بينما نحن نعمل على تفكيك جيوشنا واهانتهم والمطالبة بكشف ميزانياتهم... وفصل مؤسساتهم وتحديد اختصاصاتهم و.. و..ووووو.... تعمل المؤسسات الدفاعية والمخابراتية في الدول الكبرى على تعزيز تواجدها وسيطرتها وضمان تمويلها وتطورها كل لحظة!!!!
من المعروف عن أجهزة المخابرات طبيعة عملها الذى يتسم بالـسرية، وأقوى أجهزة الـمخابرات فى الـعالم هى الـتى تعمل بأحدث التقنيات العملية وبشكل يضمن لها سرية عملها… وهنا قائمة الشركات التقنية الأمريكية التى تعمل كواجهة لـمساعدة المخابرات الأمـريكية (CIA)، أقوى جهاز إستخبارات فى العالم، فى عملها من الناحية العلمية والاستثمارية....
شـركة إن كيو تل هى الجناح الإستثمارى للمخابرات الأمـريكية، وتعمل على توفير أحدث الإمكانات التكنولوجية اللازمة لعمل المخابرات الأمريكية، والشركة تعلن هذا صـراحة على صفحات موقعها، لكن لضمان أن جهاز إستخبارات أقوى دولة فى العالم مساير لأحدث التطورات العلمية، فإن السى أي إيه تستثمر سواء عن طريق كيو تل أو عن طريق شركات تقنية أخرى، مثل شركة كى هول(Keyhole).... ولكن مالاتعرفه .. ان شـركة كى هول هى شـركة تقنية أمريكية أغلبنا لم يسمع عنها، حسناً هذا ليس غريباً.... بل هو أمر طبيعى حفاظاً على سرية العمل، لكن المفاجأة أن أحدث أعمال كى هول هو مشروع سمعنا عنه جميعاً، بل ونـستخدمه أيـضاً، وهو جـوجل إيـرث !!!
حـسناً الأمـر لا ينحصر عند هـذا الـحد، تـعرف معنا على شركات التقنية التى تمثل قـناع تكنولوجى تستفيد به المخابرات الأمـريكية من التطورات التقنية فى عالم التكنولوجيا.
شـركة 3VR
شـركة متخصصة فى تطوير البرامج، خاصة برامج الفيديوهات، وبرامج إستخراج البيانات من الـفيديوهات.
شـركة إن كيو تل الذراع الإستثمارى للسى أى إيه إستثمرت فى تلك الـشركة لأول مرة عام 2005، وعملت 3VR مع بنوك حكومية ومؤسسات قانونية رائدة.
شـركة أدابكس
أدابكس تقوم بتصميم أدوات مفيدة لطبيعة عمل أجهزة المخابرات السرى، والـشركة تنتج أقـلام ذات إستخدامات أخرى مختبئة داخلها.
كان أول تـعاون بيت أدابتكس وكيو تل عام 2008. الـشركة تصمم أقلام رقمية تقوم بإرسال وإدخال البيانات إلى أى جهة أو حتى إلى أجهزة الهواتف الجوالة، وهذا إستخدام من ضمن إستخدامات عديدة يمكن أن تقوم بها أدابتكس لصالح السى أي إيه.
شـركـة Basis Technology
بكل وضوح فإن السى أي إيه تهتم بمتابعة كـل مايحدث فى باقى مناطق العالم، والسى أي إيه توظف أعداد كبيرة من المتحدثين بلغات أخرى، ولذلك ليس غريباً أن نجد إن كيو تل تتعامل مع شركة Basis tecvhnology التى تصمم برامج تحليلات نصية بأكثر من 20 لغة مختلفة. والسى أي إيه تتـعامل مع تلك الـشركة منذ عام 2004 تـقريباً.
شـركـة Cloudera
المخابرات الأمريكية تمتلك قواعد بيانات ضخمة، والتحكم فى هذا الكم من البيانات والمعلومات أمر هام للغاية، لذلك تستعين السى أى إيه بشركة كلاودإيرا كواحدة من شركات التقنية الأمنة لتخزين بياناتها الـسرية، والسى أى إيه تتـعامل مع كلاود إيرا منذ عام 2010.
شـركـة FireEye
شـركة تقنية متخصصة فى الشبكات والحماية الأمنية على الإنترنت، ومهمة الـشركة هى أجهزة الكمبيوتر المستخدمة فى السى أى إيه أمام هجمات البرمجيات الضارة والفيروسات، والشركة تتعامل مع السى أى إيه منذ عام 2009.
شـركة GainSpan
شركة GainSpan شركة تقنية تنتج منتجات تركز على توصيل الأجهزة بالأنترنت بطريقة لاسلكية، وأغلب تلك الأجهزة تعمل ببطاريات صغيرة مـضغوطة. تحتاج السى أى إيه تلك الأجهزة لإستخدامها فى أغراض متعددة منها بالتأكيد المراقبة. بدأت السى أى إيه فى التعاون مع GainSpan منذ شهر مارس 2009.
شـركـة GATR tehnologies
من الضرورى لوكالة الإستخبارات الأمريكية أن يكون لديها تكنولوجيا سريعة العمل للربط والإتصال بين عملائها الكثيرين المنتشرين فى أنحاء العالم بطريقة سرية، وشـركة GATR متخصصة فى مـجال الإتصالات عن طريق الأقـمار الـصناعية، تـطور GATR وتصنع أقمار صناعية بتقنيات مـتطورة لأغراض الإتصالات، والشركة تقول عن نفسها أنها متميزة فى مجال الإتصالات الدولية والإتـصالات عـن بُـعد. الـسى أى إيه بدأت التـعاون مع GATR منذ عـام 2008.
شـركـة Ember
شـركة متخصصة فى تقنيات كفاءة الطاقة الكهربائية، وتركز على تـطوير نـظم الـشبكات اللاسلكية التى تعمل بأقل قدر من الطاقة، كما تعمل الشركة أيضاً فى مجال الطاقة الذكية، وتقنيات الرصد والتحكم والمراقبة عـن بُـعد، الـشركة بدأت الـتعاون مع وكالة الإسـتخبارات الأمريكية عن طـريق كيو تل عام 2005.
شـركـة Infinite
شـركة Infinite Power Solutions متخصصة فى نظم الطاقة وهى واحدة من ضمن شركات متعددة فى هذا المجال تتعاون معـها وتمولها كيو تل، لكن Infinite هى الأفـضل فى مـجالها.
الـشركة تصنع بطاريات صغيرة الحجم وقابلة للشحن تستخدم فى الأجهزة الألكترونية المتطورة، كيو تل تعاونت معها لأول مرة عام 2006.
شـركـة Looxcie
شـركة Looxcie متخصصة فى إنتاج نوع متطور من الكاميرات، وقد قـامت بإنتاج كاميرا يمكن إرتدائها مماثلة فى شكلها للسماعات التى تعمل بالبلوتوث، والكاميرا يمكنها أن تسجل لمدة 10 ساعات متواصلة كما يمكنها البث الحى. بالتأكيد شركة فريدة مثل شركة Looxcie تعمل فى مجال هام جداً لعمل السى أى إيه، والشركة لديها أيضاً أجهزة ذات قدرة عالية على البث الحى يمكن إستخدامها فى أغراض الـمخابرات المتعددة.
بـصفة عامة فإن أجهزة المخابرات فى العالم الـغربى، وبالتأكيد فى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية تـعمل على محورين أساسين أحدهما هو الأهتمام بالتطورات العلمية الأمنية والتى يمكن أن تفيد الدولة فى شـئون الأمـن الـقومى وبالتالى رصـد الإخطار الخارجية والداخلية فى مـهدها، لكننا فى عالمنا العربى ما أن نتذكر أجهزة المخابرات فإن أول أمر يأتى بمخيلتنا هو العمليات القذرة فقط لاغير، بـصرف النظر عن النشاط الـبحثى التكنولوجى الذى يمثل شق أساسى يقوم عليه عمل الأجهزة الأمنية فى دول العالم المتقدم.
الدول فى الـغرب تسخر كل إمكاناتها العلمية لحماية أمنها، ونـحن فى بـلادنا العربية نحطم امننا بايدينا تنفيذا لارادتهم؟؟؟؟؟
تعليقات
إرسال تعليق