في اشهر الثورة الاولى صرح بديع مرشد الاخوان: سأفصل أي إخواني يترشح للرئاسة...وأوضح بديع خلال المؤتمر الجماهيري الأول للإخوان بالقليوبية أن من يترشح للرئاسة خارج عن الجماعة ويساعد القوي المتربصة بمصر التى تستغل الترشح كذريعة لمهاجمة الإخوان.
وأضاف بديع على صفحات الصحف الرسمية أن الجماعة عند مبدأها بعدم ترشيح أحد منها لرئاسة الجمهورية وهذا ليس عجزاً، ولكن خوفا علي مصر من أن تستهدف إذا رشحت أحداً، ومصر تذخر برجال كثيرين يستطيعون حمل الأمانة .
وتابع بديع أن الإسلام لا يتعارض مع حياة المسيحيين الدينية بل يتكفل بحمايتهم والدفاع عنهم، فالقرآن الكريم أمر بحماية الكنائس، والإسلام حمي المسيحيين ودافع عن حقوقهم في عهد عمر بن الخطاب، كما أن البابا شنودة نفسة استنجد بالشريعة الإسلامية، وأكد أن مجلس شوري الإخوان وافق بالإجماع علي اختيار الدكتور رفيق حبيب نائبا ثانٍ لرئيس حزب الحرية والعدالة.
والحقيقة ان السبب الذي يجعل هذا الرجل يهدد أعضاء حزبه بهذه الطريقه الديكتاتوريه وكأنه يمتلك مفاتيح خزائن ومقار هذه الجماعه أنه لايريد أي شخص له هويه أسلاميه حقيقيه وله شعبيه حقيقيه بين الناس وغير خاضع وغير تابع لسيطره الجهات المسيطره مثل مباحث أمن الدوله أو المخابرات الاجنبيه التي تدير وتمول هذه الجماعه أن يخرج عن السيطره وعن الطريق المرسوم لهم لهم فهذه الجماعه تمولها جهات أجنبيه وجهات داخليه وترسم لهم خط لن يسمح لهم بالحياد عنه وبالتالي ظهور أي شخص من داخل تلك الجماعه للنور والمساءلة قد يسبب لهذه الجماعه بالخروج عن الخط المرسوم لها مسبقا وهذا بالطبع ضد قواعد اللعبه التي وافق عليها قيادات تلك الجماعه...ولكن بعد فتح الاشارة الخضراء لهم من الخارج للصعود للترشح للرئاسة والذي كان مخططا من قبل فيما رسم للثورات العربية كان لزاما على الجماعة بعد الوصول لسدة الحكم التخلص تماما من كل من قد يسبب تهديدا لنشاطهم او مشروعهم الاخواني الكبير دون اية مساءلة من الداخل او مراجعة من الداخل..وشاهدنا جميعا ما تم من اقصاء كل من على رأس مؤسسات الدولة ولو على حساب السكوت عن معلومات مخابراتية وصلت بالفعل للمؤسسة الرئاسية عن نكبة رفح قبل وقوعها...ولكن ماذا تعني دماء جنود مصريين امام ما يمكن تحقيقه من مكتسبات وازاحة كل الوجوه الباقية على الساحة ومنها المجلس العسكري الذي كان يعتبره الاغلبية صمام الامان الوحيد الباقي للوطن وسط ما نحن به من مهازل...ولكن لماذا الان ولماذا بهذه الصورة الغامضة والمخزية والمريبة وسط سيطرة اعلامية محكمة وكأننا عدنا لأسوأ عصور الديكتاتورية التي لا مكان بها لاية حرية او حتى نقل صادق وواقعي للاحداث...ولكنه مبدأ السمع والطاعة...الذي يغسل به الاخوان امخاخ اتباعهم مقنعين اياهم انه صورة من التعبد لله والعياذ بالله...والذي يؤكد أن وصول الإخوان للحكم له معني واحد "استبدال نظام مبارك بنظام دولة قندهار الجديدة" ....