اعترفت الحكومة الأمريكية ( في أيام كيندي ) بأنها أقامت تجارب حول الفيزياء الكمية ...و العالم ألبرت أينشتاين صرح بمناسبات عديدة عن إقامة الحكومة لأبحاث مختلفة حول التحكم بالحالة الزمنية و
المكانية اعتماداً على نظرياته النسبية و نظريات أخرى سرية..
بدأت حكومة الولايات المتحدة بإجراء أبحاث متعددة في ما يسمى بالتكنولوجيات السرية منذ الثلاثينات من القرن الماضي . معظم هذه التكنولوجيات "قيل انه" أوجدها العبقري الكبير نيكولا تيسلا بالإضافة إلى نظريات العالم المشهور ألبرت أينشتاين ، و يزعم أن تيسلا و أيتشتاين قد شاركا في هذا المشروع شخصياً !...(وفي اعتقادي الشخصي ان اساسيات هذه التجارب مسروقة بالفعل من الحضارات القديمة وخاصة الحضارة الفرعونية)..
أشهر ما تسرّب من التجارب السرية التي أقيمت في حينها كانت تجربة اختفاء السفينة الحربية " ألريدج " في العام 1943م في إحدى موانئ فيلادلفيا الحربية !. و كان حادث الاختفاء غير متوقّع من قبل القائمين على التجربة !. كان هدفهم هو اختبار جهاز كبير يطلق حقول كهرومغناطيسية عالية القدرة تهدف إلى تحريف موجات الرادار ، أي إخفاء السفينة رادارياً فقط !. لكن الذي حصل كان شيئاً لم يتوقعوه أبداً !. عندما قاموا بتشغيل الجهاز الموجّه نحو السفينة .... اختفت من الموقع تماماً !.. لكنها بنفس اللحظة ظهرت في موقع آخر على سواحل نورثفولك في فرجينيا ! و قد رآها طاقم سفينة مدنية كانت ترسو في ذلك الموقع الجديد !. و بعد إطفاء الجهاز الكهرومغناطيسي عادت السفينة إلى الظهور في موقعها الأصلي و اختفت من فرجينيا !.
و بعد الاقتراب من السفينة للكشف عن طاقمها كانت الصدمة في انتظارهم !. وجدوا أن قسم من البحارين كانت أجسادهم متداخلة مع جسد السفينة ! اختلط اللحم مع الحديد !. و قسم منهم اختفى تماماً ! لا أثر له !. أما البحارة الباقين ، فكانوا فاقدي العقل ! أصبحوا مجانين ! و اضطروا بعدها لوضعهم في مصحات عقلية !.
لقد انتقلت السفينة من حالة زمنية و مكانية إلى حالة أخرى مختلفة تماماً !. فالبحارة الذين أصبحوا مجانين كانوا يدعون بأنهم انتقلوا إلى العام 3600 م !!!!!!!!
بالرغم من عدم واقعية هذه الرواية بالإضافة إلى عدم وجود أي اعتراف رسمي بها ، إلا أن الحكومة الأمريكية اعترفت في إحدى الفترات بأنها تقوم بتجارب عملية تعتمد على نظريات الفيزياء الكمية في مختبر " بروك هافين " ! بالإضافة إلى أنه خلال الحرب العالمية الثانية قامت بتجارب حول تكنولوجيات تهدف إلى مراوغة الرادارات !.
و يجب أن لا ننسى أن السوفييت قد طوّروا هذه التكنولوجيات أيضاً !. فقد توصّلوا إلى تكنولوجيا تجعل الطائرات تختفي من شاشات الرادار !.
كان مشروع " فونكس " في مختبر " بروك هافن " يعتمد على تكنولوجيات سريّة مصادرة من مختبرات ألمانيا النازية ! بالإضافة إلى تلك التي وجدها نيكولا تيسلا ! و جميعها تبحث في مواضيع غريبة عجيبة كالتحكّم بالعقول مثلاً !. و قدم تقرير للكونغرس الأمريكي في إحدى الفترات ( أوائل الستينات ) ، يحتوي على ما توصّلت إليه من نتائج ، لكن الكونغرس أصدر أمراً مفاجئاً بإغلاق هذا المختبر فوراً ! ( لكنه أفتتح من جديد في أواخر الستينات بعد اغتيال الرئيس كنيدي ) .
رغم عمليات الطمس و التكذيب التي قامت بها الحكومة الأمريكية ، بالإضافة إلى بعد هذه الروايات عن الواقع الذي نألفه ، إلا أنه يوجد حقائق ثابتة تشير إلى وجود شيئاً من ما قرأناه . فبالإضافة إلى اعتراف الحكومة رسمياً بأنها قامت بأبحاث مختلفة على تكنولوجيات سرية في العام 1943م ( لكنها لم تعترف بحادثة اختفاء السفينة ، و هذا لا يمكن إثباته ) ، نجد ما يؤكد حادثة الاختفاء من خلال ما صرحه طاقم سفينة مدنية تسمى " أندرو فورثوسيث " حيث ادعوا بأنهم شاهدوا فعلاً سفينة حربية ظهرت أمام أعينهم في سواحل نورثفولك ، فيرجينيا ، ثم اختفت بعد دقائق معدودة !..
و اعترفت الحكومة أيضاً ( في أيام كيندي ) بأنها أقامت تجارب حول الفيزياء الكمية ، التحكم بالعقول ، و غيرها من تجارب و أبحاث في مختبر بروكهافن خلال فترة مشروع فونكس الذي قام كيندي بإغلاقه !.
و العالم ألبرت أينشتاين صرح بمناسبات عديدة عن إقامة الحكومة لأبحاث مختلفة حول التحكم بالحالة الزمنية و المكانية اعتماداً على نظرياته النسبية ( و نظريات أخرى سرية ) و قد عمل معهم في بعضها خلال الحرب العالمية الثانية !.
هناك موقع سري آخر تحدثنا عنه كثيرا أثار جدلاً كبيراً في السنوات الأخيرة . هذا الموقع يسمى " المنطقة 51 " ، يقع على بعد تسعين ميل جنوبي لاس فيغاس . و رغم ظخامة هذا الموقع و الصور العديدة التي اتخذت له إلا أن الحكومة لازالت تنكر وجوده من الأساس..واطلاق اساسيات مشروعات "سيرن" ومراكزها حول العالم التي اصبحت تجاربها غاية في السرية حول الزمن واختراق سرعة الضوء...خاصة مشروع "اوبرا" شديد السرية الخاص بتجارب الخلل في الزمن او السفر عبر الزمن!!!!!
لعل الغالبية من الشعوب العربية لا تعلم انه تم بالفعل كسر سرعة الضوء في نقل الجسيمات دون حدوث اي خلل في كتلتها..وتم اعلان هذه التجربة على العالم منذ حوالي ال 15 عام..مما يدمر العديد من القوانين التي ما زالت تدرس في جامعاتنا العربية...اما ما صدر من تطور هائل في استخدام تلك الحقائق العلمية في التغلب على دالة الزمن..فلا يصل الينا سوى تسريبات غير كاملة توضع تحت بند...شديد السرية