أسلحة أمريكية تثير الزلازل والبراكين وتتحكم بالطقس في الشرق الأوسط
هل من الممكن لقوى بشرية أن تطوِّع الطبيعة لإلحاق أغراض تدميرية بعدوٍّ لها؟ أو بالأحرى: هل من الممكن أن يكون الزلزال قد أصبح سلاحاً وتنفرد قوى دولية بعينها بامتلاكه وتقوم بتوجيهه صوب أعدائها بدلاً من الدخول في حروب وتكبُّد خسائر سواء بالعتاد أم بالأرواح؟ بشكل أوضح: هل الزلزال الذي ضرب إيران من صنع أمريكا؟المتابع الجيد لمثل هذه الأخبار يجد أن حدوث الزلازل في إيران بات أمراً عادياً.
ويحدث بشكل متكرر، ومن يستعرض تاريخ هذا البلد يجد ماضياً طويلاً لها مع الزلازل راح ضحيتها عشرات الآلاف من الإيرانيين أشهرها زلزال (بم)، لكن يبدو واضحاً أن حدوثها أصبح متسارعاً في السنوات الأخيرة مع تسارع حدة الصراع بينها وبين أمريكا.هل يعني هذا أننا دخلنا عصر الزلازل الصناعية؟ إن الفكرة لها أساس بالفعل، وقد راودت علماء ومتخصصين من قبل، وإن المعلومات والحقائق وخلاصة الأبحاث في هذا المجال قد تثير الدهشةَ.بدءاً يدخل ذلك تحت ما يسمى الأسلحة التكتونية، ويمكن من خلالها، كما جاء في أحد التقارير، التحكم بالزلازل وتطويعها كسلاح فتاك. والمثير للدهشة، وفقاً لتقارير، أن دول كبرى مثل الاتحاد السوفييتي السابق وأمريكا بدأت برامج لتطوير هذا النوع من الأسلحة منذ زمن، وأحاطتها بسرّية بالغة، وتم إجراء تجارب فعلية وراح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى في دول عديدة من جراء زلازل تسببت فيها الدولتان.وكان للاتحاد السوفييتي تجارب مريرة في هذا المجال، حيث اتهمته تقارير بأنه وراء حدوث زلزال أرمينيا عام 1988 الذي راح ضحيته 50 ألف شخص بالإضافة إلى تشريد الملايين، وساقت التقارير عدداً من الأدلة، منها أن الاتحاد السوفييتي منع قوات إنقاذ يابانية من الوصول إلى المنطقة خوفاً من انكشاف الأمر، حيث حضر اليابانيون بمعدات حديثة يمكنها التمييز بين كون الزلزال طبيعياً وكونه صناعياً، وقد رصدت أجهزة الاستكشاف وجود ملوثات سامة في الهواء بشكل يؤكد أنه صناعي، والغريب، وهو ما اعتبرته التقارير دليلاً على تورُّط السوفييت في هذا الأمر، حضور أكثر من 400 جندي سوفييتي قبل الزلزال لتأمين المنشأت العسكرية والاستراتيجية التابعة لروسيا، مما يؤكد أنه كان عندهم علم سابق بموعد الزلزال. واتهمت التقارير أيضاً الاتحاد السوفييتي بالوقوف وراء زلازل أخرى وقعت في الهند ووسط آسيا عام 1980 كانت نتاج تجارب روسية على سلاحها التكتوني.
علماء جيولوجيا أكدوا إمكانية حدوث ذلك من خلال 5 طرق، إما بحقن الأرض بسوائل معينة، أو استخلاص سوائل منها تؤثر في توازن الصفائح التكتونية، أو عن طريق الحفر أو التعدين، أو إجراء نشاط نووي، أو إقامة سدود.وقد تمكّن علماء من رصد زلازل نتجت عن أنشطة إنسانية مثلما حدث في (دينيفر) نتيجة حقن الأرض بسوائل أعقبها حدوث زلازل. وقد تطرَّق مؤلف أمريكي معروف يدعى (كين فيوليت)، في كتاب له، إلى ما أسماه خطة سرّية لجماعة إرهابية تهدف لتسوية سان فرانسيسكو الأمريكية بالأرض من خلال زلزال صناعي، وبسؤال مجلة (صالون) له عن إمكانية ذلك أكد أن علماء زلازل قالوا له إن هذا ممكن جداً.أما شرارة البرنامج الأمريكي لتطوير الأسلحة التكتونية فقد انطلقت من خلال أبحاث عالم يوغسلافي يدعى (نيكولا تيسلا)، وخصوصاً كتابه الشهير (تيسلا والاختراعات المفقودة)، وقد اخترع جهاز يمكنه إثارة اهتزازات في القشرة الأرضية، ورغم قيامه بتحطيم جهازه خوفاً من عواقبه الخطيرة فإن أفكاره ساعدت الأمريكان على الانطلاق في تطوير السلاح التكتوني الفتاك. وقد ربط باحثون ما بين تصريحات لـ(تيسلا) وما حدث في زلزال تركيا وزلزال تشانجا الذي ضرب الصين عام 1977 وخلف وراءه 50 ألف قتيل.
الاسلحة التكتونية وابحاث الشفق
وبالرغم من خطورة تطوير السلاح التكتوني، وفق تكنووجيا (تيسلا)، فإن أمريكا ممثَّلة في البنتاغون أقامت أكبر مشروع من نوعه في هذا المجال تحت ستار (أبحاث الشفق) بتكلفة 30 مليون دولار، ويحمل اسم (هارب)، ورغم أن الهدف المعلن للمشروع هو ضخّ كميات من الطاقة في الغلاف الجوي بغرض إبعاد السماوات عن الأرض باستخدام موجات لاسلكية عالية التردد، إلا أن الهدف الحقيقي منه هو تطوير سبل جديدة في تكنولوجيا الاتصالات والمراقبة، ومساعدة المؤسسة العسكرية، وإرسال إشارات للغواصات النووية، وكذلك لباطن الأرض، وقد تسربت معلومات من باحثين تقول إن المشروع يقوم لتحقيق أهداف سرّية أخرى مثل تطوير أسلحة لتعديل الطقس، والتحكم في العقل البشري وتطوير أسلحة تكتونية أو مثيرة للزلازل.ونقلت التقارير اعتقاد باحثين بأن أجهزة إرسال مشروع (هارب) تبحث في ظاهرة الكهرومغناطيسية أو البلازما التي تتصل بالأنشطة الزلزالية والحركات التكتونية، أو بمعنى أدق أبحاث (تيسلا)، وهذه الظروف الكهرومغناطيسة تحرِّض الصخور التكتونية على الحركة والتصدع. وقد أثار المؤلف (جيري سميث) صاحب كتاب (هارب.. سلاح المؤامرة الأخير) أبعاد المشروع الحقيقية، مشيراً ومحذِّراً من أن المشروع يهدف إلى إثارة الفوضى على سطح الأرض، وأنه قائم على أبحاث (تيسلا). ولوزير الدفاع الأسبق (ويليام كوهين) تصريح مسجَّل لوكالة (رويترز) تحدَّث فيه عن الاهتمام الأمريكي بتطوير الأسلحة غير التقليدية مثل الكيماوية والبيولوجية والكهرومغناطيسية التي تتسبب في ثقب الأوزون والتي تثير البراكين والزلازل، حسب قوله.والواضح من تصريح كوهين أنه على معرفة بهذا السلاح التكتوني، وما يفسِّر الاهتمام الأمريكي به هو زيارة قام بها مجموعة من العلماء الأمريكان لمتحف (تيسلا) في بلغراد، ويبدو أن الهدف من تلك الزيارة كان الوصول إلى المزيد من المعلومات في هذا المجال.ولعل ما يثبت، بما لا يدع مجالاً للشك، قيام أمريكا بتطوير هذا السلاح مقتل وزير التكنولوجيا والعلوم (هيديو موراي) في جامعة (اوم شرينكيو) اليابانية طعناً بالسكين في مؤتمر صحفي بطوكيو عام 1995 بعد لحظات قليلة من طرحه في المؤتمر احتمالية أن يكون زلزال كوبا تم تنشيطه بواسطة قوى كهرومغناطيسية أو جهاز متصل بالقشرة الأرضية، والواضح أن معلومات كانت لديه، ورأت جهات مسؤولة في موته ضماناً لسرّية مشروعاتها.
هذا الفيض من المعلومات، الذي تسرَّب مؤخراً، قاد إلى تساؤلات أدت بدورها إلى الكشف عن مشروع أمريكي سرّي في العراق والمنطقة أدى إلى تغييرات مناخية خطيرة، فقد طرح علماء غربيون تساؤلات عن مدى تدخُّل المشروع الأمريكي السرّي ومسؤوليته عن الزلزال الأخير الذي ضرب إيران، فيما رصد علماء آخرون من النرويج وألمانيا المتغيرات المناخية في العراق، وتوصلوا إلى أن درجات الحرارة المرتفعة والأتربة الحمراء التي تغطي الأجواء العراقية هي جزء من عمليات سرّية تابعة للمشروع الأمريكي، ويؤكد العلماء أن هذه الظواهر المناخية قد أخذت بالتمدد لتشمل سورية والأردن اللتين شهدتا درجات حرارة مرتفعة خلال الصيف المنصرم، فيما انتشرت ظاهرة الأتربة الحمراء في أجواء السعودية والكويت وجزء من المدن الإيرانية الواقعة على الحدود مع العراق.وقد حذَّر علماء نرويجيون من نتائج هذه الظواهر، وأكدوا أنها تؤثِّر في المحاصيل الزراعية بشكل مباشر، حيث رصدوا أمراضاً خطيرة أصابت أشجار النخيل في وسط وجنوبي العراق، إضافةً إلى تأثيرات مباشرة في محاصيل الذرة والقمح، وكذلك في بساتين الرمان والبرتقال في أكثر من منطقة في العراق.ويرجِّح الباحثون أن لهذه الظواهر المناخية تأثيرات مباشرة على الإنسان، حيث إنها تساعد على نموّ نوع خطير من السرطان يصيب الرئتين وسائر الجهاز التنفسي، كما أنه يؤدي إلى تشوّهات خطيرة في الولادات، الأمر الذي تؤكده التقارير الطبية الصادرة عن الدوائر الصحية في مدن البصرة والعمارة والسماوة الواقعة جنوبي العراق
تعرف على أحدث أسلحة أمريكا للتحكم بالمناخ
كشفت منذ اسابيع اوراق السلاح الأمريكي الايكولوجي الاكثر خطورة “هارب “ وهو سلاح صانع الزلازل بناء على الطلب حيث اوضحنا كيف يستخدم هذا السلاح طبقات الايونوسفير كوسيط لنقل موجات قادرة على تحريك الالواح التكتونية و تكوين موجات التسونامي وكذلك مايسمى بالانفجار البارد وقد اعترف علماء الفيزياء الامريكيون بكون هذة التقنية المتسببة في موجات التسونامي الشهيره و زلزال هايتي المدمر و لانستبعد كون زلزلال تشيلي الاخير احدي نتائج هذا السلاح حيث تنطبق عليه نفس المواصفات و الاعراض ،سلاح اليوم هو تقنيه اقل تعقيدا بكثير من «الهارب» و ان كانت تعتمد مقاربة مشابهه وهي استخدام طبقات الغلاف الجوي للتأثير في مقدرات البشر او هكذا يزعمون، هذه التقنيه هي ما اطلق عليه “ الكيمتريل “ ورغم ان هذه التقنيه كتب الكثير عن قدرتها في تغير المناخ و اسقاط الثلوج علي الصحاري و غيرها الا اننا اليوم سنبحثها من منطلق وثائق تتعلق بهذه التقنية صادرة او مسربة من الفيدرالية الامريكيه للعلوم، بالاضافة الي بعض اشهر المؤلفات العلميه حول هذة القضيه. ُفي عام 2000 عندما أعلنت الحكومة الأمريكية أنها سوف تقوم بحل مشكلة ظاهرة الاحتباس الحراري علي مستوي العالم وعلي نفقتها كاملة بعدما توصلت إلي تقنية الكيمتريل، وهي عبارة عن مركبات كيماوية معينة يمكن نشرها علي ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية مستهدفة، وتقول اولي الوثائق المفترض كونها سرية وهي تقارير عن تجارب لهذه التقنية انها تمكن من استخدام الكيمتريل في عملية الاستمطار باستخدام خليط من أيوديد الفضة و بيركلورات البوتاسيوم تم رشها مباشرة فوق السحب فثقل وزنها ولم يستطع الهواء حملها فتسقط أمطار كما استخدمت عناصر من البروميد و الكربون لامتصاص المياه وايقاف الامطار .
المشروع الامريكي وموافقة الامم المتحدة
والغريب ان الولايات المتحده تقوم بهذا المشروع بموافقة من الأمم المتحدة حيث نجحت الولايات المتحدة في انتزاع موافقة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لبدء مشروع أطلقوا عليه مشروع »الدرع« وتبلغ مدة تنفيذه خمسون سنة تحت رعاية الأمم المتحدة ومؤسسة هوجز أيروسبيس وإحدي أكبر مؤسسات صناعة الأدوية الأمريكية بميزانية تبلغ مليار دولار سنويا، وبدأ العمل فعليا علي مستوي الكرة الأرضية منذ عام 2000 .وتضيف الوثيقه انه تم استخدام أكاسيد بعض المعادن لحجب أشعة الشمس عن الأرض واستخدام جزئيات دقيقة من أكسيد الألمونيوم كمرآة تعكس أشعة الشمس للفضاء الخارجي فتنخفض درجة حرارة الهواء وعلي الأرض فجأة وبشدة.وتذكر الوثيقة أيضا انه تم التعاقد مع احدي الشركات المصنعه للطائرات لوضع أجهزة الكيمتريل خلف الطائرات النفاثة التي تقل الركاب في كل انحاء العالم ونظرا لان الولايات المتحده ليس بها سوي شركتان هم الاكبر في مجال صناعه الطائرات وهما بوينج و ديهالفدو فإننا نعتقد ان المقصود هنا هو شركة بوينج لان الشركه الاخري لاتصنع الطائرات الكبيره و ان كان قد تم التعتيم علي اسم الشركه في الوثيقه.الطريف في الأمر أن روسيا كانت هي أولي البلدان التي استخدمت هذه التقنية كما يقول دكتور “ كين ادشي «في كتابه» الكيمترز”وذلك لمنع هطول الأمطار علي الميدان الأحمر بسبب احتفال روسيا بمرور 60 عاما علي هزيمة ألمانيا النازية وانتهاء الحرب العالمية الثانية، وشهد هذا الاحتفال زيارة أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية وهو جورج بوش عام 2005 الذي دعته الرئاسة الروسية للاحتفال معهم بهذه المناسبة، وبالفعل استطاعت روسيا وقف هطول الأمطار علي مدينة واحدة هي موسكو بينما ظلت باقي المدن تشهد تزايدا واضحا في هطول الأمطار!!
عام 2025 والتحكم بالطقس
ويقول الكاتب ان الولايات المتحدة لم تخف نيتها في استخدام تقنية الكيمتريل كأداة للسيطرة علي مقدرات الشعوب ومصائرها كجزء من أدواتها الرئيسية للحروب.
فقد وضعت شبكة معلومات القوات الجوية محاضرة القاها الكولونيل »تامزي هاوس« ذكر فيها أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تكون قادرة في عام 2025 علي التحكم في طقس أي منطقة في العالم عن طريق تكنولوجيا عسكرية غير نووية تم تجريبها بنجاح عام 1996 بالإطلاق من خزانات ملحقة بالطائرات النفاثة.كما تضمنت المحاضرة إشارة إلي توصية من البنتاجون تشير إلي استخدام سلاح الجو الأمريكي باستخدام أسلحة التحكم في الطقس لإطلاق الكوارث الطبيعية الاصطناعية من الأعاصير والفياضانات أو الجفاف المؤدي للمجاعات بالإضافة إلي التوصية ببدء نشاط إعلامي موجه لتجهيز المواطن الأمريكي لقبول مثل هذه الاختراعات وبعيدا عن التوجيهات الشفوية.ويؤكد ادشي ان الولايات المتحده قامت باستخدام تقنية الكيمتريل فعليا في حروبها في أفغانستان وكوسوفو والعراق وكسلاح لمواجهة مشروعات كوريا الشمالية النووية.
حيث شهدت كوريا الشمالية وحدها دون البلدان المجاورة لها موجة من الجفاف التام ونقصاً حاداً في هطول الأمطار علي الرغم من اعتماد كوريا الشمالية علي زراعة الأرز كغذاء رئيسي لها، فأدت حالة الجفاف غير المبررة والتي لم تصب كوريا الجنوبية أو الصين مثلا وهما علي حدود كوريا الشمالية، إلي مجاعة رهيبة أدت إلي موت الآلاف من البشر شهريا ووصلت أرقام الضحايا إلي 6.2 مليون طفل و1.2 مليون بالغ.
وتفسير حالة الجفاف التي أصابت كوريا هي إطلاق تقنية الكيمتريل سرا وبكثافة عالية كسلاح إيكولوجي للدمار الشامل فوق أجواء كوريا.المثال الثاني وضحته صور الأقمار الصناعية أثناء حرب يوغوسلافيا وتحديدا فوق إقليم كوسوفو المسلم، وكان نتيجة ذلك وجود سحب «الكيمتريل» التي أطلقتها طائرات حلف الأطلنطي وطائرات البوينج المدنية المتعاقدة مع مشروع الدرع لتزداد شدة البرودة في الشتاء كإجراء تعجيزي للحد من حركة المقاتلين والمواطنين مع احتمال الموت بردا.
والمثال الثالث هو إطلاق الطائرات الأمريكية غازات الكيمتريل فوق منطقة تورا بورا في أفغانستان لتجفف النظام البيئي بالمنطقة لإحداث عملية نضوب للماء في هذه المنطقة، الأمر الذي يدفع المقاتلين الأفغان إلي الفرار والخروج من المخابئ فيسهل اصطيادهم.
والمثال الرابع والذي من المتوقع ألا يكون الأخير هو ما أعلنته وكالة ناسا، عندما سجلت صوراً بتاريخ 28 يناير 1991 في الساعة الثالثة ظهرا بتوقيت بغداد، تؤكد إطلاق الكيمتريل فوق العراق قبل حرب الخليج بعد تحميله بالسلالة النشطة من الميكروب المهندس وراثيا لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام في الحرب البيولوجية.
الكميتريل والصواعق
والصواعق هي إحدي الآثار الجانبية الخطيرة لرش الكيمتريل من طبقة التروبوسفير واتحاده مع أملاح وأكسيد الباريوم مع ثاني أكسيد الكربون وهما من عوامل الاحتباس الحراري، فيؤدي ذلك كله إلي تولد شحنات في حقول كهربائية كبيرة، وعندما يتم إطلاق موجات الراديو عليها لتفريغها، تحدث الصواعق والبرق والرعد الجاف دون سقوط أي أمطار كما حدث في بازل في سويسرا وفي ولاية الأسكا الأمريكية وفي مصر يوم 18 مايو 2005 وفي ألمانيا يوم 12 مايو 2000
أما عن تأثير رش الكيمتريل علي صحة الإنسان فقد نشر عدد من المجلات العلمية الأمريكية لباحثين مثل كريس كورينكوم وجارث نيكولسون، بعض أبحاثهم التي كتبوها بعد تجريب الكيمتريل في الولايات المتحدة من واقع سجلات المستشفيات هناك، حيث طرأت قائمة بالأعراض الجانبية وهي كالتالي:
- نزيف الأنف، ضيق التنفس، آلام الصداع، عدم حفظ التوازن، الإعياء المزمن، أوبئة الأنفلونزا.
- أزمة التنفس، إلتهاب الأنسجة الضامة، فقدان الذاكرة، أمراض الزهايمر المرتبطة بزيادة الألومنيوم في جسم الإنسان.وفسر الدكتور الحسيني في نهاية بحثه إقدام شركات الدواء الكبري علي الاشتراك في تمويل مشروع الدرع بمليار دولار سنويا، كان بسبب انتشار الآثار الجانبية لرش الكيمتريل علي مستوي العالم وبالتالي سوف تزداد مبيعات هذه الشركات العملاقة علي مستوي العالم جراء بيع الأدوية المضادة لهذه الأعراض!!وأخيرا.. هل يقبل العالم في الفترة المقبلة علي حروب من نوع جديد..
- بعيدا عن الغزو والاحتلال والاستعمار التقليدي!! وهل تستخدم الولايات المتحدة الهندسة المناخية كسلاح دمار شامل جديد، كما حدث في كوريا والعراق وأفغانستان؟
- ويبقي لنا اخيرا ان نتذكر قطع الثلج التي هاجمت مصر خلال الشهر المنصرم في القاهرة و الاقصر والبحر الاحمر وغيرها من المدن والتي لم ير مثلها في العالم حيث لم يحدث ان تساقطت الثلوج في اي مكان علي شكل قطع صلبه بينما الطبيعي هو شكل البرَد او الثلج الناعم علي خلاف مارأيناه من مكعبات ثلج تتساقط من السماء
الكيمتريل في سماء العراق
وبجانب مصر ، استعرض الحسيني نماذج أخرى لضحايا الكيمتريل في العالم ومن أبرزها ما حدث في العراق في 28 يناير1991 عندما قامت الطائرات الأمريكية بإطلاق غاز الكيمتريل في سماء العراق بعد تحميله بالسلالة النشطة من الميكروب المهندس وراثيا لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام في الحرب البيولوجية وذلك بعد أن قامت واشنطن بتطعيم الجنود الأمريكان باللقاح الواقي من هذا الميكروب قبل إرسالهم لميدان المعركة ، ورغم ذلك فقد عاد47% من الجنود الأمريكان مصابين بالمرض وتغطية علي الحقيقة السابقة ، زعمت وزارتا الدفاع والصحة الأمريكيتين أنه مرض غير معروف أطلق عليه “مرض الخليج” وأشيع أنه ناتج بسبب أنواع من الغازات الكيماوية المتولدة عن إطلاق ذخيرة الطلقات الجديدة فائقة الصلابة .وسرعان ما كشف النقاب عن حقيقة هذا المرض الطبيب الأمريكي جارث نيكولسون الذي قدم بحثا أشار فيه إلى الأمراض التي يسببها غاز الكيمتريل في الأماكن التي تم إطلاقه فيها ومنها نزيف الأنف وأوبئة الأنفلونزا وفقدان الذاكرة المؤقت ، مشيرا أيضا إلى إمكانية حدوث “الإيدز” بسبب زيادة الباريوم في جسم الإنسان.وبالإضافة إلى العراق ، هناك أيضا كوريا الشمالية ، حيث أكد الدكتور الحسيني استخدام تقنية الكيمتريل فعليا كسلاح لمواجهة مشروعات كوريا الشمالية النووية حيث شهدت تلك الدولة وحدها دون البلدان المجاورة لها موجة من الجفاف التام ونقصاً حاداً في هطول الأمطار علي الرغم من اعتماد كوريا الشمالية علي زراعة الأرز كغذاء رئيس لها فظهرت حالة جفاف غير مبررة لم تصب كوريا الجنوبية أو الصين مثلا وهما علي حدودها الشمالية ونتج عن حالة الجفاف مجاعة رهيبة أدت إلي موت الآلاف من البشر شهريا ووصلت أرقام الضحايا إلي 6.2 مليون طفل و1.2 مليون بالغ” .
والمثال الآخر الذي ساقه الدكتور الحسيني هو إطلاق الطائرات الأمريكية غازات الكيمتريل فوق منطقة تورا بورا في أفغانستان لتجفف النظام البيئي بالمنطقة لإحداث عملية نضوب للماء في هذه المنطقة ، الأمر الذي يدفع المقاتلين الأفغان إلي الفرار والخروج من المخابئ فيسهل اصطيادهم. واختتم الدكتور الحسيني قائلا :" هناك تجارب لاستخدام تكنولوجيا جديدة لإطلاق الكوارث الطبيعية كالأعاصير المدمرة والفيضانات أو الجفاف ضد أعداء أمريكا ، أمريكا سوف تقوم بردع إيران وإثنائها عن المضي في برنامجها النووي علي شاكلة ما فعلته في كوريا الشمالية ، لكن ليس بتقنية تجفيف النظام البيئي بل بتقنية استحداث الأعاصير المدمرة من الدرجة الخامسة سرعة 250 كم في الساعة ولهذا لم ينجح توجيه إعصار جونو إلي إيران بدقة كافية ، إذا أردنا ملاحظة تأثير امتلاك هذا السلاح في السياسات الدولية ، يمكننا الإشارة إلى تراجع أمريكا عن تهديداتها بمهاجمة كوريا الشمالية عسكريا بالوسائل التقليدية علي نمط ما حدث في أفغانستان والعراق ، عموما لا يمكن التكهن بما سوف يحدث من ظواهر جوية وتأثيرها علي النظام البيئي والبشر والنباتات والحيوانات في مثل هذه الأنظمة الإيكولوجية ، الوقاية الوحيدة ضد هذا الاندفاع الأمريكي واستخدامه السيء للتكنولوجيا والطفرات العلمية هي الالتزام الأخلاقي ولكن في سبيل سيطرتها علي العالم تندفع أمريكا بجنون حتي لو كان الضرر سيلحق بشعبها ".
تعليقات
إرسال تعليق