القائمة الرئيسية

الصفحات

ما وراء الالتراس – التاريخ – الواقع – الحقيقة؟؟؟


ما وراء الالتراس – التاريخ – الواقع – الحقيقة؟؟؟

حذرنا مرارا وتكرارا من ظاهره تنظيمات الالتراس والتى بدأت بالنادي الاهلى ثم انتقلت العدوى لباقى الانديه الرياضية وقلنا من قبل أنها تنظيمات ليست بريئه وانها ذات طابع مليشيات شبه عسكريه ووتنتهج العنف كأسلوب فى ادائها وتنشر التعصب والبغض والبعد عن الروح الرياضيه والموضوعيه ولا تخجل من ان تعلن سفور ان الانتماء للنادى ولون فانلته اهم وابقى واولى من الانتماء للوطن اوللاسره الصغيره .


وحللنا هذه الظاهره السلبيه التى ظهرت على جثه روابط المشجعين القديمه للاهلى وكان يقودها الشيخ حسن الكفيف ورابطه مشجعى الزمالك وكان يقودها المرحوم جورج سعد واعتبرنا ان روابط الالتراس ظاهره سلبيه تسهم فى احداث مزيد من التمزق والتفسخ فى الوطن وتقسم الشعب وتسهم بشكل غير مباشر فى تنفيذ المخطط الصهيونى الماسونى العالمى فى تفتييت مصر ضمن مخطط أكبر واشمل يتضمن تفتييت الوطن العربى كله .


وتاريخ الالتراس منذ نشأته لا يتضمن ايه اشاره ايجابيه او موقف يتفق مع صحيح الرياضه ولعل حوادثهم فى العام الاخير كانت من أسوأ ما يمكن من حرق مشجع زملكاوى فى شارع صلاح سالم بعد احدى مباريات كرة السله الى اقتحام النادى الاهلى فى محاوله لاحراقه الى موقعه الجلابيه الشهيره بين الزمالك والافريقى التونسى وحرق سيارات الشرطه وسرقه لوحاتها المعدنيه والاخطر من كل ذلك أن فكرة تنظيم الالتراس كان صاحبها جمال مبارك وبمشاركه حسن حمدى رئيس النادى وسمير زاهر رئيس اتحاد كره القدم وغيرها من بعض الشخصيات الرياضيه وكان الهدف الحقيقى هو قيام هذه التنظيمات بدور فاعل فى عمليه التوريث عندما لحظه تولى مبارك السلطه .


اى ان هذه التنظيمات التى بميزانيات ضخمه وبعضها من ميزانيات بعض الانديه مثل الاهلى والزمالك ظاهره سلبيه بل ومدمره احيانا والمتابع لمواقع الالتراس خلال الايام التى سبقت لقاء المصرى والاهلى فى بورسعيد يجد انها كلها كانت وعيدا وتوعدا لبورسعيد وجمهورها وتأكيدا على الانتقام والثأر ومن هنا كان توقع اجهزه الامن المختلفه ان تحدث كارثه فى بورسعيد خاصه بعد ان يتبين بعض التفاصيل المرعبه من المخطط السرى لموقعه الاهلى والمصرى .


وكان المستهدف قتل عدد من نجوم فريق الاهلى المحبوبون اصحاب الشعبيه تم اتهام المجلس الاعلى للقوات المسلحه بالتسبب فى ذلك والمطالبه بسرعه رحيله وتسليم البلد لعدد من عملاء امريكا ومن هنا فطنت اجهزه الامن والجيش لخطورة المخطط وكان الهدف المركزى والرئيسى لها هو حمايه ارواح لاعبى الاهلى وجهازهم الفنى وسرعه عودتهم للقاهره بواسطه طائرات القوات المسلحه وتفويت الفرصه على المخطط الاجرامى وفى نفس الوقت كان هناك قرار ذكى بعدم الصدام مع الجماهير الغاضبه خوفا من حرق بورسعيد ووصول عدد القتلى الى الالاف والجرحى اضعاف الرقم المعلن ومن هنا كان قرار عدم الصدام وحماية المنشأت الرئيسيه للمحافظه .


وبالتالى خرجت موقعه بورسعيد فى اضيق نطاق ممكن من الخسائر والدليل ان القتلى كانوا ينتمون للناديين الاهلى والمصرى ويبقى فى النهايه المهم هو أن يتم القبض على كل من شارك وساهم فى تأسيس وتمويل الالتراس فى جميع الانديه وأن يفتح باب التحقيق مع جميع المسئولين وأن تعلن على الرأى العام الحقائق الخاصه بحاملى السوترات السوداء والذين اشعلوا الاحداث ومارسوا العنف بكل صوره وأن يتم عرض الحقائق على الرأى العام خاصه موقف حسن حمدى وسمير زاهر وغيرهما.

ومنذ وقت قريب..دشن عدد من شباب الألتراس والثوار على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ما يسمى "جيش الألتراس المصرى"، وذلك بهدف الدفاع عن الوطن والثوار ضد البلطجية، والقصاص للشهداء.

ووضع الجروب شروط للإنضمام لذلك الجيش، وحدد مصادر التمويل الخاص بهم وذلك فى أول بيان لهم، مؤكداً أنه تم توزيع ذلك البيان فى مسيرة الألتراس التى نظمت وتوجهت إلى النائب العام للمطالبة بالقصاص لشهداء الألتراس الذين زهقت أرواحهم ببورسعيد.

وفيما يلى نص البيان: "بعد ان انكشفت الوجوه الزائفه عن نوايا الفاسدين والطغاه وارتكاب افظع المجازر على مرئى ومسمع الجميع ومحاكمات هزليه وإصدار حكم البراءه لقتله شهدائنا، ومحاكمه الثوار امام محاكم عسكريه وبعد ان استعاد الطغاه قوتهم ووضعهم لفهمهم الخاطئ لمصطلح "سلميه" قررنا الآتي:

تكوين جيش ثورى وطنى يطلق عليه (جيش الالتراس المصري).
أولاً معنى (جيش الألتراس المصري):

- جيش معناها مجموعه منظمه قويه تقوم بتحديد اهدافها قبل أى تحرك و لا تعرف معنى اليأس أو الهزيمه.

-الألتراس مقتبسه من الالتراس الرياضى لأنهم عبارة عن مجموعه تعشق ناديها وتخلص انتمائها له ولكن نحن لن نقوم بتشجيع رياضى ولكننا نعشق وطننا وسنضحى من اجل نجاح ثورته والقصاص من قتله شهدائنا وسيكون لنا كاريزما خاصه بنا.

ثانيا أهداف جيش الألتراس المصرى:
1- القصاص
2- الاستماتة على تحقيق أهداف الثورة
3- التصدى لأى عمل إجرامى ضد الثوار
4- مسانده المسيرات الهامة إن لزم الأمر

ووسط تمويل وتشجيع قيام جماعات مستغلة لطاقة الشباب لاستخدامهم كاسلحة ضمن مخطط تفكيك الدول داخليا..اظن علينا سرعة استيعاب هذه المخاطر التي يمكن ان تفجر الاوضاع داخليا في اي وقت
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع