احبابنا في الله ..اشرنا من قبل للشمس المركزية التي تنير عالم جوف الارض الداخلي ...ان الشمس الداخلية المركزية Central Sun) (التي توجد في وسط الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي ويبلغ قطرها 600 ميل تغرب وتطلع عبر فتحات عيون الأرضين الحامية الحارة التي توجد بين طباق الأرضين الستة بجوف أرضنا حيث تعبر من خلال فتحات عيون أقطاب كور الأرضين السبع وتسير من جوف أرض إلى جوف أرضً أخرى على مجالات مغناطيسية أرضية خفية معقدة وذلك بتدبير وتقدير عظمة خلق الله سبحانه وتعالى وبديع صنعه في ملكوت كونه ..!!
فلكل أرض من الأرضين الستة بجوف أرضنا منفذين متقابلين احدهما ناحية القطب الشمالي والأخر ناحية القطب الجنوبي وهذه المنافذ مثل المنفذين اللذان يوجدان بسطح أرضنا في القطب الشمالي والقطب الجنوبي فنظام خلق الله عز وجل لكل الأرضين الست التي توجد بجوف أرضنا كمثل نظام خلق أرضنا من ناحية فتحتي القطب الشمالي والقطب الجنوبي حيث أن لكل كورة من كورالأرضين السبع منفذين من العيون متقابلين كما أن لأرضنا فتحتين بالقطب الشمالي والجنوبي وقد استطاع العلماء الغربيون تصويرهما من الفضاء الخارجي بواسطة الأقمار الصناعية ..!!
فإذا كانت الأرضين سبع بعضها فوق بعض طِبَاقًا تصديقا لقول الحق تبارك وتعالى: { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَات وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْء عِلْمًا} ) سورة الطلاق:12 ( هذه الآية الكريمة تخبرنا أن الله سبحانه وتعالى خلق سبع سموات وخلق من الأرض مثلهن وكلمة مثلهن تعنى إنها مثل السموات تماما ليس في العدد فقط وإنما أيضا في الشكل والتطابق والتسوية فهما أرضً داخل أرض وكرةً داخل كرة وقد عرفنا من قبل أنه يوجد لكل أرض من هذه الأرضين السبع فتحتين من العيون واحدة بالقطب الشمالي والأخرى بالقطب الجنوبي غير الفتحات الغير رئيسية .. وهذا يعني أن كل فتحات عيون الأرضين السبع بجوف أرضنا تكون متقابلة متوازية بعضها أمام بعض .. وبعضها فوق بعض .. تفتح بعضها على بعض .. بخط مستقيم .. بنظام كوني رباني بديع وعظيم فتبارك الله أحسن الخالقين...!!
وهنا قد تطرأ على الذهن عدة تساؤلات هامة لا يمكن تجاهلها وهى ما يلي :
كيف تطلع وتغرب شمس جوف الأرض الداخلية عبر فتحات العيون الحمئة ؟
وما هي حالة سكان عالم جوف الأرض الداخلي عند طلوعها وغروبها ؟
وللإجابة على هذه الأسئلة نقول : أن سماء مركز عالم جوف الأرض الداخلي يفتح من شماله على سبع فتحات عيون حمئة شمالية مثل فتحة منفذ القطب الشمالي .. ويفتح من جنوبه على سبع فتحات عيون حمئة جنوبية مثل فتحة منفذ القطب الجنوبي .. أي أن لأرضنا أربعة عشر عين حمئة .. والشمس الداخلية المركزية Central Sun) ( تعبر من خلالهن وتطلع وتغرب عبر فتحات هذه العيون الحامية الحارة الأثنى عشر المتوازية التي توجد بين طباق الأرضين الست بجوف أرضنا.. فتجري بما قدرة الله سبحانه وتعالى لها وتطلع منهن .. وتغرب عن الخلائق فيهن .. ذاهبة وقادمة .. من خلال عبورها بأجواف العيون الحمئة الأثنى عشر المتوازية باستثناء فتحات العيون التي توجد بالقطب الشمالي والجنوبي على سطح أرضنا الخارجية.. لأن الشمس الداخلية المركزية Central Sun) ( التي توجد في وسط عالم جوف الأرض الداخلي لا تخرج من جوف أرضنا... !!
فتنير الشمس الداخلية المركزية Central Sun) ( العابرة من خلال فتحات العيون الحامية الحارة التي توجد بين طباق الأرضين الست بجوف أرضنا قارات شمال وجنوب كل أرض من الأرضين الست حيث أن حقيقة أرضنا أنها ليست كروية كتكوير الكرة الرياضية ولأكنها بيضاوية محدبة فالأمم والأقوام والشعوب الذين يعيشون بين طباق الأرضين الست بجوف أرضنا يشاهدون الشمس الداخلية المركزية Central Sun) ( وهي تغرب في فتحات العيون الحامية الحارة ثم ترجع وتطلع من نفس فتحات العيون الحامية الحارة بعدما تقضي الأجل المقدر لسيرها فيما بين طباق الأرضين الست حيث أنها أذا غابت بجوف إحدى فتحات العيون تسير عابرةً لمجال السماوات إلى أن تقارب فتحة منفذ قطبنا الشمالي ومن ثم ترجع وتطلع من العين نفسها طالعة وغاربة من خلالها ذهابا وأيابا من ناحية فتحة القطب الشمالي إلى ناحية فتحة القطب الجنوبي مخترقةً لكل أجواف عيون الأرضين الحامية الحارة فالشمس الداخلية المركزية Central Sun) ( أذا غربت في جوف إحدى فتحات العيون الحامية الحارة شاهدها الأمم والأقوام والشعوب الذين يعيشون بعالم جوف الأرض الداخلي وبعدما تغرب ترجع وتطلع مرةً أخرى من نفس العين التي غربت فيها .. كما جاء ذلك في صفه طلوعها وغروبها بسيرة الأسكندر الأكبر المقدوني الذي أرجح أن يكون هو النبي الملك ذي القرنين ( عليه السلام )..ويمكن ان نسرد عن هذا ادلة كثيرة جدا... وهو ما ذكره المؤرخ اليوناني / بسفيز وكاليسثينيس المعاصر لزمن الأسكندر الأكبر المقدوني في كتابه: (سيرة الأسكندر الأكبر) : ( أن الشيوخ والحكماء أخبروا الأسكندر الأكبر أنه في نهاية الأرض هنالك بحرا تطلع الشمس من خلاله شرقا وتغرب الشمس فيه غربا عبر نافذة السماء - أي فتحة عيون الأرضين الحامية الحارة - وأنها تجري وتهبط طوال الليل من خلال السماوات حتى ترجع فتطلع من المكان نفسه مرة أخرى ) فتمام صفه حركه سير شمس جوف الأرض الداخلية أنها تجري من خلال منافذ عيون الأرضين الحامية الحارة عابرةً من سماء جوف الأرض التي بمركز الكرة الأرضية إلى شماله من خلال فتحات العيون الحامية الحارة الست الشمالية إلى أن تصل إلى قرابة فتحة منفذ القطب الشمالي ومن ثم ترجع من خلال العيون الشمالية لسماء مركز جوف الأرض الداخلية ومن ثم تسير لجنوبه وتعبر من خلال فتحات العيون الحامية الحارة الست الجنوبية إلى أن تصل إلى قرابة فتحة منفذ القطب الجنوبي وهكذا فهي تسير ذهابا وأيابا من خلال فتحات العيون الحامية الحارة عابرة لطباق الأرضين الست بجوف أرضنا , تطلع وتغرب في خط مستقيم من ناحية أقصى شمال جوف الأرض كله إلى ناحية أقصى جنوب جوف الأرض كله بحركة مستقيمة من أعلى لأسفل عابرة من سماء جوف أرضً لسماء جوف أرضً أخرى وبهذا تطلع وتغرب على شمال وجنوب الأرضين فتنير طباق الأرضين الست بعالم جوف الأرض الداخلي من خلال عبورها بفتحات هذه العيون الحامية الحارة حيث أن ضوء ونور الشمس الداخلية المركزية Central Sun) ( العابرة من فتحات العيون الحامية الحارة.. يصل إلى مناطق بعيدة بجوف كل أرض من الأرضين الستة ولعل ذلك راجع إلى بيضاوية وتحدب الأرضين الستة في عالم جوف الأرض الداخلي.. فبهذا يستمد أهل أقطاب الأرضين الست الطالين على فتحات العيون الحامية الحرارة والضوء والضياء .. من وهج شعاع نور الشمس الداخلية المركزية Central Sun) ( وبهذا يمكن أن نعرف أن نور ضوء هذه الشمس يبلغ مساحة كبيرة جدا من ناحية شمال وجنوب كل أرض من الأرضين الستة في عالم جوف الأرض الداخلي.. وهذا لأن حقيقة أرضنا إنها بيضاوية محدبة فإذا شبهنا مدى عبور نور ضوء شمس جوف الأرض الداخلية العابرة من خلال فتحات العيون الحامية الحارة على أجواف أسطح الأرضين الست.. بشمال وجنوب سطح أرضنا .. لكي تتضح لنا الصورة .. فأن ضوء نورها سيكون مقتصرا على كل من بلاد أوروبا وروسيا وكندا من الشمال .. ومن الجنوب على كل من بلاد جنوب أفريقيا وزائير ومدغشقر حتى يصل ضوئها إلى أستراليا وربما يصل نور ضوء شمس جوف الأرض الداخلية إلى أكبر من هذه المساحة لأن أرضنا بيضاوية محدبة فشمس جوف الأرض الداخلية العابرة من خلال فتحات العيون الحامية الحارة موكلة من قبل الله عز وجل بأناره شمال وجنوب كل أرض من الأرضين الست بعالم جوف الأرض الداخلي... !!
أولا كيفية دخول الشمس الداخلية المركزية Central Sun) ( عبر فتحات العيون الحمئة:
أن الشمس الداخلية المركزية Central Sun) ( لتغرب في نافذة العين الحامية الحارة وتعبر بمنتصف جوف العين من فوق بحرها المنتن حيث يستقر البحر على جاذبية العين وهي نفس جاذبية حائط الكرة الأرضية .. فيحيط بحر العين المنتن بالشمس التي تجري وتدخل في العين من جميع الجهات أحاطه الحلقة المدورة بها مما يتسبب ذلك في سخونة بحر العين المنتن وارتفاع درجة حرارته من شدة حر وهج شعاع الشمس الداخلية المركزية Central Sun) ( المتجهة من فوق بحر العين المنتن ففي كل عين حامية حارة يصب فيها بحر المحيط.. فالشمس تطلع من خلال فتحة هذه العين الحامية الحارة إلى سماء جوف أرض من الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي فتنيره ثم تغرب عنه متجهً لفتحة عين حامية حارة أخرى لتطلع على سماء جوف أرضً أخرى من الأرضين الستة فتنيره فيكون جوف الأرض التي تركته وغابت عنه .. قد أكتمل فيه الليل وزال عنه النهار وبقى فيه شفق الغاز المنير المنبعث منها فهذه العيون الحامية الحارة هي عبارة عن فتحات توجد في كل من أقطاب الأرضين الشمالية والجنوبية مثل فتحة منفذ القطب الشمالي المصورة بواسطة الأقمار الصناعية وهي تتفاوت في أحجامها على حسب مساحة كل ارض من الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي ففتحة منفذ القطب الشمالي يبلغ قطرها من حافة الدائرة إلى الحافة الأخرى المقابلة لها 1400 كيلو متر.. ويمكن ملاحظتها من خلال الصور الملتقطة للأرض من الفضاء الخارجي عبر الأقمار الصناعية .. ويستطيع العابر من خلالها أن يلج فيها .. من ناحية سطح الأرض الخارجي إلي ناحية بطن الأرض الداخلي إلى بلاد أمم وأقوام يأجوج ومأجوج بعالم جوف الأرض الداخلي.. دون أن يلاحظ أية اختلال لتوازن الجاذبية عنده أو أي شيء غير طبيعي حتى أنه لا يستطيع أن يلحظ أنه يلج إلى أعماق جوف الأرض الداخلي أو أنه ينزلق إلى حافة معبر ما .. فيبدوا أمر دخوله في المنفذ طبيعي جدا.. وهذا بسبب كبر حجم فتحة عين منفذ القطب الشمالي الهائل وكبر حجم مساحة حوافه الضخمة..فجاذبيه حواف المنفذ هي نفسها جاذبية حائط الأرض الذي نعيش ونستقر عليه .. فمن الطبيعي أن لا يلاحظ الناس أي اختلال لتوازن الجاذبية أثناء عبورهم فيه .. فأن الناس يستطيعون أن يسكنون على حواف فتحة العين وأن يستقروا على جاذبيتها دون أدنى مشكلة مثل سطح أرضنا تماما .. ودون أن يشعروا بشيء غريب أو غير طبيعي إطلاقا.. وكذلك فتحات عيون الأرضين الحامية الحارة كلها فهي ضخمة مثل فتحة عين منفذ القطب الشمالي .. مما يسمح ذلك لشمس جوف الأرض الداخلية أن تطلع من خلال فتحات العيون الحمئة المدورة وتدخل من خلال أجوافها فالعيون الحامية الحارة التي توجد بأقطاب الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي حجمها هائل وعظيم وهي بضخامة فتحة منفذ القطب الشمالي والجنوبي .. التي يستطيع الناظر للصور الملتقطة لهما من الفضاء الخارجي بواسطة الأقمار الصناعية أن يشاهدها بسهوله تامة فتبارك الله أحسن الخالقين رب العرش العظيم ...!!
وبذلك يمكن أن نعرف أن الشمس الداخلية المركزية Central Sun) ( تعبر من خلال فتحات العيون الحمئة التي توجد بأقطاب الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي مثل فتحات عيون منفذ القطب الشمالي والقطب الجنوبي .. بتقدير الله سبحانه وتعالى لها .. حيث تطلع هذه الشمس على بلاد أمة من أمم وأقوام يأجوج ومأجوج بعالم جوف الأرض الداخلي عابرهً من خلال فتحة عين بلادهم الحمئة المدورة وتغرب عند بلاد أمةً أخرى من أمم وأقوام يأجوج ومأجوج بعالم جوف الأرض الداخلي داخلة في عين أرضهم الحمئة المدورة الأخرى .. فسبحان الله الحي القيوم العظيم الذي خلق لهم شمسهم لتحيى بها بلادهم.. بقدرة الله عز وجل فسبحان الله الملك الحق العظيم القادر على كل شيىء الذي يقول للشيء كن فيكون وهو على كل شيء قدير... !!
ثانيا: ما جاء في سيرة الأسكندر الأكبر عن طلوع وغروب شمس جوف الأرض الداخلية عبر فتحات عيون الأرضين الحمئة
لقد جاء ذُكر خبر طلوع شمس جوف الأرض الداخلية وغروبها من خلال العين الحمئة في سيرة الإسكندر الأكبر والذي أرجح أن يكون هو النبي الملك ذو القرنين ( عليه السلام ) المذكور في القرآن الكريم فقد جاء ما دونته كتب التاريخ من سيرة الإسكندر الأكبر التي كتبت عنه في عصره ووثقها المؤرخ اليوناني / بسفيز وكاليسثينيس تاريخيا بما يتوافق مع ما جاء في القران الكريم والسنة النبوية الشريفة عن غروب الشمس الداخلية المركزية Central Sun) ( وطلوعها من خلال فتحات عيون الأرضين الحامية الحارة بجوف أرضنا حيث جاء في الوثائق التاريخية لسيرة الأسكندر الأكبر التي وثقها تاريخيا المؤرخ اليوناني / بسفيزو كاليسثينيس ما يلي: ( أن الشيوخ والحكماء أخبروا الأسكندر الأكبر أنه في نهاية الأرض هناك بحرا تطلع الشمس من خلاله شرقا وتغرب الشمس فيه غربا عبر نافذة السماء وتوصف مياه هذا البحر كبيئة طينية منتنة وشديدة الحرارة عند شروق الشمس وغروبها فيه ,فعندما سمع الأسكندر الأكبر قول رهط الحكماء والشيوخ بوصفهم لهذا النظام الكوني العظيم , ذهب الأسكندر الأكبر بعساكره وجيوشه إلى مطلع الشمس وشاهد الأسكندر الأكبر الشمس من فوق البحر المنتن تغرب غربا وتطلع من خلاله شرقا عبر نافذة السماء ووجد الأسكندر الأكبر عند البحر المنتن قوم من الناس لا يملكون من دون الشمس ساترا يسترهم من حرها ولهيبها حين تمر من فوق بحر العين المنتن الشديد الحرارة من قوة وهجها .. فأنهم حين طلوعها من فوق بحر العين المنتن يهربون للغوص في البحر تخفيفا من وهج حرها ولهيب حرقها لئلا يحترقوا من مس شعاعها وهي تمر من فوقهم متوسطةً أفق السماء متجهةُ نحو جوف نافذة السماء - أي فتحة عين المنفذ الحامية الحارة - وتمر الشمس من بين جبالً رهيبة مهيبة والناس الذين يعيشون هناك لديهم كهوف منقورة ومنحوتة في الصخر وحينما يرون الشمس تمر من فوق رؤوسهم يدخلون فيها وحتى الطيور تدخل في الكهوف من شدة حرارة وهج الشمس وعندما تدخل الشمس نافذة السماء - أي فتحة العين الحامية الحارة - تخر لله ساجدة ويظهر عليها الخضوع أمام الله خالقها في هبوطها ثم تجري وتهبط طوال الليل من خلال السماوات حتى ترجع فتطلع من المكان نفسه مرة أخرى فرحل الأسكندر الأكبر وركبت معه كل جيوشه وخيلهم وذهب الأسكندر الأكبر وجنوده إلى ما بين البحر المنتن والبحر اللامع إلى أن دخلت الشمس في جوف نافذة السماء , وذلك لأن الشمس خادمة للرب فلا تنقطع عن الجريان لا في ليل ولا نهار ) ... !!
ملحوظة هامة:
أيها الأخوة : يمكنكم التأكد من صحة مصدر هذه القصة التي وثقها تاريخيا المؤرخ اليوناني / بسفيزو كاليسثينيس من سيرة الأسكندرالأكبر المنشورة على شبكة الانترنت على العنوان التالي:
( Pseudo - Callisthene )
ثالثا: ما جاء في أقوال العلماء والمفسرين حول تفسير قوله تعالى : { وجدها تغرب في عين حمئة }
لقد أجمع معظم العلماء والمفسرين والكتاب والباحثين عبر التاريخ قديما ًوحديثا ًعلي أن المقصود من قول الله تبارك وتعالى: { وجدها تغرب في عين حمئة} أي أن الشمس تغرب في عين الطين الحارة وأن اختلفت تعليلاتهم أوأقوالهم وأرائهم فالله سبحانه وتعالى ذكر في محكم كتابه العزيز أنها تغرب في عين حمئة وهذا واضح مثل وضوح الشمس في كبد السماء لا ينبغي لأحدً تأويله أو تحريفه ألا أنهم استنتجوا وأولوا الآية الكونية العظيمة بما جاءت به علوم الفلك في عصرهم وبما عرفوه عنها في ذلك الوقت حيث قالوا أن النبي الملك ذو القرنين ( عليه السلام ) رأها تغرب فيما يرى الرائي في العين الحمئة وهذا والله تبديل وتغيير لآيات الرحمن سبحانه وتعالى وتشويها لما جاء فيها من الحق المبين لحقيقة كونية ربانية خفية عظيمة تحدث بباطن الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي..!!
وأليكم أيها الإخوة الأحباب أقوال العلماء والمفسرين القدامى حول تفسير قول الحق تبارك وتعالى: { وجدها تغرب في عين حمئة} وهى ما يلي:
1- قال العلامة الالوسى- رحمه الله - في تفسيره المسمى : (روح المعاني ) ما نصه : ( قول الله تعالى: { وجدها تغرب في عين حمئة} وجدها :أي وجد الشمس تغرب في عين حمئة: أي ذات حمأة وهي الطين الأسود.. وقرأ عبد الله وطلحة بن عبيد الله وعمرو بن العاص وابنه عبد الله وابن عمر ومعاوية والحسن وزيد بن علي وابن عامر وحمزة والكسائي : { وجدها تغرب في عين حامية } حامية :أي حارة ) واحتمل العلامة الالوسى- رحمه الله - كلا الوجهين في تفسيره المسمى : (روح المعاني ) بقوله: ( المراد بالعين الحمئة التي تغرب فيها الشمس أما عين في البحر أو البحر نفسه .. وقال النحاس - رحمه الله - في كتابه: ( معاني القران ): ( أن القتيبي قال : مثل ذلك
)
2- قال ابن حزم الاندلسى - رحمه الله - في كتابه: ( الفصل في الملل والأهواء والنحل) ما نصه : ( أن ذو القرنين كان حقا عند العين الحمئة حيث قال: في تفسير قول الله تعالى: { وجدها تغرب في عين حمئة} وقرأ أيضا : { وجدها تغرب في عين حامية } وهذا هو الحق بلا شك وذو القرنين كان قد رأى الشمس وهى تغرب في العين الحمئة الحامية , حمئة من حماتها , وحامية من استحرارها كما تقول رأيتك في البحر تريد أنك إذ رأيته كنت أنت في البحر)
3- قال الإمام الحافظ / ابن كثير الدمشقي ( رحمه الله ) في" تفسيره " ما نصه : ( قول الله تعالى: { وجدها تغرب في عين حمئة} حمئة :مشتقة على إحدى القراءتين من الحمأة وهو الطين كما قال تعالى: { إني خالق بشرًا من صلصال من حمإ مسنون } أي طين أملس )
4- قال العلامة/ ابن جرير الطبري - رحمه الله - في" تفسيره " ما نصه : ( حدثني يونس أخبرنا ابن وهب أنبأنا نافع بن أبي نعيم قال سمعت عبد الرحمن الأعرج يقول: كان عبد الله ابن عباس( رضي الله عنه) يقراء قول الله تعالى: { وجدها تغرب في عين حمئة} ثم قرأها : {وجدها تغرب في عين حامية } قال نافع: وسئل عنها كعب الأحبار فقال أنتم أعلم بالقرآن مني ولكنى أجدها في الكتاب تغيب في طينة سوداء وكذلك روى غير واحد عن عبد الله ابن عباس(( رضي الله عنه ) وبه قال مجاهد وغير واحد: وقال أبو داود الطيالسي: حدثنا محمد بن دينار عن سعد بن أوس عن مصدع عن عبد الله ابن عباس عن أبي بن كعب قال: أن النبي (ص ) قرأها حمئة ..!!
وقال علي بن أبي طلحة عن عبد الله ابن عباس قال: قوله تعالى: { وجدها تغرب في عين حامية } حامية: يعني حارة وكذلك قال الحسن البصري
وذكر العلامة/ ابن جرير الطبري - رحمه الله - أيضا في موضع آخر في (نفس المصدر السابق ): والصواب أنهما قراءتان مشهورتان وأيهما قرأ القارئ فهو مصيب قلت ولا منافاة بين معنييهما إذ قد تكون حارة لمجاورتهـا وهج الشمس عند غروبها وملاقاتها الشعاع بلا حائل وحمئة في ماء وطين أسود كما قال كعب الأحبار وغيره ..!!
وقال ابن أبي حاتم حدثنا حجاج بن حمزة حدثنا محمد يعني ابن بشر حدثنا عمرو بن ميمون أنبأنا ابن حاضر أن عبد الله ابن عباس ذكر له أن معاوية بن أبي سفيان قرأ الآية التي في سورة الكهف : { وجدها تغرب في عين حامية }.. فقال عبد الله ابن عباس لمعاوية ما نقرؤها إلا حمئة , فسأل معاوية عبد الله بن عمرو كيف تقرؤها ..؟؟ فقال كما قرأتها .. فقال عبد الله ابن عباس فقلت لمعاوية: في بيتي نزل القرآن ..!! , فأرسل إلى كعب الأحبار فقال له: أين تجد الشمس تغرب في التوراة ؟؟ فقال له كعب الأحبار : سل أهل العربية فإنهم أعلم بها , وأما أنا فإني أجد الشمس تغرب في التوراة في ماء وطين ..!!
وقال سعيد بن جبير بينما عبد الله ابن عباس يقرأ سورة الكهف فقرأ قول الله تعالى: { وجدها تغرب في عين حمئة} فقال كعب الأحبار : والذي نفس كعب بيده ما سمعت أحدًا يقرؤها كما أنزلت في التوراة غير عبد الله ابن عباس فإنا نجدها في التوراة تغرب في مدرة سوداء..!!
وقال أبو يعلى الموصلي حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا هشام بن يوسف قال في" تفسير ابن جريج " قول الله تعالى: { ووجد عندها قومًا } قال مدينة لها اثنا عشـر ألف باب لولا أصوات أهلها لسمع الناس وجوب الشمس حين تجب وقوله تعالى: {ووجد عندها قومًا } أي أُمَّة من الأمم ذكروا أنها كانت أمه عظيمة من بني آدم
).
5- قال العلامة/ ابن جرير الطبري - رحمه الله - في" تفسيره " ما نصه : ( القول في تأويل قوله تعالى : { حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة } يقول تعالى ذكره : {حتى إذا بلغ } ذو القرنين { مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة} اختلف القراء في قراءة تلك الاية , فقرأها بعض قراء المدينة والبصرة : { في عين حمئة } بمعنى : أنها تغرب في عين ماء ذات حمأة , وقرأها جماعة من قراء المدينة , وعامة قراء الكوفة : { في عين حامية } يعني: أنها تغرب في عين ماء حارة . واختلف أهل التأويل في تأويلهم ذلك على نحو اختلاف القراء في قراءتها ) ثم ساق العلامة/ ابن جرير الطبري - رحمه الله - الأحاديث التي تذكر أن الشمس تغرب في عين حمئة وقال أنهم اختلفوا فيما بينهم أهي في عين حمئة أم حامية وقال: والصواب عندي أنه لكل واحد من القولان وجه صحيح ومعنى مفهوم وكلا الوجهان غير مفسد لصاحبه ..وذلك أنه جائز أن تكون الشمس تغرب في عين حارة ذات حمأة وطين..!!
6- قال الإمام/ القرطبي - رحمه الله - في" تفسيره " ما نصه : ( قول الله تعالى: { حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة}قرأها ابن عاصم وعامر وحمزة والكسائي : { في عين حامية } أي حارة وقرأها الباقون : { في عين حمئة } أي كثيرة الحمأة وهي الطينة السوداء , تقول : حمأت البئر حمأ ( بالتسكين ) إذا نزعت حمأتها . وحمئت البئر حمأ ( بالتحريك ) إذا كثرت حمأتها . ويجوز أن تكون : { عين حامية } من الحمأة فخففت الهمزة وقلبت ياء . وقد يجمع بين القراءتين فيقال : كانت حارة وذات حمأة وقال عبد الله ابن عباس: أقرأنيها أبي كما أقرأه رسول الله ( ص ): { في عين حمئة } وقال معاوية بن أبي سفيان : بل هي :{ عين حامية } فقال عبد الله بن عمرو بن العاص : فأنا مع أمير المؤمنين ; فجعلوا كعب الأحبار بينهم حكما وقالوا : يا كعب كيف تجد هذا في التوراة ؟ فقال : أجدها تغرب في عين سوداء , فوافق قوله قول عبد الله ابن عباس)
وذكر الإمام/ القرطبي - رحمه الله - أيضا في موضع آخر في (نفس المصدر السابق ): قول الله تعالى: { ووجد عندها قومًا } أي عند العين , أو عند نهاية العين , وهم أهل جابرس , ويقال لها بالسريانية : جرجيسا ; يسكنها قوم من نسل ثمود وبقيتهم الذين آمنوا بنبي الله صالح- عليه السلام - ذكره السهيلي..!!
7- وقال الإمام/ القرطبي - رحمه الله - في كتابه : ( البحر الجامع لأحكام القرآن ) : ( قال القتبي: ويجوز أن تكون هذه العين من البحر. وبمثله قال أبو حيان والنحاس, ومقتضى كلامهم أن تلك العيون من لوازم المحيطات وأنها متصلة، وفي كل محيط عين حامية حمئة )..!!
8- قال العلامة/ البيضاوي - رحمه الله - في" تفسيره " ما نصه : ( قول الله تعالى : { ويسألونك عن ذي القرنين } يعني إسكندر الرومي ملك فارس والروم واختلف في نبوته مع الاتفاق على إيمانه وصلاحه وقوله تعالى: { حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة } أي ذات حمأ من حمئت البئر إذا صارت ذات حمأة , وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وأبو بكر :{ عين حامية } أي حارة ولا تنافي بينهما لجواز أن تكون العين جامعة للوصفين أوحمية وقيل إن عبد الله ابن عباس سمع معاوية بن أبي سفيان (يقرأها:{ عين حامية } فقال : بل هي :{ عين حمئة } فبعث معاوية بن أبي سفيان إلى كعب الأحبار وقالوا : يا كعب كيف تجد الشمس تغرب قال في عين ماء وطين كذلك نجده في التوراة..!!
وقوله تعالى: { ووجد عندها } عند تلك العين: { قوما } قيل كان لباسهم جلود الوحوش وطعامهم ما يلفظه البحر وكانوا كفارا فخيره الله بين أن يعذبهم أو يدعوهم إلى الإيمان ). وبناء على ما جاء في أقوال العلماء والمفسرين حول تفسير قوله تعالى : { وجدها تغرب في عين حمئة } نقول أن المقصود من لفظ حمئة في هذه الآية القرآنية الكريمة أنها عَيْن حامية أي: حارة أو ملتهبة أو عَيْن حمئة أي: ذات طين أسود أو كلاهما معا والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم
رابعا: العلماء يصورون شمس جوف الأرض الداخلية وهي تغرب في العين الحامية ببلاد أمم وأقوام يأجوج ومأجوج
أيها الإخوة الأحباب: أنني لا أتكلم عن شيءً من ضروب الخيال والأوهام أو من الأساطير والخرافات التي ليس لها وجود في هذا الكون أو ليس لها أثار ملموسة ومحسوسة على ارض الواقع الذي نعيش عليه فالشمس الداخلية المركزية Central Sun) ( ليست نظرية بل هي حقيقة موجودة فعلا في عالم جوف الأرض الداخلي ببلاد أمم وأقوام يأجوج ومأجوج فلقد اتضح لكم أثر هذه الشمس وتبين لكم وجودها وقد ذكر الله سبحانه وتعالى وجودها في جميع عوالم الأرضين الستة في عالم جوف الأرض الداخلي وبينها في آيات الذكر الحكيم .. وبينها سيدنا ومولانا محمد (ص) وأكد وجودها في السنة النبوية الشريفة.. فأن شمس جوف الأرض لموجودة حقا في عالم جوف الأرض الداخلي بملكوت كون الله سبحانه وتعالى.. مثلما أنتم موجودين على سطح الأرض الآن .. فاستيقظوا وأفيقوا .. فهاهي علامات الساعة الكبرى قد اقتربت.. وها هم أمم وأقوام يأجوج ومأجوج سيخرجون من تحت الأرض وينسلون علينا من كل الأحداب ( البراكين الخامدة ) المنتشرة في جميع أنحاء العالم مصداقا ً لقول الحق تبارك وتعالى : { وهم من كل حدب ينسلون } ( سورة الأنبياء :96) وهذا يعني أن هناك أحداب كثيرة سينسلون منها وليس حدب واحد...!!
لقد قام العلماء في الاستخبارات الأمريكية العليا ..المتخصصة في مجال الأطباق الطائرة وسكان عالم جوف الأرض الداخلي بتصوير فيلم فيديو حقيقي لشمس جوف الأرض الداخلية اثناء غروبها في فتحة العين الحامية الحارة ببلاد أمم وأقوام يأجوج ومأجوج الذين يسكنون تحت الأرض في عالم جوف الأرض الداخلي العظيم..!!
أن ما تم تصويره في هذا الفيديو هو الحق المبين .. وهو آية من آيات الله سبحانه وتعالى التي تدل على وجود الله عز وجل خالق الكون الأعظم .. لا اله إلا هو العزيز الحكيم .. فهذه آية من آيات الله سبحانه وتعالى قد أظهرها لكم في هذا الزمان .. وهذا خلق الله سبحانه وتعالى في عالم ملكوت أرضة .. والله سبحانه وتعالى على كل شيءً قدير .. واعتقد أن هذا الفيلم المصور لشمس جوف الأرض الداخلية بعد غروبها بلحظات في فتحة العين الحامية الحارة متسرب من استخبارات الولايات المتحدة الأمريكية الماسونية العليا .. حيث أن لهم علاقات بالخفاء مع سكان عالم جوف الأرض الداخلي.. وعندما شاهدت هذا الفيديو المتسرب من الاستخبارات الأمريكية العليا بعيني وتظهر به شمس جوف الأرض الداخلية بعد غروبها بلحظات بفتحة منفذ من فتحات منافذ الأرضين الستة التي توجد بجوف أرضنا مثل فتحة منفذ القطب الشمالي .. مما جعلني أوقن وأؤمن بأن هناك شمس داخلية مركزية Central Sun) ( توجد في بلاد أمم وأقوام يأجوج ومأجوج الذين يسكنون تحت الأرض في عالم جوف الأرض الداخلي العظيم.. ولقد زادني ما رأيته في هذا الفيديو إيمانا ويقينا بما ذكره الله سبحانه وتعالى من آيات بينات عن هذه الشمس في سورة الكهف. فسبحان الله الذي قال في محكم كتابه العزيز: { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْء شهيد }... !!
وأعلموا أيها المؤمنين أن هذه آية كونية ربانية عظيمة .. تدل على عظمة وأعجاز القرآن الكريم .. فأن الله عز وجل قد ذكر شمس جوف الأرض الداخلية وبين وجودها في الكون قبل أكثر من ألف وأربعمائة سنة .. وقد أُكتشف رؤساء أمريكا والحلفاء في العصر الحديث بأنه يوجد هناك بجوف أرضنا عوالم شتى من بشر ومخلوقاتً وحيوانات ونباتات بما لايعلمه ألا الله تعالى.. وأن بها شمس داخلية مركزية
Central Sun) ( وهذا منذ الحرب العالمية الثانية في عهد هتلر ولكنهم ينكرون ويعتمون ويجحدون أمام شعوبهم ويقولون: أن هذا ماهو إلا هراء ..!!
وهذا لأنهم من الماسون الصهاينة جنود المسيح الدجال ) لعنه الله ( وهناك الكثير من الدلائل التي تثبت أنهم على علاقة مع سكان عالم جوف الأرض الداخلي.. مثل أنفاق دولسي السرية العملاقة بولاية نيفادا الأمريكية التي تربط بين أمريكا وعالم جوف الأرض الداخلي والذى كشف سرها العالم والمهندس الجيولوجي فليب شنايدر ( Philip Schneider ) الذي كان مكلفا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بحفرها وكبذلهم مجهودا كبيرا في التعتيم على مكان فتحة منفذ كل من القطب الشمالي والقطب الجنوبي وأيضا مثل قواعدهم الضخمة وأساطيلهم الحربية التي توجد بالقطب الشمالي والقطب الجنوبي .. والكثير الكثير مما لا تعلمونه..!!
فأمريكا تعلم جيدا أن هناك عوالم من المخلوقات الغريبة العجيبة في جوف أرضنا لا نعرف عنها ألا القليل.. وه ذا هو فيلم الفيديو النادر الذي لا يقدر بثمن يظهر لنا آية من آيات الله العظمى وهى شمس جوف الأرض الداخلية بعد غروبها بلحظات في العين الحمئة ببلاد أمم وأقوام يأجوج ومأجوج في عالم جوف الأرض الداخلي وأضواء الشفق القطبي المنير ( Aurora ) ينبعث منها عبر فتحة العين الحامية الحارة إلى أجواء طباق الأرضين الستة التي توجد بعالم جوف أرضنا العظيم ..!!
فهذا الفيديو حقيقي تم تصويره لفتحة العين الحامية الحارة التي تغرب فيها شمس جوف الأرض الداخلية ببلاد أمم وأقوام يأجوج ومأجوج في عالم جوف الأرض الداخلي ونلاحظ أن فتحة العين الحامية الحارة يخرج من جوفها أضواء الشفق المنير ( Aurora ) الذى ينبعث من الشمس الداخلية المركزية Central Sun) ( التي تنير بلاد أمم وأقوام يأجوج ومأجوج بعالم جوف الأرض الداخلي.. والشعاع العظيم الذي في أعلى الصورة هو شعاع شمس جوف الأرض الداخلية.. والشفق المنبعث منه الذي لونه برتقالي وكأنه سحاب يتحرك هو سحاب الأقطاب الذي نراه ينبعث من القطب الشمالي والجنوبي فشمس جوف الأرض الداخلية التي يبلغ قطرها 600 ميل توجد في وسط عالم جوف الأرض الداخلي صغيرة حيث هى شمس منيرة ذات شعاع وضوئها مثل ضوء شعاع شمسنا تماما .. فتبارك الله أحسن الخالقين..!!
وأعلموا أيها الإخوة الأحباب أن الأرض التي ستشاهدوها في الفيديو الملحق التي قام العلماء بالتقاطها لشمس جوف الأرض الداخلية بعد غروبها بلحظات في فتحة عين الارض الحامية الحارة ليست هي جوف أرضنا وإنما هي جوف أرض من الأرضين الستة التي توجد بعالم جوف أرضنا العظيم لان حجم جوفها صغير.. فهي بحجم القمر أوأصغر قليلا .. وجوف أرضنا أكبر من ذلك بكثير وأن الشمس الداخلية المركزية Central Sun) ( التي توجد في وسط عالم جوف الأرض الداخلي ويبلغ قطرها 600 ميل هي الشمس التي رآها النبي الملك ذي القرنين ( عليه السلام ) وهى تغرب في فتحة العين الحامية الحارة التي توجد بإحدى طباق الأرضين الستة ببلاد أمم وأقوام يأجوج ومأجوج الذين يسكنون تحت الأرض في عالم جوف الأرض الداخلي العظيم.. وأن عالم جوف الأرض الداخلي موجود حقا وقد ذكره الله سبحانه وتعالى في كتابة الكريم .. فلماذا تستغربون فسكان عالم جوف الأرض الداخلي يستغربون أيضا من وجود عالمكم مثلما أنتم تستغربون من وجود عالمهم ويبدوا للوهلة الأولى أن هذا ألامر لا يصدق ولكنها الحقيقة التي تحاول أمريكا أن تخفيها عن الناس في جميع أنحاء العالم فسبحان الله الملك الحق المُبين الدائم الحي القيوم ..!!