الوحدة(8200) ذراع الموساد للتجسس الالكتروني...أهم وأكبر قاعدة تجسس إلكترونية صهيونية بالنقب..للتنصت والتجسس على مصر و دول قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا..والاهم التداخل مع دول ثورات الربيع العربي؟؟؟
فى تطور لافت للإنتباه وتصاعد حدة التوتر بين مصر وإسرائيل والإنفلات الأمنى فى شبة جزيرة سيناء والذى تعانى منه إسرائيل قامت الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية بتطوير وتحديث أكبر قاعدة استخبارات بالنقب للتجسس على مصر ودول آخرى.
وذكر موقع Israel defense المتخصص في الشؤون الأمنية الاسرائيلية، أن الأجهزة الأمنية في إسرائيل تقوم في هذه الأيام بالعمل المكثف لإنشاء ما أطلق عليه الموقع "مجمع استخباراتي" عسكري كامل في منطقة كبيرة بالقرب من مدينة بئر السبع في الجنوب.
الحديث يدور عن أكبر محطة تجسس وتنصت وأضخمها في العالم، وتتمثل مهمة محطة التجسس في اعتراض المكالمات الهاتفية والرسائل والبيانات الإلكترونية، التي يتم إرسالها عبر الأقمار الصناعية وكابلات الاتصالات البحرية الموجودة في البحر الأبيض المتوسط.
كما أن لديها القدرة على جمع المعلومات الإلكترونية، ورصد اتصالات الحكومات والمنظمات والشركات والأفراد على حد سواء.
وبحسب المخطط، تابع الموقع قائلاً، نقلاً عن محافل وصفها بأنها عالية المستوى في تل أبيب، ستقام القاعدة الجديدة في المنطقة الواقعة بين مدينة بئر السبع وقرى اللقية وأم بطين، وستمتد القاعدة العسكرية على أكثر من 5 آلاف دونم، وتشمل مباني بمساحة أكثر من 600 ألف متر مربع.
وتابع الموقع الأمني الإسرائيلي، نقلاً عن مصادر غربية وأمريكية ان الحديث يدور عن شبكة قيادة وسيطرة يطلق عليها اسم سيلغ وهي من طراز شبكة الاتصالات سي 2 مغلقة جدا من الناحية التكنولوجية، وتُمكّن المقاتلين من إجراء اتصالات من دون أي مشاكل، كما أنه لا يمكن اختراق المحادثات التي تجري من خلالها.
وفي ما يتعلّق بالأسباب والدوافع التي دفعت الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ هذا القرار، أي نقل المجمع إلى النقب، فقد قالت المصادر الأمنية في إسرائيل، بحسب الموقع إن حركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) تسلّمت شبكة اتصالات صينية متقدمة جدًا من إيران تشبه بدقتها وتكنولوجيتها المتطورة شبكة اتصالات حزب الله.
وتابعت أن عناصر حركة حماس في غزة غير الملمين بالتكنولوجيا الحديثة، يواجهون مشكلة في استخدام هذه الشبكة حتى الآن، ولذلك فهم يريدون منع التعلم عليها من قبل حزب الله ومنع دخول أجهزة شبيهة، مضافًا إلى ذلك، يدّعي جهاز الأمن العام (الشاباك الإسرائيلي) أن مهربي الأسلحة في سيناء يعملون عقب الثورة المصرية من دون حسيب أو رقيب، كما يدعي أنّ الوسائل القتالية التي جرى تهريبها في الآونة الأخيرة إلى قطاع غزة أصبحت تشمل مئات الصواريخ التي يتراوح مداها بين 20- 30 كيلو متراً، وألف قذيفة هاون، وعشرات الصواريخ المضادة للدبابات، وأطناناً من المواد المتفجرة والمواد الخام التي تُستعمل في تصنيعها، لافتا إلى انّه يريد وقف تدفق تلك الأسلحة.
وأشار الموقع أيضا إلى أنّ المجمع الاستخباراتي يتجسس على عدد من الدول من بينها، ما أسمتها المصادر بالدول المعادية للدولة العبريّة، وأخرى تعتبر صديقة لها، كما أنّ القاعدة التي تقع بمنطقة (أوريم) بجنوب دولة الاحتلال على بعد 30 كيلومترا من سجن مدينة بئر السبع، تعترض الاتصالات الصادرة من الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وآسيا، وتشرف على تشغيلها وحدة 8200، التابعة لشعبة الاستخبارات العسكريّة في الجيش الإسرائيليّ (أمان).
وأشار الموقع أيضا إلى أنّ المعلومات التي تجمعها القاعدة ترسل للوحدة 8200، وتخضع القاعدة لحماية أمنية مشددة، فتبدو أسوارها عالية، وبواباتها كبيرة ومحمية بالعديد من كلاب الحراسة، ولفتت المصادر عينها إلى أنّ أهم الإنجازات التي قامت بها الوحدة المسؤولة عن تلك القاعدة هو اعتراض الاتصال الهاتفي بين الرئيس المصري جمال عبد الناصر والعاهل الأردني الراحل الملك حسين خلال اليوم الأول من حرب حزيران/يونيو 1967، واعتراض الاتصال الهاتفي بين الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وبين المجموعة التي اختطفت السفينة (اكيلي لاورو) في العام 1995.
كما اضاف، إنّ الحدود مع مصر ترسم خطاً يكاد يكون مستقيماً يفصل بين شبه جزيرة سيناء وأراضي صحراء النقب، ويبدأ خط الحدود من رفح على البحر المتوسط إلى طابا على خليج العقبة، وترى إسرائيل في تلك الحدود أهمية كبرى لحماية أمنها.
كما أنّه من الأهميّة بمكان، الإشارة إلى أنّ الأطماع في شبه جزيرة سيناء في تزايد، والحديث عن ذلك زاد بعد الثورة المصرية، حيث تُحاول الدولة العبريّة فرض معادلات جديدة فيها وزيادة الطوق والحراسة الأمنية خشية من تنفيذ عمليات (معادية)، لذلك فهو سيحاول توسيع نطاق الحماية من خلال ذلك المجمع. ومع أن المصادر لم تقم بتسمية الدول الصديقة التي تسعى من خلال هذه القاعدة إلى التجسس عليها، فإنّه من غير المستبعد بتاتا أنْ تسعى إسرائيل من خلال ذلك المجمع الاستخباراتي للتجسس على مصر خاصة بعد الثورة المصرية، لاسيما وأنّ الحديث يدور عن انتشار دور كبير للإخوان المسلمين في مصر، الأمر الذي ترى فيه الدولة العبريّة يُشّكل خطورة عليها.
وفي السياق ذاته، اضاف الموقع إنّ شعبة الاستخبارات العسكريّة زادت في الآونة الأخيرة مراقبة الحدود مع مصر، وصرح رئيس الشعبة، الجنرال إيلي بولاك، في حديث خصّ به الموقع إنّ السبب الرئيسيّ الذي دفع الشعبة إلى التركيز على الحدود مع مصر، تعود إلى التطورات الأخيرة في مصر، وإمكانية سيطرة المتشددين الإسلاميين على مقاليد الحكم في القاهرة، كما لفت إلى أنّ تقوية المراقبة على الحدود تعود أيضا إلى استخلاص العبر من الفشل المدّوي للجيش الإسرائيلي في العدوان على لبنان عام2006، إذ أن القادة في الميدان لم يتمكنوا من تلقي الأوامر من القيادة المركزية والعكس صحيح، الأمر الذي أدى إلى الفشل الكبير، على حد تعبيره.
مهام الوحدة(8200) ذراع الموساد للتجسس الالكتروني
المصادر البشرية القائمة على تجنيد العملاء سواء كانوا عملاء غير مرتبطين بتنظيمات محددة، او عملاء تستطيع زرعهم داخل هذه التنظيمات والمصادر الالكترونية، والقائمة على الاستعانة بأحدث ما توصلت التقنيات المتقدمة، الهاتيكنولوجي. وكما ان هناك اقسامها داخل المؤسسات الاستخباراتية الاساسية في الدولة العبرية تعنى بشكل خاص بتجنيد العملاء فأن هناك اقساما تعنى بالتجسس الالكتروني، لكن في كل ما يتعلق بالتجسس الالكتروني فأنه من بين الاجهزة الاستخباراتية الاسرائيلية الثلاثه وهي المخابرات الداخلية(الشاياك) وشعبة الاستخبارات العسكرية(آمان،وجهاز الموساد-- جهاز(آمان) بالدور الاساسي والحاسم في كل ما يتعلق بهذا المجال من عمليات التجسس الالكتروني.
ومنذ ثلاثة عقود دشن جهاز(آمان) الذي يعد اكبر الاجهزة الاستخباراتية الاسرائيلية، قسماً متخصصاً في مجال التجسس الالكتروني، اطلق عليه(الوحدة -8200) وقد اعترف الجنرال المتقاعد(اوري ساغيه) الرئيس السابق لجهاز(آمان) بوجود مثل هذه الوحدة التي عدها من اهم الوحدات الاستخباراتية في الدولة العبرية، كما قال الجنرال اوري ساغيه فأن اهداف الوحدة(8200) هو المساهمة في تقديم رؤية استخباراية متكاملة مع المعلومات التي توفرها المصادر البشرية القائمة على العملاء وتعتمد الوحدة على ثلاث صور من صور العمل في المجال الاستخباري هي: الرصد والتصنت والتصوير والتشويش ويتطلب هذا النوع من المهام مجالا واسعا من وسائل التقنية المتقدمة، ومن الاهمية بمكان ان نشير الى ان مجمع الصناعات العسكرية الاسرائيلية الذي تملكه-- اسرائيل يقوم خصوصاً بتطوير اجهزة الكترونية بناءً على طلبات خاصة من القائمين على وحدة(8200) التي يقودها ضابط كبير برتبة عميد ومن المهم ان نشير الى ان هناك مهام روتينية تقوم بها وحدة(8200) ومع الزمن اصبح هذا النوع من المهام لايتطلب قدراً من التطور بسبب عدم قدرة المجتمع الفلسطيني على مواجهة هذه التقنيات بسبب ما تمتلكه الاستخبارات الاسرائيلية من اجهزة الاتصال السلكية واللاسلكية من المهام الاساسية للوحدة(8200)، فالهواتف الارضية ، والنقال، واجهزة اللاسلكي يتم التنصت عليها بشكل دائم والذي يساعد الوحدة على اداء مهامها وهي بالتالي لاتحتاج الى عمليات النقاط للمكالمات، بل ان المقاسم الرئيسة لشبكة الاتصالات الفلسطينية مرتبطة بشكل تلقائي بشبكة الاتصالات الاسرائيلية(بيزيك) الى جانب ذلك فأن شبكة الهاتف النقال الفلسطيني الوحدة العاملة في الاراضي الفلسطينية والمعروفة بـ (جوال) تعتمد على اسرائيل في الكثير من خدماتها، فضلا عن توقيعها على اتفاق مع شبكة( اورانج) الاسرائيلية للاتصالات الامر الذي يجعل الوحدة(8200) لاتحتاج الى كثير من الجهود من اجل رصد المقالات الهاتفية .
اما بالنسبة لاجهزة الاتصالات اللاسلكي الاخر المستخدمة في فلسطين سيما اجهزة(ميريتس، فهي اجهزة اسرائيلية لعبة اعتماد الاف الفلسطينيين على شركات الهواتف النقالة الاسرائيلية امثل(سيلكوم وبيلفون) وغيرها من الشركات ، لكن ما ، الفئات التي يتم التنصت عليها:
1- قادة وعناصر المقاومة: من اجل رصد تحركات عناصر المقاومة حبث تستخدم المادة التي يتم التنصت عليها في بناء حلف امني للذين يتم رصد ممتلكاتهم، هذا من ناحية ومن ناحية ثانية يتم استخدام رصد هذه المكالمات في احباط عمليات تخطط لها حركات المقاومة، فضلا عن استخدام محتوى هذه المكالمات في تحديد الاجراء المتخذ ضد هذه العناصر. ان كان اغتيالا او اعتقالا، وكما دلت التجربة فأن رصد المكالمات من قبل الوحدة يساعد محققي المخابرات الاسرائيلية مع هذه العناصر لدى اعتقالهم، وتقديم الادلة ضدهم،وهنا يتوجب الاشارة الى نقطة بالغة الاهمية، وهي انه عندما يتم اعتقال ايً من عناصر المقاومة فأن جنود الاحتلال يحرصون على الاستيلاء على هاتفه النقال وبتقنية معروفة لدى خبراء التقنية العاملين لدى الوحدة(8200) يتم الحصول على محتوى جميع المكالمات التي اجراها صاحب الهاتف النقال ، او تلقاها في غضون شهر كامل، وقد شهد عدد من المعقلين ان محتوى مكالماتهم قام محققو المخابرات بعرضه عليهم اثناء التحقيق من اجل اجبارهم على الاعتراف.
2- قادة السلطة ومسؤوليها : تبدي المخابرات الاسرائيلية اهتماما بالغة بمعرفة ما يدور في اروقة السلطة من اجل مساعدة الحكومة على اتخاذ القرارات المناسبة في كل مايتعلق بالعلاقة مع السلطة وقد نقلت الصحف العبرية عن مصدر امني قوله ان الوحدة(8200) بناءً على تعليمات من قيادة جهز(آمان) لاتستثني اياً من قادة السلطة ومسؤولي وموظفي اجهزتها الامنية من عمليات التنصت المنهجية، وقد كشفت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي النقاب عن ان (شارون) نجح في اقناع (بوش) الرئيس الامريكي السابق في التحول ضد عرفات بهذا الشكل الجارف عندما عرض شارون على مسامع بوش محادثات لعرفات يطلب فيها من عناصر في حركة فتح مواصلة العمل المسلح ضد اسرائيل في مطلع انتفاضة الاقصى، وقد تم عرض محتوى هذه المكالمات على الكثير من المسؤولين في اوربا وبعض الانظمة العربية التي ظلت على علاقة اسرائيل من باب ايجاب المعاذير لاسرائيل في سياستها ضد الفلسطينيين.
3- شرائح مختلفة من الشعب: المخابرات الاسرائيلية معنية بمعرفة اتجاهات الرأي العام الفلسطيني من هنا تقوم الوحدة المذكورة بالتصنت على مكالمات الصحفيين والعاملين في المجال الانساني والاهلي .ثانياً: التصوير: دلت تجربة انتفاضة الاقصى على ان التصوير هو احد اهم مركبات التجسس الالكتروني للدولة العبرية. وتستخدم وحدة(8200) تقنيات مختلفة في عمليات للتصوير التي باتت امراً ضروريا في رصد تحركات الفلسطينيين الى جانب مساهمة عمليات التصوير في تحسين اداء قوات الاحتلال في المواجهات مع المقاومة، ويتم ربط هذه الكاميرات بهيآت القيادة في وزارة الدفاع وهيئة اركان الجيش، حيث اطلاع قيادة الجيش(الصنوف المقاتلة والمساندة) للاطلاع على الاوضاع في الضفة الغربية ةقطاع غزة، وتتم عمليات التصوير بعدة تقنيات اشهرها تقنيتين بارزتين وهي :
1. تركيب كاميرات رقمية كبيرة وعلى قمم الجبال المحيطة بالمدن الفلسطينية في الضفة الغربية ويتم نصبها على ابراج خاصة امام المدن في قطاع غزة ويشرف علة تشغيل هذه الكاميرات منتسبو الوحدة (8200) يتم توجيه الكاميرات الى المناطق التي ترغب المخابرات والجيش الاسرائيلي تحركات الفلسطينيين فيها وتعد عملية التصوير في كثير من الاحيان حلقة في سلسلة العمليات اللازمة في تنفيذ عمليات الاغتيال وقد كشف الصحفي الاسرائيلي البارز ان هذه الوحدة(8200) تقوم بتركيز هذه الكاميرات على منازل ومكاتب المطلوبين، وبالذات على قادة حماس في اعقاب تنفيذ عملية(اسدود) والتي قررت اسرائيل على اثرها تصفية قادة حماس، واضاف(كاسبيت) ان هذه الكاميرات نقلت صور قادة حماس اثناء تحركهم من منازلهم وفي شوارع المدن المختلفة.
2. استخدام الطائرات بدون طيار ويتم استغلال هذه التقنية بالتعاون بين الوحدة(8200) وسلاح الجو الاسرائيلي وقد تم استخدام هذه الطائرات في عمليات الاغتيال التي تمت في قطاع غزة والضفة الغربية. وتستخدم هذه الطائرات في تسهيل مهمة الوية المشاة التابعة للجيش الاسرائيلي قبيل واثناء عمليات التوغل داخل الاراضي الفلسطينية ويتم تشغيلها في قاعدة جوية تقع في محيط مدينة تل ابيب بمسح المناطق ، وتزود الوحدة المذكورة بمعلومات عن تحركات عناصر المقاومة، وعناصر الوحدة يقومون بدورهم بتزويد قادة الجيش بهذه المعلومات اولا باول. وحسب تقرير( فورن ريبورت) فان وحدة (8200) قامت بزرع اجهزة تنصت وكاميرات والغام وفي مناطق حساسة ومختلفة من قطاع غزة وتضاعف شعبة الاستخبارات العسكرية(آمان) وبالذات وحدة(8200) جهودها في هذه العملية ووفق المجلة فأن آمان عمل وبكل امكانياته لزرع احدث اجهزة التجسس الرقمية(ريجيتال) في القطاع لاجل رصد النشاطات الفلسطينية تحت الرقابة الاسرائيلية الدائمة وبتعلق التغيير الاول الذي اجرته وحدة(8200) زرع كاميرات غاية في دقة السرية مرتبطة مباشرة بمحطات رصد حي داخل اسرائيل تصل على مدار ساعات اليوم وفي حال وجود الانشطة تعدها المخابرات الاسرائيلية مشبوهة مثل التحضير لاطلاق صوارخ على مدن(يهودية) فأن هذه المعلومات تبث عبر الاتصال اللاكتروني الكومبوتري الى اسراب طائرات الهليكوبتر الهجومية التي تكون جاهزة لتنفيذ عمليات ضرب الهدف المعني في غزة، وان هذه الكاميرات التي تتحمل كل التقلبات الجوية وتعمل ليل نهار ويصعب على الفلسطينيين اكتشافها واما التغيير الثاني فيتمثل في زرع اجهزة تنصت في المباني الرئيسة ومكاتب السلطة والمقرات لخدمة اهتماماتها الاستخباراتية.