كوكب اومو من احد الكواكب المذكورة في الحضارات القديمة مثل حضارة الفراعنة وحضارة المايا...وقبل أن تتسرع بالرفض أو السخرية من هذا الكلام – تعال نستعرض معاً ما فعله العالم الفرنسي جان بيتيت في تجربته....
من هو البروفيسور جان بيتيت
البروفيسور جان بيتيت يعمل أستاذاً ومدير أبحاث في اعلى منصب فى المركز القومى للأبحاث العلمية فى فرنسا ، وهو فيزيائى شهير ، وأخصائى فى علم الكون والفلك وميكانيكا السوائل ، ورجل عُرف بالجدية والاتزان ، وبالاهتمام الشديد بكل الظواهر العلمية والميتافيزيقية ، وبحسن التحليل والاستنباط ، استناداً إلى مبادئ العلم والمنطق وقوانين الفزياء المثبتة علمياً باختصار ، إنه رجل فوق مستوى الشبهات ، من الناحية العلمية وهذا الرجل هو أكثر من يؤمن - على وجه الأرض - بوجود مخلوقات فى الكواكب الأخرى ليس هذا فحسب ولكنه يؤمن أيضاً بأن هذه المخلوقات تعيش هنا بيننا على كوكبنا الأرض وقبل أن تتسرع بالرفض ، أو باستنكار القول ، أو نفى الفكرة تعال نستعرض معاً ما كتبه ولقاؤه مع سكان كوكب اومو واشكالهم وهيئتهم التي وصفها جان بيتيت في الرسائل (المرفق بعضها في الصورة) التي وصلته منهم بانهم بشر شقر ولكنهم اطول مننا بقليل من المتوسط المعتاد للطول و لون بشرتهم شاحب قليلا وهناك فروق فيزيولوجية ايضا ...للمعلومية : وهي نفس الاوصاف التي ذكرها بيرد ونفس اوصاف العرق الآري الذي بحث عنهم هتلر في جوف الارض واتصل معهم واعتقد بان لهم قاعدة بالارض منذ الالاف السنين او انهم رحلوا الى كوكب اوموا وابقوا لهم حضارة في جوف الارض وتطابق الاوصاف يدل على صحة وجودهم فعلا .
لقد وجه (جان بيتيت) صدمة هائلة للعالم وللعلماء عندما أصدر كتاباً يذكر فيه بأن العشرات من الناس في أسبانيا وفرنسا قد تلقوا رسائل يدعي أصحابها أنهم مخلوقات من كوكب آخر– بل ويؤكد (جان بيتيت)
أنه تلقى العشرات من الرسائل المماثلة .. وأنه قد أصبح على اتصال مع تلك المخلوقات منذ أكثر من 25 سنة (وهي الفترة المقاربة منذ أن أقامت عودة / ليا في فرنسا)وأنهم يعيشون هنا بيننا ويرسلون إليه رسائلهم على نحو منتظم .
كوكب يومو Ummo
وراح يروي (جان بيتيت) في كتابه ما يعرفه عن زوار الفضاء هؤلاء من واقع رسائلهم – فهؤلاء الزوار ينتمون إلى كوكب يومو Ummo وهو يقع في مجرة أخرى تبعد عن كوكبنا بمسافة تصل إلى خمس سنوات ضوئية تقريباً كما ذكر زوار الفضاء – وتزيد جاذبية كوكب يومو ق ليلاً عن جاذبية الأرض .. حتى أن سكانه يشعرون بأنهم أقل وزناً على كوكبنا .. ويوم كوكب يومو يزيد عن يومنا بثماني ساعات – أي أنه طول يومهم 32 ساعة – وتمر به الفصول المناخية الأربعة مثلما يحدث على كوكبنا .. وليس لهذا الكوكب أي أقمار مما يجعل ليله حالك الظلمة – ولا توجد به سوى قارة واحدة فقط تعيش عليها مجموعة من المخلوقات على شاكلة واحدة .. فجميعهم شقر ويتحدثون لغة واحدة .. كما يمكنهم التجول بحرية تامة وسط البشر .. إذ أن تكوينهم الخارجي شبيه جداً بالتكوين البشري .. باستثناء أنهم طوال القامة وبشرتهم شاحبة للغاية على نحو قد يثير الإنتباه قليلاً ولكن هذا لا يمنعهم من الذوبان وسط طوفان البشر في المدن الكبيرة مثل شيكاغو أو باريس (مكان إقامة عودة) أو أي مدينة في العالم سكانها من الشقر .
وقد ذكر هؤلاء الفضائيون بأن أجهزة كوكبهم قد التقطت رسالة أو إشارة منتظمة آتية من أحد الكواكب البعيدة عنهم – والغريب أن هذه الرسالة كانت من كوكبنا (الأرض) حيث بدأ علماء كوكبنا منذ ثلاثينيات القرن الماضي بإرسال رسائل عشوائية بلغة الرموز إلى الفضاء تتحدث عن كوكب الأرض وعن حضاراته .. على أمل أن تصل إحدى تلك الرسائل أو الإشارات إلى أي مخلوقات عاقلة تعيش على كواكب أخرى – فيتم اللقاء أو على الأقل تتواصل الرسائل بيننا وبينهم – وبدا واضحاً كما يرجح (جان بيتيت) أن سكان يومو تلقوا إحدى هذه الرسائل .
وقد أطلق سكان كوكب يومو على كوكب الأرض إسم (أوياجا) Oya Gaa وهي كلمة تعني في لغتهم (المربع البارد) لأن كوكبنا يبدو لهم من خلال أجهزة الرصد لديهم أشبه بمربع ذو لون أزرق بارد ... فهؤلاء الزوار ينتمون إلى كوكب يحمل اسم أومو UMMO ويبعد عنا بخمس سنوات ضوئية تقريباً ، وجاذبيته تزيد قليلاً عن جاذبية كوكب الأرض حتى أن سكانه يشعرون على سطح الأرض بأنهم أخف وزناً بمقدار 20 % وكتلة الكوكب تزيد مرة ونصف على كتلة الأرض وطول يومه 32 ساعة ، بدلاً من 24 ساعة ، وتمر به فصول أربعة تماماً مثل الفصول المناخية عندنا ، ولكن ليس له أية أقمار ، لذا فليله حالك الظلمة ، ثم إنه لم يمر بمرحلة انشقاق القارات، ولهذا فليس فيه سوى قارة واحدة ، وجنس واحد من الشُقر الطوال القامة ، يتحدثون لغة واحدة ، مما خفض احتمالات نشوب الحروب إلى الحد الأدنى ، وساعد على سرعة التقدم العلمى ، والتطور التكنولوجى وهذا لا يعنى أن كوكب أومو هو جنة الله سبحانه وتعالى فى الكون ، أو أنه كتلة من الخير الصافى ، فتاريخه يشير إلى أنه ذات يوم ، كانت تحكمه إمرأة مستبدة وضعت نفسها فى مصاف الآلهة ، وحكمت القارة الوحيدة هناك بالحديد والنار ، بوساطة جهاز أمن قوى ، ولكن إحدى خادماتها نسفتها ذات يوم ، فاشتعلت ثورة عنيفة ، كان من نتيجتها أن استولى الشعب على الحكم ، وتم انتخاب مجلس خاص لإدارة الكوكب ، طبقاً لنظام محكم ، يضمن عدم تكرار الموقف ثانية.. وأصبح على سكان أومو أن يطورا أنفسهم ، ويسعوا للتفوق والتقدم وذلك يوم التقطت أجهزتهم رسالة ، أو إشارة منظمة ، آتية من أحد الكواكب، فى الكون الشاسع والعجيب أن هذا الكوكب كان كوكبنا الارض...
وبناءاً على الرسالة التي تلقاها سكان هذا الكوكب – فقد انطلق رواد الفضاء لديهم لزيارة كوكب الأرض في رحلة فضائية استغرقت عامين وهي مدة قصيرة جداً قياساً لبعد المسافة بين الكوكبين .. فقد استغل الزوار في رحلتهم إلى كوكبنا كل التكنولوجيا التي يمتلكونها لاختصار المسافة وإلغاء عامل الزمن .. وذلك بأساليب علمية معقدة شرحوها في رسائلهم –وبالتالي الوصول إلى كوكب الأرض الذي هبطوا على سطحه في الثامن والعشرين من مارس عام 1950 م .. وقد حدد زوار يومو في رسائلهم للعالم الفرنسي (جان بيتيت) موقع هبوط مركبتهم –وقد ذكروا بأنهم قد أخفوا بعضاً من معداتهم في مغارة جبلية يستغلونها كمخبأ سري ، وتركوا ستة من باحثي هم لدراسة اللغات والعادات المحلية في كوكب الأرض .. ثم رحلوا لإبلاغ كوكبهم بنتائج زيارتهم الأولى لكوكب الأرض .
كان هذا ما ذكره العالم الفرنسي (جان بيتيت) في تقريره الذي صدم به العالم .. وبدأ مجموعة من الباحثين الذين يثقون بـ (جان بيتيت) بعمل جولة تفقدية لإحداثيات الموقع الذي أشار إليه زوار كوكب يومو والتي كانت تشير إلى موقع هبوط مركبتهم الفضائية .. فوجد هؤلاء الباحثون مفاجأة لم يكن لأحد منهم أن يتوقعها .. لقد عثروا عند نقطة هبوط المركبة التي حددها زوار يومو على أحجار حمراء اللون غير معروفة على الإطلاق ولا تشبه أي عينات جيولوجية معروفة على الأرض .. إلا أنهم لم يعثروا على المخبأ السري الذي تحدث عنه هؤلاء الزوار .
أما بالنسبة للرسائل التي كان يتلقاها (جان بيتيت) فقد كانت هي الأخرى بمنتهى الغرابة .. فهي مطبوعة على ورق خاص .. من الصعب جداُ صنع مثله إلا لمن يمتلك أجهزة متطورة للغاية وباهظة الثمن بنفس الوقت .. كما أن الختم المستخدم في رسائل زوار يومو تصدر عنه إشعاعات ذرية محدودة .. وهذا الختم عبارة عن رسم لكائن يشبه الثعبان له أجنحة .. وقد أثار هذا الشعار حيرة وانتباه (جان بيتيت) طويلاً .. ولكنهم لم يف صحوا عن مغزاه أبداً .. باختصار كل الأدلة التي يمتلكها (جان بيتيت) والتي تخص هؤلاء الزوار تحمل تكنولوجيا متطورة للغاية .
ولقد قدم هؤلاء الفضائيون حلولاً علمية لمشاكل فيزيائية معقدة منها مشكلة الرنين .. أو اختراق حاجز الصوت في السرعات العالية حيرت علماء الفيزياء طويلاً .. قدمها سكان يومو على طبق من ذهب عندما أعلنها (جان بيتيت) أمام العلماء – وكان هذا الإعلان بمثابة صدمة للأوساط العلمية .. لما تحمله من حل مباشر وسهل لمشكلة أرهقت العلماء طويلاً ..ويتلخص الحل في صنع شبكة من الأنابيب حول مكوك أو مركبة الفضاء أو الطائرة – تحوي مادة كيميائية يمكن تحويلها بسرعة من الحالة السائلة إلى الحالة الجيلاتينية أو شبه صلبة.. مع وجود كومبيوتر يقوم بقياس درجة الرنين ، وقبل أن تصل جدران المركبة الفضائية إلى نقطة منتهى الرنين بسبب السرعة ، فإن الكومبيوتر يعمل على تحويل هذه المادة السائلة إلى الجيلاتينية .. أو العكس بالعكس .. مما يغير في النهاية من مستوى الرنين ويمنع المركبة من الوصول إلى نقطة الرنين التي ينهار عندها الجسم وبالتالي تنتهي هذه المشكلة تماماً ..
هذا الحل بالذات هو الذي جعل العال م (جان بيتيت) يؤمن إيماناً تاماً بوجود مخلوقات من كوكب آخر .. فكيف تتوصل مجموعة عابثة من الناس إلى ما عجز عنه أعظم علماء العالم ؟! وهل من المعقول أن تستمر مزحة من بعض العابثين لأكثر من 25 سنة ؟!
على الرغم من كل ما سبق ذكره .. وعلى الرغم أيضاُ من مكانة (جان بيتيت) العلمية المرموقة في فرنسا .. إلا أنه واجه هجوماً عنيفاً من زملائه العلماء ومن الصحفيين وسخروا مما ذكره (جان) في كتابه .. وتسائلوا في سخرية : لماذا لم يعلن إذن سكان هذا الكوكب عن وجودهم حتى الآن على نحو صريح بدلاً من هذه الرسائل العجيبة ؟ ولكن حتى هذا السؤال قد أجاب عنه سكان كوكب اومو في رسائلهم – بقولهم إن الوقت لم يحن بعد للتصريح بوجودهم .. ولكنهم مازالوا يحتفظون بأول مخبأ سري لهم ، في قلب الغابات الفرنسية ليكون شاهداً على صحة أقوالهم بكل ما يحويه من معدات تكنولوجية وإمكانيات مبهرة .. إلى أن تحين اللحظة التي يرونها مناسبة ليبدأوا بالإتصال برؤساء الدول للإفصاح عن وجودهم..
رد العالم الفرنسي على هذا الإستنكار الشديد بتوجيه تهديد شديد اللهجة إلى الحكومة الفرنسية أن تنكر ما جاء في كتابه .. وصرح بأن الهيئات والمؤسسات الحكومية والعلمية في فرنسا قد تلقت عشرات الرسائل المماثلة من زوار يومو .. وبأن المسؤولين في الحكومة الفرنسية يحاولون بشتى الوسائل إجراء إتصال رسمي مباشر مع هؤلاء الزوار .