القائمة الرئيسية

الصفحات

معاكسة قوى الجاذبية وارتفاع الحجارة في الهواء بواسطة ترددات الصوت..هل هي احدى تقنيات الحضارات القديمة المحجوبة؟

معاكسة قوى الجاذبية وارتفاع الحجارة في الهواء بواسطة ترددات الصوت..هل هي احدى تقنيات الحضارات القديمة المحجوبة؟

هل سبق أن سمعت عن تقنية " رفع الأحجار في الهواء "؟! ، هذه التقنية التي استخدمها الكهنة في التبت و تحدثت عنها الكثير من الوثائق التاريخية من جميع أنحاء العالم ، و التي استبعد العلم حقيقة وجودها و اعتبرها خرافات و أكاذيب أسطورية ؟! لكن الذي لا نعرفه هو أنها كانت منذ بدايات القرن الماضي هدفاً طالما عملت الجمعيات العلمية الغربية على التوصّل إليه!!!
و قد استطاع طبيب سويدي يدعى "د.جارل" أن يصوَر هذه العملية الغريبة في فلم بواسطة كاميرته السينمائية الشخصية خلال رحلته إلى التبت في العام 1939م ! شاهد هذا الطبيب بأم عينيه عملية رفع الحجارة التي تزن أكثر من 3طن في الهواء ! و سارت في الهواء بخط مستقيم لمسافة 500 متر نحو حافة جبلية ارتفاعها 250 متر ! و الوسيلة التي استعانوا بها هي عملية قرع الطبول بنغمة محددة و النفخ في آلات تشبه الناي ( آلة موسيقية نفخية ) و طولها يزيد على المترين و كانت تصدر صوت محدد . و كان هؤلاء ينقلون من خمسة إلى ستة حجارة في الساعة الواحدة ، مستخدمين هذه التقنية !.. لكن ماذا حصل للفيلم الذي صوّره الطبيب ؟ .. صادرته السلطات البريطانية الاستعمارية في الهند أثناء رحلة عودته من التبت !
و كان ذلك بأمر من الجمعية العلمية البريطانية ! و قد صنّف هذا الفيلم بملفّ سرّي للغاية ! و بقي الحال كذلك إلى أن أطلق للعلن في العام 1990م ، حيث ظهر لأوّل مرّة على شاشة التلفزيون أمام الجماهير في إحدى الأفلام الوثائقية !.
و الأمر المدهش هو أن هذه التقنية قد خضعت لأبحاث و دراسات مكثّفة من قبل جهات أخرى سرية . بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ، اكتشف الحلفاء في العام 1945م عن وثائق متناثرة في مختبرات ألمانيّة سريّة تحت الأرض في تشيكوسلوفاكيا تذكر أن هذه التقنية كانت تخضع لأبحاث مكثّفة من قبل العلماء الألمان النازيين !!!!
و كان الهدف هو تزويد الصواريخ و الطائرات بهذه التقنية " الصوتية " بدلا من استخدام المحروقات العادية ! لكنهم لم يتوصّلوا إلى نتيجة مرضية في حينها !.
ألا يكشف هذا عن ازدواجية واضحة في عالم المعرفة ؟! ففي الوقت الذي تخفى فيه الكثير من العلوم و التقنيات عن الشعوب من قبل بعض الجهات المجهولة . نجد جهات علمية رسمية تواجه صعوبة في تفسير الكثير من الظواهر التي قد يكون جوابها له علاقة مباشرة بتلك العلوم السرّية !. فحتى هذه اللحظة ، لا يزال يدور جدل كبير بين المختصين و الباحثين و علماء الأنثروبولوجيا و الارشيولوجا و المهندسين و غيرهم حول عملية بناء صروح و أبنية عظيمة عجزت أحدث الآلات و التقنيات المتطورة عن تشييد مماثلات لها حتى اليوم ! . فالعلمانيين المتشددين منهم استبعدوا وجود حضارات متطوّرة في الماضي البعيد ، و أصرّوا على تفسير طريقة تشيد هذه الصروح بواسطة النظام الاستعبادي القاسي الذي وفّر أيدي عاملة كبيرة العدد ، و استخدموا أدوات معمارية بدائية كانت مألوفة في تلك الفترات...مع ان كل هذا لا يعطي اي اجابات منطقية عن كيفية قطع ونقل ورفع هذه الاحجار بهذا الاعجاز والتصميم الدقيق !

إن أوزان بعض الحجارة و أحجامها الظخمة جعلت الباحثين يتساءلون إذا كان القدماء قد استعانوا فعلاً بتكنولوجيا معيّنة ساعدتهم على رفع هذه الأحجار ذات الأوزان المذهلة ! الحصون الموجودة في مواقع " أولانتايتانبو " و " ساكسايهومان " في جبال الأنديز في البيرو ، تحتوي على جدران ضخمة جداً بنيت من حجارة متعددة الأضلاع ، متداخلة ببعضها البعض بدقة و إحكام كبيرين ! بعض الحجارة تزن 120 طن و أكثر !. و الحجارة التي استخدمت لبناء حصن " أولانتايتانبو" مثلاً ، جلبت من مقلع حجري موجود على قمة جبل آخر يبعد 11 كم من موقع الحصن !. و يفصل بين القمتين وادي عميق حوافه عمودية يبلغ عمقه 305 م !!.
أما موقع " تيهاناكو " قرب بحيرة " تيتيكاكا " في بوليفيا ، فيحتوي على حجارة تزن 100 طن ! و قد نقلت من مقالع حجرية تبعد 50 كم عن الموقع ! و حسب ما ترويه أساطير هنود الأيمارا ، بني هذا الموقع منذ بداية الوجود ! بناه الإله " فيراكوشا " و أتباعه الذين جعلوا الحجارة تطير في الهواء بواسطة صوت المزمار الذي كانوا ينفخونه !. و حسب ما ذكر في إحدى أساطير المايا ، تم بناء موقع " أكسمال " في شبه جزيرة يوكوتان على يد أقزام قاموا بنقل الحجارة في الهواء و وضعوها في مكانها المناسب عن طريق الصفارات !.

ذكر المؤرخ العربي " المسعودي " في إحدى كتاباته في القرن العاشر ، إحدى الطرق التي تم من خلالها بناء الهرم . قال أنهم كانوا يضعون أوراق البردي ، المكتوب عليها بعض الكلمات و الطلاسم ، تحت الحجارة ثم يضربونها بعصي خاصة مما ينتج أصواتاً محددة تجعل الحجارة ترتفع في الهواء و تسير إلى مسافة تعادل 86 م ثم تهبط على الأرض !.
إن ما أنجزه البناؤن المصريون أذهل الباحثين و جعل أكثرهم تشدداً علمانياً يتساءلون إذا كان فعلاً هناك وسائل غير مألوفة علمياً لرفع تلك الحجارة العملاقة !. أما غرفة الملك في داخل الهرم الأكبر مثلاً ، فلها سقف من كتلة واحدة من الغرانيت الأحمر و تزن 70 طن !. كيف تمكنوا من رفع هذه الكتلة إلى ارتفاع 200 متر لوضعها في مكانها الحاضر ؟!.
الهياكل الرئيسية الموجودة في الجيزة ( اثنان بجانب أبو الهول و تلك الموجودة بقرب الهرمين الثاني و الثالث ) ، تحتوي على حجارة جيرية عملاقة تزن بين 50 و 200 طن ! موضوعة فوق بعضها البعض !. و هناك حجارة بطول 9 أمتار و عرض 3.9 متر و ارتفاع 3.9 متر ! مع العلم بأنه لا يوجد في عصرنا هذا سوى عدّة رافعات حول العالم تستطيع رفع أوزان تبلغ 200 طن !.
أكبر حجارة معمارية معروفة للعالم هي تلك الموجودة تحت منصة الهيكل الروماني جوبيتر في بعلبك ، لبنان . هذه المنصّة محاطة بجدار استنادي ، في الجهة الغربية ، الصف الخامس ، على ارتفاع 10 م ، هناك ثلاثة حجارة عملاقة طول كل منها 19.5 متر ! ارتفاعها 4.5 متر ! عرضها 3.5 متر ! وزنها 1000طن !!. الصف الحجري الموجود تحت الحجارة الثلاث فيه سبعة حجارة ضخمة يزن كل منها 450 طن ! و هذه الحجارة مركّبة بدقة كبيرة لدرجة يصعب للسكين أن تدخل بينها !. و في المقلع الحجري الذي يبعد نصف كيلومتر عن الهيكل ، يوجد حجر رابع أكبر و أضخم من الثلاثة الأولى ! يزن 1200 طن !! و لازالت عملية القلع غير مكتملة ، و هو لازال ملتصق بالطبقة الصخرية تحت الأرض !. لا يوجد أي أثر يشير إلى وجود طريق بين المقلع الحجري و الهيكل ، أو أي أثر يدلّ على كيفية نقل هذه الحجارة العملاقة !!!
جميع الأساطير القديمة التي تمحورت حول عملية بناء هذه الصروح العملاقة حول العالم كانت تشير بطريقة أو أخرى إلى حجارة تطير في الهواء ! و يبدو أن هذه العملية لها علاقة بشكل أو بآخر بآلات صوتية تصدر ذبذبات معيّنة تعمل على رفع الحجارة !.
يبدو أن التبت هي المعقل الأخير الباقي لهذه التقنية التي كانت هدفاً لرجال العلم من مختلف بلاد العالم . روى رجل نمساوي يدعى السيد لينور عن مشاهداته لهذه الظاهرة خلال وجوده في دير نائي واقع شمالي التبت ، في الثلاثينات من القرن الماضي . و قد وصف بعض الآلات النفخية و جرس كبير دائري الشكل . و قال أنه عندما ينفخ الكهنة في هذه الآلات النفخية الموجّهة نحو صخرة كبيرة ، ثم يضرب الجرس خلال عملية النفخ بالآلات ، تتمكّن الترددات الصوتية المنخفضة الصادرة من هذه الآلات من مساعدة رجل واحد فقط على حمل هذه الصخرة بيد واحدة ! و يوجهها في الهواء كما يشاء !.

الرجل الذي ذهب شوطاً بعيداً في اكتشاف أسرار الصوت هو " جون أرنست وريل كيلي " من فيلادلفيا ، الولايات المتحدة ( 1827م ـ 1898م ) . أمضى هذا الرجل خمسين عاماً في تصميم و إنشاء و تطوير أنواع و أشكال مختلفة من الأدوات و الآلات التي تعتمد على ما كان يسميها ( قوة الترددات التجانسية ) أو ( القوة الأثيرية ) في رفع الأشياء في الهواء و تدوير العجلات الكبيرة و تحريك المحركات المختلفة و حتى تحطيم الصخور و تفتيتها !. قام بإنجاز تجارب مقنعة كثيرة في مختبره أمام العلماء و غيرهم من المراقبين المهتمين . و قد حاول إدخال أدواته الغريبة إلى عالم المال ليجد لها أسواق تقوم بشرائها لكنه واجه عراقيل كثيرة !. قام كيلي ببناء أجهزة متعددة يمكنها التحكم بالجاذبية !. كان أحدها هو ما أسماه " جهاز الترددات المتجانسة " . هو عبارة عن كرة نحاسية قطرها 30سم موضوعة على قاعدة يحيط بها مجموعة من القضبان المعدنية مختلفة القياسات لكن لا يتعدى طولها عدة سنتيمترات . و عندما يقوم بتمرير إصبعه عليها ( كما العزف على أوتار ) ، تبدأ بالتذبذب و تصدر أصوات ناعمة ( طنين ) ، تؤدي إلى ارتفاع الكرة في الهواء ! و تبقى محلقة في الهواء إلى أن تتوقّف القضبان عن الطنين ، فتنزل الكرة ببطء إلى قاعدتها !.

و روى العلماء الذين كانوا يحضرون اختباراته العجيبة ، كيف استطاع رفع كرة من الحديد الصلب في الهواء ! و جعلها تذهب يميناً و شمالاً و التحكم بمسارها كيفما يشاء ! مستخدماً آلة نفخية قام بابتكارها بنفسه !. و هناك من شاهده و هو يرفع كتلة حديدية وزنها 3 طن في الهواء ! مستخدماً جهاز كبير يصدر ترددات صوتية محددة !. و جعل هذه الكتلة تصبح ثقيلة جداً مما أدى إلى غرقها في الأرض كما لو أنها غارقة في الوحل !.استطاع كيلي أن يسخّر الترددات الصوتية في سبيل جعل الأشياء ترتفع و تسير في الهواء مستخدماً آلات صوتية مختلفة !. و كان على وشك تأسيس مذهب جديد في علم الفيزياء سماه " فيزياء الترددات التجانسية " . ليس هناك مجال كافي لذكر إنجازات هذا الرجل العظيم الذي نسيه التاريخ كما نسي الكثيرون غيره !. مات جون كيلي فجأة في العام 1898م نتيجة إصابته بالتهاب الرئة !. لكن ماذا حصل لأعماله بعد موته ؟.
قام رجل أعمال من بوسطن بشراء جميع أجهزته و أدواته و لم يعد أحد يسمع عنها !. أما أوراقه التي احتوت على مئات التصاميم و المخططات ، فقد نقلت إلى الكونت فون روسن في اسكتلندا ، ثم نقلت إلى ستوكهولم في العام 1912م ، و اختفت من سجلات التاريخ العلمي تماماً !. لكن ماذا حصل بعد لفلفة جميع منجزات هذا الرجل و إخفاءها تماماً عن الوجود ؟
كل من يفقه في علم المؤامرات يعلم الجواب تلقائياً .. قاموا بحملة شعواء ضد هذا الرجل ! و اتهموه بأنه كان منافق ! و كل تلك التجارب التي قام بها أمام جماهير من العلماء كانت عبارة عن خدع لا أكثر و لا أقل !... لم يمضي عدة سنوات حتى محي جون كيلي من ذاكرة الناس تماماً !.
هناك حقيقة ثابتة يعرفها المتآمرون جيداً و يعتمدون عليها في نجاحهم بمؤامرات طمس الحقائق و إخفائها ... هذه الحقيقة تقول : " إن ذاكرة الشعوب ضعيفة جداً جداً جداً ...!.
قلعة المرجان
CORAL CASTLE
" لقد اكتشفت أسرار الأهرامات ، و توصّلت إلى الطريقة التي لجأ إليها القدماء في مصر و البيرو و يوكوتان و آسيا ، في رفع و تركيب الحجارة العملاقة بواسطة أدوات معمارية بدائية " !.
هذا ما قاله " ليد سكالنين " ، الذي عاش في مكان يدعى قلعة المرجان ، قرب مايامي ، فلوريدا !. هذا المكان الذي بناه سكالنين بنفسه مستخدماً حجارة مرجانية ضخمة يزن بعضها 30 طن ! و خلال 28 سنة ، الفترة التي استغرقها لبناء هذه القلعة ، قام بقلع و تشذيب و نقل 1100 طن من الحجارة ! لوحده ! دون مساعدة أحد ! دون الاستعانة بأي وسيلة من وسائل البناء التقليدية ! و لا أي جهاز أو آلة أو تقنية معمارية معروفة !.
كان هذا الرجل كتوم جداً ، و كان يعمل في الليل !. مات في العام 1952م دون إفشاء أسرار تقنياته المعمارية لأحد ! بالرغم من الزيارات المتكررة التي قام بها رجال حكوميين و مهندسين من مؤسسات مختلفة و عروضهم المغرية جداً جداً !.
و قد وصف بعض الأولاد و المراهقين الذين اقتربوا من موقع عمله أثناء الليل للتجسس عليه ، كيف كانت الحجارة تسير في الهواء كما البالونات !.
رغم كل هذه الحقائق الواردة عبر التاريخ ، و التي مثّلت دلائل قوية تشير إلى شيئاً ما يسمى بتقنية رفع الأشياء بواسطة الصوت أو الترددات أو غيرها من قوى ، لا زلنا نتخبط في محاولة معرفة الطريقة التي تم فيها بناء الصروح العملاقة حول العالم !.
إن ذاكرة الشعوب هي فعلاً ضعيفة جداً جداً جداً !.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع