عندما قال أبوالفتوح فى طنطا أن مشروعه هو نفس نفس مشروع حسن البنا الذى انحرف عنه(ابناؤه) وجدنا أنه من المناسب أن نضع أمامكم مشروع حسن البنا الذي يتلخص في مشروع البنا مطالبه الخمسون التي رفعها لحكام الدول العربية في عصره لنفهم ما هو مشروع الشيخ أبو الفتوح
مشروع البنا الذي يتبناه الشيخ أبو الفتوح حاليا
1 القضاء على الحزبية وتوجيه قوى الأمة السياسية في وجهة واحدة وصفّ واحد.
2 إصلاح القانون حتى يتفق مع التشريع الإسلامي في كل فروعه.
3 مراقبة سلوك الموظفين الشخصي وعدم الفصل بين الناحية الشخصية والناحية العملية.
4 تقديم مواعيد العمل في الدواوين صيفا وشتاء حتى يعين ذلك على الفرائض ويقضي على السهر الكثير.
5 استخدام الأزهريين في الوظائف العسكرية والإدارية وتدريبهم.
6 علاج قضية المرأة علاجا يجمع بين الرقى بها والمحافظة عليها وفق تعاليم الإسلام، حتى لا تترك هذه القضية التي هي أهم قضايا الاجتماع تحت رحمة الأقلام والآراء الشاذة من المفرطين والمفرطين.
7 مقاومة التبرج والخلاعة وإرشاد السيدات إلى ما يجب أن يكون، والتشديد في ذلك بخاصة على المدرسات والتلميذات والطبيبات والطالبات ومن في حكمهن.
إعادة النظر في مناهج تعليم البنات ووجوب التفريق بينها وبين مناهج تعليم الصبيان في كثير من مراحل التعليم.
8 منع الاختلاط بين الطلبة والطالبات، واعتبار خلوة أي رجل بامرأة لا تحل له جريمة يؤاخذان بها.
9 تشجيع الزواج والنسل بكل الوسائل المؤدية إلى ذلك، ووضع تشريع يحمي الأسرة ويحض عليها ويحل مشكلة الزواج.
10 مراقبة دور التمثيل وأفلام السينما والتشديد في اختيار الروايات والأشرطة.
تهذيب الأغاني واختيارها ومراقبتها والتشديد في ذلك.
11 حسن اختيار ما يذاع أو يعرض على الأمة من برامج ومحاضرات وأغاني وموضوعات واستخدام الإذاعة والتلفاز في تربية وطنية خلقية فاضلة.
12 مصادرة الروايات المثيرة والكتب المشككة المفسدة والصحف التي تعمل على إشاعة الفجور وتستغل الشهوات استغلالا فاحشا.
13 تنظيم المصايف تنظيما يقضى على الفوضى والإباحية التي تذهب بالغرض الأساسي من الاصطياف.
14 تحديد مواعيد افتتاح وإغلاق المقاهي العامة ومراقبة ما يشتغل به رواده وإرشادهم إلى ما ينفعهم وعدم السماح لها بهذا الوقت الطويل كله.
15 اعتبار دعوة الحسبة ومؤاخذة من يثبت عليه مخالفة شيء من تعاليم الإسلام أو الاعتداء عليه، كالإفطار في رمضان وترك الصلاة عمدا أو سب الدين وأمثال هذه الشؤون.
التفكير في الوسائل المناسبة لتوحيد الأزياء في الأمة تدريجيا.
16 القضاء على الروح الأجنبية في البيوت من حيث اللغة والعادات والأزياء والمربيات والممرضات..الخ، وتصحيح ذلك وبخاصة في بيوت الطبقات الراقية.
17 توجيه الصحافة توجيها صالحا وتشجيع المؤلفين والكاتبين على طرق الموضوعات الإسلامية الشرقية.
18 تحريم الربا وتنظيم المصارف تنظيما يؤدي إلى هذه الغاية، وتكون الحكومة قدوة في ذلك بإلغاء الفوائد في مشروعاتها الخاصة بها كبنك التسليف والسلف الصناعية وغيرها.
أبو الفتوح تاجر الدم الذي يؤيده الظواهري
أما عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الاخوانى الليبرالى اليسارى الاسلامى المتعلمن فقد تقمص دور البطل القومى الذى استيقظ بعد 40 سنه من الانتماء والولاء والتدرج فى المناصب فى جماعة الاخوان المسلمين ليكتشف بعد هذا العمر الذى قضاه فى معسكرات طالبان والقيادة فى الإخوان انه منشق ومنقلب عن الاخوان ورافض لسياستهم ليكتشف انه كان منوما مغناطيسيا ومغتصبا من قبل الإخوان على عكس ارادته !! على غرار افلام زبيده ثروت !! لينكر كل تاريخه الإخوانى والجهادى والقيادى فى الجماعات الارهابية وعلى راسها الجماعة الاسلامية جناح طالبان فى مصر التى استباحت دماء المصريين الطاهره لتنفيذ مخططات خارجيه تستهدف امن واستقرار البلد.
وليكتشف بعد 40 سنه خدمه!! وفى اللحظه التى قرر فيها خوض السباق الرئاسى انه رافض لسياسات الجماعة وانه ليس اخوانيا !! وان الجماعة الاسلامية التى قتلت وفجرت ليست ارهابيه !! وان من حق الانسان ان يختار دينه و إن انا مش انا و طبعا الخطاب ده لليبراليين بس..
اما لشباب الاخوان فهو إخواني إصلاحي ثوري يسعى لتطوير الجماعة ودعم شبابها ...
ومع السلفيين المؤيدين والداعمين له فهو أمير الجماعة الاسلامية التي تسعى لتطبيق شرع الله ومجاهد أفغاني طالباني في صفوف القاعدة وللمسلم كل الحق في ان يترك دينه ويختار غيره ولكن بعد ان يستتاب أولا فإن رفض فمن حقنا نحن ايضا ان نجز عنقه ونقيم عليه الحد بما لا يخالف شرع الله ! هل هذه هي الديموقراطية التي ننشدها؟؟؟؟
هذا هو عبد المنعم ابو الفتوح بوفيه مفتوح لاي لون و هوى بحسب المصلحة !!! لهذا لا تتعجب ان ايده ياسر برهامي وعمر عبد الرحمن والظواهري فى نفس الوقت مع ثوار يساريين وليبراليين ومسيحيين ومصريين مغتربين... فما اكثر المغفلين!!