ربما لا يعلم احد من المصريين ما هي وثائق الجنيزة؟؟
وثائق الجنيزا أو جنيزة بالعبرية: גניזה هي مجموعة الأوراق والوثائق اليهودية التي وجدت مدفونة في معبد موسى ابن ميمون في حارة اليهود بالقاهرة، وكان هناك جزء مدفون فى مقابر البساتين والآثار أخرجته ومازالوا يفرزونه. والجزء الأول وجد فى معبد «بن عزرا» فى غرفة خاصة وكل الأوراق الموجود لا تخص اليهود فقط لكنها تخص مصر كلها لأنك ستجد فيها مثلا يهودياً وقع عقدا مع مصرى مسلم وكتب عليه اسم الله لا يرمى إنما ندفنه مع الجنيزة.
يعنى هى جزء من التاريخ والتراث المصرى وهناك كتب كثيرة كتبت عما وجدوه فى الجنيزة، ومثلا خطابات موسى بن ميمون تعود للقرن الـ١٢ وهناك أوراق تعود لعهد الفراعنة أى أن هذه الوثائق مهمة جدا لرصدها الحياة المصرية بالكامل.
وهي تلك الوثائق التي لا يجوز إبادتها أو إهمالها وفقا للديانة اليهودية، وخصوصا إذا ضمت اسم الله بين ثناياها، وإنما يتم تخزينها في غرفة معزولة في الكنيس أو المعبد لأجيال.
ولهذه الكلمة ذات الجذر للكلمة العربية "جنازة"، أي الدفن أو الدفينة، لأنه يجب بهد كل مدة جمع هذه الوثائق ودفنها في المقابر. وتعتبر الجنيزا التي عثر عليها في معبد بن عزرا في القاهرة، من أهم مجموعات الجنيزا في العالم.
هذه الوثائق هي أهم جزء من التراث اليهودي تحكي تاريخ اليهود في في القرون الوسطي.... وتعد جنيزة كنيس بن عزرا في القاهرة من أهم المصادر لمعرفة تاريخ اليهودية. بما أن هذا الكنيس هو من أقدم الكنائس في العالم، احتوت الجنيزا الخاصة به على نحو 200 ألف وثيقة، يعود أقدمها إلى القرن ال11 ميلاديا. بقيت معظم الوثائق في حالة جيدة بفضل المناخ الجاف الذي تتميز به مدينة القاهرة، ولكون الطائفة اليهودية القاهرية طائفة يهودية مركزية في القرون الوسطى، تم العثور في هذه الجنيزة على وثائق وكتب من جميع أنحاء العالم اليهودي، بما في ذلك بعض الوثائق المكتوبة بلغات يهودية أوروبية، مثل اللغة الييديشية.
من أهم النصوص التي تم العثور عليهم في جنيزة القاهرة هو النص العبري الأصلي لسفر حكمة بن سيرا. ترك اليهود هذا السفر بسبب الخلاف حول قدسيته، أما المسيحيون فواصلوا يقدسونه، حيث بقيت ترجمته الأولى إلى اللغة اليونانية، بينما ضاع النص العبري، حتى العثور على نسخة عبرية قديمة في جنيزة القاهرة. كذلك تم العثور فيها على نسخ قديمة للهاجادا، وهي مجموعة النصوص الدينية والصلوات التي تقرأ خلال عشاء عيد الفصح اليهودي. احتوت الجنيزة أيضا على شهادات الزواج والطلاق وعقود بين أبناء الطائفة اليهودية وعلى أسئلة أرسلها يهود إلى الحاخامين في مصر بشأن الشريعة اليهودية. من هذه الوثائق يمكن معرفة الأحداث التاريخية التي شهدته الطوائف اليهودية في مصر وفي بلدان أخرى.
بدأ البحث الأكاديمي في نصوص جنيزة القاهرة في تسعينات القرن ال19 على يد باحثون يهود وغير يهود من جامعات أوروبية. منذ ذلك الحين تم إخراج كل مضمون الجنيزة تقريبا ونقله إلى مكتبات وأراشيف في أوروبا. اليوم توجد نسبة 70% من مضمون جنيزة القاهرة في مكتبة جامعة كامبريدج بإنجلترا. خلال الحرب العالمية الثانية ضاعت بعض الوثائق التي كانت محفوظة في مكتبات بألمانيا وبولندا...ومعظمها حاليا فى جامعة كامبرج منذ سنة ١٨٩٥، وهناك مكتبة كاملة تضم كل مخطوطات «الجنيزة» التى وجدت فى مصر وتخيل أنهم منذ ذلك التاريخ لم ينتهوا من فرز هذه الوثائق، ولقد ألفوا أكثر من كتاب حول أهمية تلك الوثائق.
كما تم بناء هذا المعبد في نهاية القرن التاسع عشر في المكان نفسه الذي أقام فيه موسي بن ميمون، إثر وصوله إلي مصر هارباً من الأندلس، حيث كان اليهود يتعرضون للاضطهاد. وهو من مواليد قرطبة "إسبانيا" عام 1135 وتوفي في القاهرة عام 1204....وكان بن ميمون فيلسوفاً وعالماً في العلوم الدينية اليهودية، والعلوم الطبية كما برع في علوم الطب والرياضيات والفلسفة وتولي علاج الحاكم صلاح الدين الأيوبي وعائلته، ويضم المعبد البئر التي كانت تستخدم مياهها في معالجة الأيوبي.
وشيد المعبد فوق ضريح موسي بن ميمون الذي تم نقل رفاته قبل بضعة قرون إلي فلسطين في منطقة طبريا...وقد وصف ايضا بأنه واحد من الفلاسفة المسلمين، والذي كان طبيبا في بلاط صلاح الدين الأيوبي، وقبل ذلك تلميذا لفيلسوف الوسطية الإسلامية ابن رشد، هو شخصية مصرية قلبا وقالبا، حتي وإن جاء إلي مصر فرارا من الاضطهاد في الأندلس.. بل إن هناك من يذهب إلي أنه فيلسوف مسلم وتوفي في مصر عام 1204..
ولكن ما هو الخطر الذي يجب ان نحتاط منه؟؟؟
ان من اخطر ما يجب ان نراجعه في وثائق الجنيزة هو مخطط اسرائيل للسيطرة على العالم والذي وضعه كبار قادتها وحاخاماتها..وان هذه السيطرة ستتم من خلال سيطرة اسرائيل الكاملة على وادي النيل...نعم وادي النيل..وان النيل لهم ويجب على اسرائيل ان تملك منابعه...والاخطر من ذلك انه تم ذكر انهم سيستخدمون المصريين لزراعتها والعمل بها بعد استعبادهم...ولاجل استعبادهم يجب ان تعمل اسرائيل على ان تضل مصر في ضعف ثم تسير بها نحو التدمير والجهل التام...ولذا يجب ان تحرص اسرائيل على مرور مصر بسقطات متتابعة توقعها فريسة سهل النيل منها..تفاصيل كثيرة تخص امر مصر واستعباد اهلها لكن لم يترجم منها الا القليل..ولكن من اهم ما ذكر ان مصر هي الارض التي تستهدفها اسرائيل منذ القدم لانها تملك طاقة كونية وموارد ستجعل اسرائيل تملك العالم؟؟؟
لم تظهر فحوى هذه الوثائق للنور..بينما كان ينوى الاسرائيليين بمنتهى الفجور الاحتفال بترميم معبد ابن ميمون بالقاهرة؟؟؟
وارجو من جميع المختصين الاهتمام بمراجعة كل الوثائق التاريخية التي تخص مصر لان هذا هو حقيقة مخططهم