كما ذكرنا اخوتي واخواتي الكرام ان البوابات النجمية يمكن ان تفتح من مواقع على الأرض تدعى " نقاط دوامية " "Vortex Points "
ونظراً لأهمية الطاقة المتمركزة في هذه النقاط , نجد أن النخبة (الماسون واللوسفيريون وغيرهم ) قد بنت صروحها العمرانية على "النقاط الدوامية " هذه ..ووفقا لنجمة الشيطان ورموز المتنورون تماما كالبومة التي تعني التحكم والملك...كما في واشنطون العاصمة والبيت الابيض ومنطقة البنتاجون وغيرها من العواصم الاوروبية التي يتحكم بها سلالاتهم المتوحدة في الدماء والتي تسير على نفس مخطط نظامهم العالمي...
وبما أن هذه المجموعات الشيطانية كالماسونية واللوسفيرية يؤمنون أن "لوسفير " ( الشيطان) هو إلههم الحقيقي , فعلى الأرجح أنه لن يصعب عليك تحديد نوع الطاقة المسقطة عندهم , ولا أنواع الكائنات النستحضرة عبر هذه الشعائر الشيطانية .
فالتحكم ببني البشر يتم على ثلاثة أصعدة مختلفة ولكن متشابكة :
1- العقل
2- البدن
3- الروح
إن لم تعرف الطاقة الكامنة بداخلك فلن تقدر على إدراك جسامة هذا النظام التحكمي..فالمعركة الاساسية هي معركة الطاقة والوعي وعليكم ان تصدقوا ان تلك هي مهمتهم الحقيقية .
إذاً إليك الفكرة التي ينبغي عليك أن تفهمها :
كل شيء هو طاقة..عندما تفكك جسمك إلى أصغر مكوناته وتذهب دون الخلية ودون الجزيئ فما الذي ستجده ؟ستجد : ذرات , الكترونات , بروتونات , بالإضافة إلى النيوترونات ...ما معنى ذلك ؟
معناه أنك في الأساس مكون من طاقة ...تماماً كما هو الحال مع العالم والكون من حولك..حتى اننا شرحنا وسنشرح المزيد عن تفاعل اجهزة الجسم الاساسية وخاصة المخ والقلب مع الطاقة وتأثرها بالطاقة المحيطة والطاقة الكونية..
معنى ذلك أن الله خلقنا كمرسل للطاقة بحيث أنك تتأثر بالطاقة المحيطة بك ..والأهم من ذلك , أنك أنت بنفسك تؤثر على الطاقة المحيطة بك ..بإمكانك أن تطلق طاقة إيجابية أو طاقة سلبية ..كما بإمكانك أن تتأثر بطاقة إيجابية أو سلبية .
حينما تبدأ بإطلاق الطاقة بذبذبات مرتفعة , فإن هذه الطاقة سستفاعل بالطاقة الخارجية المشاكلة لها , الإيجابي يبقى على حقل الطاقة الإيجابي...وإن كنت تطلق طاقة سلبية فإنها ستتفاعل بالطاقة السلبية الخارجية ما يضعك على الجانب السلبي من حقل الطاقة الأمر الذي سيؤثر ويرجع عليك بالسلبية .
وهذا ما يفسر إحساسك الرائع عند وجودك في وسط الطاقة الإيجابية المشافية للطبيعة..إنك تشعر بهذه الطاقة الإيجابية بذكر الله بخشوع , في الخشوع في الصلاة , أثناء دخولك المسجد وغيره , فإن هذه الطاقة مصدرها التقرب من الله الخالق.
فبالعبادة والذكر فإن الجو يشحن بالطاقة الإيجابية , ولذلك فإن 99% من المساجد تبنى على نفس الشاكلة ,
ولإسقاط هذه الطاقة الإيجابية ( المقصود بالإسقاط هنا هو التوجيه والتركيز ) فنرى المسجد ذو قباب , وذو مئاذن ثمانية , وبعض المسجد ذو قواعد ثمانية , وبعض المسجد ذو قواعد ثمانية ورباعية , والكعبة نفسها مبنية على الشكل المكعب ذات الأضلاع والشكل الرباعي.
لأنه كما ذكرنا , هذه الأشكال الهندسية بالإضافة إلى الأهرامات هي الأقوى لإستقبال وإرسال الطاقة .
وطبعاً , هذا الأسلوب العمراني لا ينحصر على المسجد فقط , بل على أماكن العبادة وأي مكان بني بهدف إرسال وإستقبال طاقة , سواء كانت طاقة إيجابية , أو سلبية..ولكن ما الذي يحدد نوعية الطاقة المرسلة والمستقبلة ؟ الجواب : نوع الأنشطة البشرية التي تقام داخل هذه الأبنية .
وعندما يتعلق الأمر بالأبنية الحكومية وأبنية النخبة ( الماسونيية واللوسفيريين وغيرهم ) كن متأكداً أن الكثير من الأنشطة أو " الشعائر " خارج الوقت الرسمي تقام لتسخير طاقة شيطانية سلبية .
خلف الأبواب الموصدة , طالب "الماسونيون الأحرار" الإنغماس بالطقوس السرية وشعائرهم المورثة من أسلافهم , وأصبحت هذه الطقوس أساسيات تحديد مستوى عضويتهم المسماة بال"درجات " .
كل الأبنية التي تمتلكها النخبة ( الجمعات السرية الشيطانية ) تستخدم ما يسمى بال" الأشكال الهندسية المقدسة " , حيث تم توارث هذه الفكرة العالمية عبر الأجيال . عندما تدرك العلاقة ما بين الطاقة , والعمارة , وذاتك , فإنك ستفهم السبب وراء تصميم الأبنية بطريقتها الحالية .
الأن جميع فعاليات الماسونيين ومعاونيهم تنص على جعل كافة بني البشر يطلقون طاقة سلبية ,من خلال نشاطاتهم اليومية , مثل بث أفلام الإباحة بين الناس والشباب لنشر الفساد والرذيلة , الأمر الذي يكون جو سلبي , وأيضاً النوادي اليلية , المجمعات , الموضة ( ذات اللباس الفاحش ) ,والموسيقى الصاخبة , وأفلام الرعب والرومانسية وغيرها , وملايين الطرق التي يستخدمونها لجعلك تطلق طاقة سلبية , الأمر الذي يصب في مصلحة قدوم الدجال ..وهنا بدأ النظام العالمي الجديد ..فهم يجعلون الناس منومين مغناطيسياً كل همهم المال والمتاع..
هل فهمتم كيف يعمل نظامهم ؟
كله طاقة .
إننا موجودون في صراع طاقة .
والخيار بيدك
فإما الجنة مع عباد الله , وإما النار مع عبدة الطواغيت...