أنشىء هذا البنك فى العام 1946 بهدف تمويل المشاريع الإقتصادية لدول العالم الثالث ، تلك المشاريع التى فى الغالب لا تحقق إحتياجات الشعوب الفقيرة فى بلدانهم،بل فقط تساعد على زيادة تلوث البيئة وتدمير المساحات الخضراء وتأخير النمو الإقتصادى لتلك الشعوب،بيل كلينتون كان أحد المرشحين لتولى رئاسة هذا البنك الذى يضم كوكبة من النخبة أمثال مجموعة بيلدربرج وشركات عائلة روتشيلد رعاة الماسونية بالاساس.
2- صندوق التمويل الدولى
عندما تقع الشعوب الفقيرة فى براثن النخبة العالمية مهندسو المشاكل الإقتصادية تقوم النخبة عن طريق هذا الصندوق بعرض إغراءات تمويلية وقروض طويلة الأجل والتى بالطبع تمثل ديون لا أخر لها،هذة القروض مشروطة بالطبع وأحد أكثر الشروط صرامة هو تحويل الأراضى الزراعية لتلك الدول الفقيرة والتى توفر الغذاء لشعوبها الفقيرة إلى أراضى تزرع أنواع فاخرة جدا من المحاصيل النقية من المبيدات على أن تقوم النخبة بشراء هذة المحاصيل بأسعار زهيدة جدا وإعادة تصديرها للدول المتقدمة.
3- التجارة الحرة
نسمع عن إتفاقيات تجارية عالمية مثل إتفاقية الجات العالمية وإتفاقية الأبيك لدول جنوب شرق أسيا وإتفاقية الأفتا لدول أميركا الشمالية،إنها إتفاقيات تبدو فى مظهرها تحرير للتجارة العالمية وتشجيع للإستثمار،لكن ما تخفيه تلك الإتفاقيات من أضرار أعظم مما تبديه من فوائد،فتلك الإتفاقيات تسمح لدول العالم المتقدم أن تخترق ببضائعها الدول الفقيرة دون تعريفات جمركية،ونظرا لأن الدول الفقيرة لا يضاهى إنتاجها من السلع تلك منتجات الدول المتقدمة فإن المحصلة تكون إغراق العالم الثالث بالبضائع الأجنبية مما يؤثر بشكل رئيسى على إقتصاد تلك الدول الفقيرة ويؤدى قطعيا إلى إغلاق مصانعها وتسريح عمالها وفى النهاية إنهيارها إقتصاديا.
4- الإتحاد الأوروبى
من أكبر الخطوات وأكثرها دليلا على نية النخبة الإتجاه نحو حكومة عالمية واحدة، بدأت هذة الخطوة بمعاهدة ماستريخت والتى كانت نواة لما يعرف الأن بالإتحاد الأوروبى ذو العملة الموحدة والذى يضم حتى الأن خمسة وعشرون دولة أوروبية ومازالت العديد من الدول تصارع لأجل الإنضمام له،إنه كيان ضخم تذوب داخله هوية الأعضاء الثقافية والإقتصادية بل وحتى السياسية،ناقوس خطر يدق ولكن قد فات آوان أى مقاومة.
5- السيطرة على الغذاء العالمى
واحدة من أهم مظاهر إستغلال الشعوب الفقيرة وتدمير أراضيها هى القضاء على زراعة المحاصيل الطبيعية وإحلالها بالبذور المهجنة والمعدلة وراثيا،وفقا لإحصائيات منظمة الأمم المتحدة فإن75% من محاصيل العالم قد إستبدلت بمحاصيل مهجنة،90% من تجارة المحاصيل فى العالم تقع فى أيدى خمسة شركات عالمية فقط مما يجعل دول العالم الثالث تضطر لدفع أموال طائلة لتلك الشركات لإستيراد بذورها المهجنة حتى تنعم بمحاصيل مقبولة دوليا وقابلة للتصدير.
هل أنت مصعوق الأن؟؟؟
إنتظر فالأخطر لم يأتى بعد
تعليقات
إرسال تعليق