سجل الباحثون والمتخصصون في امم جوف الارض نوع منهم يسمى "اشباه الفراعنة" و هم أمم وشعوب من ذوي اللون الأسمر القمحي .. يقطنون العالم الداخلي لجوف ارضنا المجوفة .. وتتسم ملامح وجوهه بالسمات والملامح الفرعونية والعربية .. وهم لا شعر لرؤؤسهم ولا لأبدانهم .. مرد صلع .. يتميزون عن كافة الأعراق والشعوب البشرية بتضخم الجمجمة ..او الجمجمة الطولية..
مدينة "طيبة السفلية"
كانت هذه الأعراق البشرية تعيش بمصر في الزمن القديم .. كذالك وجد لها أثار في البيرو وبخاصة في حضارة نازكا وفي سيبيرا بروسيا .. وهم ليسم طوال القامة يتاروح طولهم من طول الأنسان الطبيعي الى أقصر من ذالك ..وتم الكشف عن جماجم كثيرة متعلقة بهم واجراء تحاليل الحمض النووي عليها مما اثبت انها لنوع شبه بشري ولكن لاصول وراثية مختلفة تماما عن جنس الانسان الطبيعي..والغريب ان مثل هذه الجماجم قد عثر عليها في العديد من المومياوات المصرية القديمة وبخاصة ما يتعلق بالملك اخناتون واسرته وابنه الملك توت عنخ آمون؟؟؟؟ وبالرجوع الى حقيقة ذكر مدينة "طيبة السفلية" اعتقد الكثير من العلماء والباحثين انها قد تعود لامم جوف الارض الذين اختلطوا بالمصريين القدماء بصورة عادية وكانت لهم مكانتهم الخاصة لديهم..
وملحق صور بعض جماجمهم والتي جدت في أماكن متفرقة في بسيطة المعمورة اضافة لمقابر فرعونية..ولكن الامر الغريب هو العثور على كائن شبيه بهم من احد الاطباق الطائرة التي اصطدمت بسطح الارض وتم انتشال جثته منها.
قواعد تحت أرضية
الأمر الغريب هو أن بعض علماء المصريات وعلماء الجيولوجيا يعتقدون أن هناك في مصر يوجد عالم تحت سطح الأرض هائل المساحة يمتد من مقبرة الإسكندرية إلي وادي الملوك في طيبة وقد عرفت مقبرة طيبة تحت الأرضية منذ القدم بأنها مقبرة الأفاعي وهي رمز الحكمة والخلود حيث قالوا أن هناك عدة قواعد تحت أرضية في مصر وبالتحديد في مدينة الجيزة... أولا سنحكي عن سر الباب الحديدي المكتشف تحت الهرم الأكبر والذي يفتح بكود صوتي وقد تم اكتشاف هذا الباب من قبل فرقة علمية سرية أمريكية جاءت إلي مصر لتثبت اكتشافها بل وتفتح الباب بالكود الصوتي المطلوب لتكتشف أعظم سر كوني أكثر من 30 ألف ديسك تم فك طريقة تشغيل هذه الأقراص ومعرفة ما فيها اتضح انه اغلب العلم الكوني لجميع الكائنات في الكون وفيه قصص صعود وانهيار الحضارات الكونية عبر العصور وقد نقلت كافة المعلومات ونسخ من كل هذه الأقراص في قاعدة كيرتلند الجوية في ولاية نيومكسيكو الأمريكية وهنا سوف نتحدث عن أهم الاكتشافات لأنفاق تؤدي إلي عالم جوف الأرض الداخلي بالقرب من هرم زوسر المدرج في سقارة بمصر ضمن قبر الثور الذي يسمي : (سيرابيوم) حيث تم اكتشاف نفق غير معلن يؤدي إلي مدينة تحت سطح الأرض ..!!
الأوديسا إلي داخل مصر
وتروى الدكتورة / أرلين تشينلي في مقالة لها في مجلة ” Voice of ASTARA “الصادرة في شهر أيار عام 1982م تحت عنوان: (الأوديسا إلي داخل مصر) عن اكتشافين أطلعا عليهما هي والباحث ” بيل كوكس ” في مصر، وكان هذا الاكتشاف عبارة عن نفقين لم يكتشف أي منهما بشكل كامل . كان أحدهما في معبد ” إدفو ” بين الأقصر والقاهرة ، في موقع جبل التونا والآخر هو قرب هرم زوسر المدرج في القاهرة قرب ممفيس - سقارة ، داخل قبر الثور ويسمى أيضا ً ” سيرابيوم ” ولكن للأسف الشديد قامت الحكومة المصرية بإغلاق كلا النفقين بسبب الخوف من بعض علماء الآثار الذين أدعوا أن هذين النفقين يؤديان إلي مكان عميق جدا ً داخل جوف الأرض ، ولأنهم اكتشفوا أن الأرض مليئة بالفجوات والكهوف وممرات تؤدي إلي أعماق أخري بجوف الأرض، مما يؤدي إلي احتمال ضياع أحدهم فيها إلي الأبد فإذا كانت هذه المتاهات والممرات موجودة فعلا ً، فربما هذا يفسر القصة التي زعمت أن رجالا ً كانوا يلبسون مثل المصريين القدماء شوهدوا في أنفاق عميقة غير مستكشفة قرب القاهرة ..!!
ويسمى العالم الأرضي الفرعوني أو مملكة الأموات بـ ” دوات ” الذي يحكمه أوزيريس في رحاب الـ ” دوات ” حيث حقول السلام ..وقد جددوا مملكة أوزيريس في الغرب ، بالإضافة إلي ذلك يرمز الـ ” دوات ” إلي المنطقة السماوية التي تقع فيها مجموعة ” أوريون ” النجميه برج الثور والأسد والمقسوم بواسطة ” الطريق المائي اللولبي ” ( درب التبانة ) يوصف الـ ” دوات ” أحيانا ً بأنه ” عالم معاكس ” أو” مديرية معكوسة ” ، وفي نصوص الأهرامات نقرأ يا أوزيريس الملك أنا إيزيس لقد جئت إلي جوف هذه الأرض إلي المكان الذي أنت فيه ، يتم أحيانا ً فهم الـ ” دوات ” أو المكان الخفي كدائرة الآلهة المقفلة تماما ً ، متشكلة بجسد أوزيريس وعند نقطة الرأس هناك فتحة نحو السماء ترمز إلي الألهه ” توت ” التي من خلالها يمكن الوصول إلي النجم السرمدي ( الذي يرمز إليه القرص السماوي) الذي لا يزول والإله المصري ” آكر ” كان حارس البوابة إلي ” هاوية آكر ” والتي كانت تمثل العالم تحت الأرضي لكنها تمثل أيضا ً مملكة الشمس ....
فقد علموا ان هناك مدن كاملة توجد تحت سطح الأرض وتعيش فيها مخلوقات بشرية بعالم جوف الأرض الداخلي لها قوة وصفات روحية وإيمانية متميزة ولها أسرار مهمة لكيفية علاقاتها بمخلوقات الفضاء من الكواكب الأخرى التي سكنت تحت سطح الأرض في مدن قوية وذات تقدم بنائي وحضاري ..وتعايشوا مع سكانها وكانت لهم ممراتهم الى تلك المدن الجوفية والتي من اشهرها ذلك الذي تحت الهرم الاكبر فيما يدعى البئر السري..