجل هو اللّه أو جزء من اللّه.
  4. لا يموت الرّجل أبدًا، لكنّ يستمرّ ليعيش من خلال البعث.
  5.  يمكن أن يخلق الرّجل واقعه الخاصّ و/أو قيمه من خلال الوعي المُحوّل أو الحالات الشّعوريّة المغيّرة.

وغالباً لمفهوم أو مصطلح العصر الجديد علاقة بحكم القّبالة، والفيزياء، والطبيعيات، والوسطاء والقوى والأرواح الخفية، و السّحر، والشعوذة، والبرمجة اللغوية العصبية والطاقة؛ وذلك لترسيخ وتمرير أفكاره ومخططاته.


و هذا تعريف بسيط كما أورده ستيفن حول أهم هذه العناصر أو الاعتقادات أو الممارسات التي يقوم عليها فكر العصر الجديد:

و هذه بعض طرق وأدوات العصر الجديد التأثيرية: التّحلق والضم والتصاق الرأس بالرأس واليد باليد مع الآخرين، و الميتافيزيقية وعلم الغيب، والكهانة، و توجيه الطاقة الإلهية، والإلهامات، والوخز بالإبر، و البوذية، و اليوجا، والروحية، والبلّورات، والأهرام، و قراءة البخت والكف، و تغذية الإرجاع الحيوية، و علاج التناسخ، و ورق تارو، والتنجيم، و التخاطر، والتنويم المغناطيسي، التأثير والسيطرة العقلية، والقراءة السريعة والتصويرية، والإيحاءات والعبارات المكررة، والتخييلات، وعلاج التقاطب، وعلاج اللمس العلاجي، والرياضات والرقصات الجنسية.


خطة حركة العصر الجديد للسيطرة على العالم :



الشيطان قد رسم خطة مفصلة لمعركة أمرت بها شياطين الإنس ونخبة من الرجال والنساء الذين اختيروا أن يكونوا قادة العصر الجديد., يقول تيكسي مارس Texe Marrs في كتابه لغز علامة العصر الجديد Mystery Mark of the New Age، لهذه المعركه تشمل الخطة الأهداف التالية :
  • ستكون سمعة المسيحية و كافة الأديان السماوية الأخرى فى الحضيض ويوصف كل من ينتسب إليها باللعنة والجهل والدونية بين شعوب البشرية .
  •  حدوث كارثة كوكبية متوقع حدوثها بواسطة قادة العالم من عبدة الشيطان.
  • والخروج من هذه الكارثة سوف يعجل من سيطرة الشيطان على العالم وستأتى فرصة سيطرة حكومة العالم الجديد على الكوكب ويتحقق هدفهم .
  •  سيظهر فى العالم الزعيم العظيم ورجل الدولة الذى سيعمل على تحقيق الفوضى (المسيح الدجال) The Beast, or Antichrist وسيكون في يده علامة وهى رقم الشيطان العدد 666.
  •  قادة العصر الجديد، وخاصة أولئك الذين يسيطرون على الإعلام العالمى في التلفزيون والإذاعة والإعلام سوف يقومون بشن حملات قوية هائلة بإسم هذا الزعيم العالمي لجعل كل العالم يؤمن له العصمه والكمال.
  • بعد تسلمه مقاليد السلطة، الزعيم الكبير(المسيح الدجال). له مغناطيسية وشخصية تمكنه من وضع نفسه على رأس حكومة عالمية واحدةA New World Order ، , ونظام اقتصادى عالمى جديد ،وديانة عالمية جديد New World Religion سيدخل العالم فى فترة من السلام والازدهار وذلك فى عصر الدلو أو الألفية السعيدة.
  • ستدعم كل القوى العالمية حليفة الشيطان القائد العالمي الكبير سوف يصبع المسيحيون واليهود "اعداء الشعب" وكافة شعوب العالم والديانات الأخرى لا يشكلون خطرا على السلام العالمي والعدالة والمشاركة وسيتم اعتقال وسجن والتخلص من كل من يقاوم
  • وسيردد كل العالم نشيد اضطهادهم.
  • كل رجل وامرأة ، والطفل الذي لم يبادر بعد إلى الحصول على علامة "ابليس المباشرة"Luciferic Initiation"..سوف يكتشف الحقيقة البشعة ، ولكنه يكون متأخرا جدا..مصيره قد دمر.
  •  كل من يرفض علامة إبليس المباشرة والذين يرفرون عبادة الشيطان سيطرحون للموت
  •  العالم كله سوف يصير مملكة للشياطين بعد أن تدفقت الشياطين، الشيطان الذي بلهفه وبجوع يريد أن يملك الانسان ويسيطر عليه.
  •  بعد أن ينهزم العالم كله سيكون العمل الشيطانى النهائى الغادر سوف يكون بالتعدي على بوابات السماء !!!.
  • .من يطلع على الكتب السماوية المختلفة يدرك أن كل من خطة الشيطان إلا في الماضي سوف تنجح كثيرا. سيكون هناك حكومة عالمية واحدة تحت السلطة المباشرة لانتيكريست (مملكة المسيح الدجال). ستكون هناك اضطهاد المسيحيين وكافة الأديان السماوية والعالم بأسره سوف تضطر إلى تلقي علامة ضد المسيح أو يقتلوا.
  • رسالة العصر الجديد ليست جديدة! وهى نفس التمرد القديم ضد الله!

ويمكن ان تجد ترجمة حرفية لجدول أعمال حركة العصر الجديد لإحلال السلام فى العالم مع الدخول فى عصر الدلو وتحقيق الألفية السعيدة من موقع أرمينيا https://www.jeremiahproject.com/arabic

من أهم شعاراتها ورموزها :

  •  رمز العين .All seeing eye
  •  الصليب المعقوف Swastika. وهي شارة المانيه ذات جذور هنديه بدعيه .
  •  الهرم المقطوع الرأس .
  •  العدد 666 والذى بعتبر العدد الخاص بالانيتكرست Anti Christ ضد المسيح (المسيح الدجال) والذى يعتبر العلامة التى يجب أن توضع على يد أو جبين كل أتباع الانتكرست (المسيح الدجال) وهذا الرقم قد جاء ذكره فى الكتب المقدسة لليهود والنصارى (وَيَجْعَلَ الْجمِيعَ: الصِّغَارَ والْكِبَارَ، والأَغْنِيَاءَ وَالْفُقَرَاءَ، والأَحْرَارَ والْعَبِيدَ، تُصْنَعُ لَهُمْ سِمَةٌ عَلَى يَدِهِمِ الْيُمْنَى أَوْ عَلَى جِبْهَتِهِمْ، وَأَنْ لاَ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ إِلَّا مَنْ لَهُ السِّمَةُ أَو اسْمُ الْوَحْشِ أَوْ عَدَدُ اسْمِه. هُنَا الْحِكْمَة! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسِبْ عَدَدَ الْوَحْشِ فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّ مِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ.) سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي الإصحاح 13)
  • "Luciferic Initiation" )تلقين إبليس( وكل من يرفض هذه العلامة ويقاوم الامتثال لأوامر الشيطان سيطرح للموت . يقول ديفد سبلانغر وهو من أكبر مناصرى حركة العصر الجديد ويشغل منصب مدير المبادرة لعالمية فى الأمم المتحدة "لن يدخل أحد النظام العالمي الجديد ، بدون أن يدخل العضو أو العضوة في حب نظام لوسيفر ( حامل النور - الشيطان) ، لن يدخل أحد العصر الجديد ما لم يخطو خطوة في طريق لوسيفر"
  • رمز قوس قزح :
  • الذي يرمز إلى الجسر بين الإنسان والروح العليا وهو من أهم الرموز حركات السلام العالمية وحركات الشواذ. والذي يرمز إلى الشيطان في نهاية المطاف .
  • ويقولون إن الشخصية الرئيسية للحكومة العالمية الجديدة المخطط لها والذى يرشحه الشيطان والديانة العالمية هو )ما يثريا( أو ضد المسيح أو The anti christ (المسيح الدجال)- الذي ينتظرونه . وكما ينتظر اليهود " مسيا " والمسيحيين " المسيح والمجئ الثاني " والمسلمون " المهدي " والبوذيين " بوذا " والهندوس " كريشنا " وعندما يتسلم( ما يثريا) أو ضد المسيح زمام السلطه على العالم برمته كرجل معين من الشيطان ويتبع تعاليمه. وعلى هذا المفهوم والأساس فإن نظاماً عالمياً للسيطرة سيقام ومن خلال السيطرة على التوزيع ومصادر الانتاج . وتصريح للتجارة والعمل . سوف يمنح فقط للذين يقدمون الولاء لمايثريا او بالاخص والتحديد الشيطان( المسيح الدجال ) .

ألم ترى في الأونة الأخيرة ازدياد ديانة عابدي الشيطان في العالم وحتى في المنطقة والدول العربية !!
حركة العصر الجديد الحديثة لها جدول أعمال مؤكد الذي إتّفقَ عليه من قبل ناخبيهم.


البيان العام من حركة العصر الجديد يدعو إلى:

  1.  نظام العالمي الجديد.
  2.  نظام بطاقة إئتمان عالمى.
  3.  سلطة غذاء عالمية.
  4.  سلطة صحة عالمية.
  5.  سلطة ماء عالمية.
  6.  ضريبة عالمية.
  7.  مسودة عسكرية عالمية.
  8.  إلْغاء المسيحية ويهودية وإسلام
  9.  زعيم عالمي واحد.

وسوف يكون حقداً وكراهية على جميع الديانات الأخرى .


ومن هذا المنطلق شاهدنا هتلر في الطليعة برايخه - الثالث - . وكان على علاقة بالتعليم السري الذي هو جزء من البنية الأساسية للعصر الجديد .


كان لهتلر علاقة بعلم الاستبصار، و رؤية الاشياء غير المنظورة، والتنجيم وعالم الأرواح والآلهة الألمانية . وأراد تأسيس عصر جديد - رايخ الفي - على هذه القواعد البدعية .


وبنفس الطريقة فقد كره هتلر اليهود والمسيحيين وباقي الديانات في الأرض . رغم إنه في البدايةتكلم عن المسيحية بإيجابية . وكان هدفه وضع نفسه مكان الله ، الرايخ الألفي التابع له .


وعلى أية حال انهار هتلر بعد اثني عشر عاما . لأن الشيطان الكذاب كان يقف خلفه وليس الله .


إذن نقول إن سقوط العصر الجديد مؤكد كالسقوط الذي كان متوقعاً للرايخ الألفي الهتلري .


ومن يسير في ضوء الإيمان بالله ويطبق هذه الحقيقه على نفسه لن ولم تنطلي عليه كذبة العصر الجديد .
إن برنامج حركة العصر الجديد مخادع؛ لأنه يقودنا إلى مملكة الشيطان (مملكة المسيح الدجال ) . ومعظم اتباع العصر الجديد قد خدعوا . وهذه الحركة وبائية وتنتشر بسرعة ... لهذا علينا أن نعمل قبل فوات الأوان ولنتذكر دوما قوله تعالى :
{ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُور مِنْ بَعْد الذِّكْر أَنَّ الْأَرْض يَرِثهَا عِبَادِي الصَّالِحُونَ }
قال تعالى (…وإن تصبروا وتتقوا لايضركم كيدهم شيئاً إن الله بما يعملون محيط) 120 آل عمران

هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع